بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الخميس، 29 يوليو 2010

وحشتينى يا مصر


وحشتينى يا مصر


كنت مره بكلم نفسى عن حلمى عن وطنى . عن خوفى عن إحساسى عن مشاعر عايشه فى وجدانى عن حنين غالب على عن أمال وعن طموح وعن سنين الشوق فى عنيا كنت بكلمها عن حب كنت بكلمها عن عشق كنت بكلمها عن شوق عن قصة حب عايشه بين ربوع القلب وبين رموش العين وبين ذكريات محفورة فيها الحنين وفيها الأنين وماشى بين ربوعها عطر النيل.


أتكلمت ووصفت فيها وشعرت بيها وبكيت عليها كنت بكلمها عن مصر.


فجأة لقيتها بتسألنى سؤال لحد أمته تقدرى تقوليلى هتحبى مصر؟


وإيه فيها يحسسك بيها ؟ وإيه فيها فاكرك و مش ناسيكى ؟


وإيه فيها هامه بعدك وبينادى عليكى ؟


. وإيه فيها ملكك ؟ وإيه مش ليكى ؟


وإيه فيها ومن فيها وكل مافيها بقه قسمة ومقسومة بقى تركة ومرسومة بقى حسبة ومنهوبة بقى خيرها لا لى ولا ليكى ومن داسها مش انت ومن شافها ومن عاشها ومن ليها غيرك أنت


. تعرفى تقوليلى لحد أمته هتحبى مصر ؟


لحد أمته هتفضلى تقولى بحب مصر؟.


ياه لحد امته هحب مصر بقى ده سؤال !!!


طول مإحساس الخوف عليها ده مالينا , طول ما صوت الحنين ليها بينادينا , وطول ما امى بتكلمنى وتقولى ارجعى لمصر


الأرض محتاجه الى يزرع , ويصنع ويعمر ويبنى طول مهى مصر , نيلها وسماها , عيشها وهنآها , الظلمة فيها أحلى من اى نور براها . والناس فيها طيبة زى خير الأرض فيها. طول ما هى مصر


اه صحيح الظلم فيها فاش والفساد ساد والكل محتاج اللى يصرخ ويقول ألحقونا والبعض بيقول ارحمونا وفيها ناس بتقول كفاية


. طول مفيها ذكريات , وصور عايشه من حياتى , طول مأنا وأنا بعيدة عنها بينادونى بأنى مصرية


, بيسألونى عن لون ملامحى , وينادونى بابنت النيل وبيسالونى عن سر الهرم الخطير وعن فرعون وعن موسى وعن آمون وعن عيسى وعن مصر وعن جمال وعن نصر وعن هزيمة وعن صبر وعن شباب وعن يأس وعن أبويا وعن حلمى وعن الناس اللى فى همى وعن صبرى وعن كل ذكريات مصر .


صحيح بعدنا كتير عنها وبتنادينا صحيح الشوق ليها عايش فيها ومالينا صحيح الظلم فيها طال وحلمنا ليها أصبح محال والتغيير والتعبير واللى يرفع رأسه فيها بيقول عليه السلام ,


وبيقتلوا الى يصرخ ويسجنوا اللى يحلم بس برضه بحلم بيها فى كل وقت وبفرح ليها فى كل نصر وبدعى لها فى كل شده تقوم منها معفية ومنصورة ومحمية مهى دى مصر اللى كانت طول عمرها أبية وعفية.






وحشتنى مصر بذلها بظلمها بكل مفيها بشعبها بملامح أرضها وجوها ونيلها وناسها . الشوارع والحواري والمدن , الأنين والحنين والبكا وصوت الفرح فيها , وحشتنى مصر الطيبة الشيخه العجوزه المحتاجه لينا ناخد بأيدها ,


وحشتنى مصر الفتيه القوية اللى محتاجنها تاخد بأيدينا ,


وحشتنى مصر.


ممكن بقى أسالك إنت ياصاحبى سؤال لحد أمته انت بقى هتحب مصر؟


أين المعارض المثقف الذى لا تهمه فى الحق لومة لائم،


الذى لا يسكت عن تزييف حقيقة وهدر كرامة كـ(المختار) و(غاندى) و(مانديلا) و(جميلة بوحريد) و(جان دارك) وغيرهم من أبطال الحق فى تاريخنا المعاصر؟


وأين نحن من صور المعارضات السلمية التى وصلت إلى الهدف بالإرادة والصبر كالمعارضة اللبنانية حين اعتصمت بالخيام المنصوبة فى الساحات، وغيرها من المعارضات المعروفة على مستوى العالم التى فرضت بوعيها وبرامجها على الأنظمة احترامها والاستماع لها والتحاور معها للوصول إلى الهدف الأسمى؟


أين ونحن نعارض بعضنا وشعوبنا بأسلوب القنص والتصفية والوطن ينتحب والنظام يتفرج؟


أين والمعارضة أصبحت ظاهرة صوت وتسوّلاً إعلامياً وانتفاعاً (الاسم الأول: محافظ. اسم الشهرة: مفاوض. الاسم السّرّى: مقايض: والمهنة: معارض).


إليك:


سيادة الرئيس مبارك


تحية طيبة


وبعد


الشعب بيحبك قوى ياريس , خلى بالك منهم والله هما متبهدلين قوى بره وجوة, كرامتهم بقت متهانه


ووضعنا بقى اضحكانه وحالتنا بقت مردغانه ونفسيتنا بقت تعبانه .


مش موضوع قانون طوارئ مإحنا بقالنا 30 سنه فيه, ومش موضوع تغيير الشعب بيحبك وراضى بيك ومش موضوع برادعى ولا معارضة ولا إخوان , ياريس الشعب لسه بيحبك كمان وكمان , واستشهد ليك ياريس لما العمال قدام المجلس كانوا فى الحر قاعدين ومعتصمين جالهم إخوانا بتوع كفاية بشوية سندوتشات وميه , رفضوا العمال الأكل منهم وهتفوا بحياتك ياريس.


