ملحمة عبور اكتوبر..بلسان اسرائيل والعالم
لا تعلم الأجيال الحالية أن مصر العبور .. مصر 1973 .. مصر أكتوبر العظيم .. مصر العاشر من رمضان ..
هو إحساس جيل كامل عاش هذه الفترة وعذاباتها وانتُشل فى هذه الحرب من هوة ساحقة ومشاعر ذل وانكسار
هزيمة .. واحتلال للأرض .. ووهم عظيم وخوف من أقوى مانع مائى على مستوى العالم أقامه العدو على
الضفة الشرقية لقناتنا قناة السويس .. هو (خط بارليف) تم تجهيزه عسكرياً ودعائياً لكسر كل معنويات لشعب
عزيز هو شعب مصر.. ثم الانتهاكات الجوية للأجواء المصرية المستمرة وإحساس المرارة بقتل أطفالنا فى
مدرسة بحر البقر وكثير من المرارة ومخزون غضب جنود بواسل من هذا الشعب صدقوا ما عاهدوا الله عليه...
بكل ذلك دخلنا الحرب الذى كان يُشكك الكل فى مقدرتنا على اجتيازها.. نعم عبرنا خط بارليف... عبرنا الهزيمة
والانكسار فى الساعة الثانية من يوم السادس من أكتوبر..العاشر من رمضان.. رفعنا علم مصر عاليا مرفرفا
على أرض سيناء الحبيبة .. وطهرنا الأرض، وما أشبه اليوم بالبارحة.يقول الجنرال آهارون ياريف مساعدأركان حرب
القوات المسلحة الإسرائيلية فى حديث تليفزيونى في ايام الحرب الأولى" إن إسرائيل تخوض الآن
أكثر الحروب ضراوة منذ قيامها عام 1948، وتواجه جيوشاً من أحسن الجيوش العربية تسليحاً " .. وعلينا أن
نخوض قتالاً كبيراً ستكون فيه الأعصاب موضع اختبار، وأعلن " إن إسرائيل لن تكون البتة إذا لم تتمكن من رد
المصريين بطريقة أو بأخرى " .. وقال " إن خط بارليف قد استولى عليه المصريون بقوة نيران ساحقة وحشد
قوات هائلة "
وفى مقام آخر قال ليونايتد برس يوم 10/10 " إن شبكة الدفاع الجوى المصرى قد أسقطت عدداً كبيراً من
الطائرات وهى سبب خسائرنا فى الطائرات......
وأعلن الجنرال أهارون ياريف " إن هذه حرب لم تخوضها إسرائيل من قبل وأن قوات إسرائيل تكبدت
خسائر جسيمة "
صورة تظهر ارتفاع الساتر الترابي بارليف الذي كان على ارتفاع 7 أدوار تقريباً
قال الجنرال كالمان قائد أحد المواقع فى شمال سيناء " إن القوات المصرية الخاصة تدخل سيناء من كل مكان
ومن كل اتجاه وبكل الوسائل .. بطائرات الهليكوبتر .. وبالقوارب .. وسيراً على الأقدام .. وإن هذه القوات تقاتل
بشراسة وهى مُسلحة بأحدث الأسلحة ".
فى صباح 9/10/73 تم تدمير لواء إسرائيلى مدرع بأكمله واستسلام قائده ومعه مئات من جنوده .. وبعد الظهر
تم تحطيم 102 دبابة مع لواءين إسرائيليين فى القطاعين الأوسط والجنوبى .
الجنرال شمويل جونين القائد الإسرائيلى لجبهة سيناء أعطى صورة للمعركة من مقر قيادته فى سيناء لمراسل
وكالة الأسوشيتد برس " إن القوات المصرية تشن هجمات مضادة كثيفة جداً على شكل موجات وراء موجات،
وأضاف " أنهم يقاتلون بشراسة انتحارية فى أعنف رد على تحركاتنا " .. " إن من الملاحظات البارزة فى
المعركة ضخامة القوات المصرية – الأسلحة والرجالات التى تدخل المعركة .. إنهم يقومون بهجمات كثيقة
ويردون بنيران كثيفة وأسلحة كثيفة وأسلحة مضادة للدبابات " .. " إنهم يفعلون كما فعل الصينيون فى كوريا ..
