بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الجمعة، 26 يناير 2018

ﺧﻄﻪ ﻓﻚ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ

​لاول مره المشير طنطاوى يكشف عن حقيقة انتخابات مرسى وشفيق ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻦ ﺧﻄﻪ ﻓﻚ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ؟؟ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﻪ ﻣﺼﺮ

 بلغ عن المحتوى
​لاول مره المشير طنطاوى يكشف عن حقيقة انتخابات مرسى وشفيق ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻦ ﺧﻄﻪ ﻓﻚ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ؟؟ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﻪ ﻣﺼﺮ


ﺃﻣﺮﻱ ﻟﻠﻪ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻺﻓﺼﺎﺡ
ﻛﻢ ﻗﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺃﻳﺪ ﺃﻣﻴﻨﺔ
ﻛﻢ ﻗﻠﺖ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺑﺘﺨﻄﻴﻂ
ﻛﻢ ﻗﻠﺖ ﻻﺗﻈﻠﻤﻮﺍ
ﻃﻨﻄﺎﻭﻱ / ﻻﺗﻈﻠﻤﻮﺍ ﺷﻔﻴﻖ،
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻻﻳﺨﻮﻥ، ﺟﻴﺶ ﻣﺼﺮ ﻫﻮ ﻣﺼﺮ، ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ !!!
ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻛﺘﺮ !!! ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻦ ﺧﻄﻪ ﻓﻚ ﺍﻟﻌﻘﺮﺏ ؟؟ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﻪ ﻣﺼﺮ
ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻤﻮﺍ ﻣﺼﺮ ﻭﺿﺤﻮﺍ ﺑﻜﻞ ﺷﺊ ﺣﺘﻰ ﺑﺴﻤﻌﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﺼﺮ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ 20 ﺍﺑﺮﻳﻞ 2012 ﺗﻢ ﺭﺻﺪ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ
ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺟﺎﻫﺰ ﻭﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻗﺎﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﻣﻦ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﻌﻴﺪ
ﻭﺍﻻﻫﻞ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻗﻄﺮ
ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺑﺴﻴﻨﺎﺀ
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺷﻔﻴﻖ ﻣﻮﺟﻮﺩ
ﻓﻘﺮأ ﺳﻴﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﺣﻤﺪ ﺷﻔﻴﻖ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﺰﻭﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺩﻩ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﺣﻤﺪ ﺷﻔﻴﻖ ﻓﺮﺡ ﺍﻳﻪ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﻄﻨﻄﺎﻭﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻪ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻓﺮﺡ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﺣﻤﺪ ﺷﻔﻴﻖ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ
ﻓﻀﺤﻚ ﺳﻴﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ
ﻓﻴﻪ ﻟﻌﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﻭﺳﻴﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻮﺿﻊ ﺧﻄﻴﺮ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﺮﻫﻖ
ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺗﺤﻤﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﻪ ﻓﻰ ﻟﻴﻠﻪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻋﻠﻨﺖ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﺮﺯ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ ﺑﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﻓاﺯ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻰ ﻭﺍﻋﻠﻨﺖ ﻗﻨﺎﻩ ﺍﻟﺨﻨﺰﻳﺮﻩ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﻪ ﻓﻄﺒﻌﺎ ﻓﻬﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ
ﻭﺭﺻﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ .
ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺟﺎﻫﺰ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪﻩ (ﺳﻴﻨﺎﺀ )
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻣﺼﺮ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻓﻰ ﻧﺎﺭﻳﻦ ﺷﻔﻴﻖ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻜﻞ ﺟﺪﺍﺭﻩ
ﻭﻓﺎﺭﻕ 750 ﺍﻟﻒ ﺻﻮﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺳﻮﻑ ﺗﺤﺮﻕ ﺍﻟﻜﻞ
ﺣﻀﺮ ﺷﻔﻴﻖ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﺮﺍﻩ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺷﻔﻴﻖ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﺋﺰ ﻳﺎ ﺷﻔﻴﻖ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺼﺮ ﺳﻮﻑ ﺗﺤﺘﺮﻕ
ﻭﺍﻟﻮﺿﻊ ﺧﻄﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻧﺆﺧﺮ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﻪ ﻭﻧﻨﺘﻈﺮ
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﺧﻄﻴﺮﻩ ﺟﺪﺍ
ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ( ﺍﻯ ﺳﻴﻨﺎﺀ ) ﻭﺍﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﻋﺪﺩﻫﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻔﺮﺡ
( ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺗﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻪ ﻭﻣﻌﻬﻢ ﺍﻻﺳﻠﺤﻪ ) ﻭﻛﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺻﺒﺎﺣﺎ . ﻓﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺷﻔﻴﻖ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺗﻌﺎﻝ ﺣﺎﻻ
ﻭﺍﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺷﻔﻴﻖ ﺍﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﺑﺪﺍﺍ ﺍﻥ ﻗﻄﺮﻩ ﺩﻡ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻯ ﻣﺼﺮﻯ ﺗﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻰ ﺍﻋﻠﻦ ﻓﻮﺯ ﻣﺮﺳﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ( ﻥ ) ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﺒﻌﺜﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ
ﻫﻢ ﻣﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﺟﻴﺪﺍ ﻟﻨﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻮﻣﻬﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﻞ ﺍﻳﻪ ؟؟
ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ( ﻥ ) ﻗﺎﻝ ﺍﻧﺘﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﺭﻗﻪ ﻣﺤﺮﻭﻗﻪ ﻭﻻﺑﺪ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﺟﺪﻳﺪ ﻧﻀﻌﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻻﺷﺎﺭﻩ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺎ ﺭﻭﺡ
ﻭﺟﺴﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻀﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ
ﻓﻘﺎﻝ ( ﻥ ) ﺻﺢ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﻮﻥ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﻄﻨﻄﺎﻭﻯ ﺍﻟﺨﻄﻪ ﻫﻰ ﺍﻭﻻ ﻧﻌﻠﻦ ﻓﻮﺯ ﻣﺮﺳﻰ -2 ﻧﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻭﻃﻬﻢ
-3 ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ﻛﻠﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ
-4 ﻧﻤﺴﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﺮﺟﺎﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ
-5 ﻧﻔﻀﺢ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻛﻠﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺳﻮﻑ ﻳﻔﺮﻡ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ
ﺳﻨﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻤﻬﻢ
ﻓﻘﺎﻝ ﺷﻔﻴﻖ ﺍﻧﺎ ﺳﻮﻑ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻻﻧﻬﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺳﺠﻨﻰ ﺑﺎﻯ ﻃﺮﻳﻘﻪ
ﻓﻘﺎﻝ ( ﻥ ) ﺳﻮﻑ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺩﺍﺋﻢ ﻓﺎﻧﺖ ﻋﺴﻜﺮﻯ ﻣﺼﺮﻯ ﺷﺮﻳﻒ
ﻭﺍﺩﻯ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﺤﻴﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻪ ﺑﻜﻰ ﺷﻔﻴﻖ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻜﻢ ﻭﻳﺤﻤﻴﻜﻢ
ﺟﺎﺀﺕ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﺧﻄﺮ ﻭﻫﻰ .:
ﺍﺫﺍ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻮﻑ ﺗﺤﻀﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻩ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﻪ ﺳﻮﻑ ﺗﻌﻠﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻔﻮﺯ ﻣﺮﺳﻰ
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺍﺷﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻏﺮﺑﺎﺀ ﻓﻰ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﺑﻘﻮﻩ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻰ ﺭﻓﺢ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺯﻭﻳﺪ ﻭﺟﺒﻞ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻫﻞ ﻧﺘﺪﺧﻞ ﺍﻻﻥ ؟؟ ﻻﻻﻻ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺩ 
ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻛﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ
ﻓﻮﺯ ﻣﺮﺳﻰ ﺳﻮﻑ ﻳﺮﻳﺢ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﻳﻌﻄﻰ ﻟﻨﺎ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﻠﻨﺠﺎﻩ ﺑﻤﺼﺮ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ
ﺗﻤﺎﻡ ﺗﻤﺎﻡ
ﺗﻢ ﺍﻋﻼﻥ ﻓﻮﺯ ﻣﺮﺳﻰ
ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺸﻌﻞ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻣﻨﺎ
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻻﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺍﻣﺎﻥ
ﺍﻻﺧﻄﺮ ﺧﻄﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺣﺮﻗﺖ
ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﻫﻢ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﺍﻧﺼﺎﺭ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻭﺍﻟﻘﺴﺎﻡ ﻭﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﻪ
ﻭﻣﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺍﻟﻨﺼﺮﻩ
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻓﻰ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺣﻮﺍﻟﻰ 15 ﺍﻟﻒ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻔﺎﻕ
ﻭﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﻏﻴﺮ 23 ﺍﻟﻒ ﺧﺮﺟﻮﺍ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﺤﻬﻢ ﺍﻳﻀﺎ
ﺍﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻋﻼﻥ ﻓﻮﺯ ﺷﻔﻴﻖ ﻛﺎﻥ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﻣﺼﺮ
ﻭﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻪ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻪ ﻭﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ
ﻭﺍﻋﻼﻥ ﺍﻣﺎﺭﻩ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻪ ﻟﻠﺪﻭﻟﻪ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻪ
ﺍﺣﺮﺍﻕ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻩ ﻭﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻓﻴﻬﻢ
ﻭﺍﻋﻼﻥ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺣﺮﺏ ﺍﻫﻠﻴﻪ
ﺍﺣﺮﺍﻕ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻪ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﺯﻫﺮ
ﻻﻧﻬﻢ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﻟﻠﻄﻐﺎﻩ 
ﻛﻞ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺍﻃﻔﺎﻝ ﻣﺼﺮ ﺳﺒﺎﻳﺎ ﺣﻼﻝ ﺑﻴﻌﻬﻢ ﻓﻰ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻪ
ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺟﺪ 3 ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻗﻄﺮﻳﻪ ﻭﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻢ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻧﺤﻮ ﻣﺼﺮ ﻭﺑﻬﻢ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻭﺍﻣﻮﺍﻝ ﻭﺳﻼﺡ ﺣﺎﻝ ﻓﻮﺯ ﺷﻔﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﻫﻰ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻮﻑ ﺗﻨﻔﺬ ﻓﻰ ﺣﺎﻝ ﻓﻮﺯ ﺷﻔﻴﻖ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺿﺤﻮﺍ ﺑﻜﻞ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﻣﺼر ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﻄﻨﻄﺎﻭﻯ ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺷﻔﻴﻖ ﻭﺳﻴﺎﺩﻩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ
ﻭ ( ﻥ ) ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ
ﺗﺤﻴﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻌﺐ ﻣﺼﺮ
ﻭﺑﻜﻞ ﺍﺳﻒ ﺗﺠﺪ ﺍﻻﻥ ﻣﻦ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺮﺟﻮﻉ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ
ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﻣﺮﺳﻲ ﺍﻻﻫﻄﻞ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻪ ﺏ 3ﺍﻳﺎﻡ ﺟﺎﺀﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ
ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﻜﻢ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻣﻌﺎﻛﻢ
ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺩ ﻟﻦ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﺣﺪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺳﻮﻑ ﺗﺬﺑﺢ . ﻳﻘﺼﺪ
ﻗﺎﺩﺓ ﻭﺯﺍﺭﻩ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﻓﻌﻼ ﺗﻢ ﻋﺰﻝ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﻄﻨﻄﺎﻭﻱ ﻭﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﺎﻣﻲ ﻋﻨﺎﻥ ﻭﺑﻌﺾ ﻗﺎﺩﻩ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻟﻢ ﺗﺼﻠﻨﺎ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺧﻴﺮ ﻳﻘﺼﺪﻭﺍ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﻣﺼﺮﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﺍ
ﺑﺤﺮﻳﻪ ﺗﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﺳﻮﻑ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﻟﻜﻢ ﻳﻮﻡ 2012/8/2 ﻭﻫﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ 30 ﺍﻟﻒ ﺩﻋﻮﺓ
ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﻌﻨﺎ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ
ﺍﺗﺼﻞ ( ﻥ ) ﺭﺟﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﺷﻔﻴﻖ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻻﻥ ﻭﻓﻌﻼ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺷﺮﺡ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺛﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻪ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ﻭﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ
ﻭﺍﺗﺼﻞ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻜﻞ ﻧﺤﻦ ﻣﻌﻜﻢ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺍﻧﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺐ ﻣﺼﺮ
ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺷﻔﻴﻖ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺘﻤﺜﺎﻝ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ
ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﻥ ﻧﺒﺪﺍ ﺑﺨﻄﻪ ﺣﻤﺎﻳﻪ ﻣﺼﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﺷﺎﺭﻩ ﻫﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﻣﺮﺳﻲ
ﺍﻻﻫﻄﻞ ﺍﻭﻝ ﻋﺮﺽ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﻩ ﺍﻟﺠﺪﺩ
ﻫﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﻫﻲ ﻣﺮﺍﻗﺒﻪ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ 24ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﺑﺎﻣﺎ
ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺳﻲ ﺍﻻﻫﻄﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﻩ ﻧﻮﻣﻚ ﻓﺎﺣﺬﺭ
ﻭﻣﻦ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﺣﻴﺬﺑﻮﻥ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻥ ﺑﺎﺗﺮﺳﻮﻥ
ﺟﺎﺀ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﻭﻓﺪ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺑﺤﺜﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻛﻴﻒ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻣﺮﺳﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺷﻰﺀ
ﺗﻢ ﺭﺻﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ﻭﺍﻻﻟﺘﺮﺱ ﻭﺑﻼﻙ ﺑﻠﻮﻙ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ
ﻭﻣﺬﻳﻊ ﺍﻟﺨﻨﺰﻳﺮﻩ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺨﻮﻟﻰ
ﻭﺗﻢ ﺍﻋﻄﺎﺀ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﺣﻮﺍﻟﻰ 100 ﺍﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺨﻮﻟﻲ
ﺿﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﻪ ﺍﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﺍﻋﻠﻦ ﺍﻧﺸﻘﺎﻗﻪ ﻋﻦ 6 ﺍﺑﻠﻴﺲ
ﺗﻢ ﺭﺻﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻴﻦ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺧﻴﺮﺕ ﻭﻣﺮﺳﻲ ﺍﻻﻫﻄﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺗﺤﺮﻙ ﻗﺮﻳﺐ ﺿﺪ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺮﺳﻲ ﺍﻻﻫﻄﻞ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﺨﺎﺫﻝ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺘﻨﺎ
ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺪﻳﻊ ﻟﻠﺸﺎﻃﺮ ﺟﻬﺰ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﻟﺤﺮﻕ ﺍﻟﻜﻨﺎﺋﺲ ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻻﻗﺒﺎﻁ ﻻﻥ ﺣﺮﻛﻪ ﺗﻤﺮﺩ ﺍﺷﻌﻠﺖ ﺣﻤﺎﺱ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﺳﺎﻟﻪ ﺧﻴﺮﺕ
ﻣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺪﻳﻊ 6/29
ﻭﺩﻩ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻓﻲ 6/28
ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ 30 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻣﺼﺮ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﺮﺳﻲ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻊ ﻣﻴﻦ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﻊ
ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺑﻠﺪﻱ
ﺟﻴﺶ ﻣﺼﺮ ﻟﻴﺲ ﺧﺎﺋﻦ ﻓﺎﻟﺠﻴﺶ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺮﺳﻲ ﺍﻻﻫﻄﻞ ﻟﻨﺎ 20 ﺍﻟﻒ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﺳﻮﻑ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﺬﺍﺑﺢ ﻟﻠﺸﻌﺐ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭﻧﺤﻦ ﺳﻮﻑ ﻧﺴﺤﻘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺠﺰﻡ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻭﻟﻬﻢ
ﺍﺫﺍﻋﺖ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﻩ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ 6/30 ﺍﻥ ﻣﺮﺳﻲ ﺗﻢ ﺧﻄﻔﻪ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻧﻘﻼﺏ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺳﻲ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻣﻦ ﻭﺍﻋﻠﻦ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺛﻮﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﻪ ﻭﻗﺎﻝ
ﻧﺤﻦ ﻣﻊ ﺷﻌﺐ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻋﻠﻦ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻱﺀ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ
ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻋﻠﻦ ﻣﺴﺎﻧﺪﻩ ﻣﺮﺳﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﺗﺮﻛﻴﺎ
ﻭﻗﻄﺮ ﺍﻋﻠﻨﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻪ ﻭﻭﺿﻊ 2 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻪ ﻭﺍﻋﻮﺍﻧﻬﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻭﺑﺎﻣﺎ ﻛﻞ ﺍﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺴﺎﻧﺪﻭﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻪ ﺿﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﺭﺽ ﻣﺼﺮ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﺱ ﻭﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﻪ
ﻭﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ
ﻭﻋﻠﻰ 90 ﺳﻮﺭﻱ ﻣﻨﻀﻤﻴﻦ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﻪ
ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺑﻨﻮﺭ ﺟﺪﻳﺪ
ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﻀﺤﻮﺍ ﺑﺎﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﺼﺮ ﻭﺷﻌﺐ ﻣﺼﺮ
ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻗﺎﺩﻩ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻋﺪﻣﻮﺍ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻩ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺼﺮﻱ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺧﻴﺮﺕ ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ
ﺍﻥ ﺑﺎﻗﻲ 80 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺎﺭﻩ ﺑﺎﺻﺒﻌﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ
ﺗﺤﻴﻪ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺿﺤﻮﺍ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ ﻭﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﻪ ﻣﺼﺮ ﻭﺷﻌﺒﻬﺎ
ﺗﺤﻴﻪ ﻟﻼﺟﻬﺰﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺩﺍﺭﺕ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ 11 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2011 ﻭﺣﺘﻰ ﺗﻮﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻪ
ﺗﺤﻴﻪ ﻟﻠﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺼﻘﻮﺭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ، ﺗﺤﻴﺎ ﻣﺼﺮ، ﺗﺤﻴﺎ ﻣﺼﺮ، ﺗﺤﻴﺎ ﻣﺼﺮ 

الاثنين، 15 يناير 2018

شبرا بلولة مملكة العطور في مصر

شبرا بلولة مملكة العطور في مصر

  • مراحل صناعة زيوت النباتات العطرية مصحوبة بحكايات من التعب والشقاء، أبطالها من البسيطات اللاتي يعشن في قرية صغيرة بمحافظة الغربية في شمال القاهرة، لكن يصررن على العمل والكدّ، روائحهن تفوح منها معالم الكدح والنقاء، ومن هناك يصدر جزء كبير من إنتاج العالم من الزيوت والنباتات الطبية التي تعرض في أرقى المحلات العالمية.



نساء الرائحة النقية (تصوير: محمـد حسنين)

الغربية (مصر) – لا تختلف قرية “شبرا بلولة”، التي تبعد نحو 112 كيلومترا عن القاهرة، عن باقي قرى الريف المصري، بأراضيها الطينية وطرقها الترابية الضيقة المتعرجة، ومنازل الفلاحين المتواضعة ذات الطابق الواحد، لكنها تتميز عن غيرها بصناعة عجينة الياسمين والزيوت العطرية والنباتات الطبية، وتعتمد عليها أكبر مصانع العطور الفرنسية والأميركية وبعض الدول الأوروبية.
ما إن تطأ قدماك أرض المكان المعروف باسم “مملكة العطور”، حتى تهل عليك روائح أزهار الياسمين والنارنج والماندرين والبنفسج، تلك الروائح الطبيعية المنتشرة في الهواء، إنها ليست مجرد أزهار تمتد جذورها في ربوع الأراضي الطينية، بل عنوان لأهمية أهالي القرية عند كبار رجال صناعة العطور، ممن يتلقون المنتج النهائي من الزيوت، دون الالتفات إلى الأيدي العاملة صاحبة الفضل في ذلك.
لا تعرف مملكة العطور معنى البطالة، لأن معظم سكانها، ويصل عددهم لنحو عشرة آلاف فرد، وفقا لآخر الإحصائيات الرسمية، يعملون في زراعة وتجميع وتصنيع النباتات العطرية واستخلاص زيوتها، ويشكل العنصر النسائي حوالي 90 بالمئة من العمالة الزراعية في تجميع الزهور، لتدني أجور النساء قياسا بالرجال ممن يعملون في عملية التصنيع لأنها تحتاج إلى مجهود عضلي وبدني.
تلتقط الأيادي الزهور العطرية بعد أن تترعرع ويكتمل نموها، لتصطحبها في رحلة ممزوجة بالتعب حتى تتحول إلى قطرات زيتية عطرية أو طبية، تباع بأغلى الأسعار، في حين يحصل صانعوها على مقابل مادي متواضع، لذلك فإن ما بين جمع الأزهار وتصنيعها حكايات مشوقة ومؤلمة في آن واحد.
أمام زهور الياسمين تتجمع الفتيات ببراءة الزهر وتتعالى ضحكاتهن في رحلة التجميع الليلية، وفي جولة لـ”العرب” روين أحلامهن، التي كانت جميعها تتوق إلى الستر والراحة واهتمام المسؤولين بهن حتى يلحقن بقطار التعليم ومحو أميتهن.