ياريس الشعب عارف انك بطل وطول عمرك بطل والشعب محتاجك تكون جنبه الناس تعبانه قوى ياريس .


الشعب محتاج يعيش ياريس , ياكل كويس , ويشرب كويس , ويتعالج ويعلم عياله , مش عاوز اكتر من كده


مش عاوز اكتر من كده ياريس .


احنا الشعب وبنحبك ياريس .






بقلم واحدة من الشعب


شاهد ةعلى العصر





الأربعاء، 28 يوليو 2010

اخرج من بلادنا

نحن نكرهك ونكرة بلدك


اخرج من بلادنا لأنك ودولتك المجرمة تمثلان وصمة عار فى جبين البشرية منذ النصف الثانى من القرن الماضى وحتى اليوم)،

الاسباب الحقيقية



وراء اختيار ليفانون سفيراً لإسرائيل في القاهرة

أهمها دفاعه المستميت عن نتنياهو وحكومته الملف الاسود للسفير الاسرائيلي في مصر 3 اشهر تقريبا مرت علي قدومه الي القاهرة ..اجندته الخبيثة مليئة بالاهداف التي يسعي قادته في تل ابيب الي تحقيقها ..وسيرته الذاتية حافلة بالانجازات الصهيونية والبذاءات والاحقاد تجاه كل ماهو عربي .. لم يكن اختياره بالصدفة بل تم بعناية فائقة كيف لا وهو عين اسرائيل عى النيل وخادمها المطيع .. انه السفير الاسرائيلي إسحاق ليفانون الذي كشفت تصريحاته الاخيرة عن اتجاهاته السياسية والحقد الدفين للعالم العربي حتى سقط أثناء الاحتفال بإعادة افتتاح معبد "موشيه بن ميمون" بعد ترميمه بـ 2 مليون جنيه على نفقة الحكومة المصرية حيث قال إسحق إن مقدار سعادتي لا توصف وأنا أقف داخل المكان الذي تواجد فيه مؤسس الصهيونية منذ مئات السنين.. السفير الاسرائيلي واجندته السرية التي يسعي لتنفيذها في مصر .. إسحاق ليفانون "65 عاما" لديه من الخبرة ما يكفيه للتعامل مع الأوضاع في مصر , خاصة وأنه يجيد العربية بطلاقة ويتحدث بها كما يتحدث بها من ينطقون بلغة الضاد حيث يجيد الحديث باللهجة اللبنانية الخالصة كما لديه كم كبير من الكلمات المصرية العامية التي يجيدها هي الأخرى . ففي حوار له مع احدى الصحف العربية قال متحدثاً عن جذوره : والدي يهودي مواليد مدينة بيروت اللبنانية، لكنه تزوج أمي اليهودية عام 1936 قبل قيام دولة إسرائيل , وكان يعمل في مجال تجارة الملابس في سوق سرسق، وكان يأتي من بيروت الى القدس والحدود كانت مفتوحة.واضاف : الجالية اليهودية في بيروت تدهور حالها ووصلت بعد أن كان عدد أفرادها يتجاوزون الاثني عشر ألفا بضع عشرات فقط لكنهم جزء لا يتجزأ من التركيبة اللبنانية، ومعترف بها مثل الطوائف الأخرى. كذلك فان لليفانون باع طويل في التعامل مع وسائل الإعلام العربية والأجنبية الناطقة بالعربية ولكونه لسان إسرائيل العربي في كل منبر إعلامي وجدت فيه تل أبيب الفرصة في الوصول إليه , يظهر فيها ويتحدث بكلامه المعسول الذي تمت صياغته مسبقاً لكي يمرر ما يمكن تمريره من أفكار إسرائيلية خبيثة وللأسف وجدت بعض القنوات العربية فيه ضيفاً دائماً تستضيفه في برامجها لكي يتحدث بلسان إسرائيل ويقول ما تريده إسرائيل للعالم العربي والإسلامي. وليس هذا السبب الذي دفع المسؤولين في تل أبيب لاختياره لشغل هذا المنصب الهام , فحسب بل أهله كذلك خبرته الديبلوماسية في العديد من دول العالم , فمنذ السبعينيات شغل عددا من الوظائف البحثية والديبلوماسية كما شغل في السابق منصب القنصل الإسرائيلي بكندا وولاية نيو أنجل ند الأميركية والقنصل الإسرائيلي العام بمونتريال بكندا، ومستشاراً سياسياً بسفارة تل أبيب في باريس ونائب المندوب الإسرائيلي الدائم لدى منظمة اليونسكو, وأخيراً مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف. ثم أصبح بعد ذلك ناطقاً بلسان الخارجية الإسرائيلية في كل مكان، بالإضافة إلى مجال تخصصه فهو خريج الجامعة العبرية بالقدس المحتلة وحصل منها على شهادة عليا في شؤون الشرق الأوسط والعلاقات الدولية وتبعها بالحصول على دورة تدريبية في الشؤون الديبلوماسية بالنمسا. وطوال السنوات الستة الماضية ظل إسحاق ليفانون ضيفاً على الإعلام العربي المقروء والمرئي ونجحت الخارجية الإسرائيلية من خلاله في الوصول إلى أكبر قدر من الجماهير العربية ومنحت له قناة الجزيرة الفضائية القطرية الفرصة تلو الأخرى لكي يدلو بدلو إسرائيل في كافة القضايا الإقليمية والدولية , وبعد فترة من التدقيق والمتابعة وجدت القيادة الإسرائيلية في ليفانون الشخص المناسب بكل ما تحمله الكلمة من معان , وجرى الإعلان وبشكل رسمي اختياره لشغل منصب سفير إسرائيل الجديد بعد تعثر دام عاما ونصف. ومن خلال قراءة سريعة لمواقف ليفانون وتصريحاته في أكثر من مناسبة نجد أنه إسرائيلي «بارع في قلب الحقائق وتزيفها» ينطق بالكذب في كافة المحافل الدولية وفي كل مناسبة ويجيد فن تجميل الباطل وتلوية الحقيقة , لكن أكثر ما يميزه هو واقعيته ففي تصريح مقتضب له أكد إسرائيل باقية إلى الأبد في المنطقة وعلى الأطراف العربية كافة تقبل هذا الأمر الواقع . وأن السلام في منطقة الشرق الأوسط هو الخيار الأمثل لدول المنطقة، وأن الحل بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل وليس بعودة اللاجئين الفلسطينيين . كما أنه من الممكن تحليل شخصية إسحاق ليفانون ومعرفة كيفية سيدير العلاقات مع القاهرة وبأي طريقة وذلك من خلال تحليل مواقفه السابقة , إذ تحدث في حوار له مع قناة روسيا اليوم عن علاقات إسرائيل مع تركيا وعن حرب غزة الأخيرة وتقرير جولدستون حيث هاجم أنقرة بعد إعلانها عن رفض مشاركة الطيران الإسرائيلي في المناورات الدورية التي تجريها تركيا كل عام بمشاركة بعض دول حلف الناتو وإسرائيل . ويؤمن ليفانون بمنطق أن المصالح فوق كل اعتبار وعلى هذا الأساس سيعمل على ترسيخ علاقات تل أبيب مع القاهرة على الأقل في تلك الفترة الحرجة التي وصفها أكثر من خبير أمني وعسكري واستخباراتي إسرائيلي بأنها الأكثر حرجاً في تاريخ العلاقات بين الجانبين على ضوء التوقعات بحدوث تغير في السلطة في مصر . ويستشف مما سبق أن قاله ليفانون أنه سيبتعد عن أي جدال يدخل العلاقات بين البلدين في توتر لا تحتاجه تل أبيب في تلك الفترة على وجه الدقة , لكن يتوقع له أن يعمل قدر الإمكان على توثيق علاقاته الإعلامية التي اكتسبها طوال السنوات الماضية مع بعض الدوائر الإعلامية العربية والأجنبية على الأقل في تمرير رسائل إسرائيلية للعالم العربي بوجه عام ولمصر بشكل خاص. أما عن مواقفه من الفلسطينيين فقد دأب على الحديث وكأنه من سحرة فرعون , فحينما تحدث عن تقرير جولدستون قال وبالحرف الواحد وبشكل لا يقبل التأويل أنه يستغرب صدور مثل هذا التقرير وأن قوانين الحرب وضعت بين دول موجودة فعلاً وليس بين دولة ومنظمة إرهابية ، ولذا فان التقرير يعتبر شيئاً جديداً , وإذا قبلنا به فمعنى ذلك منح جائزة للطرف الإرهابي وحرمان الدول من حقها في الدفاع عن نفسها , ثم أن جيش الدفاع الإسرائيلي قام بنفسه في التحقيق بما جرى أثناء الحرب ، وهو لا ينتظر السيد جولدستون أو أي شخص آخر , وإذا كان هناك تجاوز أثناء تلك الحرب فسنتخذ الخطوات اللازمة». وكأن إسحاق ليفانون ومن معه في تل أبيب لا يدركون أن العالم شاهد وقائع تلك الحرب القذرة على مدار ثلاثة أسابيع رسخت وبشكل غير مسبوق صورة إسرائيل العدوانية البشعة ويتحدث وكأن قتل الأطفال والنساء والشيوخ حق لإسرائيل أبد الدهر تفعل ما تشاء وقتما تشاء دون أن يحاسبها أحد. لكن اللافت للنظر هو أن إسحاق ليفانون ولكونه بوقا لإسرائيل أثار إعجاب وزير خارجيته أفيجدور ليبرمان الذي وعلى ما يبدو وافق عليه بعد أنه تملقه ليفانون على شاشة قناة الجزيرة في برنامج أكثر من رأي , حينما بادر بالدفاع عنه وعن مواقفه من عرب إسرائيل ودعوته لطردهم من إسرائيل وضمهم إلي السلطة الفلسطينية ومحاكمة أعضاء الكنيست العرب بدعوى أن لهم علاقات أو يتصلون مع حركة حماس وقال أن العرب الذين يعيشون في إسرائيل هم سكان إسرائيل ومدنيو إسرائيل ولهم نفس الحقوق محاولاً تخليص ليبرمان مما قاله . كما يستشف مما يردده ليفانون أنه يؤمن بما تسعى إليه إسرائيل من محاولات لشق الصف الفلسطيني وتكريس الوضع القائم بين حركتي فتح وحماس ومدافعاً بلا هوادة عن السعي من أجل خلق دولتين فلسطينيتين احداهما في الضفة والأخرى في قطاع غزة وهو ما يجعل إسرائيل قادرة على الهروب والتملص من أي ضغوط دولية لإجبارها على استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. اما عن جذور وعائلة إسحاق ليفانون فلا تسل فهو نجل الجاسوسة السابقة شولا كوهين ـ كيشيك،














