بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الأربعاء، 16 يوليو 2014

سر كنز قازان في بحيرة كابان. The Treasure of Lake Kaban. Russia

سر كنز قازان في بحيرة كابان

Kazan city, Tatarstan, Russia

بحيرة كابان هي واحدة من معالم مدينة قازان وتقع على ضفاف نهر الفولغا، وهذه البحيرة خلابة بمناظرها الطبيعية، حيث يؤكد السياح بأنها ليست أقل شأناً من بحيرة جنيف الفاخرة في سويسرا.
 

 هذه البحيرة "لؤلؤة قازان" تستقطب الكثير من الناس، لكن البعض منهم لا يأتي للاستمتاع بجمال طبيعتها وإنما في محاولة منهم للعثور على الكنز الأسطوري لخانات قازان، والذي بحسب الأساطير غرق في مياه بحيرة كابان.
وفي القرنين الخامس عشر والسادس عشر كانت قازان عاصمة خانية قازان التي تشكلت بفضل الإمبراطورية المنغولية العظمى التي أسسها جنكيز خان وخلفائه. حينها كانت الخانات في عداء مع القياصرة الروس، حيث كانت الحروب الكبرى والمناوشات الحدودية الصغيرة لا نهاية لها. وفي عام 1552 وبعد هجوم دموي استولى القيصر إيفان الرابع الرهيب على مدينة قازان وضمها إلى روسيا. وتقول الأسطورة القديمة بأن الناس المقربين من خان قازان قاموا بدفن خزينة سيدهم في بحيرة كابان الليلة التي سبقت الهجوم حيث تم غرق كنوزاً لا تعد ولا تحصى من سبائك الذهب والمجوهرات الثمينة.
 
 وبالفعل لقد حاول الكثيرون العثور على كنز الخان لكن دون جدوى. ومع مرور الوقت هجرت البحيرة تدريجياً وتحولت إلى مستنقع. وفي عام 1913 اقترحت شركة بلجيكية على سلطات قازان إجراء عمليات تنظيف للبحيرة علماً أن الشركة تقع على عاتقها جميع النفقات لكن بشرط واحد وهو أن تملك الحق باستملاك جميع ما تعثر عليه في أعماق البحيرة. وهنا تذكر سكان قازان على الفور كنوز الخانات وتساءلوا ألا يريد هؤلاء البلجيكيين الماكرين الحصول على هذا الكنز؟ وبعد تفكير طويل قررت سلطات المدينة تأجيل هذه المسألة إلى أوقات أفضل.
 
وفي بداية عام 1920 بدأت في مدينة قازان حملات للبحث عن هذا الذهب، وبدأ المغامرون يسحبون المال من الناس السذج مقابل وعدهم بجبال من الذهب، ولكن كل شيء اختفى بعد ذلك. وفي نهاية المطاف تدخلت السلطات القانونية التي هدأت من طمع المختلسين والباحثين عن الكنوز وفي منتصف الستينات من القرن الماضي جاء عجوز غريب الأطوار إلى الصحفي التتري المعروف رفايل مصطفين الذي لقب نفسه إسماعيل عظيموف أحد سلالة النبلاء من آخر خان لقازان. وهنا وضع الرجل العجوز أمام الصحفي وثائق ومخطوطات قديمة وسرد عليه قصة مذهلة. فمنذ 400 عام كان أحد أجداده واحداً من الذين أخفوا كنز الخان في أعماق بحيرة كابان، علماً أن جميع من كان على علم بهذا الأمر لقوا حتفهم لدى اقتحام المدينة من قبل قوات إيفان الرابع، ولكن نجت مخطوطات سلالة عظيموف.
 
 ومنذ ذلك الحين أصبحت المعلومات حول مكان الكنز تتداول من جيل إلى آخر لسلالة عظيموف ومن الأب إلى الابن. وهذا العجوز بقي وحيداً، ولكي لا يموت السر أراد أن يشاطره للصحفي مصطفين. لكن الصحفي لم يصدق ما سمعه في اعتقاد منه أن هناك الكثيرين في العالم الذين يرون قصصاً غريبة الأطوار وخيالية. وهنا فضل مصطفين التخلص من الزائر الغريب. ولكن في نهاية المطاف أعرب مصطفين المفتون بقصص كنز خان عن أسفه لأنه رفض السماع لما قاله عظيموف وحاول العثور عليه من جديد ولكن دون جدوى، وبالتالي ذهب السر إلى القبر مع العجوز
.
أثير اهتمام كنز بحيرة كابان مرة أخرى في الثمانينات من القرن الماضي حيث أشيع وكأنه تم إيجاد كنز من النقود الذهبية التي تعود للقرون الوسطى في البحيرة. وهنا نفت السلطات هذه المعلومات لكن الشرطة حاوطت هذا الحوض المائي. ومن ثم ظهرت أنباء في الصحف المحلية تتحدث عن صناديق غريبة تم رفعها من قاع البحيرة أكثر من مرة، وقد أكد شهود عيان بأن هذه الصناديق كانت قديمة جداً وثقيلة. ومع ذلك لم يتم التمكن جلب هذه الصناديق إلى ضفاف البحيرات وذلك لأن البراميل الثقيلة كانت في كل مرة تعود إلى قاع البحيرة. والسؤال أليست هذه الصناديق حتى الآن في طمي البحيرة؟.
وفي عام 1988 وصلت بعثة إلى مدينة قازان نظمت من قبل صحفيين لجريدة معروفة في موسكو. وقام بعض البحارة بالغوص إلى قاع البحيرة وبدؤوا بعملية تحقق عن طريق رمي "السنانير"، وفجأة التقط أحدها بشيء ثقيل، وبدأ الباحثون برفع هذه اللقية. لكن الحبل فجأة انقطع وعاد الحمل مرة أخرى إلى قاع البحيرة، لكن ظهرت جثة بالقرب من الزورق. وبعد فترة من الزمن أثبت الأخصائيون في الطب الشرعي أن جثة الرجل المجهول مكثت في البحيرة مدة ثلاثة أسابيع. ومع ذلك لم يشأ المحققون من موسكو الخوض في تفاصيل هذه القصة البوليسية. وبعد الانتهاء من التحقيقات الأولية أغلق المحققون الملف وعادوا إلى العاصمة باعتقاد منهم أن ظهور هذه الجثة هي علامة شؤم.
الجدير بالذكر أن عمليات البحث عن الكنز تجري حتى يومنا هذا ولكن دون جدوى. والسؤال هنا هل حقاً يوجد هنا كنز في قاع هذه البحيرة؟ على كل حال بمقدور خان قازان إخفاء ممتلكاته في مكان ما تحت الأرض. ولكن لم يهنئ بال الباحثين عن الكنوز حتى يصبح لغز بحيرة كابان مكشوفاً.

Secrets of Lake Kaban

 Kaban lake — one of the main attractions of Kazan. This is not just a big lake, and the whole water system in the city stretching more than 10 km.
Associated with the lake are many ancient legends and stories. One of them tells the story of the lost in the middle of XVI century, the most mysterious way Khan's treasury. The treasure is not found so far,

 

 and its mystery continues to affect both historians and seekers of countless treasures, which, presumably, are buried at the bottom of the reservoir.
According to surveys Tatar writer Rafael Mustafina, when troops of Ivan the Terrible came to Kazan Khan Treasury secretly at night was lowered to the bottom of the lake Boar, in the northern part. Only a few people from the surrounding Kazan governor knew about this night operation, which resulted in the water was a lot of jewelry made of precious metals, gold and silver bullion, coins of different origin. The total weight of the treasure was measured by the ton.

Mystery submerged treasure conferred it on from generation to generation. At the beginning of XX century, one of those who knew about the treasure, he went abroad and passed there the secret of some of the foreign company, which soon turned to Kazan thought of very good deal: clear, lake Kaban of accumulated centuries of silt in it.
For the works the company required quite a bit — but all found at the bottom of the garbage and trash. However, the deal did not materialize: the revolution of 1917, has brought many new challenges and concerns. And the treasures Khan for some time forgot.
In the late 40's, after the war, was drowned in the lake Boar man. In search of the body for a long time a few boats circling in the unfortunate position, combing the bottom of the iron "Cats."
Suddenly one of the boats as if cast anchor: her "cat" got caught on something very heavy. The joint efforts of all voluntary rescuers tried to raise a mysterious cargo from the bottom. It will not succeed. Finally he came to the surface.
It appeared to be a small wooden cask. Could only raise the find on board the boat, but … covered with a layer of mud at the last moment the barrel slipped from his hands and immediately disappeared under the water.
How much it may try to pick up again, do it and failed, although the depth of the lake at this point does not exceed a few meters. The thing that lay under water about two meters thick layer of silt.
After about 40 years, in 1988, was another attempt to find Khan's treasure. Attracted dozens of professional divers, but this time luck was on treasure seekers. And to this day Kaban lake stubbornly refuses to give up his day buried in the khan's treasury.
Another, no less exciting, the legend associated with the lake boar, four hundred years ago in the Tatar settlement lived a certain witch. Popular rumor attributed her relationship with evil spirits. Witch regularly feed the stray cats of the neighborhood, and they were true to her servants.
One night, residents were awakened by a terrible settlement screams and squeals, handed out to the lake. Escape to the wild boar, frightened townsfolk saw an incredible picture. Completely naked witch, standing knee-deep in water, in turn grabbed the shore sat there in a stupor of cats totaling more than one hundred and drowned them in the lake under the doom and loud meow those who remained obediently waiting on the shore of his fate.
Angered by this unprecedented atrocity crowd immediately beaten to death with sticks and stones, the very witch. However, the rescued cats reacted to the death of his mistress in the strangest way. Like mad, they at once plunged into the lake and drowned!

ليست هناك تعليقات: