بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الأحد، 7 فبراير 2010


احزان ورقة

عندما كنت أسير وحيدةوقعت عيناى على قصاصة من ورق ملقية وبدافع الفضول التقطتها

أخذت أقلب فيها فوجدت فيها بعض كلمات غير منتظمة

كانت شبة ممزقة وأنا أحاول قرأتها فجاءنى صوت يهمس منها صوت يمتزج ببكاء


يتألم قلت لها لما تبكى قالت لى هذا ما أصبحت علية قصاصة من ورق ملقية


قلت لها من فعل بكى هذا


قالت من أحببتة


كيف تكونى تحبية ويفعل بكى هذا

قالت حكايتى عندما أمسك حبيبى بالقلم

وبداء ينساب داخلى بعواطفة حتى أنتهى بأنسيابه داخل

قلبى كانت يداة تغازلنى

وصار ينساب بقلمه داخلى يندلع بعشق فى داخلى وكلى

ويلملم الحروف بكلمات ينبض بها قلبة


وقلبى


كنت أنظر ألية فى لهفة

وكان ينظر ألى برقة


كان يكتب كلمات ثم يمحيها


كان يقراء ما بداخلى بصوت تملكتة العزوبة والرقة

كنت ارتجف عندما كان يهمس وكانى اشعر بالدفء والبرد معا

وكان عندما ينتهى يطوينى بهمس يدية

كنت أنظر فى عيناة فأنا معشوقته التى تحتضننى يداه

لأنى كنت أغرق فى بحور ألعشق


وفى رقة يداة


وفجاة
وفى أخر الأمسيات التى بيننا


اذا بة يخرج من بين دفاترة ورقة حمراء

تكسوها الورود البيضاء

نظرت اليها وجدتها جميلة شعرت بالغيرة

عيونة تنظراليها وتركنى

 واخد ينساب داخلها وينقل عواطفة وكلماتى اليها كنت اتمزق


تتبعثر الحروف التى انسابت حتى قلبى

تحولت رقة لمستة الى قسوة كان يعتصرنى

اغتصبنى

حتى اخر الكلمات اخذها منى

ونظر ألى نظرة لم أعرفها لم أرها فى عيناة من قبل

شعرت برجفة وطعنه تمزقنى

فزوايا حروف ألكلمات تطعننى حتى تمزقنى

ويداه كانت تبعثرنى يسحق وجدانى والسطور داخلى تتمزق تنشطرنى نصفين

حتى تغيرت ملامحى وشكلى بين يديه

ثم ألقانى من شرفة غرفتة

وانا أتهاوى


وكلما ابتعدت عن عيونه وهو ينظر لى وانا اسقط وابتعد كان يصرخ داخلى الشوق

حتى اختلط بالكلمات فتبعثر حتى انتهيت بالسقوط


أذا بالاقدام تدفعنى تتقذفنى اسحق حتى صرت بلا عنوان صرت شئ متهارى من سحق الاقدام


كنت أبكى الى الان وانا بين يديكى لكن اتعلمى لماذا


لأنى بعد ذلك لن اراة فقد صار بعيدا عنى


تصدقى


وانا فى كل لحظه اموت



كنت أتمنى ان أموت مره واحده لكن بين يداه

الاثنين، 25 يناير 2010


لو قولتوا لى اكتبى قصيدة


مش ح اكتب  غير عن مصر


و


يا سلام لو حد هرب م الدوشة


وراح وجابلى ورد..


دة انا



أموت م الفرحة والدهشة


و


لو كتبت قصيدة


وقولتلى حلوة


قوليها تانى


أتنطط زى العيال الصغيرين


و


أقولك  طب احلف


والله العظيم


بتتكلم جد..


يمكن عشان أيام الفرح قليلة


سهل تتعد..


عارفة


رغم إن المخازن


كل يوم بتتحرق


ومفيش حساب ولا جرد..


و


رغم وجود السيرك


والأراجوز


والتلات ورقات


و


جوز وفرد..


عمرى ما اتمنيت أكون أميرة


أو ولية عهد..


لكنى بحلم بوطن


مفيهوش ولا حارة سد..


وطن بيفرح بجد


عارفة ان بلدى


رغم إنها


بتقع..


بتغرق..


بتتنيل بستين نيلة


لكن جميلة


و


عمرها ما هاتتهد



وح تيجى فى يوم ح تقف


ومش ح تشمت فينا حد


دية مصر احنا عارفينها


من صغرنا وبنحبها بجد


الأربعاء، 30 ديسمبر 2009



- الكلام ما لوش فايدة
 قال الطفل ذو السنوات الثلاث لوالده: - بابا، مش إنت وماما بتقولوا إنى اتعلمت الكلام خلاص، وبقيت بعرف أتكلم؟ -


أيوه. شاطر يا حبيبى. - أقول إيه بعد ما اتعلمت الكلام يا بابا؟ - مش فاهم. - قصدى احنا اتعلمنا الكلام عشان نعمل بيه إيه؟ - آه فهمت،


حاجات كتير يا بنى. يعنى لما تعوز حاجة تقول. - لما أعوز حاجة أقول؟ - آه. - طيب أنا عاوز عجلة. - لأ. - مش إنت لسه قايل إنى لما


أعوز حاجة أقول؟ - آه، بس ده مش معناه إنها حتجيلك. - يبقى أنا استفدت إيه؟ - ولا حاجة. - طيب وحاعمل إيه تانى بالكلام؟ - تعترض


على الأوضاع اللى مش عاجباك. - إزاى؟ - لما تكبر تكتب فى الصحف وترسل لنورت. - وأكتب إيه كمان؟ - تحارب الفساد، وتطلب تنضيف


المدن ورفع الزبالة..حاجات كده يعنى. - ولما أكتب فى الصحف حيحصل حاجة؟ - غالبا ودائما لا - يبقى اكتب ليه إذا كان مش حيحصل


حاجة؟ - معرفش. - طب وحاعمل إيه تانى بالكلام؟ - لما تكبر، وتحب الستات تبقى تعاكسهم وبعدين تتجوزهم. - هو أنا لما أكبر حاحب


الستات؟ - آه، وما تسألنيش ليه؟، حكمة ربنا. - وحأعاكسهم إزاى يا بابا؟ - والله يا بنى دى بتختلف.. حسب إحنا ربيناك كويس ولا لأ. -


إنتم ربتونى كويس يا بابا؟ - لأ. - ولما أحب أعاكس ست أقول إيه؟ - بصراحة يا بنى أنا بقالى كتير ما عاكستش، لكن ممكن تقول إيه


الحلاوة دى. - (بصوت عال) ماما..إيه الحلاوة دى؟ - وطى صوتك يا حمار. - ليه يا بابا؟ مش ماما ست؟ - أيوه ست، لكن مش أى ست


تعاكسها. - أمال أعاكس مين يا بابا؟ - ما تعاكس، أنا غلطان. - طيب ولما أقول أنا عاوز أتجوز حاتجوز؟ - لأ طبعا.. لازم شقة وشبكة


ومهر. - لازم شقة وشبكة ومهر؟ - آه، وما تسألنيش فايدة الكلام إيه؟ - وإيه تانى يا بابا؟ - لما تتخرج فى الجامعة وتحب تشتغل تقول أنا


عاوز أشتغل - أقول أنا عاوز اشتغل؟ - آه، ومش حتشتغل - مش حاشتغل عشان قلت إنى عاوز اشتغل؟ - لأ عشان معندكش واسطة. - هو


أنا معنديش واسطة يا بابا؟ - يخرب بيت اليوم اللى علمتك فيه الكلام، تصدق بالله، إنت خلتنى أحس إن الكلام ما لوش فايدة فعلا. - الكلام ما


لوش فايدة يا بابا؟ - آه - يعنى أنا اتعلمت الكلام على الفاضى يا بابا؟ - آه - عجيبة. مع إنى شايف العكس. - إزاى؟ - أهو ناس بتفش


غِلّها، وناس بتتسلى، وناس بتسترزق، وجرايد بتتباع.