وتعد من أهم جواسيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد في لبنان قبل نحو 50 عاماً وأطلق عليها في ذاك الوقت اسما حركيا «لؤلؤة الموساد» بعد أن جرى تكليفها في منتصف الأربعينيات بإقامة شبكة تقربت من شخصيات لبنانية عديدة استخدمت بعضها في التجسس وفي عمليات تهريب اليهود اللبنانيين والمسّ بالنظام المصرفي اللبناني. في أعقاب الكشف عن شبكتها حكم عليها القضاء اللبناني بالإعدام في عام 1961 بتهمة التجسس طوال 14 عاماً لحساب إسرائيل، قبل أن يخفف الحكم إلى السجن، وجرى بعد ذلك الإفراج عنها في صفقة لتبادل الأسرى بعد نكسة 1967. فمن يبحث عن سيرة «شولا كوهين» يجد أنها كانت أقوى عميلة للموساد في لبنان , في الأربعينيات حيث قامت بتزويد دولة إسرائيل بمعلومات مهمة عن لبنان وسورية. الأكثر دهشة هو أن معظم أفراد عائلة السفير الاسرائيلي لا يختلفون عن والدته , إذ يمتهنون الإجرام حرفة لهم فشقيقه الأكبر دافيد ليفانون كيشيك ضابط سابق بالجيش الإسرائيلي يعرف عنه الجميع أنه شخص فاسد ومرتش وسعى طوال الفترة الذي قضاها في الخدمة العسكرية خاصة خلال إشرافه على الإدارة العسكرية - المدنية في الضفة الغربية لجعلها مركزا لتنمية عملياته التجارية الخاصة ، ومشاريعه الخاصة لسرقة الأراضي، وأكثرها من الفلسطينيين، وكذلك من المستوطنين اليهود , معتمداً في ذلك على نفوذ والدته شولا، باعتبارها بطلة قومية للإسرائيليين، ليتفادى كل ما قيل عن تورطه في عمليات مشبوهة بصفته ضابطا في القيادة العسكرية، وبعد عمله في الجيش، لمدة ما يزيد على 30 سنة. إجمالاً فان اختيار إسحاق ليفانون لم يكن وليد الصدفة بل اختيار دقيق وجاء بعد وجود إجماع داخلي إسرائيلي من الجهات المعنية كافة التي تراهن عليه لكي ينقل لها وبكل دقة وحرفية كل ما يجري داخل مصر إن السفير المدعو إسحاق ليفانون






