بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الأحد، 12 يوليو 2015

هل انتصرت مصر في حرب اكتوبر ؟

هل انتصرت مصر في حرب اكتوبر ؟


تعلم ان تدافع عن تاريخ بلدك


كتابه احمد عبد المنعم زايد

طبعا انتصرت مصر ، وانتصر الجندي والضابط المصري انتصارا لا ريب فيه ولا مساس في اساسه
وفي السطور القادمه سأوكد كلامي


أنتشرت علي الانترنت في السنوات القليله الماضيه حملات مضاده لنتائج حرب اكتوبر ، ومن المؤكد انك قد تحدثت او قرأت موضوعا يتحدث عن كذبه حرب اكتوبر ، وحملات تشويه تاريخ الحرب وادعاء ان مصر هُزمت او علي الاقل لم تنتصر ، وبدلا من ان تسكت لانك لا تعرف الحقائق او ترد ردا غير مفحم ، أقدم لك هذا الموضوع لكي تفحم من تسول له نفسه تشويه تاريخ الحرب .
في البدايه ابدأ مع من يحاورك بتعريف الحرب

الحرب:
الحرب هي عبارة عن مجموعه من المعارك العسكريه ، او معركه واحده تحدث بهدف تحقيق هدف سياسي او اقتصادي او اجتماعي او عسكري او دينيه او اهداف اخري ، واذا لم يتحقق هذا الهدف فأن نتيجه الحرب ستكون خاسرة والعكس صحيح .
وقد شهد التاريخ امثله كثيرة علي انواع تلك الحروب ، بل هناك حروب نشأت لاسباب اقل اهميه من ذلك ، واذا ركزنا علي العصر الحديث وخاصه القرن الماضي فقط لوجدنا انه غني بالحروب التي قامت لاسباب مختلفه ، ومن امثله ذلك
الحروب ذات الاهداف السياسيه .
الحروب ذات الاهداف الاجتماعيه
الحروب ذات الاهداف الاقتصاديه
الحروب ذات الاهداف العسكريه
:
وهذه المقدمه القصيرة هي لتوضيح مفهوم الحرب بصورة مبسطه جدا للقارئ بعيدا عن تعريفات خبراء الاستراتيجيه في العالم وتعريفات الكتب العسكريه .
وعلي ذلك لا يمكن قياس ربح او خسارة الحرب الا بعد معرفه الاهداف اولا لتحديد المنتصر

وما يهمني ويهمك هنا هو نقطتين غايه في الاهميه لتوضيح معني الحرب في عقل القارئ

النقطه الاولي : الحرب مجموعه من المعارك
تخيل انها مباراه ملاكمه محترفين من عشر جولات او اكثر ولكل جوله فائز ويمكن للاعب ان يفوز بالمباراه من اول جوله بالضربه القاضيه
.
ويمكن ان يكون لاعب منتصر طوال كل الجولات ويسقط صريعا في اخر جوله وتتحول نتيجه المباراه بضربه واحده فقط
.
النقطه الثانيه : الحرب تقوم لتحقيق هدف ( سواء عسكري او سياسي او اقتصادي او اجتماعي )
هل يمكن مثلا اعتبار امريكا منتصرة في حرب الخليج الثانيه لو نجح صدام حسين في تدمير كافه ابار بترول الكويت تدميرا تاما وقضي علي ثروة الكويت البتروليه ؟ بالطبع لا لان الهدف الامريكي هو استعاده السيطرة علي بترول الكويت وتأمين بترول السعوديه وغير ذلك من اهداف معلنه هي للاستهلاك المحلي فقط .
هل يمكن اعتبار امريكا انتصرت في افغانستان حتي الان ؟ بالطبع لا ، لان الهدف المعلن هو قتل او اعتقال بن لادن وتدمير تنظيم القاعده وطالبان ، وحتي الان لم تتحق تلك الاهداف
.
وعلي ذلك : يمكن ان نحدد ان نتائج مجموعه المعارك وتحقييقها لاهداف القياده في الحرب هي التي تحدد نتيجه الحرب .
وطبقا لتعريف الحرب السابق فأن حرب اكتوبر هي مجموعه من المعارك التي حدثت لكي يتحقق هدف سياسي محدد وضعه رئيس الدوله الرئيس انور السادات رحمه الله


لاحظ توجيه الرئيس السادات للجيش المصري قبل الحرب بيوم
ازاله الجمود العسكري ، وكسر وقف اطلاق النار ، تكبيد العدو اكبر كم من الخسائر ، تحرير الارض علي مراحل متتاليه حسب قدرات القوات المسلحه .
اي ان الهدف السياسي المعروف للجيش في تلك الحرب هو تحريك الوضع العسكري الميت وتحرير الارض طبقا للامكانيات المتاحه علي مراحل متتاليه .
ولم يتحدث التوجيه السياسي او خطه الحرب كلها عن تحرير كامل لسيناء لان ذلك ليس من ضمن قدرات الجيش المصري في هذا الوقت ، وعلي هذا الاساس تم وضع الخطط الهجوميه من عام 1968 وتطورت طبقا لامكانيات القوات المصريه
في المقابل : نجد ان الهدف العسكري الاسرائيلي من الحرب القادمه (قبل حرب اكتوبر ) يتمثل في وضع خطه شوفاح يونيم (برج الحمام ) للدفاع عن خط قناه السويس ثم خطه الغزاله لتطوير الهجوم غرب القناه واحتلال السويس ومحاصرة الجيش الثالث واحتلال الاسماعيليه ومحاصرة الجيش الثاني .
وطبقا لمذكرات رئيس الاركان الاسرائيلي دافيد اليعازر ومذكرات ايلي ذاعيرا رئيس المخابرات العسكريه الاسرائيليه في ذلك الوقت
فقد طلب موشي ديان في مايو 1973 وضع خطه هجوميه اخري لعبور القناه والوصول للقاهرة
لكن الخطه ماتت باندلاع حرب اكتوبر
ولم تحدث حرب في التاريخ كلها انتصارات وكامله التخطيط والتنفيذ ، لذلك يكون كاذبا من يدعي انه هناك حربا كلها انتصارات او كلها هزائم ، لذلك سنتعرض لحرب اكتوبر بتفاصيل محايده طبقا لمراجع عالميه ومصريه واسرائيليه بهدف اسكات اي نقد غير موضوعي يهدف لتشويه صورة الحرب .
يمكن تقسيم حرب اكتوبر الي اربع معارك رئيسيه وخامسه لم تنفذ طبقا لسير الاحداث وما تم فعلا.
المعركه الاولي : العبور المصري واقامه رؤوس جسور علي الضفه الشرقيه للقناه
المعركه الثانيه : صد الهجوم المدرع الاسرائيلي المتوقع في ثالث يوم من الحرب
المعركه الثالثه : تطوير الهجوم المصري
المعركه الرابعه : الثغرة
المعركه الخامسه : تصفيه الثغرة ( الخطه شامل )