يهاجمون بموجات وراء موجات ويحاربون بعناد شديد " . 21 أكتوبر73
لم تكن سوى حقيقة حدثت وهى أن الجنرال جونين قائد جبهة سيناء فقد أعصابه وأصيب بانهيار كامل بعد سقوط
خط بارليف .قال دافيد أليعازر رئيس هيئة أركان حرب الجيش الإسرائيلى فى اجتماع لمجلس الوزراء
الإسرائيلى يوم 8 أكتوبر 1973 " إن قوة المدرعات الإسرائيلية فى سيناء قد تلقت ضربة مخيفةظهر الجنرال
موشى ديان – وزير الدفاع الإسرائيلى – فى أثناء الليل على التليفزيون في يوم 14 اكتوبر 73، حيث ألقى بياناً
قال فيه:
"إن إسرائيل تخوض الآن حرباً لم تحارب مثلها من قبل سواء عام 1956 أو فى معارك الأيام الستة عام
1967، وأضاف ديان :
"هذه حرب صعبة، معارك المدرعات فيها قاسية ومعارك الجو فيها مريرة .. أنها حرب ثقيلة بأيامها وثقيلة
بدمائها "
"وليس أمامنا إلا أن نقاتل بقلوب كسيرة، ولكن يجب علينا جميعاً أن نطوى أعماق قلوبنا على الأحزان" .
وأضاف ديان الذى أعلن مسئوليته الكاملة كوزير للدفاع عن كل ما حدث "إننى لا أعرف كم من الوقت ستستمر
هذه الحرب، لكننى أخشى أن خصومنا لن يقبلوا حتى وقف إطلاق النار .. وقال "إن وزارة الدفاع فى عام 1967
لم تبلغ أسر قتلى الحرب بأسماء قتلاهم إلا بعد انتهاء الحرب، أما الآن فإننا نبلغهم أولاً بأول لأن الحرب سوف
تكون طويلة".
وفى موقف آخر صرح "إن خط بارليف لا قيمة له بعد سنوات من القول بأنه لا يمكن اقتحامه إننى أسلم بأن حالة
التفوق الإسرائيلى فقدت بريقها فى ذلك اليوم السادس من أكتوبر".
جولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل
* "أنقذوا اسرائيل" رسالة ارسلتها جولدا مائير- رئيسة وزراء اسرائيل- الى الولايات المتحدة في يوم 9 اكتوبر
73 ، وهاهو شارون الذى تعرفه الاجيال الحالية في اثناء إصابته فى العمليات في 73 ونشرت صحيفة يديعوت
أحرونوت صورة له وهو مُعصب الرأس...فى حديث له فى محطة إذاعة الجيش الإسرائيلى فى يوم 3/11/73
قد فقدنا كل سمعتنا .. " وكان الحل هو عبور القناة إلى الغرب "
ويقول الجنرال شارون نفسه عن حرب أكتوبر فى رواية لقصة مغامرته فى الغرب " أى الثغرة " وهى
الرواية التى أدت إلى قطيعة بينه وبين الجنرال حاييم بارليف .