النارنج يفوح بين أيدي المزارعات

براءة الزهرات
تروي هبة جمعة، امرأة ثلاثينية وأم لثلاثة أطفال، تعمل في جمع أزهار الياسمين والنارنج، إنها رحلة شقاء يومية، وقالت لـ”العرب”، إنها تستيقظ في جوف الليل وتحديدا على الساعة الواحدة صباحا، لأن جني زهر الياسمين لا يتم إلا ليلا، فهو نبات ناعم ورقيق ويحتاج إلى عناية خاصة في التعامل معه.
تعرف هبة خصائص زهر الياسمين وتتعامل معه كطفل صغير يحتاج إلى تدليل، وتضيف، إن الياسمين يعشق الندى الذي تتساقط قطراته عليه فيمتصها ليثقل وزنه ويظل مزهرا وطازجا نديا، ويكره أشعة الشمس لأنها تسبب له الاصفرار والذبول، لكن رغم المجهود الذي تبذله هذه العاملة القروية البسيطة، فإن دخلها اليومي لا يتخطى 100 جنيه مصري (نحو ستة دولارات)، وتتقاضى هذا الأجر في أكثر المواسم عملا وجنيا.
ما يحصل عليه “الجمّيعة” وهم العاملون في مهنة جمع الأزهار من أجر، يجعلهم يعيشون على حدّ الكفاف، رغم شقاء العمل في الحقول. لذلك تعاني نساء القرية من التهميش وضعف الدخل والأمية، وعلى نفس وتر الشقاء تعيش نسمة حسن وطفلاها أحمد (10 سنوات) وسالم (13 سنة)، ويعملون جميعا في جني الثمار.
أكدت نسمة، أن الفلاح لا يستفيد من ثمن المحصول سوى بالفتات، فالعائد المالي يذهب كله تقريبا إلى أصحاب مصانع العطور وملاك المزارع الكبيرة، أما صغار المزارعين فيبيعون الكيلوغرام بحوالي أربعين جنيها مصريا (ثلاثة دولارات)، وهم قلة ولا يمتلكون غير حيازات صغيرة من مساحات الأراضي.
ولفتت إلى أن غالبية الفلاحين الذين يعملون في جني المحصول هم “أجراء” يتقاضون أجرا يوميا قدره 150 جنيها (نحو ثمانية دولارات)، بينما يعمل البعض الآخر في جمع الياسمين وهي واحدة منهم، وتتقاضي مقابل ما جنته يداها، الذي لا يتخطى أربعة كيلوغرامات، وتتقاضي 50 جنيها عن الكيلو الواحد (ثلاثة دولارات).
كانت مثل هذه الزراعات سببا في علو شأن قرية “شبرا بلولة” وذيوع صيتها، وهو ما ألمح إليه حمادة الشرقاوي الذي يمتلك مصنعا للعطور هناك.
وقال لـ”العرب” إن قريته البسيطة ذكر اسمها “في منصات البورصات العالمية لتجارة النباتات العطرية، حتى أن الأسواق الفرنسية والأميركية تنتظر محصولها كل عام”.
تمر زراعة الياسمين بعدة مراحل بداية من الزراعة التي تحتاج إلى معاملة تختلف عن باقي أنواع الزراعات الأخرى، أما موسم جمع الياسمين فيستمر طيلة ستة أشهر، بداية من شهر يونيو وحتى نهاية ديسمبر.
أكد الشرقاوي أن عملية جني الزهرات يتم يدويا دون تدخل المعدات الزراعية إطلاقا، ويعود ذلك لصعوبة وضيق المسافات بين الأشجار، إضافة إلى كثافة خضرية تفوق الكثافة الزهرية، لذلك قد تتعرض الزهرات للتلف حال استخدام الآلات الزراعية.

رحلة العمر شقاء وعطر

جني أوراق الثمار يتم بفصلها بسرعة ورفق عن الساق، ويحتاج جني الفدان الواحد (نحو أربعة آلاف ومئتي متر مربع)، إلى أيدٍ عاملة من 25 إلى 30 عاملا، يبدأون عملهم في الواحدة من بعد منتصف الليل وحتى الساعة العاشرة صباحا، ويبلغ متوسط إنتاجية العامل الواحد من 3 إلى 6 كيلوغرامات يوميا.
ثم تأتي مرحلة التجميع بعد عملية الجني، وهناك وسيط دائم بين الفلاحين وأصحاب المصانع، معروف في المجتمعات الريفية باسم “الخولي”، وهو مسؤول عن جلب العمالة وتنظيم وتوزيع الأدوار، وحتى وصول المحصول إلى المصانع، وتبدأ عملية فرز واستلام الياسمين، لتحديد نسبة جودته، بعدها تبدأ عملية التصنيع بدخول الزهرات إلى مرحلة الإنتاج، لاستخلاص المادة الخام منه باستخدام مذيبات عضوية، ثم تحويلها إلى عجائن وزيوت وتصديرها إلى الخارج.
عطور وذهب منثور
في استراحة لتناول الشاي، جلست مبروكة الرفاعي (80 عاما)، لتختطف رشفات من كوب شاي ساخن تمثل لها المتعة خلال استراحة قصيرة لالتقاط الأنفاس، ثمّ تعود بعدها إلى استكمال جني محصول زهر النارنج، الذي يتزامن جنيه مع موعد جني الياسمين، ويبدأ بعد منتصف الليل ومع الساعات الأولى لفجر اليوم التالي.
ينتهي العمل ولا ينتهي أنين مبروكة التي قضت عمرها كله وسط الحقول، وبضحكة ساخرة قالت لـ”العرب”، “نحن بلد العطور والذهب المنثور لكن خيرنا يذهب إلى غيرنا”، في إشارة إلى أن المستورد هو المستفيد الأول من زراعات قريتها، وألمحت العجوز إلى أن هذه المزارع والمصانع موجودة منذ عهد الملك فاروق (ملك مصر قبل ثورة 1952).
ورث زوجها الراحل حوالي فدانين من الأرض الخصبة عن أبيه، وقد أصبحت مساحتها الآن ثلاثة قراريط فقط، بعد أن اضطرت إلى بيع جزء كبير من الأرض للإنفاق على تربية أولادها، وتركت رحلة الشقاء آثارا من التجاعيد على وجه العجوز وقد تحلّت كلماتها كلها بالحكمة.
تمر مراحل زراعة أشجار النارنج المعمرة دائمة الاخضرار بعدة مراحل، ولها صفات مميزة من حيث الأزهار البيضاء ذات الرائحة العطرية والأوراق السميكة قاتمة اللون، كما تتميز بأنها ثرية بالزيوت العطرية ويستخرج منها ماء الزهر، وعصارة أخرى تستخدم للأغراض الطبية الاستشفائية.
في واحدة من الأراضي الزراعية، يقف حسام محمود الشاب العشريني ذو البشرة السمراء، وهو يمسك بـ”شقرفة” (مسحاة) لتنظيف الأرض وفصل الحشائش الضارة لتهوئة تربة المزرعة. يقول حسام، إنه يعمل في كافة مراحل الإنتاج منذ أن كان عمره ست سنوات، وذلك بداية من الزراعة، مرورا بخدمة الأرض وتقليب التربة والري وجني الثمار، وحتى الوقوف على الغلاية في مصنع العطور.

روائح تفوح منها معالم الكدح

ويختلف الماندرين عن الياسمين والنارنج، لأن زيوته يبدأ العمل فيها منذ بداية شهر يناير وحتى شهر مارس، ويتم تصنيعه بتدوير أوراق ومخلفات أشجار اليوسفي، ثم يتم كبس هذه المخلفات الزراعية بالتقطير للحصول على مستخلص الزيت، دون أن يُهدر شيء منها مطلقا، فمخلفات التصنيع يعاد ردّها إلى مصانع إنتاج الوقود الحيوي لاستخدامها في الطاقة النظيفة، صديقة البيئة.
رغم أن هذه القرية الصغيرة تعتبر قوة اقتصادية في صناعة الزيوت العطرية والطبية، غير أن السوق الأوروبية تتحكم في الأسعار، إضافة إلى أن فرنسا والولايات المتحدة قد اتجهتا لشراء الزيوت بأقل الأسعار من الهند والمغرب كبديل للمنتج المصري، رغم جودته العالية وتحديدا “الياسمين القطوري”، وتظل مصر الأنسب لإنتاج الياسمين الذي يحتاج إلى مناخ معين ودرجة حرارة عالية.
يقول المهندس أشرف الشبراوي صاحب أحد المصانع الكبيرة بالقرية لـ”العرب”، إن صناعة استخلاص زيوت الياسمين تدهورت منذ فترة التسعينات من القرن الماضي، ويقدر الإنتاج العالمي اليومي من زيوت الياسمين بنحو 14 طنا، وتمتلك مصر النصيب الأكبر من هذه الكمية الضخمة، حيث تقوم بإنتاج نصفه تقريبا، نظرا إلى امتلاكها ستة مصانع منها مصنعان في قرية “شبرا بلولة” ومثلهما في مركز بسيون التابع لنفس المحافظة (الغربية)، علاوة على مصنعين آخرين في مدينة السادات شمال القاهرة.
مهنة قديمة
يشير الشبراوي إلى أن مهنة صناعة العطور بالقرية، تعود إلى خمسينات القرن العشرين، عندما أنشأت سيدة فرنسية تدعى سيسيل كحيل، أول مصنع لإنتاج العطور من زهرة الياسمين التي تشتهر بها القرية، لتوفر طقس مناسب لزراعتها.
وأضاف، أنه بعد جني المحصول يتم تجميعه في معدات ضخمة، وتسكب عليه مادة كيميائية تسمى “الهكسان”، وهي من الزيوت التي تساعد أزهار الياسمين على العصر، ويشرح بقية تفاصيل عملية التصنيع قائلا، إنه يتم فصل زيت الهكسان مرة أخرى عن طريق مضخات البخار وسحبها بمواسير إلى ماكينات الترشيح، وذلك للتمكن من استخلاص الزيت النقي دون شوائب، قبل أن يتم تحويلها إلى ما يسمى بـعجينة الياسمين، ويستخلص منها عطر الياسمين الخام لتعبئته في عبوات معدنية محكمة الإغلاق التي يتم تجهيزها للتصدير.
وحاليا يستخلص نحو 800 غرام زيت عطري من كل طن من محصول الياسمين، أما في فترة التسعينات من القرن الماضي فكانت هذه الصناعة أكثر زهوا ونجاحا، إذ كان يستخلص نحو ثلاثة كيلوغرامات من كل طن، ويعود ذلك إلى تدهور زراعة الياسمين وعدم الاهتمام الرسمي بأحوال الفلاح وإهمال ورش البذور والعيدان.
ويوضح الشبراوي، أن سعر الكيلوغرام الواحد من عجينة الياسمين يصل إلى 60 ألف جنيه مصري (نحو 3 آلاف دولار)، وتدر زهرة الياسمين على مصر دخلا شهريا يبلغ حوالي مليون دولار.
وتنتج القرية أنواعا أخرى من الزيوت العلاجية التي يتم استخدامها في علاج الأمراض وتصنيع الدواء مثل، زيت البنفسج والقرنفل والبردقوش والنعناع والكمون، فضلا عن زراعة نبات “حورية” التي تباع إلى شركات الأدوية في أوروبا، ويستخرج منها الكالسيوم.