بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

السبت، 15 فبراير 2014

العميل " جرليم " وقصة عمله في وكالة الاستخبارات الامريكية


العميل " جرليم " وقصة عمله في وكالة الاستخبارات الامريكية

العميل الجاسوس جرليم محمد مرسي
 جرليم .... هو الإسم الكودي لعميل المخابرات الأمريكية مرسى والأكثر أهمية في تاريخها. وهو العميل الوحيد من عملاء الولايات المتحده الأمريكية الذي استطاع الصعود إلي منصب رئيس جمهورية .
وحتي بعد الوصول إلي ذلك المنصب بعد خداع الشعب المصري لم يكن هناك مايمنع من أن يواصل تنفيذ المزيد من العمليات لصالحها ،
بدءاً من تسليمها ملفات أمنية محددة إلي محاولة السيطرة علي المخابرات العامة سعياً وراء تسليمها عملية تمت قبل سنوات..؟
35 تشكيلا و30مجموعة قتالية لتأمين محاكمة العميل مرسى بأكاديمية الشرطة
خطة التأمين سيشترك بها نحو 35 تشكيلا من قوات الأمن المركزى، و30 مجموعة قتالية، و44 عربة مدرعة ومصفحة، وتتضمن تأمين نقل الرئيس المعزول من محبسه بسجن برج العرب إلى مقر الأكاديمية والعكس، والتى ستتم بواسطة مروحية هليكوبتر فى حالة سماح الحوال الجوية بنقله، وتأمين خطوط سير باقى المتهمين من محبسهم بمنطقة سجون طرة إلى الأكاديمية والعكس ؛ حيث سيتم نقلهم كالمعتاد بواسطة عربات مدرعة ترافقها مصفحات منذ خروجهم من بوابة السجن، وحتى وصولهم إلى مقر الأكاديمية، بالإضافة إلى تأمين قاعة المحاكمة من الداخل قبل بدء الجلسة وعقب الانتهاء منها، وكذلك تأمين وصول هيئة المحكمة. الخطة الأمنية تضمنت أيضا نشر رجال الإدارة العامة لمباحث القاهرة ومفتشى الأمن العام حول أسوار الأكاديمية ؛ لمنع وصول أى من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى
طب سالتم نفسكم اية هية قضية التخابر
الثضية تتمحور فى التخابر مع قطر وحماس وايران
ولكن الاهم من كل ذلك انا عايزاكم تعرفوا من هو العميل مرسى
ومازالت الولايات المتحدة مهتمه بأمرها. و ربما كان ذلك هو السبب الأهم وراء محاولته السيطرة علي جهاز المخابرات العــامة.،
وتنحية رئيسة السـابق مراد موافي وهو ما دفع جهاز المخابرات العامه لإعتماد خطة تفريعة الطوارئ. وهي خطة محدده سلفاً لتحويل رئاسة الجهاز بعيداً عن رئسة تماماً. كي يظل الجهاز يدير نفسه بنفسه فور أقل شك في عدم الثقة في رئيسه..
أما قصة الإسم الكودي جرليم فهو الإسم الذي أطلقته المخـابرات المركزية الأمريكية سي آي إيه علي عميلها محمد مرسي أثناء عملية الكربون الأسود التي تم تنفيذها في عهد المشير أبوغزالة للحصول علي الكربون فاير المستخدم في طلاء مقاتلات الشبح لتحويلها لمقاتلات غير مرئية للرادار.وهي عملية كان يعمل عليها أحد العلماء المصريين د. عبدالقادر حلمي الحاصل علي الجنسية الأمريكية

 
. والذي دسـَّت عليه المخابرات الأمريكية عميلها محمد مرسي " جرليم "، والذي تمكن من الإيقاع بالرجل .الذي تم اعتقاله وسجنه وهو قيد الإقامة الجبرية ولايمكنه مغادرة أمريكا حتي اليوم .

 
كما امتدت آثار فعلته وخيانته إلي داخل مصر فتمت تنحية المشير أبو غزالة بعد ذلك ضمن أحداث أخرى وقعت علي إثرها .بينما حصل محمد مرسي علي درجة الدكتوراه وقتها نظيراً لخدماته للـ سي آي إيه قبل أن يعيدوا استخدامه ضمن تنظيم الإخوان المسلمين،وكان محمد مرسي هو الدافع الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية لإظهار أوراق جنسية والدة أبو إسماعيل. والضغط لإستبعاد خيرت الشاطر وكذلك لثقتها في عميلها..كان الإستثمار الأكبر في هذا الخائن عبر تمويل حزء كبير من حملته الإنتخابية.
ثم الضغط علي المشير طنطاوي ومجلسه العسكري لصالح عميلهم محمد مرسي ،
ويبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية لاتريد التفريط في حياة جاسوسها. فلقد أعلنت جين بساكي المتحدثة الرسمية بإسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين يوم الجمعة 12يوليو 2013م:
أن الولايات المتحدة الأمريكية تطالب بالإفراج عن الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي الذي تم إحتجازة في أعقاب عزلة ، وأن السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون إلتقت بالرئيس المؤقت عدلي منصور من أجل ذلك ،مع تلويح واضح بإحتمال تأثُر العلاقات المصرية الأمريكية في حالة عدم الإستجابة للطلب الأمريكي .وخصوصاً بعد الطريقة التي
تحدَّث بها وريرالدفاع السيسي مع وزير الدفاع الأمريكي والسفيرة الأمريكية، والتي وصلت الي إستخدام الصوت المرتفع وكلمات فشلت آن باترسون في ترجمتها...
الطريف أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تطالب بالإفراج عن رئيس إسرائيل السابق السجين موشي كاتساف المسجون، ولكنها تطالب بالإفراج عن رئيس وجاسوس مصر المخلوع الخائن المتهم بالتَّـخابُر.؟
رغم أن الرئيس الإسرائيلي السجين موشي كاتساف كان صديقاً أيضاً لأمريكا ولكنه ليس عميلاً لها .

 ارجوكم افتحوا هذا الملف
القضية خطيرة ولابد من ازاحة الستار عنها بشفافية والتحقيق فيها بأمانة وصدق حتى يعرف المصريون الحقيقة ونعلم حقيقة هذا الشخص الذى أوشى للمخابرات الامريكية  والمباحث الفيدرالية بعملية الكربون الاسود التى اطاحت بالمشير محمد عبد الحليم ابو غزالة من منصبه واعتقال بطل مصرى وعالم كبير فى صناعة الصواريخ فى السجون الامريكية وخسرت مصر تطوير قدرتها فى صناعة الصواريخ.
ابطال هذه العملية ما زالوا أحياء الدكتور مهندس عبد القادر حلمى ابن العسكرية المصرية وعالم الصواريخ والفريق حسام خيرالله المسئول عن العملية الاستخباراتية وأيضا الخائن الذى وشى بسر العملية وضحى ببلاده التى انفقت عليه وأرسلته فى بعثة الى أمريكا .
اننا كمصريين نطالب الفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والوزير محمد رأفت شحاتة مدير المخابرات العامة واللواء محمود حجازى مدير المخابرات الحربية واللواء المدعى العام العسكرى بفتح التحقيق فى عملية الكربون الاسود لأنها تتعلق بأمن وسلامة القوات المسلحة ومحاكمة من تسبب فى القضاء على واحد من أهم مشروعات تعزيز القدرات العسكرية المصرية , الحكاية تتعلق بالبطل المصرى المجهول الدكتور مهندس عبد القادر حلمى الذى تخرج فى الكلية الفنية العسكرية عام 1970 وكان الاول على دفعته بامتياز مع مرتبة الشرف قسم الهندسة الكيميائية وتخصص فى انظمة الدفع الصاروخى وحصل فى هذا التخصص على درجتى الماجستير والدكتوراه فى تطوير هذه الانظمة .. هذا العالم المصرى الذى عالج الخلل فى منظومة الدفع الصاروخى لمكوك الفضاء (ديسكافرى) وشارك فى تصنيع وتطوير قنابل الدفع الغازى وهى بمثابة قنابل نووية تكنيكية ودون تأثير إشعاعى.
عندما فكر المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة فى تطوير قدرات قواته من خلال مشروع طموح لإنتاج الصواريخ الباليستية اختار العقيد حسام خيرالله الملحق العسكرى بالنمسا للإشراف على الشبكة الاستخباراتية للحصول على المعلومات وايضا اختار العالم المصرى ابن المؤسسة العسكرية الدكتور عبد القادر حلمى والذى كان يعمل بشركة بيلدين الدفاعية بولاية كاليفورنيا ونجح الدكتور عبد القادر فى الحصول على نسخة كاملة ونهائية من برنامج منظومة وتوجيه الصواريخ الباليستية وكانت المشكلة كيف يمكن الحصول على مادة اسود الكربون التى تقوم بتعمية انظمة الرادار لتحول اى صاروخ الى شبح فى الفضاء لا يمكن رصده وتقلل احتكاك الصاروخ بالغلاف الجوى بنسبة 20% وبالتالى ترفع من الأداء القتالى وكانت العملية تحت اشراف المشير ابو غزالة شخصيا.
الخطأ الوحيد فى هذه العملية والذى وقع فيه الدكتور عبد القادر حلمى انه وثق بشاب مصرى متدين ينتمى الى الجماعة وكان يدرس الدكتوراه فى الهندسة بأمريكا ووثق فيه وقدم له كل المساعدات وكان يطلعه على نجاحاته وخططه , ماذا حدث إذن تجرد هذا الشاب من وطنيته من اجل الحصول على مزايا شخصية على حساب وطنه, وأبلغ المخابرات الامريكية بخطط الدكتور عبد القادر حلمى فى الوقت الذى نجح فيه فى الحصول على مادة الكربون الاسود ..فى هذا الوقت كانت تقف طائرة عسكرية مصرية خاصة فى المطار الامريكى وتم شحن 460 رطلا من أسود الكربون وجاءت المخابرات الامريكية لتقبض على الطائرة والعسكريين المصريين ولكن لطف الله كبير كانت الطائرة قد اقلعت ونجح العقيد حسام خيرالله فى الهرب وألقت القوات الامريكية ومخابراتها القبض على الدكتور المهندس عبد القادر حلمى وعلى زوجته وحكموا عليه بالسجن ومصادرة امواله وممتلكاته وأخذوا منه اولاده وأطيح بالمشير أبو غزالة من منصبه وحاولوا تعقب حسام خيرالله حتى عام 2003
فاضطرت المخابرات المصرية باعلان وفاة الفريق حسام خير الله حتى لا  يتابع ويغتيل من المخابرات الامريكية والاسرائيلية, اما من باع ووشى فقد حصل على الدكتوراه بالرغم من عدم اتقانه للانجليزية إجادة تامة وصار قياديا كبيرا للجماعه , هذه هى قصة البطل المصرى المجهول الدكتور مهندس عبد القادر حلمى وأيضاً البطل الفريق حسام خيرالله.
وباسم كل المصريين نتقدم بالبلاغ الى المدعى العام العسكرى ونطالب بالتحقيق فى عملية الكربون الاسود حتى يعرف المصريون الحقيقة الغائبة.. ولا يظلم ربك أحداً.

ليست هناك تعليقات: