بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الأحد، 30 نوفمبر 2014

قصة فنانة جندتها إسرائيل لمنع مصر من امتلاك قنبلة نووية


أشهر جواسيس الموساد الصهيوني من نجوم الفن

قصة فنانة جندتها إسرائيل لمنع مصر من امتلاك قنبلة نووية
 عن مشوار حياة الفنانة راقية إبراهيم

اسمها الحقيقي، راشيل ابراهام ليفي، وُلدت في 22 يونيو 1919 في «حارة اليهود» الشهيرة بالقاهرة لأسرة يهودية، وبدأت حياتها بالعمل في بيع الملابس، وكانت تعمل بالخياطة للأمراء، والملوك، مما ساهم في خلق طموح بداخلها للوصول لأعلى درجات الشهرة.
 ولادة «راقية» في مصر لم تمنعها من أن يكون ولاءها الأول والأخير لإسرائيل، وظهر ذلك بشكل قوي عقب وصولها إلى أول سلالم الشهرة في الأربعينيات، لتلعب دورًا كبيرا في تشجيع يهود مصر على الهجرة لإسرائيل عقب حرب 1948، وإعلان قيام دولة إسرائيل.
 مشوار حياتها مع الفن منذ إتمامها تعليمها الثانوي، إذ عمدت على العمل في الفرق الفنية، وبدأت مع الفرقة القومية المصرية، ثم انتقلت إلى فرقة زكى طليمات، ليبدأ نجمها الفني في البزوغ مع أولى بطولاتها لفيلم «الضحايا» مع الفنان زكي رستم.


«راقية»، صاحبة الـ19 فيلما، توالت نجاحاتها منذ قيامها ببطولة أفلام «ليلى بنت الصحراء»، و«أولاد الذوات»، و«سيف الجلاد»، و«رصاصة في القلب» مع موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب.
ورغم زواجها من المهندس مصطفى والي، فإن ولاءها كان ضد مصر والعرب لصالح إسرائيل، وظهر ذلك في أكثر من موقف أبرزها، رفضها المشاركة في فيلم تقوم فيه بدور بدوية تخدم الجيش المصري الذي يستعد لحرب فلسطين، بالإضافة إلى رفضها رئاسة الوفد المصري في مهرجان «كان» لكونها يهودية، الأمر الذي أدى إلى ابتعاد الوسط الفني عنها.
وغادرت «راقية» مصر عام 1954، بعد أن انفصلت عن زوجها، وهاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأثيرت اتهامات ضدها بالضلوع في عملية اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى، التي تمت عام 1952.

ورغم وجود أقاويل عن تعاون «راقية» مع الموساد لاغتيال سميرة موسى نتيجة رفض الأخيرة عرضًا بالحصول على الجنسية الأمريكية، والعمل في المراكز العلمية بالولايات المتحدة، فإن أحدًا لم يثبت هذا، حتى ظهرت حفيدة الممثلة المصرية مؤخراً لتؤكد صحة ما قيل.
كشفت ريتا ديفيد توماس، حفيدة «راقية» من زوجها الأمريكي اليهودي الذي تزوجته عقب هجرتها من مصر، أن جدتها كانت على علاقة صداقة حميمة بعالمة الذرة المصرية، مستندة في ذلك إلى مذكراتها الشخصية التي كانت تخفيها وسط كتبها القديمة في شقتها بكاليفورنيا، وتم العثور عليها منذ عامين.
وأكدت حفيدة «راقية» أن جدتها ساهمت بشكل رئيسي في تصفية عالمة الذرة المصرية من خلال استغلال علاقة الصداقة التي كانت تجمعهما، والتي كانت تسمح لها بالذهاب لمنزلها، وتصويره بشكل دقيق.

 «فى إحدى المرات استطاعت (راقية) سرقة مفتاح شقة (سميرة)، وطبعته على صابونة، وأعطتها لمسؤول الموساد في مصر، وبعد أسبوع قامت (راقية) بالذهاب للعشاء مع (سميرة) في الأوبيرج، مما أتاح للموساد دخول شقة سميرة موسى، وتصوير أبحاثها ومعملها الخاص».
وكانت إسرائيل قلقة من طموح سميرة موسى التي كانت تسعى لامتلاك مصر القنبلة الذرية، وتصنيعها بتكاليف بسيطة، فدفعت راقية إبراهيم لتقدم لها عرضا بالحصول على الجنسية الأمريكية، والإقامة في الولايات المتحدة، والعمل في معامل الولايات المتحدة الأمريكية، لكن العالمة المصرية رفضت عرض «راقية» بشكل قاطع، وطردتها من منزلها، فهددتها «راقية» بأن رفضها لهذا العرض سيكون له عواقب غير حميدة، وظلت تحمل ضغينة للعالمة المصرية التي لم تهتم بهذه التهديدات، وواصلت أبحاثها، الأمر الذي لم يرض الموساد الإسرائيلي، وقرر تصفيتها.

وكان آخر بعثات «سميرة» العلمية عام 1952، حيث لقيت مصرعها في الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك كان في استقبلها صديقة مشتركة بينها وبين جدة «ريتا» التي قالت إن هذه الصديقة المشتركة هي التي أخبرت راقية إبراهيم بمواعيد سميرة موسى، وتحركاتها في الولايات المتحدة.
وفقا لمذاكرات راقية إبراهيم الشخصية فإن الممثلة المصرية علمت بموعد إحدى زيارات سميرة موسى إلى أحد المفاعلات النووية في الولايات المتحدة، فقامت بإبلاغ الموساد الإسرائيلي، ليتم اغتيالها في حادث 15 أغسطس عام 1952.
واستقرت راقية إبراهيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وعملت بالتجارة، ثم عملت سفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل، وكونت مع زوجها اليهودي الأمريكي شركة لإنتاج الأفلام، إلى أن توفيت في 13 ديسمبر عام 1978.
 Raqia Ibrahim: Egyptian Jewish actress recruited by Israel to prevent Egypt owning nuclear bomb

The Emirati website of Al-Bayan published a lengthy report about actress Raqia Ibrahim, who was known by her Jewish name Rachel Abraham Levi.

The actress was born to a Jewish family on 22 June 1919 in Cairo’s famous alley called Haret al-Yahoud.

She started her career selling clothes, sewing for princes and kings, which peaked her desire for fame.

Ibrahim’s birth in Egypt did not prevent her being loyal to Israel, the report said, as she encouraged the Jews in Egypt to immigrate to Israel after 1948 war when the Israeli state was first established.

The website reported her life since finishing her high school. She worked with artistic groups, starting with the Egyptian national group, then moved to Zaki Tulaimat group when her made her first film “The victims” with actor Zaki Rostom.

Despite her marriage with an engineer named Mostafa Wali, the report said, her loyalty was against Egypt and the Arabs for the sake of Israel.

The report argued her political stance was clear according to the roles she played. Ibrahim once rejected to play the role of a Bedouin who serves the Egyptian army, who was fighting in the Palestine war.  She also refused to head the Egyptian delegation in Cannes Festival for being Jewish, which caused her colleagues to avoid her.

Thomas said her grandmother contributed to killing of Moussa through their friendship, which provided her access to her house and allowed her to distract Moussa.

“One time, Raqia was able to steal Moussa’s house key. She printed it on a bar of soap and gave it to an official from the Mossad in Egypt. One week later, Raqia went to have dinner with Moussa, allowing the Mossad to enter Moussa’s house and take copies of her research.”

Israel was concerned about Moussa’s aspirations as she sought to allow Egypt to obtain the nuclear bomb, manufacturing it at low costs. Ibrahim offered Moussa a deal to receive US citizenship, live in the states and work there. However, the Egyptian scientist refused and expelled her from her house. Ibrahim reacted by threatening her that rejecting the offer would have dire consequences. Moussa did not pay attention to her threats and resumed her research, which made the Mossad unsatisfied and kill her.

The website reported that Ibrahim knew about one of Moussa’s visits to a nuclear reactor in the US. She notified the Mossad, which killed her on 15 August 1952.

Ibrahim stayed at the United States, where she worked in trade. She also served as a goodwill ambassador to Israel. She passed away on 13 December 1978.

أفلامها

لها من الأفلام 19 فيلما:

 لعبت دورًا كبيرًا فى تشجيع يهود مصر على الهجرة لإسرائيل عقب حرب 1948، وإعلان قيام دولة إسرائيل.
وبعد أن أحيلت إلي‮ ‬المعاش افتتحت بوتيكا لبيع التحف الشرقية التي‮ ‬كانت تستوردها من إسرائيل هناك، كما عملت سفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل، وكونت مع زوجها اليهودي الأميركي شركة لإنتاج الأفلام.‬‬‬
 
يشار إلى أن نجمة إبراهيم والمعروفة بتمثيل أدوار المرأة الشريرة بملامحها الصارمة هى أخت راقية إبراهيم وتختلف عنها تمام الاختلاف،‮ ‬فقد ظلت متمسكة بانتمائها لوطنها الأصلي‮ ‬مصر،‮ ‬ولاقت كل تقدير من وطنها فمنحتها الدولة وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي‮ ‬نظرا لمواقفها الوطنية فبعد أن أسست فرقة مسرحية في‮ ‬عام‮ ‬1955 ‬ساهمت بإيراد الليلة الأولي‮ ‬في‮ ‬مسرحيتها‮ "‬سر السفاحة ريا" ‮« ‬لتسليح الجيش المصري‮ ‬بعد إعلان الرئيس عبدالناصر كسر احتكار السلاح‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬.
اشهر الفنانين اليهود في مصر
يعقوب صنوع: أو أبو نظارة ـ فنان مسرحي، يعتبره النقاد مؤسس المسرح في مصر واحد رواد فن الكاريكاتير السياسي في الصحافة المصرية. داود حسني: اسم لامع في عالم الموسيقى وبخاصة في مجال الادوار والطقاطيق. لحن اوبريتات «معروف الاسكافي- صباح- ليلة كليوباترا» مات عام 1937.
ليلى مراد: بزغ نجمها في عالم الغناء، اشهرت اسلامها في ذروة عطائها عام 1946 اقترنت بأنور وجدي وبعد وفاته تزوجت من فطين عبد الوهاب ثم وجيه اباظه احد الضباط الاحرار، كان والدها زكي مراد من نجوم الطرب والتلحين.
منير مراد: شقيق ليلى مراد وفنان لامع في مجال التلحين والاستعراض والغناء اشهر اسلامه عندما تزوج من الفنانة سهير البابلي، وان كان البعض اكد بقاءه على ديانته اليهودية حتى وفاته.
راقية ابراهيم: ولدت عام 1918 بحارة اليهود اسمها الحقيقي راشيل ليفي تركت مصر عام 1951 وهاجرت الى الولايات المتحدة للعمل في الوكالة اليهودية بنيويورك حاليا مازالت تحيا وتمتلك بوتيكا لبيع المنتجات والتحف الاسرائيلية في نيويورك.
نجمة ابراهيم: برعت في تجسيد ادوار الشر بملامحها الصارمة ونظراتها المثيرة للرعب، ولدت عام 1906 والتحقت بالفرقة القومية منذ بداياتها عام 1935 وتزوجت بالفنان عباس يونس وماتت عام 1968.
الياس مؤدب: شارك في العشرات من الافلام امام اشهر نجوم الكوميديا وعلى رأسهم اسماعيل ياسين بدأ عمله في تصليح الساعات بحارة اليهود ثم عمل مونولوجست في الافراح الخاصة واشتهر بتقليد اللهجة الشامية، وكان من البراعة بحيث رسخ في اذهان الكثيرين حتى الآن انه من اصل شامي.
نجوى سالم: اسمها الحقيقي نينات سالم وهي من اشهر فنانات المسرح وبخاصة فرقة نجيب الريحاني.

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi-eKU4A09JhXGpoad_yXiRiQXR2F0T_hXZRpDUw6c2vF4t3RkUgruix3Ul5TxWeIjGnGUq13QqTlEQthVBC6yWUZkLR0yQgrG9cQQLTZD1hM4yzw19kcN8NQsmBIa5Y_s7h41PJL_YlyI/s1600/raqya-ebrahem.jpg

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

عيد الشكر.Happy THANKsgiving

عيد الشكر

 النهاردة عيد الشكر فى امريكا وكل الامريكان ح يدبحوا ديوك رومى
ومصر ح تدبح الخرفان

Happy THANKsgiving
Thursday, November 27
Thanksgiving Day 2014
Thanksgiving Day is a national holiday celebrated primarily in the United States
and Canada as a day of giving thanks for the blessing of the harvest and of the
preceding year.Most of the U.S. aspects of Thanksgiving (such as the turkey)

1
تحتفل مدينة نيويورك في مناسبة اجتماعية أمريكية بـ «عيد الشكر» ويعتبر إجازة رسمية في شهر نوفمبر
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36

الاثنين، 24 نوفمبر 2014

سجل نضال المرأة المصرية



صور سجل نضال المرأة المصرية في قطاعات الدولة

 لم يكن وضع المرأة في العالم العربي مختلف عن ما كان عليه في مناطق أخرى من العالم، حيث مر هذا الوضع عبر التاريخ بمراحل من التمييز، مما أدى لخضوع المرأة لقيود على حقوقها وحرياتها. بعض هذه القيود تأسست على المعتقدات الدينية، ولكن العديد من هذه القيود ترجع إلى الثقافة كما تنبع من التقاليد أكثر من كونها قائمة على الدين. وتمثل هذه القيود عقبة نحو حقوق وحريات المرأة، وتنعكس بالتالي على القوانين والتشريعات المتعلقة بالعدالة الجنائية والاقتصاد والتعليم وكذا الرعاية الصحية.

العلوم

أول طبيبة امرأة في مصر والوطن العربي، هي هيلانة سيداروس، فقد أصبحت طبيبة مؤهلة عام 1930.

دكتورة  هيلانة سيداروس
فى 1930 تأهلت هيلانة سيداروس - إبنة طنطا - فى مجال الطب بـ مدرسة لندن الطبية وأصبحت أول طبيبة

مصرية تفتتح عيادة خاصة فى مصر وأجرت عمليات جراحية وعمليات توليد فى المستشفى القبطى ..
Hilana Sedarous
Dr Hilana Sedarous is the first Egyptian female doctor. Born in Tanta Egypt

After primary school she went to study at Sannia school in Cairo and after to


the College of Teachers.
أول طبيبة مصرية.. مواليد طنطا عام 1904.. بعد دراستها الابتدائية التحقت بالقسم الداخلي بمدرسة السنية

للبنات بالقاهرة وبعدها بكلية إعداد المعلمات.. وفي نهاية السنة الثانية تم إرسالها في بعثة إلى لندن 1922

للتخصص في الرياضيات وتعد هي وزينب كامل حسن من أوائل الدارسات بإنجلترا.. التحقت بمدرسة لندن

الطبية لتدرس الطب مع خمس مصريات أخرىات.. وأصبحت طبيبة مؤهلة عام 1930 وعادت لمصر لتعمل

في مستشفى كتشنر ولتصبح أول طبيبة مصرية.. وافتتحت عيادة خاصة بها وقامت بالتوليد وإجراء العمليات

الجراحية بالمستشفى القبطي.. استمرت في عملها حتى جاوزت السبعين فاستقالت وتفرغت لكتابة قصص

مترجمة للأطفال.


أول طبيبة أمراض باطنية .
.
فى ديسمبر 1954 أعلنت كلية الطب بجامعة القاهرة عن حاجتها إلى طبيبين نائبين بقسم الأمراض الباطنية ،



فتقدمت الخريجة نازلى محمد جاد المولى بطلب للحصول على وظيفة نائب ، ولكنها سمعت زملائها وأساتذتها

يهمسون فى أذنها ، وينصحونها بالعدول عن الفكرة .. وقال لها بعض الأساتذة بالحرف الواحد : بلاش لعب

عيال .. كفاية عليكم علاج الأطفال .
صحيح أن مجموع درجاتها بعد سنة الإمتياز فى أقسام الأطفال وأمراض النساء والأمراض الباطنية بلغت 495

من 500 وكان ترتيبها الـ 24 بين زملائها خريجى دفعة ديسمبر 1952 البالغ عددهم 211 خريج ، ورغم أن

مجموع درجاتها يعطيها الحق فى التعيين بوظيفة نائب ، وأن أستاذ القسم رشحها للوظيفة ، لكن قوانين ولوائح

تعيينات الأطباء تحرم على الفتيات أن يشغلن هذه الوظيفة .
وفى 17 يناير 1955 إجتمع مجلس الكلية لفحص طلبات المتقدميين للوظيفتيين ، وتبين أن " نازلى " فى المقدمة

وهنا بدأت المشكلة .. ثار بعض الأعضاء وهددوا بالإستقالة وإنقسم المجلس بين مؤيد ومعارض .
وفى 3 فبراير 1955 طلب عميد الكلية " دكتور أحمد حندوسة " أن تؤخذ الأصوات لحل المشكلة فرجحت كفة

معسكر المؤيدين بعد أن أعطى عميد الكلية صوته للجانب المؤيد ، وصدر قرار المجلس بتعيين نازلى أول نائبة

للأمراض الباطنية من الطبيبات كما تقرر منح الطبيبات نسبة 20% من وظائف النواب ..
تدرجت دكتورة نازلى فى العديد من الوظائف وكان لها إنجازات هامة ومنها..
انشأت وحدة علاج الأورام للأطفال بقسم طب الأورام بالمعهد القومي، وأنشأت وحدة زرع نخاع العظام بالقسم،

ولها 60 بحثا في مجال العلاج الكيميائي والهرموني للأورام منشورة في المجلات العلمية المصرية الأمريكية

والاوروبية.


نوال عامر أول وكيلة برلمانية من النساء- صورة أرشيفية (photo: )
نوال عامر أول وكيلة برلمانية من النساء


للمرأة المصرية قصة كفاح ونضال طويلة، خاضتها من أجل أن تثبت وجودها ودورها في المجتمع، وتضع بصماتها في كل قطاعات الدولة المصرية، وبقدر وضعها ومنصبها ومسؤولياتها كان حجم الكفاح، فبعض القطاعات تطلبت كفاحا قليلا، وأخرى تطلبت كفاحا لأكثر من قرن كامل.
السياسة
في السلطة التنفيذية، يتردد كثيرا أن أول امرأة حكمت مصر هي الملكة حتشبسوت، المنتمية لملوك الأسرة الثامنة عشر، إلا أن الحقيقة أن أول امرأة اعتلت عرش مصر هي الملكة "ماريت بايت" التي تنتمي للأسرة الأولى عام 2950 قبل الميلاد.


وفي عام 1962 عينت الدكتورة حكمت أبو زيد في منصب وزيرة الشؤون الاجتماعية، لتكون أول وزيرة مصرية، والثانية على مستوى العالم العربي.



أما في السلطة التشريعية، فكانت أول نائبتين يدخلن البرلمان المصري: راوية عطية، وأمينة شكري عام 1957، وكانت أول وكيلة برلمانية من النساء هي نوال عامر في الستينيات.

وفي السلك الدبلوماسي، كانت أول سفيرة لمصر هي الدكتورة عائشة راتب، حيث عينت عام 1979 سفيرة مصر لدى الدنمارك.


القضاء
في 22 يناير 2003 صدر قرارا جمهوريا بتعيين المستشارة تهاني الجبالي، ضمن هيئة المستشارين بالمحكمة الدستورية العليا كأول قاضية مصرية.


أما أمل سليمان عفيفي فهي أول مأذونة في تاريخ مصر والعالم الإسلامي، صدق وزير العدل قرار تعيينها في 4 سبتمبر 2008.



التعليم
كانت أول طفلة تحصل على الشهادة الابتدائية هي ملك حفني ناصف عام 1900 من مدرسة السنية.


ثم كانت نبوية موسى أول فتاة مصرية تحصل على البكالوريا عام 1907.



وفي عام 1929 التحقت سهير القلماوي بجامعة القاهرة "فؤاد الأول"، لتعد بذلك أول امرأة مصرية تدخل هذه الجامعة، فالتحقت بكلية الآداب قسم اللغة العربية، وكانت فيما بعد أول امرأة تحصل على شهادة الماجستير 1937، وهي أول امرأة تشغل منصب أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب، وأول رئيسة امرأة لقسم اللغة العربية بكلية الآداب.





أما سميرة موسى فهي أول عالمة ذرة مصرية، ولقبت باسم ميس كوري الشرق، وهي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول.



وتعد أمينة محمود الحفني أول مهندسة مصرية وعربية، حصلت على البكالريوس من قسم الهندسة الميكانيكية عام 1950 من جامعة الملك فؤاد.



الإعلام
تعد جميلة حافظ أول امرأة مصرية تؤسس مجلة نسائية، فأصدرت مجلة "الريحانة" عام 1907، وصدرت بشكل شهري في مدينة حلوان، ثم تحولت لجريدة عام 1908.
فاطمة نعمت راشد هي أول امرأة مصرية تتولى منصب رئيس تحرير لمجلة "المصرية"، والتي أصدرتها هدى شعراوي في عام 1937 بعد أن كانت تصدرها باللغة الفرنسية باسم L’Egyptienne.
أما صفية المهندس فهي أول مذيعة بالإذاعة عام 1947، وأول امرأة ترأس الإذاعة المصرية عام 1975.


الرياضة
إيناس حقي هي أول سباحة مصرية، وأول فتاة تفوز بلقب بطولة العالم الأولى في سباحة المسافات الطويلة للفتيات عام 1955 بفرنسا.


الفن
أول مخرجة ومنتجة ومؤلفة مصرية، كانت عزيزة أمير، والتي أخرجت فيلم "بنت النيل" 1929 عن مسرحية "إحسان بك" لتكون به أول مخرجة سينمائية في العالم.


وكانت الفنانة بهيجة حافظ أول بطلة للشاشة في تاريخ السينما العربية عام 1930، وظهرت في فيلم زينب، كما أنها صاحبة أول اسطوانة موسيقية ظهرت في السوق عام 1926 باسم بهيجة.



الحياة العامة
كانت عباسية أحمد فرغلي أول امرأة مصرية تحصل على رخصة قيادة في 24 يوليو 1920، ولكنها لم تحصل عليها في مصر، فقد حصلت على الرخصة في فرنسا بعد أن قررت السفر والاستقرار هناك.


أما لطيفة النادي فهي أول امرأة مصرية تقود طائرة بين القاهرة والإسكندرية، وثاني امرأة في العالم تقود طائرة منفردة، حازت في عام 1933 على رخصة الطيران وكان رقمها 34، أي سبقها 33 طيارا فقط من الرجال، على مستوى المملكة المصرية.



وتعد عايدة فهمي أول نقابية في مصر 1946، فهي أول عاملة تصبح عضو مجلس إدارة نقابة عمالية، وكانت من أوائل المطالبين بالمساواة بين الرجال والنساء في الأجور.


دريه شفيق
"حروف من نور" في سجل نضال المرأة المصرية

Doria Shafik
Women's rights activist
Doria Shafik was a feminist, philosopher, poet and editor, and one of the principle leaders of the women's liberation movemement in Egypt as of the mid 1940s
هي رائدة الحركة النسائية المصرية الدكتورة "درية شفيق"، المولودة في طنطا عام 1908، وتعلمت في المدارس الفرنسية هناك، وأرسلتها "وزارة المعارف" لتتعلم على نفقة الدولة في "باريس"، وتحصل على رسالة الدكتوراة ناقشت فيها "حقوق المرأة في الإسلام"

 
، قالت فيها أن التشريع الإسلامي أنصف المرأة أيما إنصاف، ووهبها حقوقها كاملة أكثر مما أعطاها أي تشريع آخر خاضت أولى معاركها بعد عودتها من فرنسا؛ حيث تقدمت للجامعة المصرية لتعمل بها أستاذة بقسم الفلسفة بكلية الآداب، إلا أن عميد الكلية رفض أن يسند إليها مهنة التدريس الجامعي لكونها "إمرأة"، لم تستسلم للأمر وحولت رسالة التدريس إلى رسالة عامة تمارسها من خلال الصحافة والتعليم المجتمعي، و أسندت إليها "البرنسيسة شويكار" رئاسة تحرير مجلة "المرأة الجديدة"، وما لبثت "درية" أن أصدرت مجلتها الخاصة "بنت النيل" لتكون أول مجله نسائية فى مصر لتعليم وتثقيف المراه المصريه مع نهاية الأربعينات، تبلورت فكرة "تحرير المرأة" وخوضها الحياة السياسية بشكل كبير، وقتها أسست درية "اتحاد بنت النيل"، مستلهمة اسمه من مجلتها الناجحة حينها، وكرست مجهودها لتحرير المرأة المصرية من قيود الأمية وسوء التثقيف، ولم تقف عند هذا الحد، بل كوّنت فرقا نسائية لمحو الأمية وتعليم الفتيات في المناطق الشعبية والفقيرة.