وعدم الحب الذى أقصده هو اللفظ المهذب، الذى تسمح به أخلاقنا وقيمنا، وهو المرادف السياسى لكلمة (الكراهية) أما مناسبة هذا القول فهى هذه الحادثة المثيرة التى ذكرتها بعض الصحف العربية عن محاولة طرد السفير الإسرائيلى من أحد مطاعم القاهرة.. كراهية له ولدولته العدوانية، وملخص الخبر يقول إن حالة من الاستياء تسود لدى مسؤولى وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد تلقيهم تقريراً من السفير الإسرائيلى فى القاهرة إسحاق ليفانون، عن تعرضه لمحاولة طرد من مطعم شهير فى منطقة المعادى فى القاهرة السبت قبل الماضى. وحسبما ذكرت صحيفة كويتية، فإن مدير المطعم الشهير فوجئ بأربعة أشخاص تبدو عليهم الملامح الأوروبية يجلسون على طاولة فى المطعم وحولهم نحو ستة حراس، مما أثار انتباه جميع رواد المطعم. وعندما استفسر من أحد أفراد الحراسة عن شخصية الضيف أوضح له أنه السفير الإسرائيلى فى القاهرة، فطلب من رئيس طاقم الحراسة إبلاغ السفير بأن يغادر حالاً منعاً للإحراج. وكان بصحبة ليفانون زوجته وصديقتها وزوجها، وقد ثار السفير الإسرائيلى ورفض المغادرة، فأبدى العاملون والرواد استعدادهم لإلقائه بالقوة خارج المطعم، فقام ليفانون باستدعاء شرطة النجدة، وقبل وصول النجدة إلى المطعم، كانت قوة من المباحث قد وصلت وضغطت على مدير المطعم للعدول عن قراره تجنباً للمشاكل. وهذه هى المرة الأولى التى يتعرض فيها ليفانون للطرد من محل أو مطعم فى القاهرة، أما السفير السابق شالوم كوهين فقد طرد خلال فترة عمله فى العاصمة المصرية سبع مرات، أبرزها فى فبراير ٢٠٠٨ إبان القصف الإسرائيلى لغزة، حين طرد من حفل فى دار الأوبرا، بعد أن رفض مدير الدار استقباله، كما رفض جميع الفنانين المشاركين فى الحفل وعلى رأسهم الفنان محمد منير الصعود إلى خشبة المسرح إلا بعد خروجه من القاعة. وتأتى هذه الواقعة بعد أيام قليلة من تدخل فج فى شأن مصرى خاص تمثل فى تقديم ليفانون مذكرة إلى الحكومة المصرية يطالبها فيها بالتدخل لحماية الطائفة اليهودية فى مصر، وذلك إثر حكم بالسجن ٣ سنوات على رئيسة الطائفة اليهودية فى القاهرة كارمن وينشتاين يوم الخميس قبل الماضى بتهمة النصب، (معتبرا حاله حاميا لليهود المصريين، وهو الأمر غير الصحيح تاريخياً وواقعياً). واتهم ليفانون القضاء المصرى بـ«البطش والقسوة»، بعد الحكم على وينشتاين بالسجن ثلاث سنوات بكفالة ١٠ آلاف جنيه وبدفع غرامة تصل إلى ٤٠ ألف جنيه «نحو ٨ آلاف دولار» بتهمة النصب على رجل أعمال مصرى. وزعم السفير الإسرائيلى أن «حكم المحكمة جاء قاسياً ويحمل فى ثناياه تحاملاً على المواطنة المصرية اليهودية بسبب ديانتها»، واتهم المحكمة بإصدار حكمها دون إجراء تحقيق كافٍ مع وينشتاين. وطالب ليفانون بتدخل وزارة الخارجية المصرية لـ«حماية المواطنة اليهودية من بطش القضاء ورجال الأعمال المصريين وإجراء تحقيقات منطقية وطبيعية حول الواقعة محل النظر أمام القضاء». وقوبلت مذكرة السفير الإسرائيلى بتجاهل شديد من الخارجية المصرية، نظراً لاحتوائها «تهديداً واضحاً للحكومة المصرية وتدخلاً سافراً فى الشأن الداخلى وتشكيكاً غير مقبول فى نزاهة القضاء المصرى، ما يحتم عدم الرد أو حتى الالتفات إلى تلك المذكرة». وبحسب محامى رجل الأعمال المصرى نبيل بديع، فإن وينشتاين باعت لموكله ولآخرين عقاراً لا تمتلكه، وتقاضت مقابله ثلاثة ملايين جنيه، ورفضت رد المبلغ. وكان ليفانون قد اشتكى فى وقت سابق مما وصفه بـ «برودة العلاقات» التى تجمعه مع مسؤولى وزارة الخارجية المصرية. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى، عن برقية أرسلها السفير أخيرا إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، أوضح خلالها أن المعاملة المصرية معه وصلت إلى مستوى يصعب وصفه، واقترح المعاملة بالمثل.


