بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الجمعة، 5 سبتمبر 2014

احالة اخو اوباما الى القضاء


احالة اخو اوباما الى القضاء

نحمد الله شاكرين
أنه قد وصلني اليوم تأكيداً تليفونياً
بخصوص نبأ إقامة الأمريكيين دعوي امام المحاكم الفيدرالية
ضد السيد مالك أوباما
فقد أقام
السيد لاري كلايمان المحامي الفيدرالي
و مدعي النيابة السابق لوزارة العدل الأمريكية
برفع القضية الفيدرالية رقم 141484
لعام 2014
قضية حق مدني عام (بالنيابة عن المتضررين من الشعب الأمريكي)
و فيها يتهم السيد لاري كلايمان
المدعو مالك أوباما بإتهامين محددين
أولهما: النصب علي المواطنين الأمريكيين
بتكوين منظمة خيرية لجمع الأموال علي غير وجه حق.

 
و ثانيهما: الإشتراك في تمويل الجماعات الإرهابية.

و هذا هو بالتحديد ما قدمه الدكتور أحمد نبيل الجنزوري
محامي مصر القدير
في بلاغه رقم 1761
المقدم في 23 أغسطس عام 2013
وكيلاً عني,,, و عن نفسه
الي النائب العمومي المصري.

 
و لا أملك أمام هذا إلا بإن أعطي الحق لأصحابه
بالترتيب الزمني

أولاً:
معالي المستشارة الحديدية تهاني الجبالي
التي كانت أول من أعلن علي الهواء أن للرئيس الأمريكي
شقيق يدعم الإرهاب في منطقتنا العربية
و نالها حينئذ ما نالها من خناجر الضعفاء و حناجر السفهاء
و أذكر أن باسم يوسف حينذاك حاول أن يستخف بسخافة
و لعله اليوم يتعلم أن من يضحك أخيراً هو من يضحك كثيراً.

ثانياً:
يجب أن يذكر المصريون أجمعين الدور الذي قام به
محامي مصر القدير ,, أستاذ القانون الجنائي المصري
الدكتور أحمد نبيل الجنزوري
الذي قدم المعلومات في صيغة قانونية سليمة
للمدعي العام المصري نيابة عن نفسه و عني.

ثالثاً:
معالي المستشار هشام بركات,,
المدعي العام المصري الشجاع
الذي لم يتواني عن إصدار قرار إستدعاء
للمدعو مالك أوباما,,

و مازال مالك متعلقاً بستائر البيت الأبيض خائفاً من النزول
و المثول أمام مكتب النائب العمومي المصري.

رابعاً:
الدور الذي قامت به,, تطوعاً و دون أجر,,
الأستاذة كاميليا كمال الديدي,,
إبنة اللواء بحرية الراحل المرحوم محمد كمال الديدي
وقامت بدورها كمحققة معتمدة أمام المحاكم الفيدرالية الأمريكية
بالبحث و الدراسة,, و جمع المعلومات و التوثق من صحتها,,
و أثبتت أن الشق الجنائي لعملية الغش التجاري قائمة باليقين و الدليل.

خامساً:
الدور الذي قامت به,, الإعلامية المصرية الشجاعة

الدكتورة نائلة عمارة
***************
حين تحدت السفارة الأمريكية بالقاهرة
و أذاعت هذه المعلومات ,,
في حديث مشترك لنا في مايو الماضي
و أعلنا بالوثائق علي الرأي العام المصري
أن الرئيس الأمريكي قد بلغ به الإستهتار بالقانون
أن يمنح أخاه مالك تصريح لجمع الأموال في يوم
السادس و العشرين من شهر يونية 2011
الذي تشهد الروزنامات العربية و الأمريكية أنه كان يوم أحد ,,,
يوم عطلة رسمية أمريكية لا يجوز فيها قانوناً منح مثل هذه التراخيص أو التصديق عليها.

فساد جعل مندوبو السفارة الأمريكية في مصر يضربون بأيديهم و رؤسهم علي الحوائط المصرية,,,
و يمنعني الحرص و الحذر من أن أخوض في تفاصيل رد فعلهم في اليوم التالي لبرنامج الدكتورة نائلة عمارة.

و اليوم بحمد الله أصبح السيد مالك أوباما متهماً في قضية فيدرالية
أمريكية محددة المعالم

متهماً في بلاد شقيقه,,, بالفساد و تمويل الإرهاب.

و لكي أكون واقعياً لا أتوقع أن يتم الحكم عليه في المستقبل القريب
فالرجل مازال عالقاً بأستار البيت الأبيض

و القضاء الأمريكي ليس فيه "خالد محجوب" واحد
لا يخاف الحاكم و لا يخشي إلا الواحد.

و لكن بحمد الله قد ظهر الحق لمن يريد أن يري الحقيقة,,
و أما من يضعون أيديهم علي أعينهم
فلن يروا نور الشمس و لن يسمعوا صوت الحقيقة.

وما كان عليّ إلا البلاغ
اللهم قد بلغت ,, اللهم فأشهد,,
فإفتح أنت عيون العميان
و أقم موتي العقول في الغرب,,, و في المشرق أيضاً,,,

و نعم نحمدك ربي علي قضائك
و نحمدك أيضاً علي قضائنا ,,, وقضاتنا,,,, في أرض مصر المباركة.
* صادق رؤوف عبيد
Egypt says U.S. President is member of Muslim Brotherhood,just like his
brother
Surprise, surprise, President Obama’s half brother, Malik Obama, oversees

much of the finances of the Muslim Brotherhood… not just in Egypt, but

throughout the Mideast.

When the president of Egypt, Mohamed Morsi was arrested in August, the

Egyptian military discovered a pile of documents linking the Obama regime

with the
 illegal activities of the Muslim Brotherhood. Investigative journalist

Jerome Corsi has obtained a copy of the document held by the Egyptian

military, proving the Obama regime sent millions of dollars in bribes to the

Muslim Brotherhood, paid out by the U.S. Consulate.

Conveniently, the President’s brother…is one of the architects of the major

investments of the Muslim Brotherhood and oversees an $8 billion dollar payoff

to the Muslim Brotherhood made by the Obama regime. The money was

payment to guarantee that the huge tract of Egyptian land, the Sinai Peninsula,

be turned over to the Muslim Brotherhood sister group Hamas. The Muslim

Brotherhood and Hamas mince no words about their goals for Israel, which is

total annihilation.

According to Egypt Daily News, a document exists showing the eight billion

dollar “holocaust” agreement with the Obama administration that was signed by

former Muslim Brotherhood President Mohammed Morsi and his second in

command Khairat Al-Shater. Both are under arrest by the Egyptian military for

murder and treason.

It’s a logical conclusion that our president might be a member since the

President’s brother is a member; Barack Obama’s father was a Muslim, and

his step-father, Lolo Soetoro, was a Muslim. Barry Soetoro’s school records

from Indonesia indicate his religion was Islam. The president, since his early

twenties, wears an Islamic ring on his wedding ring finger which symbolizes a

commitment to Allah.

In 2007, the president was interviewed by Nicholas Kristof, of the New York



 Times, and

 said the most beautiful sounds in the world were the Islamic prayers

at sundown. I have read those prayers which are prayers to Allah professing a

commitment to the one, true god, Allah.

The
 former Chancellor of the Constitutional Court of Egypt and current adviser,

Tahani Al-Jebali stated that the reason the United States cannot fight the

international organization of the Muslim Brotherhood is because the brother of

U.S. President Barack Obama is the architect of the investments for the

international organization of the Muslim Brotherhood.

Obama’s close ties certainly explains our weapons and arms shipments to

Egypt along with monetary aid. It may also explain why the Obama

administration ignores the persecution of Christians in Egypt.

According to Khairat Al-Shater’s son, Saad Al-Shater, prior to being arrested

by the Egyptian military, his father was in possession of information linking

Obama with the Muslim Brotherhood that he says would put Obama in prison.


مفاجأة، مفاجأة، الأخ غير الشقيق للرئيس أوباما، مالك أوباما، يشرف على الكثير من الأموال لجماعة الإخوان

مسلم ... ليس فقط في مصر بل في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

عندما اعتقل الرئيس المصري محمد مرسي في شهر أغسطس، اكتشف الجيش المصري كومة من وثائق تربط

النظام أوباما مع الأنشطة غير القانونية لجماعة الإخوان مسلم. وقد حصلت صحفي تحقيقات جيروم كورسي

نسخة من الوثيقة التي تحتفظ بها الجيش المصري، مما يثبت أرسل النظام أوباما ملايين الدولارات كرشاوى

لجماعة الإخوان مسلم، دفعت بها القنصلية الأمريكية.

 
ملائم، شقيق الرئيس ... هو واحد من المهندسين المعماريين من الاستثمارات الرئيسية لجماعة الإخوان مسلم

ويشرف على الدولار مكافأة 8 مليارات دولار لجماعة الإخوان مسلم أدلى بها النظام أوباما. كان المال دفع

لضمان أن الجهاز ضخمة من الأراضي المصرية، وشبه جزيرة سيناء، التي تسلم للأخت جماعة الإخوان مسلم

حماس. الإخوان مسلم وحماس لا تخطر على الكلمات عن أهدافهم لإسرائيل، وهو الإبادة الكاملة.

وفقا لصحيفة ديلي نيوز مصر، وهي وثيقة موجود يبدي ثمانية مليارات دولار "محرقة" اتفاق مع إدارة أوباما

http://ofthehighest.files.wordpress.com/2013/05/obama-and-muslim-brotherhood.pngالتي وقعها الرئيس السابق مسلم الإخوان محمد مرسي والثاني له في قيادة خيرت الشاطر. كلاهما قيد الاعتقال

من قبل الجيش المصري بتهمة القتل والخيانة.

إنها النتيجة المنطقية أن رئيسنا قد يكون عضوا منذ شقيق الرئيس هو عضوا فيها؛ وكان والد باراك أوباما من

مسلم، وزوج أمه، ولو سويتورو، وكان مسلم. وتشير سجلات المدرسة باري سويتورو من اندونيسيا كان دينه

الإسلام. الرئيس، منذ أوائل العشرينات من عمره، يرتدي خاتم زفافه الإسلامية على البنصر الذي يرمز الالتزام

الله.

 
في عام 2007، أجريت مقابلة الرئيس نيكولاس كريستوف من صحيفة نيويورك تايمز، وقال ان الأصوات

الأكثر جمالا في العالم الصلوات الإسلامية عند غروب الشمس. لقد قرأت تلك الصلوات التي هي صلاة الله

يعتنقون التزام واحد، الإله الحقيقي، الله.

وصرح المستشار السابق للمحكمة الدستورية في مصر والمستشار الحالي تهاني آل الجبالي أن السبب أن

 
الولايات المتحدة لا يمكن محاربة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان مسلم هو لأن شقيق الرئيس الأمريكي باراك

أوباما هو مهندس الاستثمارات ل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان مسلم.

العلاقات أوباما على مقربة يشرح بالتأكيد لدينا الأسلحة وشحنات الأسلحة إلى مصر إلى جانب المساعدات

النقدية. قد يفسر أيضا لماذا تتجاهل إدارة أوباما اضطهاد المسيحيين في مصر.

 
وفقا لابن خيرت الشاطر، وسعد الشاطر، قبل أن يتم القبض عليه من قبل الجيش المصري، والده كان في حوزته

معلومات تربط بين أوباما مع الإخوان مسلم أن يقول سيضع أوباما في السجن.

الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

زينات صدقي


زينات صدقي
اسم الولادة     زينب محمد سعد صدقي
الدولة     علم مصر مصر
تاريخ الولادة     4 مايو 1913
مكان الولادة     الإسكندرية، مصر
تاريخ الوفاة     2 مارس 1978 (العمر: 64 سنة)
مكان الوفاة     القاهرة، مصر
ألقاب أخرى     ورقة الكوميديا الرابحة
سنوات العمل     1937 - 1975


http://media-cache-ec0.pinimg.com/736x/8c/cb/08/8ccb08c3f0a6591126acc00b4abc28d3.jpg
عن حياتها
ولدت في حي الجمرك في مدينة الإسكندرية، درست في «معهد أنصار التمثيل والخيالة» الذي تأسس من قبل
الفنان زكي طليمات في الإسكندرية الفنانة الراحلة كانت قريبة من رجال السلطة والحكم في مصر وقتها، حيث
كان زوجها الثاني أحد رجال ثورة يوليو، وكان زواجهما سريا، ولم يستمر على الرغم من أنها كانت تعتبره
حبها الأول والأخير، كما كرمها الرئيس أنور السادات ودعاها لفرح إحدى بناته، وخصص لها معاشا شهريا
كبيرا وقتها قدره 100 جنيه.
وكان من المواقف الكوميدية في حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي أن مدير محل جروبي بوسط البلد طلب
البوليس خوفا من تكسير المحل نظرا لتزاحم الجمهور عليه لرؤيتها رغم أنها كانت تتخفى وراء نظارة سوداء،
عندما كانت جالسة مع حفيدتها عزة داخله.


أ
يضا كان "وسواس النظافة" لديها أحد الأسباب الذي كان وراء خلق مواقف كوميدية في حياتها فقد كان لا
يجروء أحد من أبناء شقيقتها "عزة وطارق" -رغم حبها لهما - أن يقتربا من أدوات أكلها الخاصة، ولا يقترب
منها إلا خادمين فقط كان لهما الحق في لمس هذه الأدوات هما "عثمان" السوداني الذي كان يعمل لديها بالمنزل،
و"فلتس" الذي كان يعمل لديها بالمسرح.
تعد الفنانة زينات صدقي حالة استثنائية في مجال الكوميديا والضحك، حيث تميزت بتلقائية وبساطة في الأداء لدرجة أن الجمهور يعتقد أنها كانت ترتجل أدوارها التي تجسدها، وأنه لا يوجد حوار مكتوب تلتزم به، كما يعتقد آخرون أنها كانت فنانة أمية لا تقرأ ولا تكتب. وصنفت الراحلة زينات صدقي على أنها صاحبة أسلوب ومدرسة تميزت بها وحدها ولم يأت من يشبهها أو يملأ الفراغ الذي تركته، خصوصاً في أفيهاتها وقفشاتها وتعليقاتها الضاحكة. ورغم حصر المخرجين لها في شخصيتي “الخادمة والعانس” فقد استطاعت من خلال حسها الفني وحضورها أن تفرض شخصيتها وأسلوبها، حيث حولت شخصية الخادمة من المفهوم التقليدي الساذج إلى نمط مختلف، فبدت وكأنها وصيفة البطلة أو صديقتها، كما قدمت العانس بشكل محبب من خلال إضفائها لمسة كوميدية على هذه الشخصية.
أغلب الظن أن زينات صدقي من مواليد شهر مايو عام 1912، وولدت بحي الجمرك في مدينة الإسكندرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وفاجأها القدر بأول حادث تعس في حياتها، عندما توفي والدها وهي لا تزال طفلة في عامها الثامن. والغريب أن المؤرخين اختلفوا حول اسمها الحقيقي، فهناك من يقول إن اسمها الحقيقي هو: زينب محمد سعد، ونجد من يقول على خلاف ذلك بأن اسمها الحقيقي هو: زينات محمد صدقي، وأصحاب الرأي الأول يؤكدون على أنها حصلت على اسم “صدقي” بعد ذلك من اسم صديقتها الفنانة “خيرية صدقي” التي شاركتها سنوات الشقاء الأولى في مشوار عملهما سوياً بالفن، بينما قال أنصار الاسم الثاني إن خيرية صدقي هي التي أخذت لقبها من لقب زينات. شيء آخر اختلف حوله النقاد، هو مكان ميلاد زينات صدقي، فالبعض يقول إنها من مواليد حي الجمرك كما أشرنا سابقاً، في حين يقول البعض الآخر إنها من مواليد حي بحري الشهير بتخريج بنات البلد الإسكندرانية.
والتحقت زينات بما كان يسمى وقتها المدرسة الإلزامية، ثم الابتدائية، لكن يبدو أن والدتها قد لاحظت أن جسد ابنتها “يفور” بلغة أولاد البلد، ليصبح أكبر من سنها، فخافت عليها من نظرات القناصة، وجلست في انتظار العريس، الذي جاء بالفعل، وكان أحد أبناء العائلة وتزوجت وهي لا تزال ابنة خمسة عشر ربيعا، ولكنه كان زواجا غير موفق، فلم يستمر سوى أقل قليلا من عام، وعلى الرغم من انها كانت قد أخذت قراراً في ذلك الوقت ألا تكرر تجربة الزواج إلا أنها عادت وكررتها بعد عدة سنوات حينما تزوجت من موسيقي مغمور اسمه إبراهيم فوزي ولم يكتب لهذه التجربة أيضاً النجاح. ولم ترزق زينات صدقي بأولاد من زوجيها، ولكنها أعطت حنان الأم لأبناء شقيقتها وأحفادها. وقعت زينات صدقي في غرام الفن، ولأنها سيدة جادة، أرادت أن تصقل هوايتها وموهبتها التحقت بمعهد أنصار التمثيل والسينما في مدينة الثغر (الإسكندرية)، وعارضت أسرتها هذا الاتجاه ورفضت عملها بالفن خاصة بعد أن بدأت تشارك صديقتها خيرية صدقي الغناء في الأفراح الشعبية داخل مدينة الإسكندرية. وأمام هذا الحصار قررت زينات الهروب إلى الشام، وتحديدا إلى لبنان برفقة والدتها وصديقتها خيرية صدقي، وفي لبنان ذاقت زينات طعم النجاح لأول مرة حتى أصبح لها أغانيها الخاصة بها كما أصبح لها اسم معروف، واشتهرت بأداء المونولوج ووضعت لنفسها مونولوجا تتغنى فيها باسمها وبمصريتها كان مطلعه: “أنا زينات المصرية، أرتيست ولكن فنية، أغني وأتسلطن يا عينية، تعالى شوف المصرية”.
وذات ليلة دعيت المطربة الشهيرة فتحية احمد للغناء في نفس المحل الذي تغني فيه زينات، كانت فتحية تجلس في الكواليس حينما صعدت زينات صدقي لتؤدي نمرتها أو فقرتها المعتادة، التي تؤديها كل ليلة، وكان الملحن الذي يعمل معها في فرقتها قد أعد لها هدية، وهي بعض الألحان التي جعلها تحفظها عن ظهر قلب وكانت هذه الألحان أحدث ما ظهر للنور في مصر، ولكن الحظ العاثر أنها لم تكن تدري أن صاحبة تلك الأغنيات تجلس في الكواليس انتظاراً لتقديم فقرتها التي تضم نفس هذه الأغنيات. غنت زينات الأغنية الأولى، فابتسمت السيدة المطربة فتحية احمد اعتقاداً منها بأن المطربة الناشئة زينات صدقي تحييها بغناء أغنية لها. ثم انطلقت زينات تغني الأغنية الثانية والتي هي أيضاً من ممتلكات فتحية أحمد الفنية فبدت علامات الغضب ترتسم على وجهها، ولكن زينات لم تنتبه لأنها لم تكن تراها ولا تعرف أنها مالكة هذه الأغاني فاستمرت لتقدم الأغنية الثالثة، ولكن المطربة الكبيرة الشهيرة فتحية احمد لم تنتظر انتهاءها منها بل طارت خلفها لتضربها علقة ساخنة على هذا الاعتداء على حقوق الملكية الفنية وسط اندهاش رواد الصالة وضحكاتهم.
ولعبت الصدفة دورها لتكشف عن موهبة زينات صدقي، عندما تركت الممثلة عزيزة زكي وهي ممثلة كوميدية لم تشتهر، فرقة الريحاني فجأة دون مقدمات ودون أن تعطي انذارا مسبقا لصاحب الفرقة ومديرها وبطلها نجيب الريحاني، فرأى الريحاني أن يسند دورها إلى زينات صدقي، التي قدمت الدور على أفضل ما يكون، فالتفت إلى موهبتها كل من بديع خيري ونجيب الريحاني ووجدوا فيها ضالتهم في أداء أدوار العانس والفتاة سليطة اللسان.
وفي السينما بدأت زينات صدقي عملها بأدوار صغيرة للغاية مثل دورها مع الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم، ولكنها نجحت في اقتحام عالم السينما الذي كانت قد بدأت مشوارها معه من خلال فيلم مجهول اسمه “الاتهام” عام 1934 ثم فيلم “بسلامته عاوز يتجوز” عام 1936. إضافة إلى رصيدها المسرحي، كان لها نصيب من العمل في التلفزيون بعد إنشائه حيث شاركت في أول مسلسل تلفزيوني بعنوان “عادات وتقاليد”.
وأصيبت زينات بهبوط في القلب ومياه في الرئة حتى ساءت حالتها الصحية وكانت تتجرع الألم ولكنها ترفض مجرد الاستعانة بصديق. وأشد ما يزعج عائلتها هو الشائعة التي انطلقت بأن زينات صدقي يهودية الأصل، ولكن اسمها شاهد على أصلها، وحبها لوطنها وعروبتها لم يكن خافياً على أحد. ورحلت زينات صدقي في يوم 2 مارس من عام 1978، ليسدل الستار عن حياة واحدة من أروع رائدات الكوميديا في السينما المصرية، ولكن تظل أعمالها حية لا تموت.
وقد نفت الحفيدة أن تكون زينات صدقي من يهود مصر كما قال الدكتور محمد أبو الغار في إحدى المقابلات
التليفزيونية، وأشارت إلى أن والدتها كانت تنوي رفع دعوى قضائية ضده لكن أدركها الموت.
كما نفت عزة أن تكون زينات صدقي قد تعرضت للإفلاس قبل وفاتها وقامت ببيع أثاث منزلها بالكامل، مؤكدة
أنها باعت أثاث منزلها الغالي لتسديد الضرائب، واشترت أثاثا آخر أقل منه في الثمن.
كذلك نفت دفنها في "مقابر صدقة"، وأكدت أن هذا المدفن هو مدفن خاص بزينات صدقي، وقد كتب عليه "عابر
سبيل" بناء على رغبتها حيث كانت تدفن به الفقراء الذين لا يملكون مكانا لدفنهم، ومنهم ممثل مغمور بفرقة
الريحاني يدعى محمد فوزي فقيل وقتها عنها أنها زوجته.
أما عن أسباب مرضها فقد قالت: أصيبت زينات صدقي بماء على الرئة، ورفضت الذهاب إلى المستشفى
للعلاج، وتوفت بعد أسبوع فقط من مرضها، وكان "الكريز" آخر ما أكلته من فاكهة الدنيا.
عملت مع معظم الممثلين الكبار في تلك الفترة منهم يوسف وهبي وإسماعيل ياسين وشادية وعبد الحليم حافظ
وأنور وجدي، بل أن الأفلام التي شاركت في بطولتها تجاوزت 400 فيلم.
بعد أن اكتسحت مجال الكوميديا النسائية، مع عدد قليل من «نجمات السينما المصرية» مثل ماري منيب ووداد
حمدي في فترة ستينيات القرن العشرين،
عملت زينات صدقى مع يوسف وهبى وفاطمة رشدى، ثم فى مسرح إسماعيل يس فى الخمسينيات والستينيات وساعدها سليمان نجيب بك، مدير الأوبرا للعمل بالتمثيل فى أول أدوارها السينمائية عام 1937 فى فيلم «وراء الستار». وفى عام 1939 اشتركت فى فيلم «ثمن السعادة» وفيلم «تحت السلاح» عام 1940 وفى 1942 اشتركت فى فيلم «ممنوع الحب» وفى عام 1943 فيلم «نداء القلب» وفيلم «تحيا الستات»، مع مارى منيب ومديحة يسرى، إنتاج وإخراج «توجو مزراحى».
وفى عام 1944 اشتركت فى أفلام «ابن الحداد» مع يوسف وهبى ومديحة يسرى و«أما جنان» و«برلنتى»، وفى عام 1945 اشتركت فى تمثيل العديد من الأفلام منها «مدينة الغجر» و«كازينو اللطافة» و«الحب الأول» و«أحلاهم» و«الأم» و«قلوب دامية» و«شهر العسل».
حياة زينات صدقى وسجلها الفنى زاخران بالعديد من الأفلام ففى عام 1949 اشتركت فى تمثيل 7 أفلام وهى «عفريتة هانم» مع فريد الأطرش وإسماعيل يس وسامية جمال وفيلم «هدى» و«أحبك أنت» و«عقبال البكارى» و«ليلة العيد» و«أسير العيون» و«المجنون» وفى عام 1950 اشتركت فى تمثيل 10 أفلام فى أدوار مميزة لها منها فيلم «الآنسة ماما» مع صباح ومحمد فوزى وسليمان نجيب وفيلم «المليونير» مع إسماعيل يس وكاميليا وفيلم «البطل» مع إسماعيل يس أيضا وفيلم «بلدى وخفة» و«العقل زينة» و«دموع الفرح» و«غرام راقصة» و«محسوب العائلة» و«آه من الرجالة» و«أنا وأنت».
وفى عام 1951، اشتركت زينات صدقى فى تمثيل 7 أفلام، هى «نهاية قصة» و«فايق ورايق» و«الصبر جميل» و«قطر الندى» مع أنور وجدى وشادية وإسماعيل يس و«البنات شربات» و«من غير وداع» و«بلد المحبوب» وفى 1952 اشتركت بالتمثيل فى 7 أفلام هى «بيت النتاش» و«شم النسيم» و«المنتصر» و«ياحلاوة الحب» و«من أين لك هذا» و«عشرة بلدى» و«عايزة أتجوز» مع فريد الأطرش ونور الهدى واستيفان روستى.
وفى عام 1953 اشتركت بالتمثيل فى 18 فيلما منها «نساء بلا رجال» و«عفريت عم عبده» و«موعد مع الحياة» و«مليون جنيه» و«بيت الهوى» و«الحرمان» و«مليش حد» و«بينى وبينك» و«اللقاء الأخير» و«لسانك حصانك» و«دهب» مع فيروز وماجدة وأنور وجدى وسراج منير، و«بنت الأكابر» مع ليلى مراد وزكى رستم وأنور وجدى وإسماعيل يس وسليمان نجيب، وقامت فى هذا الفيلم بدور العانس التى تتزوج وهو الفيلم الذى ارتدت فيه فستان الفرح مع سليمان نجيب.
ومن أفضل أدوارها أفلام «بعد الوداع» و«أنا وحبيبى» و«ظلمونى الناس» و«ابن الحارة» و«نشالة هانم» مع سامية جمال وفيلم «الدنيا لما تضحك».
وفى عام 1954، قامت بالاشتراك فى التمثيل فى 21 فيلما، منها «عفريتة إسماعيل يس» مع «كيتى» وإسماعيل يس وفريد شوقى و«حسن ومرقص وكوهين» وفيلم «الملاك الظالم» وفيلم «خليك مع الله» و«العمر واحد»، وقامت بدور مهم فى فيلم «أربع بنات وظابط» مع أنور وجدى ونعيمة عاكف وأمينة رزق وعبدالوارث عسر.
واشتركت فى أفلام «شرف البنت» و«قلوب الناس» و«أنا الحب» و«أقوى من الحب» و«بنات حواء» و«نور عيونى» مع نعيمة عاكف وحسن فايق و«الحقنى بالمأذون» و«الستات ميعرفوش يكدبوا» و«ليلة من عمرى» و«كدت أهدم بيتى» ومن أحلى أدوارها أيضا فيلم «الآنسة حنفى» مع إسماعيل يس وماجدة وعبدالفتاح القصرى.
وشاركت زينات صدقى، بالتمثيل فى أفلام «فالح ومحتاس» مع السيد بدير و«تحيا الرجالة» و«عزيزة» مع نعيمة عاكف و«تاكسى الغرام» و1955 اشتركت فى تمثيل عشرة أفلام هى «إنى راحلة» و«عرائس فى المزاد» و«مدرسة البنات» و«كابتن مصر» و«ضحايا الإقطاع» و«نهارك سعيد» و«أيامنا الحلوة» و«السعد وعد» و«فجر» و«مملكة النساء».
وفى عام 1956 قامت بالاشتراك فى 5 أفلام هى «إسماعيل يس فى البوليس» و«القلب له أحكام» و«الأرملة الطروب» و«صاحبة العصمة» و«كفايه ياعين» وفى عام 1957 قامت بالاشترك فى 12 فيلما أظهرت خلالها قمة تألقها خاصة فى فيلم «ابن حميدو» مع إسماعيل يس وهند رستم وأحمد رمزى وتوفيق الدقن وعبد الفتاح القصرى وجسدت خلاله قصة الفتاه العانس التى تبحث عن عريس وبالكاد تجده فى الشخصية الفكاهية إسماعيل ياسن «حميدو» لتوافقهما فى «طيبة القلب» والطابع «الكوميدى» وهو الفيلم الذى أطلقت خلاله أجمل «قفشاتها» الفنية.
وفى فيلم شارع الحب تألقت زينات صدقى مع عبد الحليم حافظ وعبد السلام النابلسى، الذى قام بدور «حسب الله الرابع عشر» وكررت خلاله دورها المحبوب وهو «العانس» التائقة إلى الزوج من خلال «وسادتها الخالية» التى تحتضنها أثناء نومها وقامت بالاشتراك فى فيلم «إسماعيل يس فى جنينة الحيوانات» وفيلم «القلب له أحكام» واشتركت فى فيلم «الكمساريات الفاتنات» مع إسماعيل يس وحسن فايق وعبدالسلام النابلسى ونجاح سلام وأحمد رمزى.
وفى عام 1976 كرمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات ودعاها لحضور حفل تكريمها ومنحها «معاشاً استثنائياً» مدى الحياة، بالإضافة إلى رقم هاتفه الخاص للاتصال به وقت الحاجة.
بدأ نجمها في الأفول وأدار لها زملاؤها ظهورهم فاضطرت لأن تبيع
أثاث بيتها حتى تحصل على الطعام، فزينات التي أضحكت الملايين لا تجد من يواسيها بكلمة طيبة، أو يمسح
دموعها المأساوية وظلت في طي التجاهل، حتى كرمها أنور السادات في عيد الفن عام 1976.
وفاتها


 http://english.ahram.org.eg/Media/News/2014/3/13/2014-635303222243951976-395.jpg
ومع ذلك فقد لازمتها ظروفها القاسية حتى اللحظات الأخيرة من حياتها بعد أن أصيبت بماء على الرئة، وقبل
وفاتها لم تقدم أي عمل طوال 6 أعوام إلا فيلما واحدا هو بنت اسمها محمود عام 1975، توفيت في 2 مارس
1978 في القاهرة.


Zeenat Sidqi, 
a famous Egyptian comedian actress. Known with her comedy roles in the Egyptian films in the forties and fifties of the twentieth century. She was born with the name Zainab Mohammed Saad on March 20, in Gomrok Neighborhood in the city of Alexandria, 1913 she studied at the "Institute of supporters of acting and Cavalry" which was founded by actor Zaki Tulaimat in Alexandria. But her father prevented her from completing her study and pushed her to be married. The marriage did not last for more than a year. She started her career as a singer in some of the artistic bands .Actor Naguib El Rihani saw her and offered her a role in one of his plays, and called her (Zeenat), where she was named after her close friend (Kaireya Sedqi) where she took (Sedqi)from her name. she was the common denominator in the role of the Scold or maid or the authentic Egyptian women in a number of Egyptian films. She worked with most of the giant actors of that period like Youssef Wahbi , Ismael Yassein , Shadia Abdel Halim Hafez and Anwar Wagdy. Moreover,the films she participated in exceeded 400 film. She was honored with the Shield "Eid El Fann by President Anwar El Sadat in 1976. she presented only one film during 16 years Before her death which was "Bent Esmaha Mahmoud," in 1976. Zeenat Sidqi died from a heart disease in March 2, 1978 *****Her Films:http://photos.elcinema.com/123527750/6843f5d8ef6e651970ed4ca52239f90c_123527750_147.jpg?AWSAccessKeyId=AKIAIE6P6O6F64KPS3OQ&Expires=1973203200&Signature=1VKpawB7WYno%2BDrFm4bQw%2B7WAgg%3D Bent Esmaha Mahmoud (, 1975) El Serab (1970) El Serq (1968) Maaboodet El Gamaheer (1967) Ragol We Emra’atan (1966) El Maganeen Fe Naeim (1963) Donia El Banat (1962) Qadi El Gharam (1962) Mafeesh Tafahom (1961) Bein Edeik (1960) Hallaq El sayedat (1960) Audet El Hayat (1959) Ismail Yassin Police Serri (1959) Gameit Qatl El zawgat (1959) Arees Merati (1959) Huda (1959) El Ataba El Hamra (1959) Adila ... El Shaytana El sagheera (1958) Abo Oyoun Garee’a (1958) Ismail Yassin Fe Mostashfa El Maganeen (1958 ).... Umm Te’ama Ismail Yassin Tarazan (1958) Sharei El Hobb (1958) Ibn Hamidou (1957 ).... Benign Ismail Yassin Fe Geneinet El Hayawanat (1957) Tamr Hennah (1957 ).... Makaseb Ismail Yassin Fe El Ostoul (1957) El Komsareyat El Fatenat (1957) Inta Habibi (1957) Ismail Yassin Fe El police (1956) El qalb Loh Ahkam (1956 ).... Zannoba Sahebet El Esma (1956) El Saad Waad (1955) Arayes fe El Mazad (1955) Dahaya El Eqtaa (1955) Ayamna El Helwa (1955) Madraset El Banat (1955) Mahaddesh Wakhed Menha Haga (1955) Naharak Saeid (1955) El Mohtal (1954) Leila Min Omri (1954) Aziza (1954) Hasan and Morcos and Cohen (1954) Qoloub El Naas (1954) El Anesa Hanafi (1954) Alashan Oyounak (1954) Arbaa Banat We Dabet (1954) Nour Oyouni (1954) Ana El Hobb (1954) Banat Hawa (1954 ).... Zoghleila Sharaf El Bent (1954) Faleh We Mehtas (1954) Khalleik Maa Allah (1954) El Omr Wahed (1954) Afreitet Ismail Yassin (1954) El settat ma Ya’arafoush Yekdebo (1954) Aqwa Min El Hobb (1954) El Naas Maqamat(1954) Zalamouni El Habayeb (1953) Million Geneih (1953) Nesaa Bela Regal (1953) () El Mara’a Koll Shei (1953) Lesanak Hosanak (1953) Ana We Habebi (1953) Afreet Amm Abdo (1953) Bent El Akaber (1953) El Leqaa El akheer (1953) Dahab (1953 ).... Bulteya Maleish Hadd (1953) Shamm El Neseim (1952) Beit El Nattash (1952) Min Ayn laka Haza (1952) Ashra Baladi (1952) Ya Halawet El Hobb (1952) El Herman (1952) Qatr El Nada (1951) Min Gheir Wedaa (1951) Fayek we Rayeq (1951) Ta’ala Sallem (1951) Balad El mahboub (1951) El Khareg Ann El Qanoun (1951) Nehayet El Qessa (1951) El Sabr Gameel (1951) Baladi We Kheffa (1950) Ana We Enta (1950) El Millionaire (1950) Ah Min El Regal(1950) Yasmin (1950) Domou El farah (1950) El aql zeina (1950) Mahsoub El A’ela (1950) El batal (1950) El Anesa Mama (1950) Gharam Raqesa (1950) Okbal El Bakary (1949) Ahebbak Enta (1949) Sharei El Bahlawan (1949) Leilet El Eid (1949) Afreita Hanim (1949) Ghazl El Banat (1949) Hobb We Gonoun (1948) Sahebet El Emara (1948) Ambar (1948) Shabah Noss El Leil (1947) Arousa Lel Egar (1946) Hadamt Beiti (1946) Gamal We Dalal (1945) Qesset Gharam (1945) Shahr El Asal (1945) Casino El Latafa (1945) Ahlahom (1945) Tahya El Settat (1944) Nedaa El Qalb (1943) Mamnou El Hobb (1942) Waraa El Setar (1937)

http://youtu.be/wc-imonixJA

الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

أليس في بلاد العجائب


أليس في بلاد العجائب
 
رجعت اليس بعد 20 سنة من الغربة قضت فيها ايام حلوة وايام صعبة كتير
وصلت وبايدها شنطة وعلى ظهرها شنطة كل دة مش مهم لانها
جاية تشوف بلادها اللى حكوا لها عنها اما كانت مفعوصة زى باربى اللى بيلعبوا بيها الصغار
خرحت اليس من المطار وبدات القصص اللى ما تخطر على بال
لقت الشوارع مسدودة بالاحجار ودة عمل من فعل الخرفان
وشافت التراث اللى متمثل فى عربية يحمار وبغال ماشية فى طريق المطار
وبلحظة انقطع الارسال مع ان التليفون كان من شوية شغال وعال العال
يس هية دى الحال وربنا يعيننا فى كل الاحوال
ووقفت السيارة مجموعة من رجال الداورية بوجوههم البشوشة وطلتهم البهية
وسبب الوقفة كان شوية تحريات امنية
وممكن الوقفة تخلص ب50 او 100
بس الشوفير البطل حلها وخلص اليس من القضية
وازاى ما يقدرش يحلها وكل يوم بتوقفة ييجى 20 داورية
تانى يوم نزلت اليس للسوق لوحدها وبدون دليل
كانت حابة تتنشق الهواء العليل لقيت هواء من شكمان التكاتيك
اخدت تدور على خريطة سياحية
دخلت على حوانيت قليل و كتير
بس فشلت كل محاولاتها وضحكوا عليها اصحاب الدكاكين
فاستنجدت بعابرى السبيل
وعابرى السبيل فية منهم الادمى وفية منهم الثقيل
وفية منهم الحشرى وفية ابو لسان طويل
وكلهم بيشرحوا بالاشارة ما فيش واحد منهم عندة لغات ولاينفع يكون دليل والمشكلة ما فيش بديل
مشيت اليس فى الشوارع ولقت وجوة محملة ب100 لون ولون
اللى ملتاع واللى حيران وبيفكر منين يقدر يدفع فاتورة الكهرباء ولا التليفون
واللى عمال يقول فى قلبة هونها بتهون
شافت تجار على عربيات بيبيعوا كل حاجة عبايات وملابس وبسكوت والعاب اطفال
وبلحظة وهية عمالة تبص وصلت داورية مكافحة البياعين المشاغبين
وبدء الماراثون ماراثون كلة جديد وفريد ما فية منة اللا عندنا بس فى الاسواق اللى فيها فتارين
اليس كانت ح تقع اما اتزحلقت فى قشر البطيخ اللى اتكسر قدام الدكاكين
رجعت اليس على غرفتها لترتاح بعد يوم سياحى ملىء بالاحداث الملاح
كانت مغمومة ومش عارفة لية قلبها مليان بالاطراح
وشغلت التليفزيون يمكن تشعر بالارتياح
وبالصدفة الغريبة طلعت لها قناة كل اخبارها حروب ومذابح ونحار
ولكن ربك ستار فجاة النور انقطع فقالت طب ازاى انام لحد الصباح
وفى الصباح رجعت اليس ع المطار وسابت الناس والطير والهواء والاشجار والمياة والافكار
رجعت اليس ع المطار راسها ح يقتلها وعقلها محتار
بعد ما قضت كام يوم بمسقط الراس والدار
دخلت اليس ع المطار وطارت من جديد
طارت وهية مش قادرة تتكلم ولا تقول اللى شافتة لاى حد قريب او بعيد وعقلها محتار
انا حكيت قصة اليس المصرية وح اظل اقول واعيد
مش عايزة مسئول حكومى من كلامى دة يتضايق ويهددنى من جديد ويقول انة ح يضع فى ايدى الاصفاد
ويقول لى دية حكاية كل يوم ولازم تصير ونصبر لغاية ما يحلها الستار
ولا يقول لى انتى بتبالغى بقصص بتضر ومش بتفيد واسكتى احسن احطك فى الحديد
بلدنا حلوة يا عالم بلدنا حلوة يا ناس
بس خلونا نقعد مع بعض ونفكر ازاى نبنيها من جديد
غمض عينيك و ار
قص
 بخفة و دلع..الدنيا هي الشابة و انت الجدع..تشوف رشاقة خطوتك تعبدك..لكن انت لو بصيت لرجليك تقع
حبه سياسة من بنت مصرية
هذه كتاباتى.
هذه قناعتي .. وهذه أفكاري

أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمنة به
انقل هموم غيري بطرح مختلف وهي في النهاية .. مجرد رؤية لأفكاري
مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً
يجبر قلمي على أن يحترمه
ان الغاية النبيلة لا تحيا الا في القلب النبيل
#أسفة_يامسئولين
#كوكى_عادل
#بنت_النيل
 

الأحد، 31 أغسطس 2014

هيروشيما «المنكوبة»

هيروشيما «المنكوبة»

1
تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث انهيارات طينية أسفرت عن وفاة 42 شخصا وفقدان 43 آخرين في مدينة هيروشيما (أ.ف.ب)
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31