"كان الموقف بالغ السوء .. إن المصريين استطاعوا أخذ المبادأة والمفاجأة .. ثم الحقوا بنا خسائر فادحة .. كانت
هذه حرباً حقيقية " .. لقد خضت معارك كثيرة من قبل، ولكن هذه كانت حرباً حقيقية .. لقد أحسست أن الحرب
سوف تتوقف فى أى ساعة الجنرال حاييم بارليف الرئيس السابق لهيئة الأركان الإسرائيلى والمهندس
الإسرائيلى
الشهيرصاحب خط بارليف الشهير
فى تقييمه لنتائج حرب أكتوبر " إن المصريين حاربوا هذه المرة بدوافع وطنية أكثر قوة من أى وقت مضى
وأننى أستطيع أن أقلل من القيمة القتالية للمصريين فى المرات السابقة، فقد كانت صفوفهم صعبة التفتت عندما
كانوا يقاتلون فى مواقع دفاعية جيدة، ولكنهم فى هذه المرة كانوا أكثر جسارة وتصميماً، وكان روح الفداء لديهم
لا نزاع فيها بل وصلت إلى حد المخاطرة "
ومضى يقول " إن المصريين والسوريين فضلاً عن ذلك قد دخلوا هذه الحرب وهم مصرين على كسبها"
قال قبل العبور
لقد كلفنا خط بارليف خمسة مليارات من الدولارات ، ووضعنا فيه خبرة ثلاثين خبيراً عسكرياً من إسرائيل وأمريكا وألمانيا ، وصنعناه ليكون حاجز أمن وخطاً دفاعياً دائماً ورادعاً لمصر.
- الجنرال حاييم بارليف صاحب فكرة الخط الدفاعي الإسرائيلي على طول قناة السويس و المسمى باسمه "خط بارليف
ونقل هنرى ستانهوبمراسل التايمز فى تل أبيب عن جنرال إسرائيلى آخر قوله " حين يُكتب التاريخ سيظهر أن
عدد الدبابات التى اشتركت فى هذه المعركة أكبر من عدد الدبابات التى خاضت معركة العلمين، أو أى معركة
على الجبهة الروسية الألمانية فى الحرب العالمية "
وقال نفس المراسل " إنهم يقدرون هناك عدد الدبابات المُشتبكة فى القتال الرهيب بحوالى 2000 دبابة ".
صورت إحدى المجلات الأمريكية من الجبهه ضابط إسرائيلى برتبة كولونيل " عقيد" اتجه إلى قائد فرقته
مذهولاً وقال " إنهم – يقصد المصريون– يقفون أمام الدبابات ويقومون بتدميرها بأسلحتهم الصغيرة ويتحركون
فى الجبهة كما لو كانوا فرقاً انتحارية كاملة "الولايات المتحدة الأمريكية
يصرح الرئيس ريتشاردنيكسون رئيس الولايات المتحدة فى بداية حرب اكتوبر 1973" الموقف خطير جداً فى
الشرق الأوسط" ..."أرسلوا كل مايطير الى اسرائيل"وقد قال روبرت هوتز وهو رئيس تحرير مجلة" أڤييشن
ويك " الأمريكية وأكبر مجلة متخصصة فى عالم الطيران والفضاء والصواريخ والإليكترونياتإن مختلف
الدوائر الأجنبية أجمعت على أن المصريين يتمتعون بمهارة مرموقة فى مجال الإليكترونيات .. هذا الحقل المعقد
الذى كان له تأثير السحر فى مختلف أفرع العلوم المدنية والعسكرية .. وأضاف قائلاً " إن جميع الدوائر الأجنبية
– وهو معها يتساءلون عن سر هذه الظاهرة الغريبة " وكان جاداً فى تساؤله..يقول تقرير من واشنطن أن
خبراء البنتاجون يبدون قلقاً خاصاً من ارتفاع الخسائر الإسرائيلية ويقولون ( إن القوات المصرية تقاتل بصلابة
وبخطة علمية منفذة بدقة ) ( وأن سلاح الطيران الإسرائيلى يقوم الآن بعملية إعادة تنظيم وتعزيز على أثر
النكسات الحادة التى أصيب بها فى حين يرى الخبراء أن القوة الأساسية لسلاح الطيران المصرى لم تشترك بعد
فى القتال ولا تزال القيادة المصرية تحتفظ به فى الاحتياط ) .
وزير الدفاع الأمريكى جيمس شليسنجر بان "الاستخدام الناجح من جانب العرب للصواريخ والأسلحة المضادة
للدبابات فى حرب الشرق الأوسط قد لقن الغرب درساً قاسياً "
وزير الجيش الأمريكى هوارد كولا داى " نجاح القوات المصرية فى عبور القناة نقطة تحول فى الحرب الحديثة
تغير الاستراتيجية العسكرية "
وهوارد كولا داى – وهو من خريجى كلية بوست بونيت الأمريكية " إن الحرب فى الشرق الأوسط قد بددت
الكثير من الأفكار العسكرية فلأول مرة فى التاريخ الحديث تتمكن قوة عسكرية من إنجاز عملية عبور ضخمة
لقناة السويس التى تماثل النهر وفى مواجهة عدو " إسرائيل" مزود بسلاح طيران حديث بدون أن تفقد القوات
التى عبرت أى طائرة من طائراتها "
أسري اسرائيليين أثناء وصولهم تل أبيب بعد المبادلة
واخدين بالكم من البيجامات الكاستور
يا ريت البوست ده يوصل اسرائيل ويطمنوا ان احنا عندنا لسه منها لو عايزين يجربوا الموضة دى ( مصر مقبرة الغزاة )
وبتلبسهم كستور
ومضى يقول " إن عملية عبور قناة السويس تمت باستخدام الصواريخ الموجهة الحديثة، وهذا يوضح أنه يتعين
إدخال تغيرات فى الاستراتيجية العسكرية، ثم قال إن حرب الشرق الأوسط قد أظهرت ضرورة وجود جيش
مستعد للقتال " إن عمليات الأسبوعين الماضيين قد أوضحت تماماً .. لماذا نحتاج إلى مثل هذا الجيش
#العيد_فرحة
الجنرال الأمريكى إيفيل بانجر – يونايتدبرس – لوس أنجلوس :
" إن إسرائيل بقيت قائمة كدولة لأننا لم نخنها، فبدون الأسلحة والنفاثات الأمريكية كان محتوماً أن تفنى إسرائيل
" (من كتاب وثائق حرب اكتوبر)
وقال مراسل أمريكىوهو توماس تشينام .. " لقد أمسكت الخطة المصرية القيادة الإسرائيلية وهى عارية " ...
وأن من أغرب ما قيل عن حرب أكتوبر ما نشرته مجلة القوات المسلحة الأمريكية فى عددها الصادر فى نوفمبر
1973 ص 30 عندما قالت " إن قوة الدفاعات الجوية المصرية غربى قناة السويس تعادل تقريباً قوة إجمالى
مصادر الدفاع الجوى الأمريكية المنتشرة فى جميع أنحاء العالم
أغـرب حـكـايـات أكـتـــوبـر .. الـشـهـيـد الـمـصـرى الـذى اسـتُـشـهـد بـرصـاص مـصـرى
مـمـكـن احـكـى عـنـه مـلـيـون مـرة الله يـرحـمـه
بعد استيلاء القوات المسلحة المصرية علي حصون العدو ...
وقف الجميع في ذهول غريب ....
امام منظر لم يتوقعة احد في العالم ...
مجموعة من اكبر القيادات العسكرية المصرية والمخابرات تبحث وسط الانقاض وتخرج بجثة عريف إسرائيلي
نعم إسرائيلي
يرتدي ملابس جيش الدفاع الاسرائيلي
الصدمة الكبري حينما لفوه بعلم مصر ...
وصلوا علية
انه الشهيد المصري عمرو طلبة ...