وللامانه التاريخيه فقط يمكن القول بأن نتائج تلك المعارك هي بالاختصار كلاتي

معركه العبور : نجاح ساحق مصري وخسائر اسرائيليه هائله وفشل تحقيق خطه شوفاح يونيم في صمود خط بارليف وتوجيه ضربات محليه للقوات المصريه بغرض تعطيل عبور المدرعات المصريه ، وتحقيق كافه القوات المصريه لاهدافها المباشرة طوال يومي 6 و 7 أكتوبر بخسائر اقل كثيرا من تقديرات الخبراء الاجانب

معركه الهجوم المضاد : نجاح ساحق اخر للجيش المصري في صد الهجوم المدرع الاسرائيلي وتدمير اكثر من ثلاث لواءات مدرعه اسرائيليه علي امتداد خط الجبهه واسر قائد اللواء 190 المدرع
.
معركه تطوير الهجوم : نجاح اسرائيلي كبير في تدمير اغلب دبابات الفرقه 21 المدرعه واللواء الثالث المدرع من الفرقه الرابعه وخسارة مصر حوالي 220 دبابه وتحول المبادرة الي يد الجيش الاسرائيلي
.
معركه الثغرة : نجاح اسرائيلي كبير في قلب ميزان القتال بدفع 3 مجموعات مدرعه في ظهر الجيش المصري غرب القناه في غياب قوات مصريه مدرعه تستطيع صدها ، لكن تلك القوات الاسرائيليه فشلت في احتلال السويس او الاسماعيليه وتحولت من قوه تحاصر الجيش الثالث المصري الي قوة محاصرة من بقيه الجيش المصري ، واصبح عامل الوقت في صالح مصر مرة اخري التي استطاعت اعاده بناء احتياطي مدرع قوي من الفرق 21 و 4 المدرعه و 3 و 6 ميكانيكيه واصبحت القوات الاسرائيليه تتعرض لحرب استنزاف ثانيه امتدت حتي يناير74

وكان الاسرائيليين يراهنون علي استسلام الجيش الثالث المصري شرق القناه عبر قطع الامدادات عنه وعدم السماح بقوافل الامدادت المصرح بها من الامم المتحده من العبور الا بأعداد قليله لتجويع الجيش ودفعه للاستسلام وهو ما لم يتحقق .
معركه تصفيه الثغرة : بعد ان استعادت القياده المصريه زمام الامور مرة اخري بعد يوم 24 اكتوبر بدأت في اعاده بناء قوه مدرعه ضخمه لتصفيه الثغرة ، ومع مرور الوقت وفي ديسمبر 1973 اصبحت القوه مكتمله لتصفيه الثغرة تحت قياده اللواء سعد مأمون القائد السابق للجيش الثاني
.
ووفقا لمذكرات كسينجر وزير الخارجيه الامريكي نفسه ، فأن امريكا لم تكن تسمح ان تقوم مصر بتنفيذ تلك الخطه التي تابعت امريكا عبر اقمارها الصناعيه مراحل تجهزيها والاعداد لها ، فتدخل كسينجر سريعا ووصل الي اسوان وقابل السادات وابلغه ان امريكا لن تسمح بتنفيذ تلك الخطه


وضع القوات المصريه والاسرائيليه يوم 22 اكتوبر


الخطه شامل في الميزان :
اعدت القياده المصريه قوة مدرعه ضخمه لتنفيذ تلك الخطه وتدمير القوات الاسرائيليه غرب القناه تحت غطاء من حائط الصواريخ الذي ارتد للغرب ولم يدمر ، انما ظل معظمه فعالا .
وتكونت القوة المصريه تحت قياده اللواء سعد مأمون من الاتي
* الفرقه 21 المدرعه 250 دبابه بعد استعواض الخسائر
* الفرقه الرابعه المدرعه 250 دبابه بعد استعواض الخسائر
* الفرقه السادسه ميكانيكي 100 دبابه
* الفرقه 23 ميكانيكي 100 دبابه
* الفرقه 3 ميكانيكي 100 دبابه
* فرقه مشاه تم تكوينها – من لواء مشاه جزائري ولواء مشاه مغربي وكتائب سودانيه وتونسيه
* لواء مظلات
* 3 مجموعات صاعقه
* مدفعيه الجيش الثاني والثالث
الاجمالي العام حوالي 900 دبابه مصريه في مقابل600 دبابه اسرائيليه داخل الثغرة
ولم يختلف محلل او خبير اجنبي علي ان وضع القوات الاسرائيليه العسكريه في الثغرة كان خاطئا وسيئا عسكريا بكل الاحوال ، فتلك القوة الكبيرة لها رئه واحده وهو ممر ضيق من الارض عند منطقه الدفرسوار ، واذا تم اغلاق تلك الرئه الوحيده فان القوه الاسرائيليه ستكون محاصرة حصارا لا فكاك منه
فعرض رأس الجسر الاسرائيلي عند الدفرسوار لا يزيد عن عشرة كيلو مترات خصصت لها القوات المصريه الفرقه 21 كلها لغلق تلك الرئه ، مع تخصيص الفرقه الرابعه المدرعه كلها لفتح طريق امداد قوي وثابت الي السويس و للجيش الثالث بدورة .
لذلك قدم كسينجر تهديده الشهير بأن امريكا لن تقبل ان تنتصر الاسلحه السوفيتيه علي الاسلحه الامريكيه ، فقد كان يعلم مقدما نتائج تلك المعركه لو تمت .
لذلك فأن الجنود الاسرائيليين اطلقوا النار في الهواء فرحا عندما علموا باتفاقيه فض الاشتباك لانهم افلتوا من الفخ وخرجوا من الثغرة سالمين
.