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

قابلت الرئيس على مقهى فى باريس
عادى جداً أن تدخل أحد المقاهى أو المطاعم الباريسية وتجد الجالس فى مواجهتك أو خلفك هو الرئيس ساركوزى، وقد تصادف معى أكثر من مرة أثناء تناولنا العشاء بأحد المطاعم المجاورة للشانزليزيه،رايت الرئيس «ميتران» يدخل مع عشيقته، وكبير الجرسونات يقوده للجلوس على منضدة بأحد الأركان، شأنه شأن أى مواطن وسط الناس، وفى التسعينيات دخلت بصحبة صديقتى مطعماً باريسياً مشهورا بتقديم الكوارع، ودخل علينا الرئيس «شيراك» المعروف بعشقه للحم الرأس ليجلس خلفنا،
وفى امريكا ترى الرئيس «كلينتون» أو «أوباما» وهو يقف فى الطابور ليحصل على ساندويتش هامبورجر، وفى انجلترا يجوز أن تصطدم بـ«الملكة» وهى تركب الدراجة لتشترى بنفسها بوكيه ورد، أو كرنبة ونقانق وشوية جزر وكرفس لزوم الشوربة التى تصنعها بنفسها فى الويك إند، وهكذا بالدول المتحضرة لا توجد حواجز حديدية بين الحاكم والمحكوم.. فالرئيس هناك «موظف» لدى الشعب براتب شهرى من عرق الشعب!!
ولكن الجديد أننى فى الأسبوع الماضى كنت جالسة بمقهى ملحق بمطعم «مكسيم» الشهير بميدان الكونكورد بباريس، وهطلت أمطار غزيرة جعلت المشاة بالشارع يدخلون المقهى حتى ينتهى المطر، وفجأة وجدت أمامى السفير المصرى مع الرئيس مبارك ولا توجد منضدة خالية، فقمت على الفور لأترك لهما المكان.طبعا انتم عارفين انى مؤدبة. وهنا دعانى الرئيس للجلوس معهما بعد أن طلبنا من الجرسون كرسيا ثالثا وقدمنى السفير للرئيس!!طبعا ح تقولوا كوكى دية فشارة دية بقى لها شهر كل يوم قرفانا بمواضيعها المملة ازاى سافرت باريس ولكن صدقونى المرة دية واقراوا للنهايةوابتسم الرئيس وهو يسألنى عن أحوال المصريين فى الغربة.. قلت: يا ريس إحنا كويسين والحمد لله رغم الظروف الاقتصادية العالمية التى جعلت كثيرين من المهاجرين يفكرون جدياً فى العودة للاستثمار على أرض مصر، ولكنهم خائفون.. مرعوبون مما يسمعونه عن الروتين، فى مصر.. و.. قاطعنى الرئيس ولكن بابتسامة مشجعة للاستمرار فى الحديث، وعندما قال: وإيه بقى سبب الرعب ده؟؟نظرت خلسة إلى السفير فضبطنى الرئيس، وبهزار قال: يا أختى نفسى واحدة مصرية تكلمنى بصراحة ودوغرى من غير لف ودوران، قلت: يا ريس سيادتك عايزنى أتكلم معاك على طريقة الفرنسيين فى الجهر بالحقائق.. ولن تعتبرها وقاحة منى؟
قال: يا أختى كوكى دى فرصة أسمع فيها الحقيقة من واحدة مصرية، ويا ستى عليكى الأمان!!ح تقولوا طب الريس عرف اسمك ازاى
الرؤساءعارفين كل حاجةح اقولكم ان دة ريسقلت: يا ريس تعالى نبدأ من البداية:12345لقيت السفبر المصرى بيقول لىكفاية.. الله يخرب بيتك با كوكى هتودينى فى ٦٠ داهية!!
وعلى صوت المنبه الرنان، صحوت من النوم، ولم أجد أحداً بجوارى.. فحمدت الله على أننى كنت أحلم على سريرى فى باريس.
. فهناك من حقك أن تحلم بأن تكون رئيساً للجمهورية، وليس بأن تجلس مع رئيس الجمهورية
!!طبعا انا مش كذابة لان كل دة حصل فى القاهرة
انا مش عنصرية
ممكن تسمحولى اكتب باللهجه العاميه المصريه عشان اخد راحتى و احس كدا انى بتكلم مع نفسى لان مش معقول اتكلم بينى و بين نفسى باللغه العربيهالموضوع انى مسكت نفسى فى حاله تلبس بقول على قريبتى لما اختلفنا ( طبعا انا اروح فين من الفلاحيين دول عندهم خبث ) فوقت وانا بقول يا نهار اسود ايه هاتنسى اصلك ما كلنا اصولنا فى مصر فلاحين او ريفيين ايه العنصريه دى مالهم الفلاحين لولاهم كان زمانا ميتين هم الى بيأمنولنا اكلنا و خيرهم علينا فى كل شىء و طبعا عندما اشتد زعلى من اقاربى الريفيين كل احلامى كانت انى باشا تركى و موقفه كل الى زعلانه معاهم طابور طبعا لانى بحب النظام و بالكرباج (خنزائور - خرسيس) و اقوم من النوم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ايه الغل دا كله و فى اثناء اليوم كله بانادى بعدم العنصريه و بحب كل الديانات و بحب كل العرقيات و المذاهب و الملل و القوميات حتى الايديولوجيات مع انى مش عارفه هى ايه بس برضه بحبها المهم ارجع لموضوعى اصحا من النوم احاول اتسامح معاهم و انسى الى حصل تانى يوم الاقى نفسى فى الحلم ماشيه فى مظاهره و بهتف طبعا فرحانه بنفسى *البنت طول عمرها ثوريه*لقيت نفسى بهتف فى المظاهره ( اطالب بدنشواى جديده ) يا نهار اسود دا الكلام الى قولتله اول ما صحيت من النوم للدرجادى الزعل بيعرفنا مدى عنصريتنا و كل الى بيدور فى تفكيرى من وقتها هل نحن نتقبل الاخر ما دام يتماشى مع اهدافنا و مبادئنا و نتقبله ما دام لا يخطىء مع ان الله سبحانه و تعالى خلق الانسان خطاء و الكمال لله وحدهلكنى فعلا اسمع دوما هذا الكلام ( فلان فلاح - فلانه بدويه - فلان نوبى ) دا على المستوى المحلى و طبعا على المستوى العربى تقام حروب اهليه بسبب العنصريه فى سؤال داير فى دماغى و حساس جدا هل العرب عنصريين بالفطره ولا موروثنا الثقافى ظلمنا و ظلم ناس كتير معانا مش عايزه حد يصلح غلطاتى الاملائه مش عايزين احراج
لست وحدى
 
في إحدي ليالي الشتاء الطويله.... حيث كل الناس نيام....والهدوء يعم المكان.....ولا يوجد سوي صوت تحرك الاشجار في الخارج... وصوت الامطار الغزيرة....وأصوات تلاطم الأبواب والشبابيك من شده الهواء..كنت أجلس علي سريري ...وحيده ....حزينه...لاأجد شيء أفعله ...ولا اجد أحد اكلمه ......هنا قمت بإطفا ء النور وأظلمت المكان ....اخذت أسترخي وأسترخي .....لم أفكر في شيء ...تناسيت كل همومي ...أحزاني... وحدتي ...تناسيت أنه لا أحد بجواري يؤنس وحدتي.... يحدثني ...يعطف علي... يطبطب علي ...يحميني من بردالشتاء حينما يلمس بيديه قلبياااااااااه والف اااااااااااااه هنا في تلك اللحظه نسيت كل شيء... تذكرت الله ....أخذت أبكي وحدتي وحالي وأدعي كثيرا وفجأه احسست براحه غريبه جميله مطمئنه وعلمت أنني لست لوحدي فكيف أحزن وعلي ماذا أحزن....؟ إنه الله الواحد القهار عالم سري وجهري إنه معي وبجواري ويحميني ويرعاني وهنا تبددت كل مخاوفي وإحتياجاتي الكثيره التي لم احققها وبدات انام وانا علي يقين من حفظ الله وعايته لي.كانت تلك إحدي لياليا الطويله في هذا الشتاء وهناك ليالي غيرها كثيره ومختلفه وما حدث لي فيها كثير جدااا.فتذكر تذكرىانك لست وحدك الرب يرعاك

السبت، 19 ديسمبر 2009

egypt


امـجـادنا بجـهـد وعــرق وضـرب السـيوف وامـجادهــم بكدبهم ودفــع الـفـــلــوس

مهما قلت مهما زودت الكلام...مصر بلدى فوق الجميع....مصر الحضارة مصر المنارة مصر السلام........ مصر اللى دايما

منورة...مصر اللى دايما سكرة... مصر بلدى حبى الوحيد...يا ما كتير حاولوا يهدونا..... يا ما كتير حاولوا ينسونا... حبنا ..
امنا .. لكن كلنا ... عمرنا... ما ننسى يوم فضلك علينا.. كل البلاد غيرانة منك... كله عايز يبقى زيك... كل عايز قلب صافى
زى قلبك... لكن مفيش حد حبك زى شعبك.... شغب الغلابة المطحونين... شغب الناس الفرحانين... شعب امى وابويا
الطيبين.. شعبى قلبى وقلب اخويا اللى دايما متجمعين... مسلم مسيحى و مسيحى مسلم.. ايه الفرق بينا يا عاقلين... كلنا بردو
دايما مصريين .. بنحبها مسيحيين ومسلمين.. دايما على عدو واحد متفقين... دايما قلوبنا صافية ومليانة حب رب العالمين..
اللى دايما بيكون معانا.. اللى دايما جنبنا... اللى دايما حبه جوا قلبنا... اللى دايما بيكرم منتخب الساجدين..
.. واللى كلنا بندعيه ونقول... يارب فرح الملايين.. وكن معنا طول السنين...

وكنا دايما ياربنا ... جنبنا ... لاننا ... ليك دايما محتاجين.. ونقول كمان ياربنا ... انصرنا على كل الاعادى... نجي يارب
بلادى... خلينا دايما فرحانين... مبسوطين... ليك يا رب دايما شاكرين... لاننا دايما اليك محتاجين....... انصرنا دايما يارب
اللي يغلط في البلد دي
اللي يغلط في البلد دي .. واللي مش عارف قيمتها يبقى مش عارف تاريخه .. يبقى مابيقراش تاريخها إسأل اللي قبله كانوا .. مصر عملت إيه عشانوا ولاّ كل التضحيات دلوقتي هانوا آه أخويا وإبن عمي .. بس بلدي مصر