الثلاثاء، 27 يوليو 2010

لما ذا نغتال رؤسائنا

ظلمنا جمال وظلمنا السادات والان نغتال مبارك



يواجه الرجل الان حمله من رواد النت لم يواجهها مسؤول في مصر طوال تاريخها و تحولت شاشه الكمبيوتر لنافذه نلقي اليها بهمومنا و متاعبنا و نعبر من خلالها عن أرائنا في نهايه اليوم و التي تكون محمله بما وجدناه و شاهدناه من قسوه و معاناه فنقذف الرجل و نجلده و كانه اتي مع الاحتلال الانجليزي و ننسي انه مصري و ننسي اننا اخترناه للحكم بأرادتنا الكامله و هو صقر من صقور حرب أكتوبر و لن انسي انني كنت طفلة وقت توليه السلطه و أتذكر فرحه الجيران و فرحه البقال و فرحه بائع الجرايد بقدومه رئيسا بعد السادات الذي كرهه الناس جميعا وقتها و اكتشفوا قيمته بعد 30 سنه من وفاته و ياللعجب يا شعب مصر.


كانت ثمانينات القرن الماضي من ازهي عصور مصر السياسيه و الاقتصاديه فقد شاهدنا الاحزاب ممثله في مجلس الشعب و حركه الاستثمارات واسعه و ظهر اثنائها الريان و السعد و تنافس معهم بنوك الدوله و ارتفع سعر الفائده علي الودائع حتي وصل 13% نظرا لان الناس انصرفت عن تخزين الفلوس الي استثمارها حيث كان مناخ الاستثمار مطمأن بشكل كبير و جاءت التسعينات فبعثرت الاوراق. وكانت حرب الخليج التي سحبت أرجل مصر من فئه الاقتصاد سريع النمو الي الاقتصاد بطيء النمو حيث عوده المصريين من الكويت و العراق و السعوديه و هروب الاستثمار الخليجي من مصر و تقلص الموارد من قناه السويس و نقود العاملين بالخارج و كانت النقطه الفارقه في تاريخ مصر هي محاوله اغتيال مبارك في اثيوبيا في منتصف التسعينات حيث تحولت اجهزه الاعلام و السياسيين الي ابواق تحمد الله علي نجاه الرئيس و تطالب بمنحه صلاحيات اكثر و أنصرف شعب مصر بكل طرائفه الي الوقوف خلف مبارك و هم بذلك يعاودوا اخطائهم التاريخيه في تلخيص معني الوطن في شخص الرئيس كما فعلوا مع عبد الناصر بعد خطاب تنحيه في يونيو 67 و تغير مفهوم السلطه منذ ذلك التاريخ


. و اتذكر تداعيات الانحدار وقتها و كيف فكر النظام في المشاريع الكبري مثل مشروع توشكي الذي التهم اقتصاد البلد و أصبح الان ماضي لا أحد يتذكره و في مفارقه عجيبه و بعد صدور تقرير من الجهاز المركزي للمحاسبات يدين الوزير عاطف عبيد وزير الاستثمار بشخصه و أسمه بأنه تسبب في ضياع مليارات علي الدوله في بيع فنادق و شركات و شبهات عن سمسره و ثروات فاسده اذا بالدكتور عاطف يسند اليه و بعد التقرير بأيام منصب رئيس وزراء مصر!!!


! و تعجب الناس وقتها من هذا القرار و رأي الحكماء وقتها ان ذلك يسرع من عمليه الاصلاح الاقتصادي التي كان يعطلها كمال الجنزوري!!!


! و انتظر الناس و لاحظ هنا ان الشعب هو من يتسبب في هزيمه نفسه فهو خبير في امور الانتظار و الدعاء بالستر حتي تتفاقم الاوضاع و تستمر هوجه الاحساس بالظلم و الافتراء و هكذا .


ان مبارك هو مواطن مصري و لا تختلف رؤيته و طبائعه عن طبائعنا و رؤيتنا و نحن اتينا به و راهننا عليه و قد ادي ما عليه في حدود ما تسمح به الظروف الدوليه خلال الثلاث عقود الماضيه و في ضوء الانتظار و السلبيه التي نعاني منها و تعليق كل مشاكلنا عليه حتي ان المسئولين و الوزراء تناسوا انهم سياسيين و تحولوا لموظفين يتوقفوا عن الفعل اذا مرض الرئيس


و مبارك الان هو تعبير دقيق جدا عن مصر الان اتينا به و صبرنا عليه و طمحنا في عصاه السحريه و دعي له ائمه المساجد ان يوفقه مهما فعل فما كان منه الا ان خاف مننا و خاف علينا فادخلنا زنزانه ضخمه حتي يحمينا دون ان يقصد فأخذنا نهاجمه بلا هواده من بين قضبان الزنزانه و علي شاشات الكمبيوتر.


. قال الرئيس المصري حسني مبارك إن مصر ستبقى وطنا عزيزا مرفوع الرأس والكرامة، تسعى بخطوات واثقة نحو المستقبل، تعلي بنيان نهضتها عاما بعد عام، وترفع رايتها سواعد أبنائها جيلا بعد جيل. وأضاف أن "الشعب المصري قادر بقوة إيمانه وصلابة معدنه وتماسك أبنائه على المضي إلى الأمام، متخطيا التحديات والصعاب متمسكا بتحقيق تطلعه للحياة الكريمة والغد الأفضل".


وشدد على تمسكه بسيادة القانون وإعلاء كلمته وعدم التدخل في سير العدالة أو أحكام القضاء، والعمل من أجل مجتمع يصل فيه المواطن لأقصى ما يؤهله له تعليمه وإمكاناته وقدراته بعيدا عن المحسوبية.


وأضاف الرئيس مبارك إن التحرك المصري الخارجي محكوم بمصلحة البلاد، مؤكدا أن مصر تعمل من أجل سلام واستقرار الشرق الأوسط دون أجندات خفية وبعيدا عن المهاترات والمزايدة.


اخواني الكرام


لقد قرات عناوين فى الصحف عن وفاة الريس مبارك وعندما قراتة لم اجد اى شىء يوحى


ب


موتة الهذا الحد وصلت ضمائرنا وفرحتنا بموتة


هذا الموضوع يفتح التنبيه على أمر في غاية الخطورة. وهو استخدام عناوين كاذبة للمواضيع بغرض جذب الزبائن والزوار للموضوع، وهذا في رأيي عمل غير أخلاقي وغير جائز شرعا.






لأن بعض الناس لا يقرأ إلا العنوان ولا يدخل إلى الموضوع لكي يكتشف أن العنوان غير صحيح. وبالتالي فالشخص الذي يستخدم عنوانا كاذبا قد كتبت عليه كذبة على هؤلاء الذين لم يقرأوا صلب الموضوع.






والحقيقة أن من يقرأ العنوان فقط هم الأغلبية، وللأسف الشديد هذه الطريقة تستخدم أيضا في الصحف الصفراء.






وتسمى هذه الطريقة في علم الإعلان على الإنترنت spam أو السخام. وهذه الطريقة هي إحدى طرق السخام هذا وهو أن يستخدم عنوان كاذب لشد الزوار.






وسأعطيكم مثالا للكذب في عناوين الصحف الصفراء التي تكون مكتوبة بأكبر خط.






قرأت ذات مرة من بعيد عند بائع للجرائد، خبر يقول: "قضية رشوة لرئيس الوزراء"


والخبر يوهم القاريء أنه رئيس وزراء مصر. وعندما قرأت التفاصيل اتضح أنه رئيس وزراء دولة أخرى.






وخبر آخر يقول: "القبض على حسين فهمي وسوسن بدر في قضية دعارة"


والخبر يوحي أنهما حسين فهمي وسوسن بدر الممثلين. وبقراءة التفاصيل يتضح أنهما شخصان آخران مثل حسين ابراهيم فهمي وسوسن حسنين بدر أو شيء من هذا القبيل.






فكم من كذبات وكذبات سببت الكثير من الجهل لدى الكثير من الناس.






وعليه، فأنصح جميع الأخوة بعدم استخدام مثل هذه العناوين الكاذبة لأن هذا كذب حرام يعاقب الله عز وجل عليه، وخداع وتلبيس على المسلمين والله تعالى أعلى وأعلم


ارجوكم لا تغتالوا رؤسائنا ولا تغتالوا مبارك






وجزاكم الله خيرا

الأحد، 18 يوليو 2010








سيادة سعادة فخامة معالى الباشا


سيادة سعادة فخامة معالى الباشا






,وصلنى الان من غرفة الاخبار ان هناك غيوم كثيفة وصواعق مستخبية تحتها كرة نيران ملتهبة ستنفجر فى




لحظات الخبر دة طازة واسالوا سيادة سعادة فخامة معالى الباشا مدير الارصاد قصدى مدير الاخبار وتفاصيل




الخبر تقول مرحبا اعزائى المشاهدين بلغنا الان من مصدر موثوق منة آخر حاجة الاتى:: انة فية بركان ثائر دلوقتى




فى جزيرة كوم البلح الواقعة شمال جنوب محيط الصرف الصحى المطلة على ناصية الشارع ال جنبنا على طول دة




يعنى بالنسبة للى واقف فى شباك بيتهم يبص يشوف على طول مظاهرات القضاء والمحامين علشان كدة انا واخدة




الاخبار حصريا وممنوع اى حد ينقل الاخبار بدون ذكر المصدر يعنى تكتب نقلا عن .كوكى..(شاهدة عيان قريبة




من فوهة البركان) ... وساوافيكم تباعا بالاخبار ومدى خطورة هذا البركان عل البيوت والكوفى شوبات اللى تحت




البيت بتاع انكل شيشة صاحب شعار اديها شيشة وخلى الدماغ فى خبر كان . وايضا تأثيرة على الكائنات الحية




الاخرى الموجودة بكثرة والتى يجب المحافظة عليها من الانقراض نظرا لاهميتها القصوى فى خليج الصرف




الصحى وهى الناموس والذباب والصراصير وبخاصة الصراصير لانها ذات قيمة عالية فى مناسبات الرومانسية




حيث يتم تقديمها لل حبيبة بتاعت اى حد مع التلفظ بجملة دة (سوريسار هبنا ) قصدى صرصار حبنا وكما قال




الشاعر المشهور اوى اوى ال محدش يعرفوا ولا حتى سمعنا عنة فى طبق ابلة حليمة( يابركان ياثائر ما يهزك




صفيح) وانا من مقعدى هنا اقصد شباكى انادى السادة المسؤلين انهم ياخدوا الاجراءات السريعة وتزويدنا بوسائل




التامين الشديدة اخر حاجة علشان البركان يقترب انة يقترب يقترب ااااااااااة اقترب وبعد ان اقترب فقد قام بتدمير




حلق الشباك مما ادى الى ضعف فى الارسال فارجو منكم ملاحظة ذلك والصبر . انادى رواد القهوةالكرام




السادةالافاضل اقصد السادة الكرام انهم ياخدو اقصى اجراء ات الامان لان البركان بأة اخر لزازة واختم نشرة




الاخبار بملخص النشرة بركان ثائر فى جزيرة كوم البلح الواقعة شمال جنوب المحيط الصرفى ضحايا البركان




خطيرة جدا حيث تم تدمير حلق شباك شاهدة العيان الوحيدة القريب من فوهة البركان وتم اصابة انكل شيشة فى




قصبتة الهوائية مما اضر بالجوزة ضرر بليغا الى اللقاء انتظرونى فى نشرة الساعة 27.00 صباحا شششش نوم




عميق بعد ان حكموا على المحامين بخمس سنين وقفلوا ساحات القضاء لانة ممنوع الاعتراض على احكام سيادة




سعادة فخامة معالى الباشوات لان القانون فوق الجميع واحكام القضاء منزهة عن اى دخيل يحاول يشكك فى نتيجة




الانتخابات لان زى ما انتم عارفين ان فية شفافية بين الجدران مستخبية ودة سلو بلدنا من قديم السنين واوعوا تقولوا




المثل اللى بيقول ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى وحكم علية بخمس سنين من غير حتى ما يسمع دفاعى ولا يخلونى




اقرا انا عملت اية ولية عملوا كدة فييية واليكم اخر الاخبار اللى حصلت بجد أيام الغضب فى مصر.. عنوان عريض




لما يحدث الآن.. غضب يرتكن إلى القوة فقط.. جائز أن يكون عندك تفسير، وجائز أيضاً ألا يكون عندك تفسير..




ولكن لابد أنك تلاحظ مشهدين. . المشهد الأول، حسب الترتيب الموضوعى للأحداث، هو مشهد غضب البابا شنودة




والكنيسة، بسبب حكم الإدارية العليا بشأن الزواج الثانى.. وفى هذا المشهد نجد البابا يهدد ويتوعد، ويمهل الدولة حتى




تلغى حكم المحكمة.. ثم يقول إنه لا يريد أن يحرج الرئيس مبارك، ويذكرنا بتدخلات أقباط المهجر! المشهد الثانى لا




يختلف كثيراً عن المشهد الأول، وهو الصدام بين القضاة والمحامين.. المحامون فى الوقت نفسه، يهددون بإلغاء قرار




النائب العام، وإلغاء المحاكمة، وربما لا يريدون إحراج الرئيس أيضاً، فقد يطلبون منه إلغاء المحاكمة واستعمال




سلطاته الدستورية، حتى يفضوا الإضراب.. وفى المشهدين سبب الأزمة عضو من القضاء.. سواء كان قاضياً




أصدر حكماً، أو وكيل نيابة متهماً بضرب المحامى! معنى هذا أنه لا الكنيسة تقبل الاحتكام للقانون، ولا حتى




المحامون، مهما كانت النقابة جاهزة للدفاع، وتستطيع أن تخرج المحامى «صاغ سليم».. الكنيسة لا تقبل لأنه من




وجهة نظرها، لم يكن من الملاءمة أصلاً، عرض أمر دينى على قضاء مدنى.. والمحامون لا يقبلون المحاكمة بحجة




التعسف، وأن المحامى مجنى عليه، فالانطباع أن الكنيسة والنقابة مجنى عليهما.. وأنهما فى موقع المفعول به وليس




الفاعل.. ومن هنا كان الغضب! المشكلة أن كلاً من الكنيسة والنقابة، وجههما فى الحائط.. خاصة أن قاضى الإدارية




العليا، أصدر حكمه ومضى.. كما أن وكيل النيابة قد تحصّن بحصانته، واستعان بالشهود والتقرير الطبى، فتوفرت




هذه المعلومات أمام النائب العام، بغض النظر عن صحتها.. ولم يكن أمامه غير إجراء محاكمة عاجلة، وهنا نفذ




السهم.. فلا يمكن أن يتراجع النائب العام، ولا يمكن أن يتم إلغاء المحاكمة، ولا تقديم حل تحت ضغط.. إذن لا حل




غير تنفيذ حكم الكنيسة، ومحاكمة المحاميين! كيف نخرج من هذا المأزق؟ .. هذا هو السؤال.. كيف نفتح باب التهدئة




والتصالح وقبول الاعتذار؟.. أتصور أولاً أن تتوقف التصريحات النارية، وأتصور أيضاً أن نحتكم إلى صوت




العقل، وبعد هذا فكل شىء وارد.. سواء كان اعتذاراً أو صلحاً فى جلسة عرفية، يحضرها رموز الدولة.. بحيث




يكون المستشار عبدالمجيد محمود، والمستشار أحمد الزند فى جانب، ويكون حمدى خليفة ومجلس نقابته فى جانب




آخر.. ويتحرر محضر يتم تقديمه إلى هيئة المحكمة فى الجلسة المقبلة! هذا هو الحل لإنقاذ العدالة ومصالح العباد..




وإذا كنا نطالب أصحاب الثأر والدم، بأن يتنازلوا عنه لحقن الدماء، فمن باب أولى أن يتنازل القضاء، ويتنازل




المحامون، دون أن يمس هيبتهم شىء.. وإذا كان الذى عليه الدم يحمل كفنه، فأظن أنه ليس بين المحامين والقضاة دم،




ولا ثأر.. وإذا كانوا يعتبرون ما جرى جريمة لا يمحوها إلا الدم- كما يقولون- فليتقدم نقيب المحامين بالكفن! ولكن




هل يعفو النائب العام، وهو الحصن الباقى لنا؟.. وهل يتذكر القضاة أن الدفاع يملك رد المحكمة، لوجود خصومة؟..




وهل يتذكر القضاة أننا اليوم نقدم لهم الأكفان، وكنا بالأمس نبكى من أجلهم بالدموع، يوم خرجوا بالأوسمة والنياشين




أمام دار القضاء العالى؟.. هل يتنازلون من أجل المصريين، إن لم يتنازلوا من أجل المحامين؟.. هل تكفى أكفاننا،




حتى نتجاوز أزمة، يقف القضاء فى طرفها الاول ويقف المحامون عند طرفها الآخر؟! وانا من منبرى قصدى




شباكى اقولها من اجل مصر حلوا خلافاتكم يا سيادة سعادة فخامة معالى الباشوات فانا اقولها للسادة سيادة سعادة




فخامة معالى الباشوات السكوت ممنوع فى مثل هذة الظروف






إخوانى المصريين .. ... أفيقوا يرحمكم الله ... ... أليس منكم رجلٌ رشيد ؟؟؟



السبت، 10 يوليو 2010

رسالة الى اوباما



راعنى خبر اليوم فى احدى الصحف مفادة


أوباما: مددت يدى للمسلمين لحماية إسرائيل والغرب.. وفرص السلام «ضئيلة»


تحدث الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن شكوك الإسرائيليين ومخاوفهم من سياسته فى الشرق الأوسط، مؤكدا أنه


مد يده للمسلمين لحماية إسرائيل والغرب،


راعنى هذا الخبر ولم يمر امامى مرور الكرام لذا قررت ان ارسل رسالة فحواها


الى السيد اوباما


سيد أوباما / أرفض وبشدة إهانتك الغير مبررة للمسلمين من أجل إرضاء قتلة الأبرياء ... أرجوا أن تتوقف عن إهانة


المسلمين ولاتجعل مكاسبك السياسية علي حساب سمعة المسلمين ,, يجب أن تعلم ياسيد اوباما ، إذا غض الحكام


المسلمين أبصارهم وأغلقواا ذانهم عن هذة الإهانة فلن تغض الشعوب أبصارها ولن تغلق اذانها ولن تتقبل منك أو


من غيرك أي إهانة ,, لست أدري كيف تقول أنك مددت يدك الي المسلمين لحماية إسرائيل والغرب وكأننا بلاء أو


وباء ؟؟ إذا قل لي ياسيد أوباما ومن يحمينا من أمريكا التي دمرت ملايين المسلمين في كل بقاع الأرض ؟؟ ومن


يحمي المسلمين من اللوبي الصهيوني بداخل البيت الأبيض ؟؟ ومن يحمي المسلمين من الغرب وإضهادة لكل ماهوا


مسلم ؟؟


ياسيد أوباما.. هل قرأت التاريخ الإسلامي جيدا من قبل ؟


؟ياسيد أوباما. لا نريد منك أن تمد يدك الينا


ولايسعدنا أن تكون يدك ممدودة من أجل عدوا سارق لأراضي المسلمين ومغتصب للحقوق وقاتل للأطفال وناهب


لثروات المسلمين ,, ثم بعد ذلك تظهر أمام كاميرات التلفاز للتكلم عن الديمقراطية وحقوق الأنسان ( وأقولها لك


بصدق وكما تقول ,, أن صديق عدوي هو عدوي ) كفاكم هراء وخداع ,, كفاكم سياسات أصبحت رديئة برداءة


الملابس البالية ,, كفاكم إضهاد لكل ماهوا مسلم ,, لقد مللنا من وعودكم الكاذبة ودعمكم لكل ما هوا ظالم وباطل ومن


سياسات متغيرة في حروف الكلمات ولكنها في الواقع طبق الأصل لسياسات غير حكيمة وبعيدة عن الشفافية


والمصداقية وهذا ماتعودناة منكم ,


ربما بخطابى المسطر هنا تعتقد أنني أرهابية ,فاذا كنت ارهابية ارجوك ان تنظر الى اسمك الاوسط ستجد انة حسين


وهذا الاسم بالتحديد مسلم ولن اقدر ان اقول لك ان جذورك ارهابية


فياسيدي إن كان دفاعي عن ديني سيجعلني في نظرك إرهابية فلن أندم ولن أتوقف عن الدفاع عن ديني وفلسطين,


ومرة أخري أنا معجبة بمقولتك ( أن صديق عدوى هو عدوى ) واسرائيل عدوي وستظل عدوي الي أن ترجع حقوق


اخواني الفلسطنيين والسوريين واللبنانيين وكل المسلمين،


وأنا نادمة أنني دعمتك يوما علي الفيس بوك أثناء حملتك


الإنتخابية..


او كتبت عنك وعن سيرتك


الذاتية


فى احدى موضوعاتى


فانا اعلن اسفى لذلك


انتهت الرسالة


الى شباب بلدى


نفسى بلدى تاخذ مواقف جيده نفتخر بها , والله احنا الشباب المصرى مثل القنبلة الموقوتة , ولكن متى ياتى وقتها


كى تنفجر ,نفسى تنفجر سواء ده قرار صح او خطأ , نفسى الشباب المصرى واخص الشباب المصرى فقط ان


يحدث انتفاضة من اجل الاقصى , الاقصى الاسير , الاقصى الحزين ،تدور الأيام والأحداث بنا ونحن فى وضع


المشاهد


من يستطيع أن ينقذنا مما نحن فيه الآن، ينتشلنا من حالة اللاوعى التى نحياها وحالة التخبط التى نعيشها.!! لقد


تعاظمت المياه حتى غطت قمم الجبال العالية!...


بالضمير وحب الوطن الحقيقى وليس بالشعارات البراقة التى لا تستطيع أن تصنع شىء


!! لن ينصلح حالنا إلا إذا ضبطنا إيقاع ضمائرنا، وواكبناها مع عشقنا لوطننا، لنخرج مكنون الحضارة المصرية


الدفينة والرجل المصرى الدفين إلى الوجود.. نريد أن نبعث به نحييه.. فهل من مجيب؟


إن استسهال ضياع المفاهيم والحدود والقيم واعتماد أقذر الطرق كأقصرها للوصول إلى غايات معينة وتحقيق الانتصارات الرخيصة بتقليل شأن المصريين لهو اللعب بالنار التى لن ينجو منها أحد، وسوف يكون الثمن فادحاً على الجميع، وليس أدل على ذلك من حالتى الانكسار والإحباط اللتين عليهما الشباب الآن نتيجة اهتزاز صورة الجميع أمامهم وضياع القدوة.. كيف بالله سنبنى أمة بشباب منكسر؟ فلنفق جميعاً لما نحن ذاهبون إليه مغيبون أم واعون، منساقون أم بإرادتنا الله أعلم؟؟


عايزة اسئل سؤال ما راى رسولنا الكريم علية الصلاه والسلام فينا


أفيقوا.. يرحمكم الله