ما الذي يجعل نصر اكتوبر نصر كبير وعظيم يحق لنا كمصريين الافتخار به ؟
:
حرب اكتوبر : هو الانتصار المصري العربي الحقيقي الوحيد في تاريخنا الحديث ، فلم تحارب دوله عربيه حربا حقيقيه منذ ان ظهر العرب كدول حقيقيه في القرن العشرون ، والاجمل من هذا ان الانتصار كان ضد اسرائيل وامريكا والاتحاد السوفيتي نفسه وقناه السويس وما خفلها في نفس الوقت.
* فقد حاربنا دوله متقدمه علينا كما وكيفا وتكنولوجيا ، ولديهم اسلحه تتفوق كما علي كل ما لدي الدول العربيه اجمعها ، ولديها اسلحه تتفوق في النوعيه عن افضل سلاح عربي ، ولديها تكنولوجيا متقدمه بعشرة سنوات علي ما لدي العرب ، حاربنا كل ذلك وانتصرنا .
* وحاربنا امريكا التي وقفت خلف اسرائيل بكل ما تحتاج من دعم متقدم ، فاحدث الصواريخ كانت تصل اسرائيل في حالات كثيرة في وقت قبل ان تدخل الخدمه في القوات المسلحه الامريكيه نفسها ، والدبابات كانت تصل الي اسرائيل وعداد الكيلومترات لم يتعدي 60 كيلو متر ، بالاضافه الي الامداد بالطيارين المرتزقه كما حدث في معارك جويه بعد 13 اكتوبر ، والتي لمس فيها الطيارين المصريين وضباط الدفاع الجوي نوعا مختلفا من الطيارين والتكتيكات الجويه ، ورغم ذلك كله فقد انتصرنا وانتزعنا ارضنا حررناها
* حاربنا الاتحاد السوفيتي الذي كان يحاول بقدر الامكان احباطنا من دخول الحرب ، وبث الهزيمه والاستسلام في نفوس رجالنا عبر خبرائه تاره وعبر عدم ارسال قطع غيار للاسلحه التي يوردها لنا تاره اخري لكي يظل المتحكم في قدرتنا علي القتال وليكون قرار الحرب في يده هو ، ورغم ذلك قاتلنا لما لدينا وانتصرنا .
* حاربنا الظروف الطبيعيه والمصطنعه المتمثله في قناه السويس اقوي مانع مائي في العالم بظروفها القاسيه التي قيل انها تحتاج الي سلاحي المهندسين الامريكي والسوفيتي معا لعبورها ، ومن خلفه الساتر الترابي الذي يعادل عمارة سكنيه من ست طوابق ، ومن خلف الساتر خط بارليف ، والذي قيل عنه انه يحتاج لقنابل نوويه صغيرة للتغلب عليه ، كل ذلك تهاوي تحت اقدام الرجال المصريين

الاسئله التي قد يوجهها اي فرد لك عن الحرب وكيف يجب ان يكون ردك عليها

1 الجيش الثالث محاصر والقوات الاسرائيليه علي مسافه 100 كيلو من القاهرة فكيف تتدعي مصر انها انتصرت .؟
الكلام ده صحيح ، فالحقيقه ان موقف القوات المصريه كان صعبا وكذلك موقف القوات الاسرائيليه فالقوات الاسرائيليه في الثغرة قوة كبيرة فعلا لكنها لم تكن تسيطر علي كل الاراضي وهناك مبدأ عسكري معروف هو احتلال الارض شئ والتمسك بها شئ اخر ، فكانت القوات الاسرائيليه تمتد الي مسافات كبيرة داخل الثغرة لكنها لا تتحكم في تلك الاراضي بالكامل وخطوط امدادها معرضه تماما للهجمات المصريه البريه من عناصر القوات الخاصه التي قامت بعمليات رائعه في تلك الفترة
واذا كان الموقف الاسرائيلي جيد جدا كما يحاولون ان يوهمونا ، فلماذا لم تتقدم تلك القوات الي القاهرة ؟ ما الذي منع القوات الاسرائيليه من التقدم للقاهرة ؟
اولا الفرقه الرابعه المدرعه المدعمه بلواء حرس جمهوري ومن خلفها لواء مدرع جزائري كانت تقف امام اقتراب القوات الاسرائيليه من القاهرة ، واي تحرك اسرائيلي تجاه القاهرة يجعل موقفها العسكري يزداد سوءا حيث سبق ان اشرنا انها لم تكن تؤمن طرق امداد امنه لامداد قواتها ومعظم الامدادات كانت بطائرات الهليكوبتر

ثم اسأل انت لماذا حولت اسرائيل الجسر علي قناه السويس الي جسر اسفلتي بدلا من جسر عائم ؟

واجب عليه ، بأنه كان جسر هروب اسرائيلي لصعوبه تدميرة مقارنه بجسر معدني عائم ، فهل هذا تفكير قوة مطمئنه لاوضاع قواتها في المنطقه ؟؟

2 أخر سيسألك  (( جيش بلدنا حارب مع الجيش المصري وقام بأعمال بطوليه رهيبه جعلت الانهار والبحار تجف من قوة جيش بلدنا )).

رد عليه بكل ثقه بان النصر له مليون اب والهزيمه يتيمه ، وقد تعودت مصر طوال تاريخها ان يحاول السفهاء التمسح في مصر ، وهذا شئ تعودنا عليه
اما عن المشاركات العربيه في حرب اكتوبر فهي كلاتي من واقع مذكرات الفريق الشاذلي ووقائع سير احداث الحرب .

الجزائر

سرب طائرات سوخوي 7 وصل يوم 10 اكتوبر الي قاعده بير عريضه الجويه وكانت حالته الفنيه سيئه جدا ولم يشارك في اي عمليات قتاليه .
سرب طائرات ميج 21 وصل يوم 12 اكتوبر تمركز في المطارات الخلفيه (جناكليس ) ولم يشارك في اي اعمال قتال .
سرب ميج 17 وصل يوم 11 اكتوبر ولم يشارك في اي عمليات
لواء مدرع استكمل وصوله يوم 13 اكتوبر تقريبا وتم وضعه في قطاع الجيش الثالث تحت قياده الفرقه الرابعه المدرعه وشارك في اعمال اشتباكات مدفعيه فقط خلال حرب لاستنزاف الثانيه ، ودخل ضمن تخطيط الخطه شامل

ليبيا

سرب ميراج 5 ليبي تمركز في جناكليس منذ منتصف الحرب لكن حاله طياريه الفنيه المنخفضه منعت من اشتراكه في اي اعمال
لواء مدرع – وصل متأخرا قرب انتهاء الحرب ودخل ضمن تخطيط الخطه شامل

جدير بالذكر ان السرب 69 ميراج المصري كان قد تم تمويله باموال ليبيه وفي يوم 9 اكتوبر وصل لقاعده طنطا طياريين ليبيين الي المطار لسحب تلك الطائرات الي ليبيا مرة اخري بسبب غضب العقيد القذافي من قيام الحرب بدون علمه، وبالطبع حصل هؤلاء الطيارين علي واجب الضيافه كاملا في مطار طنطا وعادوا بالسيارات او سيرا علي الاقدام .

العراق

تمركز سرب هوكر هنتر عراقيه منذ قبل الحرب في مطار قويسنا ، وشاركت تلك الطائرات في الضربه الجويه المركزة يوم 6 اكتوبر وفي عمليات قصف تاليه وابلي طياروا هذا السرب بلاءا حسنا .

المغرب – السودان

كل دوله ارسلت لواء مشاه وصلوا قرب نهايه الحرب ودخلوا ضمن تخطيط الخطه شامل، وإن كان اللواء المغربي قد شارك في عمليات حرب الاستنزاف الثانيه بعمليات قصف مدفعي وتراشق بالنيران .

تونس – الكويت

تواجدت الكتيبيه الكويتيه في منطقه كبريت غرب القناه منذ قبل الحرب ، وعند حدوث الثغرة واقتراب القوات الاسرائيليه من منظقه تمركزها ، انسحب افراد تلك القوة بدون قتال
وصلت الكتيبه التونسيه الي مصر قرب نهايه الحرب ودخلت ضمن تخطيط الخطه شامل
هذه هي حقيقه المشاركات العربيه ، والتي وصلت كلها ( عدا السرب العراقي ) بعد يوم 10أكتوبر وكان معظمها عبء اداري علي الجيش المصري من ناحيه التجهيز والامداد والتجهيز ، فضلا علي ان القوات الجزائريه التي وصلت لم تكن تتقن اللغه العربيه انما تتحدث الفرنسيه فقط .
لكن تلك القوات ساعدت بقوة في تثبيت الخط الدفاعي الجديد لحصار الثغرة ،
واذا ظن احدا ان مصر تنكر الجميل وتتدعي الكذب فلماذا ذكرت كل المصادر مشاركه السرب العراقي الفعاله ولم تذكر مشاركه قوات اخري ؟؟؟؟ لانها الحقيقه المجرده
والاخوة الذين يدعون كذبا وزورا ان قوات بلادهم شاركت في النصر وفي القتال اقول لهم
((هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين )) او بقول اخر
(( البينه علي من ادعي ،واليمين علي من انكر))
فأنتم تدعون مشاركه قواتكم في حرب اكتوبر وهذا صحيح ، لكن لا تدعون زورا معارك وهميه وبطولات لم تحدث ، فمصر دائما كبيرة في المقام وفي المكانه ،ولو كانت نيتنا طمس حقائق المشاركات العربيه لكنا طمسنا كل المشاركات بما فيها المشاركه العراقيه الفعاله بسرب الهوكر هنتر المقاتل .

واذا أمن احد منكم بأدعاء مشاركه بلاده في الحرب فليأتي بدليل

وليسرد لنا يوم من يوميات تلك المعارك علي ان يحدد لنا المكان واليوم والقوة المشاركه ، ولا تكون مثل تلك الاكاذيب المنشورة بالصحف الصفراء عن قتال لواء جزائري لقوات شارون عند السويس وهو ادعاء باطل جملة وتفصيلا حيث ان قوات شارون كانت علي مشارف الاسماعيليه في الشمال ولم تكن في الجنوب ، ولم تستغيث جولدا مائير لانقاذ قواتها من اطباق الجزائريين لها ، بل لم تذكر اي مذكره من مذكرات قاده الحرب الاسرائيليين او تحليلات الحرب للمؤرخين الاجانب اي دور لقوات جزائريه او اي اشتباكات فعليه مؤثرة مع تلك القوات لو حدثت .

هنالك فرق كبير بين مشاركه مصر في حرب تحرير الكويت ودورها البارز والهام في تحرير الكويت عمليا وبين مشاركه كتيبيه مشاه من بانجلاديش في نفس الحرب
فكلا الدولتين ارسلت قوات وشاركت في الحرب ، لكن الفيلق المصري حارب وتقدم وكان راس الحربه للقوات العربيه (كالعاده والطبيعي ) بينما الكتيبيه البنغاليه لم تغادر المعسكرات ، فهل يمكن ان تدعي دوله بنجلاديش انها شاركت في تحرير الكويت مثلها مثل القوات المصريه مثلا ؟؟؟؟؟؟

ينطبق هذا المثال علي حرب اكتوبر ايضا ، فالقوات العربيه شاركت في الحرب بتواجدها في الميدان جنبا الي جنب القوات المصريه في اواخر ايام الحرب وهو شئ مشرف لتلك الدول وجيوشها ويجب ان يكون نقطه لامعه في تاريخ التوحد العربي .
لكن لا يتحول هذا التواجد في الجبهه الي بطولات وهميه وادعاءات باطله واكاذيب بلا اي دليل او مرجع

الاخوة المصريين :
دعونا نتحد لوقف تشويه الحرب والسطو علي تاريخنا
وانا علي اتم استعداد لمساعده اي مصري في الرد علي اتهام او تشويه لحرب اكتوبر




الجاسوس والدجاج السيناوي

كتب أيمن محمد –
موضوع خاص بالمجموعه 73 مؤرخين –
يرجي الاشاره للكاتب والموقع عند اعاده نشر الموضوع كحق ادبي للكاتب والناشر

     لقد كان الجهاد بسيناء أثناء الاحتلال يمثل نوعاً مختلف من الحرب ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م قادها العديد من أبطال بدو سيناء حسب مراحل عمرية مختلفة نبدأها بسرد قصة طفل مصري يدعي صالح روتها لنا الاستاذة سلوي الهرش حفيدة الشيخ المجاهد سالم الهرش وهذه القصة فريدة بالفعل فهي تجمع بين جنباتها الغرابة والطرافة والإثارة في وقت واحد..

هي قصة طفل مصري كان يرعى الأغنام ويقوم بتربية الدجاج في صحراء سيناء.. اندفع في طريق المخابرات العامة المصرية التي كانت وقتها تدير حرباً من نوع خاص مع العدو الإسرائيلي بعد نكسة 1967م حققت فيها انتصارات ساحقة لم يفق منها العدو إلا على انتصار اكبر في أكتوبر1973م..
وتروي لنا قائلة " الطفل صالح واحد من أبطال عالم الجاسوسية والمخابرات الذين خدموا وطنهم في الصغر والكبر فكما كان صالح وقتها اصغر جاسوس في العالم وأكبر من اذاق العدو الصهيوني مرارة الهزيمة.
   ففي عام 1968م وبينما تلقي النكسة بظلالها على الجميع وتعيش إسرائيل في زهو بأنها ألحقت الهزيمة بالجيش المصري، واحتلت شبه جزيرة سيناء، وأقامت الحصون والمواقع المنيعة بطول القناة وداخل الأراضي المصرية التي سيطرت عليها ؛ بينما كان مكتب المخابرات المصرية في شغل لا ينقطع لجمع المزيد من المعلومات عن العدو، وعدد قواته، ونوعية الأسلحة التي يمتلكها وطبيعة معيشة جنوده، والحراسات الليلية، وطبيعة حصونهم، كان «صالح» يعمل في جو الصحراء المحرقة على رعي الأغنام وتربية الدجاج محاولا الاحتماء بظل الكوخ الصغير الذي يقطنه والده الشيخ «عطية» وأمه «مبروكة علم الدين» وذلك بالقرب من بئر قليل المياه داخل سيناء، ومثله مثل أي طفل كان يداعب طفولته مع الأغنام والدجاج، ويتأمل الفضاء الواسع بخياله المتطلع إلى السماء، ولم يسرح خياله إلى أن يكون علامة مضيئة أمام القوات المصرية وهي تعبر قناة السويس لتحقق النصر وترفع القامة العربية عاليا في كل مكان، ولم يفكر يوماً في أنه سيكون مساعدا للمخابرات المصرية خلف العدو الإسرائيلي، ويقوم بزرع أدق أجهزة للتصنت داخل مواقع الجيش الإسرائيلي ليصبح أصغر جاسوس عرفه التاريخ.
وكانت المخابرات تفكر في كيفية الحصول على المعلومات من خلف وداخل مواقع العدو، وكيف تحقق درجة الأمان العالية لمن يؤد هذا الغرض؟ وفي ظلمات الليل الدامس والرياح الشديدة تسلل ضابط مخابرات في ذلك الوقت إلى أرض سيناء، وكان متنكرا في زي أعرابي يتاجر في المخدرات، تحدى الضابط صعوبات الصحراء حتى وصل إلى بئر المياه، وأخذ يتناول جرعات منه، وشاهده والد الطفل صالح، وكعادة العرب ضايفه في كوخه الصغير، ودار حوار بين الضابط المتنكر في زي تاجر، وعطية والد صالح انتهى بتكوين صداقة، أراد الضابط تجنيد الأب لصالح المخابرات المصرية ولكن حدث أثناء استضافة والد صالح للضابط الذي كان حريصا في معاملاته وسلوكه حتى يتعود الأب عليه أن أقنعه أنه بانتظار عودة شحنته التجارية، وفي اليوم التالي ترك الضابط مجلس الأب عطية وأخذ يتجول حول بيته يتأمل السماء حتى وصل إلى الطفل وأخذ يداعبه حتى لا يشك الأب في سلوكه، وإثناء ذلك خطر ببال ضابط المخابرات المصرية أغرب فكرة وهي تجنيد الطفل صالح بدلا من الأب وتعليمه وتلقينه دروسا في التخابر، وكيفية الحصول على المعلومات من العدو الصهيوني، وأخذ الضابط يدرس هذه الفكرة مع نفسه خاصة أنه من الصعوبة الشك في طفل، كما أن الطفل نفسه يحمل روحا وطنية وهذا ما لاحظه الضابط، الذي ظل أياما معدودة ينفرد بالطفل بحذر شديد حتى استطاع تجنيده، وعندما اطمأن إليه وإلى قدرته على استيعاب ما طلبه منه، وقدرته على تحمل المهمة الصعبة قرر الرحيل.
وبعدها اجتمع مع والد الطفل على مائدة الطعام و شكره على استضافته ثم طلب الرحيل لتأخر قافلته التجارية، وعندما ذهب ليقبل الطفل اتفقا سويا على اللقاء عند صخرة بالقرب من الشاطئ.
   و كان اللقاء الأول عند الصخرة لقاء عاصفاً فقد تأخر الطفل عن الموعد واعتقد الضابط أن جهده قد ضاع، ولكن من وقت لآخر كانت الآمال لا تفارق الضابط في الحصول على أسرار مواقع العدو، كانت الثواني تمر كأنها سنوات مملة حتى ظهر من بعيد جسد نحيف لقد كان الطفل «صالح» الذي جاء يبرر تأخيره بأنه اختار الوقت المناسب حتى لا يلمحه أحد، كان الطفل يعرف أن مهمته صعبة، ودوره خطير، وأن حياته معلقة على أستار أي خطأ يحدث، تلقى الطفل بعض التعليمات والإرشادات التي تجعله في مأمن وذهب ليترك الضابط وحيدا شارد الفكر يفكر في وسيلة تسمح «لصالح» بأن يتجول في مواقع الإسرائيليين بحرية كاملة حتى جاء اليوم التالي لموعد اللقاء مع الطفل صالح الذي كان يحمل معه بعض البيض من إنتاج الدجاج الذي يقوم بتربيته وما أن شاهد الضابط الطفل حتى صاح وجدتها انها الدجاجة التي ستمكنك من الدخول إلى مواقع العدو بدون معاناة أو شك فيك، إنها الدجاجة مفتاح السر لم يعي الطفل شيئا، واندهش لصراخ الضابط الذي كان دائما هادئا، وجلسا على قبة الصخرة ليشرح له الفكرة التي ستكون الوسيلة لدخوله مواقع العدو والحصول على المعلومات بدون صعوبة أو شك في سلوكه.
   والجدير بالذكر كما روي لنا أن الفكرة تركزت في قيام «صالح» ببيع البيض داخل المواقع للجنود الإسرائيليين، وبالفعل تمت الفكرة بنجاح وبدأ الطفل يحقق صداقات داخل المواقع ومع الجنود لقد كان صديقا مهذبا وبائعا في نفس الوقت، وكان يبيع ثلاث بيضات مقابل علبة من اللحوم المحفوظة أو المربى، وداومت المخابرات المصرية على الاتصال به وتزويده بما يحتاج من البيض لزيارة أكبر قدر من المواقع حتى يمكن جمع المعلومات منها.
     وبعد شهر تقريبا بدأت مهمة الطفل في جمع المعلومات بطريقة تلقائية من خلال المشاهدة والملاحظة وبعد أشهر معدودة جذب عددا من الجنود لصداقته فكان يجمع المعلومات بطريقته البريئة من خلال الحديث معهم، كان في كل مرة يحمل مجموعة قليلة من البيض يبعها ثم يعود إلى منزله يحمل مجموعة أخرى إلى موقع آخر تعود على المكان وتعود عليه الجنود حتى أنهم كانوا يهللون فرحا حينما يظهر.
ومع الأيام تكونت الصداقات واستطاع الطفل التجول بحرية شديدة داخل مواقع العدو بدون أن يحمل معه البيض كان يتعامل بتلقائية شديدة وبذكاء مرتفع لم تكن أبدا ملامحه تظهر هذا الذكاء، وظل يداعب الجنود، ويمرح معهم ويمارس الألعاب معهم، يستمع لما يقولون وكأنه لا يفهم شيئا وما أن يصل إلى الضابط حتى يروي له بالتفاصيل ما سمعه من الجنود، وما شاهده في المواقع بدون ملل. وبعد أربعة أشهر بدأ حصاد الطفل يظهر في صورة معلومات لقد استطاع أن يقدم للمخابرات المصرية ما تعجز عنه الوسائل المتقدمة، وتكنولوجيا التجسس وقت ذاك.
     هذا وقد نجح في التعرف على الثغرات في حقول الألغام المحيطة لأربعة مواقع مهمة بها المدافع الثقيلة بالإضافة إلى مولدات الكهرباء، ووضع خزانات المياه، وبيان تفصيلي عن غرف الضباط، وأماكن نوم الجنود وأعداد الحراسة الليلية، وكل التفاصيل الدقيقة حتى الأسلاك الشائكة، وكان يستطيع الطفل رسمها، ومع تعليمات ضابط المخابرات استطاع الطفل التمييز بين أنواع الأسلحة ظل الطفل يسرد للمخابرات ما يحدث داخل المواقع من كبيرة وصغيرة وبناء على ما تجمعه المخابرات من الطفل ترسم الخطط المستقبلية لكيفية الاستفادة القصوى من الطفل مع توفير أكبر قدر من الأمان والرعاية له.
   ومما يجدر الإشارة إليه هنا وفقاً لما روته الاستاذة سلوي الهرش" أن الطفل كثيراً ما كان إلى الكثير من المضايقات أثناء احتكاكه بالجنود الصهاينة من مضايقات وشتائم وأحيانا الضرب من بعضهم دون شك فيه، وأن ضابط المخابرات المصرية يخفف عنه الآلام، ويبث فيه روح الصبر والبطولة وكان أصدقاؤه من الجنود الإسرائيليين أيضا يخففون عنه الآلام، وينقذونه من تحت أيدى وأقدام زملائهم، وكان من أبرز أصدقاء الطفل «صالح» ضابط يهودي من أصل يمني يدعى «جعفر درويش» من مواليد جيحانه في اليمن وكان قائداً للنقطة 158 المسماة بموقع الجباسات، ظل الطفل يتحمل مشقة المهمة حتى جاء شهر سبتمبر 1973 قبل الحرب بشهر واحد.
     وبعد اختباره في عملية نفذها الطفل بدقة عالية قام ضابط المخابرات المصرية بتزويد الطفل بقطع معدنية صغيرة، وتم تدريبه على كيفية وضعها في غرف قادة المواقع التي يتردد عليها وطريقة لصقها من الوجه الممغنط في الأجزاء الحديدية المختفية كقوائم الأسرة وأسقف الدواليب الحديدية، وكانت هذه العملية مملوءة بالمخاطر والمحاذير، وكان هناك تردد من قيام الطفل بها حتى لا يتعرض للمخاطرة، ولكن الطفل رغب في القيام بهذه المهمة وذهب وترك الضابط في قلق شديد.
     وتروي السيدة سلوي الهرش أن ضابط المخابرات المصري كانت تراوده الظنون التي لا تنقطع، حيث ظل الضابط ناظرا إلى السماء لا يستطيع الجلوس في مكان حتى قاربت الشمس على المغيب فزاد القلق والحيرة والتساؤل:
هل تم القبض على الطفل؟
لابد أنه يذوق ألوان العذاب الآن وما العمل؟
وكيف الخلاص إذا تم اكتشاف الطفل؟
كيف يمكن تخليصه من هذا العدو الصهيوني؟
ووسط هذه التساؤلات ظهر الطفل ليغمر وجه الضابط فرحة لا يمكن تصورها.
لقد عاد بكامل صحته حاملا لعلامة النصر واستطاع إنجاز أصعب عملية في حياته ليسجل التاريخ اسمه، لقد مكنت العملية الأخيرة التي قام بها الطفل باقتدار المخابرات المصرية من الاستماع من خلال هذه القطع المعدنية التي بداخلها جهاز إرسال دقيق إلى كل ما يدور داخل حجرات القيادة من أحاديث وأوامر من كيفية التعامل مع هذه المواقع أثناء العبور، كما استطاع المصريون التعامل مباشرة أثناء المعركة مع هذه المواقع بتوجيه إنذارات إليهم للاستسلام.
     كل هذا ولم يكشف الضابط في زيه الإعرابي عن شخصيته للطفل وقبل الحرب بعشرين يوما صدرت الأوامر من المخابرات المصرية بنقل الطفل وأسرته إلى القاهرة، ولم يكن الأمر سهلا خاصة فقد نقل صالح وعائلته من الصحراء إلى القناة وتم عبورهم للقناة ومنها إلى «ميت أبو الكوم» حيث كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات في استقبالهم وبعد أيام من نصر أكتوبر أدرك الطفل صالح مدى أهمية ما قام به من أعمال خارقة ساهمت في انتصارات أكتوبر

الثلاثاء، 7 يوليو 2015

جولة مصورة في بعض الدول العربية والإسلامية خلال شهر رمضان

الحياة في رمضان

1
جولة مصورة في بعض الدول العربية والإسلامية خلال شهر رمضان

2
الأردن
3
ليبيا
4
5
6
كوسوفو
7
8
الهند
9
10
أفغانستان
11
12
13
مصر
14
15
16
عمان
17
18
باكستان
19
20
فلسطين
21
22
23
بنغلاديش
24
اندونيسيا

السبت، 27 يونيو 2015

هل حانت نهاية الإخوان المسلمين في مصر؟


هل حانت نهاية الإخوان المسلمين في مصر؟
Is This the End of Egypt’s Muslim Brotherhood?
، هل سيرسل حكام مصر العسكريين أقدم منظمة إسلامية في العالم إلى مزبلة التاريخ؟
بواسطة جيليان كينيدي


http://alnhar.net/content/uploads/2015/06/22/558791e7a05ec.pngفي قيظ حر قاعة محكمة قاهرية في شهر مايو، استمع محمد مرسي بحزم للقاضي أثناء تلاوته لحكم الإعدام إثر
اتهامات بالفساد والتعذيب طالت الرئيس المعزول، والتي جرت وفق المزاعم أثناء عامه الوحيد في الحكم، عام
2012. إلى جانب مرسي، وقف المئات من أقرانه الأعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، وحكم أيضًا على الكثير
من القادة الكبار في التنظيم بالإعدام، أو بالسجن لمدد طويلة.
كذلك حكمت محكمة اليوم بالسجن مدى الحياة على الرئيس المعزول في قضية اتُهم فيها بالتآمر مع قوى أجنبية -

رغم أن مدى استمرار ذلك الحكم سيعتمد على مدى نجاح مرسي في إطالة عمره. وبعد إحالة القضية للمفتي

ا
لأكبر شوقي علام – وحكمه في القضية استشاري – لاستشارته بشأن حكم الإعدام، صدّقت نفس المحكمة اليوم

على حكم الإعدام ضدَّ مرسي
وفي ضوء هذا الحكم، هل سيرسل حكام مصر العسكريين أقدم منظمة إسلامية في العالم إلى مزبلة التاريخ؟
قد يعني مصير مرسي نهاية الإخوان المسلمين، لكن من المرجح بشكل أكبر أن التنظيم سيُدفع به إلى العزلة

السياسية خلال المستقبل القريب. واجه التنظيم حملة أمنية خطيرة منذ يوليو 2013، عندما استولى الجنرال عبد

الفتاح السيسي على السلطة عبر عزل أول رئيس مصري مدني منتخب بشكل ديمقراطي، في أعقاب ثورة شعبية

ضدَّ حكم الإخوان المسلمين.
كانت الحملة القمعية التالية، على الإخوان وتنظيمات المعارضة اليسارية، واحدة من أكثر الحملات وحشية في

التاريخ المصري. حيث لقي أكثر من 800 شخص من داعمي الإخوان المسلمين مصرعهم أثناء الاحتجاجات

المناهضة لعزل مرسي، في ميدان رابعة العدوية. تخطى ذلك المستوى من وحشية الدولة عدد قتلى ميدان

تيانانمين عام 1989، الذي بلغ 500 قتيل.
تفاقمت الأزمة إثر انقسامات حادة داخل الإخوان المسلمين، حيث أثيرت أسئلة داخل أوساط الإسلاميين بشأن

الكيفية المناسبة للتعامل مع قمع الدولة وكيفية استعادة دعم الشعب المصري، الذي دعم الكثير منه ذراع السيسي

الثقيل الذي استُخدمه عقب الإطاحة بمرسي.
انتخب السيسي، في مايو 2014، بنسبة 97 بالمئة في الانتخابات، لتعكس تلك النسبة تطلع الكثير من المصريين

للعودة إلى الاستقرار بعد أربع سنوات من الفوضى. كشفت إحصائية أجراها مركز "بيو"، في عام 2014، عن

أن حوالي 43 بالمئة من المصريين يظنون أن الزعيم الذي يتبنّى القوة هو أفضل أداة للتعامل مع التحديات

المصرية الضخمة. يبدو أن سياسات الرجل القوي قد عادت لتبقى.
في غضون ذلك، يبدو أن الإخوان المسلمين يواجهون فوضى داخلية. فالقادة الأصغر الذين احتلوا سابقًا مناصب

متوسطة في هيكل الجماعة وكانوا ذوي تأثير ضئيل في مكتب إرشاد الإخوان – وهو قمّة القيادة العليا السابقة

داخل التنظيم – قد تم تسريع تقدمهم في الأدوار القيادية. كحركة اجتماعية تتشكل من حزب سياسي ومؤسسة

خيرية وطنية، كان الإخوان المسلمين دائمًا تنظيمًا صعب التوصيف.
وكانوا مضطرين دائمًا للتعامل مع المنشقين داخليًا – سواء أكان التنظيم الجهادي الذي شكله سيد قطب، في عام

1965، أو تنظيم الجهاد الخاص بأيمن الظواهري، الذي ساهم في تنظيم الاغتيال المذاع تلفزيونيًا للرئيس أنور

السادات، في عام 1981، أو التمرد الإسلامي في التسعينيات. كان الإخوان دائمًا في قلب العقدة المستعصية

المصرية، حيث يظل دور الإسلام وسلطة الدولة غير محسوم.
 تحت إكراه اللجوء للامركزية وبفعل الاعتقالات الواسعة والقادة المنفيين، يتخذ الإخوان حاليًا القرارت دون

سلطة من مكتب الإرشاد، متخذين لجانا شبابية انتخبت حديثًا لإدارة التنظيم المحظور. تشير التقارير الأخيرة

إلى أن الجيل الأقدم، الذي يقيم الكثير من أفراده حاليًا في إسطنبول (بقيادة الأمين العام للتنظيم محمود حسين)،

قلق من الخطاب العنيف للجناح الشبابي ضدَّ نظام السيسي. بينما يحرص حسين والقادة الأقدم المتشددون، مثل

محمود عزت، على الحفاظ على النهج الإصلاحي تجاه النظام، الذي تبنّته الجماعة خلال حقبة مبارك.
إلا أنه خلال الأسبوع الماضي، صرّح محمد منتصر، المتحدث الإعلامي باسم التنظيم والمقيم في القاهرة، عبر

صفحة الإخوان على موقع فيس بوك بأن التنظيم سيسعى "لاستعادة الشرعية، والقصاص للشهداء، وإعادة بناء

المجتمع المصري على أسس سليمة ومتحضرة". يشعر الكثير من القادة الأصغر بأن إستراتيجيات حقبة مبارك

عديمة الجدوى في مناخ ما بعد 2013. فدون قيادة مركزية قوية، ستعزز الرسائل المتباينة فكرة أن الإخوان

سيظلون غير مؤثرين سياسيًا، ومقوضين بفعل نقص التمويل والقيادة غير المتمرّسة.
مع ذلك، لا يجب نسيان التنظيم الإسلامي. فقد أظهر التنظيم مرونة أمام عنف الدولة تحت حكم القادة العسكريين

المتعاقبين، من ناصر وحتى مبارك. بالنسبة إلى البعض داخل التنظيم، وتحديدًا الشباب، تكمن الإجابة على

الصعوبات الحالية أمام الإخوان في الانحراف عن الماضي. حيث يريد بعض الأعضاء أن يعيدوا مواءمة أنفسهم

مع حركة شباب 6 أبريل، التنظيم الشبابي الثوري الذي كان إحدى أدوات ثورة 2011، وذلك معقول جزئيًا، في

ضوء الصلات، غير الرسمية في أغلبها، التي أقامها الإخوان في السابق مع التحالف المناهض للحرب عام

2005، واحتجاجات حركة كفاية عام 2007، والتظاهرات اليسارية والعلمانية عام 2011.
إن تمكن شباب الإخوان من الانفصال عن ضيق الأفق وتأسيس تحالف مستدام مع 6 أبريل وتنظيمات أخرى

بشكل حقيقي، قد يمثل مصدر إزعاج دائم لنظام السيسي العسكري. تتمتع تلك التنظيمات بأهداف مشتركة،

كالقضاء المستقل، والانتخابات الحرة والعادلة، وإنهاء قوانين الطواريء، وصحافة مفتوحة دون ترهيب من

الدولة. تربط تلك القضايا جميع التنظيمات المعارضة، سواء أكانت إسلامية أو علمانية.
إلا أن غياب الثقة في الإخوان المسلمين بعد عامهم في السلطة راسخ بشدّة. فخلال عام مرسي في السلطة،

أشرفت الحكومة على اعتقال النشطاء، وشنّت حملة على أصوات إعلامية رفيعة المستوى (حيث اعتقل جون

ستيوارت المصري، باسم يوسف، بشكل معلن بعد أداء فقرات تلفزيونية ساخرة من مرسي) ورفضت الحكومة

إتاحة صوت للأحزاب الشبابية الثورية في حكومة ما بعد مبارك. مع ذلك، قد تبدأ الجماهير المصرية في النظر

إلى الإخوان المسلمين بعين أكثر تعاطفًا، في ضوء حملة السيسي الأمنية على المعارضة وتأجيل الانتخابات

البرلمانية إلى أجل غير مسمى.
مع ذلك، من المرجح أن يتفاقم العنف قصير المدى. فقد فقدت سيناء لصالح تنظيم مصري تابع لتنظيم الدولة

الإسلامية (داعش) وشهدت المنطقة تصاعدًا واضحًا في العنف ضدَّ الشرطة. في غضون ذلك، تبدو الولايات

المتحدة والاتحاد الأوروبي غير مستعدين لمساءلة استبداد السيسي، بل وتبادله بالإذعان للتحالف مع السيسي

باسم محاربة التطرف. كذلك يتصاعد العنف في شبه الجزيرة العربية، ما سيشجع الجهاديين في مصر على

الأرجح.
إن كان الغرب قد تعلم أمرًا واحدًا من العقد الماضي في الشرق الأوسط، فيجب أن يكون أنه عندما يستمر استبداد

الدولة، يتعزز التجنيد لدى التنظيمات الإسلامية المتطرفة. وبينما تتم تنحية مرسي والإخوان جانبًا، سيتمسك

هؤلاء برداء القضية الإسلامية، سائرين بها نحو أعماق أكثر ظلامًا بعيدًا عن مصر. في وجه المواجهة الحادة

بين الدولة والأطراف الأخرى والانقسام الداخلي المتصاعد داخل الجماعة، ستواجه مصر على الأرجح دائرةً

 
دائمة التصاعد من العنف.
د. جيليان كينيدي، زميلة أبحاث زائرة بمعهد دراسات الشرق الأوسط بكلية الملك بلندن.

In the blistering heat of a Cairo courtroom in May, a resolute looking Mohammed Morsi listened as the judge announced a death sentence for charges of corruption and torture against the ousted president, which allegedly took place during his one year in power in 2012. Alongside Morsi, hundreds of his fellow Brotherhood members, many senior leaders within the organization were also assigned death sentences or long prison terms. A court also upheld a life sentence today against the ousted president in a case where he was also accused of conspiring with foreign powers—although how long that sentence will hold will depend on how successfully Morsi can prolong his life. After consultation with Grand Mufti Shawki Allam’s advisory opinion on the death sentence, the same court today confirmed the death sentence against Morsi. With this verdict, will Egypt’s military rulers consign the world’s oldest Islamist organization to the dustbin of history?
Morsi’s fate could mean the end of the Muslim Brotherhood, but it is more likely that the organization will be pushed into the political wilderness for the foreseeable future. The organization has faced a severe crackdown since July 2013 when General Abdel Fattah al-Sisi took power from Egypt’s first democratically elected president, following a popular uprising against Muslim Brotherhood rule. The subsequent clampdown on both the Brotherhood and leftist opposition groups has been one of the most brutal in Egyptian history. Over 800 Muslim Brotherhood supporters were killed during protests against Morsi’s ouster in Rabaa al-Adawiya Square. This level state brutality even exceeded the 500 death toll in Tiananmen Square in 1989.
The crisis has been compounded by serious divisions within the Brotherhood. Questions among Islamists arise over how the organization should respond to state repression and how to regain the support of the Egyptian people, many of whom support Sisi’s heavy-handedness following Morsi’s removal. Sisi was elected in May 2014 with 97 percent of the vote, marking a desire among many Egyptians to return to stability after four years of chaos. In a 2014 survey by the Pew Centre, some 43 percent of Egyptians think that a leader with a strong hand is the best way to deal with Egypt’s myriad challenges. It seems as though a return to strongman politics in Egypt is here to stay.

Meanwhile, the Muslim Brotherhood appears to be in internal disarray. Younger leaders previously in mid-ranking positions with little influence in the Brotherhood’s Guidance Bureau—the former apex of command authority within the organization—have now been fast tracked into leadership roles. A social movement that is part political party, part national charity, the Muslim Brotherhood has always been an organization that is difficult to characterize. The Brotherhood has always had to deal with internal dissenters—whether it was Sayyid Qutb’s formative jihadist group Organization 1965, or Ayman al-Zawahiri’s Al-Jihad, who helped organize the televised assassination of President Anwar Sadat in 1981, or the Islamist insurgency of the 1990s. The Brotherhood has always been at the heart of Egypt’s Gordian Knot, where the role of Islam and state power remains unresolved.
Decentralized and severely damaged by mass arrests and exiled leaders, the Brotherhood now makes decisions without authorization from the Guidance Bureau, with newly elected youth committees managing the banned organization. Recent reports suggest that the older generation, many of whom are now based in Istanbul (led by the Brotherhood's Secretary-General Mahmoud Hussein), are wary of the young wing’s violent rhetoric against the Sisi regime. Hussein and older hardline leaders such as Mahmoud Ezzat are eager to maintain a reformist approach to the system, which the group adopted for during the Mubarak era. However, the past week, Mohamed Montasser, the group’s Cairo-based media spokesman, stated on the Ikhwan Facebook page that the group would aim to “restore legitimacy, exact retribution for the martyrs, and rebuild Egyptian society on a sound and civilized basis.” Many younger leaders feel that Mubarak-era strategies are useless in the post-2013 environment. Without a strong central leadership, mixed messages will reinforce the idea that the Brotherhood will remain politically insignificant, undercut by a lack of finances and inexperienced leadership.
Still, the Islamist group should not be written off. The organization has shown resilience in the face of state violence under successive military leaders, from Nasser to Mubarak. For some within the organization, in particular the youth, the answer to the Brotherhood’s current difficulties lies in diverging from the past. Some members want to realign themselves with the April 6 Youth Movement, a youth revolutionary group that was instrumental in the 2011 uprising. This is not entirely implausible, given the largely informal links the Brotherhood previously forged with the 2005 Anti-War Coalition, the 2007 Kefaya protests, and leftists and secular protesters in 2011. If the Brotherhood youth can break away from single-mindedness and genuinely establish lasting alliance with April 6 and other groups, this youth alliance could be a persistent plague on Sisi’s military regime. These groups have shared goals: an independent judiciary, free and fair elections, an end to Emergency Laws, and an open press free of state intimidation. These issues link all opposition groups, whether Islamist or secular.
However, distrust of the Brotherhood after their one year in power is deeply rooted. During Morsi’s year in power, the government oversaw the arrest of activists, cracked down on high-profile media voices (Egypt’s very own Jon Stewart, Bassem Youssef was arrested in a publicized manner following satirical TV sketches mocking Morsi), and refused to give the revolutionary youth parties a voice in the post-Mubarak government. Nevertheless, the Egyptian populace may begin to view the Brotherhood in a more sympathetic light, given Sisi’s crackdown on opposition and the indefinite postponement of parliamentary elections. Still, short-term violence is likely to escalate. Sinai has been practically lost to an Egyptian affiliate of Islamic State (ISIS or ISIL) and the region has witnessed a visible upsurge in violence against the police. Meanwhile, the United States and European Union appear unwilling to question Sisi’s authoritarianism, instead trading acquiescence for Sisi’s alliance in the name of fighting extremism. Violence is also ascending across the Arabian Peninsula, which is likely to encourage jihadists in Egypt.

If the West has learned one thing from the last decade in the Middle East, it should be that when state authoritarianism persists, it encourages recruitment among extremist Islamist groups. While Morsi and the Brotherhood are being pushed aside, these extremists will grab the mantle of the Islamist cause, taking it to darker depths far beyond Egypt. In the face of unrelenting confrontation by both state and non-state actors and growing internal division within the Brotherhood, Egypt will likely face an ever-escalating cycle of violence.
Dr. Gillian Kennedy is a Visiting Research Fellow for the Institute of Middle Eastern Studies (IMES) at King's College London.

#باعشق_ترابك_ياوطن
#قناة_السويس_الجديدة_هدية_مصر_للعالم
#جيش_مصر_خط_أحمر
#جيشنا_الأول_فى_الشرق_الأوسط
#جيشي_الوحيد_فى_المنطقة_الأن
#خير_أجناد_الأرض_وأفتخر
#‏كوكى_عادل
#بنت_النيل

الثلاثاء، 23 يونيو 2015

جولة مصورة في بعض الدول الإسلامية خلال أيام رمضان

أهلاً رمضان

1
استقبل المسلمون في جميع بقاع الأرض شهرالخير
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29

موائد إفطار رمضان

1

2
الهند
3
أفغانستان
4
5
باكستان
6
7
تركيا
8
9
بنغلاديش
10
بورما
11