الذي تم زرعة من قبل المخابرات المصرية وسط قوات جيش الدفاع كمواطن إسرائيلي
الأغرب والاغرب انه بعد اداء مهامة بنجاح ..كانت الأوامر قد صدرت...الي البطل بأن يغادر موقعه في خط بارليف قبل الساعة الثانية من مساء السادس من أكتوبر..إلا أن البطل حينما رأي الطائرات المصربة في يوم السادس من أكتوبر تصب نيران غضبها علي مواقع خط بارليف والمواقع المحيطة به...هلل وكبر ونسي الأوامر التي صدرت له بمغادرة المكان وأخذ يوجه الطائرات المصرية من خلال اللاسلكي الي مخازن الذخيرة وعنابر الجنود...البطل يري إخوانه يؤدبون العدو فكيف لا يكون معهم في تأديبه والنيل منه..العدو يفر في كل اتجاه كالفئران المذعورة..أهؤلاء الذين قالوا عنهم أنهم لا يقهرون...كان يردد من أعماقه الله أكبر سلمت أيديكم يارجال مصر...وفي ظل القتال الضاري الذي يخوضه رجال مصر في كل حصن من حصون خط بارليف..أصيب البطل ودخل في سكرات الموت وهو ينظر الي إخوانه جنود مصر يستردون أرض سيناء ويطاردون العدو في كل مكان...وبإبتسامة الرضا التي طبعت علي وجه البطل ودع الدنيا بعد أن أدي دوره في خدمة بلده وأهله..وذف في موكب الشهداء الي السماء..
عمرو طلبة هو جاسوس مصري زرعته المخابرات العامة المصرية في إسرائيل عام 1969 م وحتى اندلاع حرب أكتوبر، وذلك بصفته يهودي مصري يحمل اسم موشي زكي رافي. وقتل يوم اندلاع الحرب نتيجة للقصف المصري الكثيف على حصون خط بارليف، حيث كان هو ضمن إحدى فرق الجيش الإسرائيلي كضابط إتصال على الجبهة. أولا تم الكشف لاول مرة عن عمرو طلبه من خلال كتاب لاحد ضباط الجهاز (ماهر عبد الحميد) فى كتابة (المفاجأة) فى أعقاب أنتصار مصر فى حرب 1973، وكان الكتاب موجه إلى رئيس المحكمة العسكرية الاسرائلية بصفته المسئول عن محاكمة كبار القادة العسكريين الاسرائليين بعد الهزيمه
عساف : انا الجنرال عساف ياجورى قائد اللواء 190 مدرعات بجيش إسرائيل .
عمارة : انا النقيب يسرى عمارة ضابط مشاة بالجيش المصرى وانت اسيرى وستعامل طبقا لمعاهدة جنيف للأسرى كما أمرنا قادة الجيش المصرى وليس كما عاملتوا اسرانا فى 67 .
عساف : كم دبابة دمرتوها من لواءى فى معركة النصف ساعة ؟
عمارة : سبعون دبابة تم تدميرها فى نصف ساعة ...أعتقد أن قائدى حسن أبو سعدة سيحاسبنى على طول الوقت .
عساف : لى طلب اخير .....ممكن أن اقابل الجندى الذى أصاب دبابتى ؟
عمارة : ممكن .....يا مصرى ( شوف جمال الصدف اسم الجندى محمد المصرى ديرب نجم شرقية ) .
يتقدم الجندى محمد المصرى فإذ بالجنرال عساف ياجورى ينتفض مؤديا التحية العسكرية للفلاح الجندى البطل محمد المصرى .
تحية لم يؤديها أكثر من 60 مليون شاب مصرى ولدوا بعد 73 لجيشهم العظيم بل ينتقصوا من قدره .
جيش مصر هو بالضبط شعب مصر من غير خونة وجبناء
هذا بعض القليل... فهل وصلت الرسالة لهذا الجيل لكى يعتز بهذا الوطن ويحافظ علية من أجل من دافعوا عنه
وحافظوا علية فى هذا الزمان الجميل...
ما عرضتة صور تجسد أكبر دليل على ما حدث فى اكتوبر
حافطوا على مصركم وافتخروا بهؤلاء الابطال
#كوكى_عادل
#بنت_النيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق