بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

السبت، 31 أغسطس 2013

رجال يفقدون عذريتهم على شواطئ شرم والغردقة..

رجال يفقدون عذريتهم

على شواطئ شرم والغردقة..

·  " حفيد  الفراعنة"  ..  الوسامة  والعضلات  ..  الطعم  لاصطياد  الباحثات  عن  المتعة
·  الطب النفسي: شخصيات مكبوتة فكرياً . . ويعانون مرضاً نفسياً  ستطاردهم  الخيانة في زيجاتهم
شباب تلخصت أحلامهم في قضاء "شهور عسل" علي الشواطئ السياحية في مصر  لكنها مختلطة بمرار العيشة وغياب الضمير،  شباب قرروا أن يبيعوا أجسادهم مقابل المال و الخمر.
اختلف المقابل بين الخمر و الطعام والحفلات الصاخبة  أو الراتب الشهري الثابت،  كل هذا مقابل الإقامة معهم.. الرمال الذهبية و أشعة الشمس الساطعة و مياه الشواطئ الزرقاء كل هذه أجواء مميزة لاصطياد الطعم،  نظرات السائحات الأجانب ترمق أجساد الشباب مفتول العضلات الذي يعمل ليل نهار لكسب لقمة العيش.
شباب تحت الطلب
يقول م.ع يعمل بأحد الفنادق الشهيرة بالغردقة إن السائحات الأجانب مغرمات بالجسد الخمري المصري مفتول العضلات المتمثل في شباب العشرينات ، فهن يأتين  الي هنا باحثات عن المتعة والترفيه والشباب المصري يعرف ذلك جيداً .. و يفسر م.ع ما يحدث قائلا ً"أنا مش شايف ده استغلال..  هما جايين هنا بيدوروا علي متعتهم و إحنا هنا بندور علي لقمة العيش"..  لا أدري هل هذه الردود عن قناعة تامة أم مجرد تبريرات؟.
 
 "أنا حفيد فرعون " الطعم لاصطياد السائحات
مجموعات من الشباب يعرفون بعضهم البعض، يحملون أسماء شهرة وكلا منهم يحمل ترتيبه الخاص في هذه الحلقة المشبوهة .. الترتيب هنا يعتمد علي "الفهلوة" و الشطارة.
والشطارة هنا تكمن في كيفية التواصل مع السائحات ومصاحبتهن للملاهي الليلية والاحتفالات التي تٌقام علي الجبال أو ما شابه.
 ومن هنا يبدأ اصطياد الطعم والاستعراض بالتاريخ المصري والحضارة المصرية والادعاءات الطريفة مثل " أنا حفيد فرعون " و ما شابه ذلك.
تاجر المتعة
الغريب في الأمر أن هذه المجموعات لها رئيس يحدد الأشخاص والرواتب ويأخذ العمولة .. سمسار يبيع أجساد الشباب المصري بموافقتهم و يتقاضي المال مقابل ذلك رجل في الأربعينيات يرتدي مصوغات ذهبية جلسته مليئة بالثقة يقول ص.ك مقيم بالغردقة ان وظيفته تقتصر علي إيجاد الشباب ذو الأجسام الرياضية ذات اللون الخمري الذين يأتون الي الغردقة وشرم الشيخ باحثين عن فرصة عمل هاربين من مارد البطالة و إقناعهم ان هناك عمل ممتاز ينتظرهم و بمقابل مغري و ما عليهم إلا ان يرافقون الفتايات والعجائز من السائحات الأجانب الذين يأتون من مختلف البلدان باحثين عن المتعة.
 ويستطرد ص. ك حديثه قائلاً:  السائحات لا يترددن في دفع الأموال مادام سيحصلن علي متعتهن الجنسية،  وبالطبع يكون النصيب الأكبر للرئيس والباقي يذهب للضحية.
 بداية الطريق 
أما الشباب الذين يعملون بمفردهم في هذه التجارة فمنهم من يأخذ مبلغاً كاملاً في بداية الاتفاق أو التعارف ومنهم من يكتفي بالتعايش المادي، مقابل المرافقة الكاملة وهذه النوعية ليسوا  بمتمرسين و لكنهم علي بداية الطريق.
 
 بوب مارلي الغردقة
عندما تنظر إليه علي بعد أمتار قليلة تشعر ولأول وهلة أنك علي ميعاد مع نجم الـ "pop" الشهير بوب مارلي .. شاب في الثلاثين من عمره، خصلات شعره الغزيرة المتضفرة  تتعدي نصف ظهره خمري اللون، أسنانه بيضاء بشكل شاذ عن لون بشرته .
يقابلك بابتسامة كبيرة عارضا علي السائحات خدماته وبرامج الاحتفالات التي ستتم خلال هذا الأسبوع و في ذلك السياق يعرض عليهم مرافقتهن،  كل ما ينتظره هو الخمر والمتعة واستغلال هؤلاء السائحات ماديا والترفيه معهم مقابل المتعة الجنسية
  
بعت نفسي في نهار رمضان
ويستطرد "مارلي" حديثه قائلاُ أنه كان على علاقة مع فتاة من النرويج وأقام  معها علاقة غير شرعية على مدار شهر، واقترب شهر رمضان وهو مازال علي علاقته بهذه الفتاة إلى أن حدث ما لم يكن يتوقع اضطرت الفتاة للسفر وكان هذا في رمضان، وطلبت منه أن يكرر ما كانا يفعلانه ، لتوديعها لأنها ستسافر صباح الغد.
 وبدأت بالضغط عليه إلا أنه كان رافضاً أن يفعل هذا في نهار شهر رمضان الكريم ومع الضغط اضطر مارلي على حسب قوله لفعل ذلك قائلاً " دي أكتر مرة كرهت نفسي فيها " 
ضابط شرطة:  "مبدفعش حاجة من جيبي"
ضابط شرطة في أواخر العشرينات مفتول العضلات قوي البنية يشبه نجوم السينما يدعي ب. ص يقول انه يتردد علي مدينة الغردقة وشرم الشيخ كثيرا، عندما يتلقى  اتصالاً هاتفياً من صديقته الأجنبية التي تأتي من بلدها كل ثلاثة أشهر وتقضي أسبوعين في إحدي المدن السياحية تقول في اتصالها أنها تريد رؤيته وقضاء بعض الوقت معه،  فيذهب بالفعل فيجد كل شئ مجهزاً، من  حجز الفندق والطعام والخمر قائلا " أنا مبدفعش حاجة من جيبي " فيكفي هذه السائحة أن يرافقها هذا النجم ويقدم لها ما تريده من متعة جنسية 
 احلام وهمية
تعددت احلام هؤلاء الشباب بين الزواج أو السفر للخارج ليجد فرصة العمل الممتزة أو حلم العمر كما يظن فتكون مرافقة هؤلاء السائحات هي فرصة ذهبية لهم للحصول علي الجنسية، والفرار خارج البلاد  ومنهم من هو مدمن لنوع معين من المخدرات،  والمال بالنسبة له هو الحياة، فما بالك بشخص يدمن ال"كوكايين " الطبيعي؟ المعروف عنه أنه باهظ الثمن.
يقول ا.د يعمل بشركة للتسويق العقاري بمدينة شرم الشيخ أنه كانت لديه صديقة يهودية من الدول الإسكندنافية، تقطن بشرم الشيخ، وكان يقيم معها علاقة غير شرعية بجانب إدمانه لمخدر الكوكايين وكان يقضي معها فترة إجازتها مقابل التعايش المادي الكامل.
و كان يتم هذا في أحد الفنادق السياحية وعندما اعترض أحد المسئولين في الفندق على هذه الإقامة الغير شرعية،   بسبب انه يحمل الجنسية المصرية ولا يوجد عقد زواج بينهما،  اعترض بكل شدة متعجباً " انتوا علي طول بتعملوا كده  ".
 
 شهوة غير طبيعية تجاه الجنس
يستطرد ا.د حديثه قائلاً إن السائحات من الأجانب لديهن شهوة غير طبيعية تجاه الجنس قائلا ً" الجنس بالنسبة لهم زي الأكل والشرب" يفعلون ذلك من أجل ذلك دون أحاسيس أو علاقات شرعية موطدة لا يشغلهم المكان أو الزمان فهم يفعلون ما يريدونه فقط دون مراعاة أي شيء،  فالعادات والتقاليد هنا مفقودة ومعظم البلدان التي يأتون منها،  تبيح العلاقات الغير شرعية تحت تصريح لقانون الدعارة بحسب كل بلد
وهذه إحصائية بحسب موقع "ويكيبديا"  لمعظم البلدان التي تأتي منها السائحات
 
 الدعارة في أوروبا

في بعض الدول تعتبر الدعارة ممارسة قانونية، مثل 
 هولندا وسويسرا ألمانيا. تكون الدعارة قانونية في معظم الدول الأوروبية عندما تكون مسجلة لدى دوائر الدولة الرسمية المخصصة لهذه الأغراض.
 قام البرلمان البلجيكي في عام 2003 بإصدار مشروع قانون ينظم الدعارة باعتبارها نشاطاً مشروعاً، ويمنح العاملون في الأنشطة الجنسية نفس الحقوق التي يتمتع بها العاملون في القطاعات الأخرى، خاصة الحق في الرعاية الصحية. ونجحت ألمانيا التي يعمل بها نحو 400 ألف عاهرة، في التسعينيات في تنظيم مايعتبره البعض "أقدم مهنة في التاريخ" بحيث أصبح لممارساتها الحق في الحصول على معاشات التقاعد والتأمين الصحي، وحد أقصي لساعات العمل لا يتجاوز 40 ساعة أسبوعيا في ظروف صحية مناسبة.
وقد أوجدت منظمات مؤخراً "يوماً عالمياً للمشتغلات بالدعارة" تثميناً لعملهن، احتفى به عدة دول أوروبية.
حسب تقديرات منظمات الدفاع عن حقوق المرأة فإن ملايين النساء سنوياً،  يتم استدراجهن طوعاً وقسراً لبيع أجسادهن. وهناك تقارير تشير إلى أن آلاف المومسات الموجودات في أوروبا  تم جلبهن منهولندا بالإضافة إلى بعض دول أمريكا اللاتينية.
غياب الأسرة
الغريب في الأمر أنه من خلال الحديث مع أشخاص من هذه الفئة وسؤالهم عن عائلاتهم وأسرهم المقيمين بالقاهرة ومحافظات الصعيد وما إذا كانوا علي علم بما يفعله أولادهم أم لا .. كانت الإجابة أن هذه  الأسر "ناس غلابة و مبيقوموش من على السجادة"
والسؤال هنا هل هذا التدين عادة أم عبادة ؟ واين هذه المبادئ التي غرستها هذه الأسر في أبنائها ؟ 
هل المال وحده يمكن أن يجبر هؤلاء الشباب علي التضحية بأجسادهم وصحتهم ودينهم ودنياهم ؟ 
أسئلة كثيرة راودتني في هذا السياق جعلتني أتطرق لسؤال أساتذة من علم النفس والاجتماع لإفادتنا علمياً.
 
 ليسوا أسوياء
يقول دكتور إبراهيم بدر أستاذ الصحة النفسية إن هؤلاء الشباب لديهم علل نفسية في أجزاء معينة قائلاً " هؤلاء أشخاص غير أسوياء نفسيا" لأنهم باعوا انفسهم بالفعل سواء مقابل المال أو المتعة و يستكمل حديثه قائلاً:  هؤلاء الشباب بعد هذه التجارب وإن استطاعوا تكوين أسرة تكون هنا احتمالات نجاحها ضعيفة جداً،  والأرجح أنها ستكون أسرة غير جيدة.
ويصنف" بدر "هذه الفترة من حياة هؤلاء الأشخاص بأنها فترة حرجة وغير مستقرة نفسياً بالنسبة لهم.

·          التنشئة المغلقة احدثت بهؤلاء خلل اجتماعياً ونفسياً
·          شباب غير ناضجين اجتماعياً وغير متزنين انفعالياً
يقول د .محمود أبو النور أستاذ و رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية جامعة القاهرة  إن الالتزام الزائد عن  اللازم عند هذه الأسر التي ينشأ فيها هؤلاء الأشخاص،  التي في الغالب تكون أسراً بسيطة،  يجعل من هؤلاء الشباب شخصيات مكبوتة فكرياً واجتماعياً،  فيتم تنشئتهم في أسر تمنع الاختلاط في المدارس او الحياة العامة،  فعندما ينفتحون ويخرجون إلى حياتهم الجديدة، عندما يسافرون لتلك المدن السياحية باحثين عن فرصة عمل ينبهرون بالمجتمع الجديد الملئ بالانفتاح والانفلات قائلاً " راح يشتغل خرج من القوقعة " ويستكمل حديثه قائلاً : هؤلاء الشباب كان مضغوطاً عليهم بشدة، فعندما ينفتحون علي المجتمع المغاير والمختلف لا يستطيعون أن يحدثوا توازناً بانفسهم ولا يجيدون التحكم بها، موضحا أن هؤلاء الشباب لم ينشأوا نشأة تربوية سليمة معتدلة قائلاً " اذا كان هذا الشاب نشأ في اسرة معتدلة غرست فيه الثقة والعادات والتقاليد كان سيحاسب نفسه ألف مرة قبل أن يفعل ذلك".
و أضاف أبو النور إن هذه الأفعال تنتج عن شباب غير ناضج عقلياً وغير متزن انفعالياً.

 
 واستطرد د. محمود أبو النور حديثه قائلاً:  ان هذا الشخص لن يعود مثل الشخص المستقر نفسياً وملتزم اجتماعياً مرة اخري وسيتحول إلى إنسان شكاك من الدرجة الأولي،  يشك بكل تفاصيل حياته،  حتى وإن تزوج، فيفكر ما إذا كان الذين حوله سواء زوجته أو أولاده يفعلون ما كان هو يفعله في السابق أو أن زوجته لها ماضٍ سيء مثله أو لا؟ ، ..  فيخون الجميع ويعيش حياة غير مستقرة.

بالصور ..اغرب الحافلات في العالم

بالصور ..اغرب الحافلات في العالم
 














































 


















 




















 




















 























 




































































































































































































































































































 



الخميس، 29 أغسطس 2013

الذكرى الـ50 لخطاب مارتن لوثر كينغ

الذكرى الـ50 لخطاب مارتن لوثر كينغ

1
الالآف يحييون الذكرى الـ50 لمسيرة الزعيم الأميركي الإفريقي «مارتن لوثر كينغ» المطالبة بالمساواة العرقية في نصب لنكولن التذكاري بواشنطن
    
2
الرئيس الأمريكي باراك أوباما متحدثا في الذكرى التي ألقى فيها الزعيم مارتن لوثر كينغ خطابه الشهير «لديّ حلم»
3
الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الأسبق بيل كلينتون وجيمي كارتر وأوبرا وينفري بالإضافة لعائلة لوثر كينغ في مراسم قرع جرس الحرية
4
الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون متحدثا في هذه المناسبة
5
6
7
كريستين كينغ شقيقة الزعيم مارتن لوثر كينغ والذي أغتيل عام 1968 عن عمرا ناهز الـ39 عاما
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
مارتن لوثر كينغ لحظة إلقاء خطابه الشهير «لدي حلم» بنصب لنكولن التذكاري في 28 أغسطس 1963 أثناء مسيرة واشنطن للحرية
24
25
26