رسالة الى اوباما
راعنى خبر اليوم فى احدى الصحف مفادة
أوباما: مددت يدى للمسلمين لحماية إسرائيل والغرب.. وفرص السلام «ضئيلة»
تحدث الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن شكوك الإسرائيليين ومخاوفهم من سياسته فى الشرق الأوسط، مؤكدا أنه
مد يده للمسلمين لحماية إسرائيل والغرب،
راعنى هذا الخبر ولم يمر امامى مرور الكرام لذا قررت ان ارسل رسالة فحواها
الى السيد اوباما
سيد أوباما / أرفض وبشدة إهانتك الغير مبررة للمسلمين من أجل إرضاء قتلة الأبرياء ... أرجوا أن تتوقف عن إهانة
المسلمين ولاتجعل مكاسبك السياسية علي حساب سمعة المسلمين ,, يجب أن تعلم ياسيد اوباما ، إذا غض الحكام
المسلمين أبصارهم وأغلقواا ذانهم عن هذة الإهانة فلن تغض الشعوب أبصارها ولن تغلق اذانها ولن تتقبل منك أو
من غيرك أي إهانة ,, لست أدري كيف تقول أنك مددت يدك الي المسلمين لحماية إسرائيل والغرب وكأننا بلاء أو
وباء ؟؟ إذا قل لي ياسيد أوباما ومن يحمينا من أمريكا التي دمرت ملايين المسلمين في كل بقاع الأرض ؟؟ ومن
يحمي المسلمين من اللوبي الصهيوني بداخل البيت الأبيض ؟؟ ومن يحمي المسلمين من الغرب وإضهادة لكل ماهوا
مسلم ؟؟
ياسيد أوباما.. هل قرأت التاريخ الإسلامي جيدا من قبل ؟
؟ياسيد أوباما. لا نريد منك أن تمد يدك الينا
ولايسعدنا أن تكون يدك ممدودة من أجل عدوا سارق لأراضي المسلمين ومغتصب للحقوق وقاتل للأطفال وناهب
لثروات المسلمين ,, ثم بعد ذلك تظهر أمام كاميرات التلفاز للتكلم عن الديمقراطية وحقوق الأنسان ( وأقولها لك
بصدق وكما تقول ,, أن صديق عدوي هو عدوي ) كفاكم هراء وخداع ,, كفاكم سياسات أصبحت رديئة برداءة
الملابس البالية ,, كفاكم إضهاد لكل ماهوا مسلم ,, لقد مللنا من وعودكم الكاذبة ودعمكم لكل ما هوا ظالم وباطل ومن
سياسات متغيرة في حروف الكلمات ولكنها في الواقع طبق الأصل لسياسات غير حكيمة وبعيدة عن الشفافية
والمصداقية وهذا ماتعودناة منكم ,
ربما بخطابى المسطر هنا تعتقد أنني أرهابية ,فاذا كنت ارهابية ارجوك ان تنظر الى اسمك الاوسط ستجد انة حسين
وهذا الاسم بالتحديد مسلم ولن اقدر ان اقول لك ان جذورك ارهابية
فياسيدي إن كان دفاعي عن ديني سيجعلني في نظرك إرهابية فلن أندم ولن أتوقف عن الدفاع عن ديني وفلسطين,
ومرة أخري أنا معجبة بمقولتك ( أن صديق عدوى هو عدوى ) واسرائيل عدوي وستظل عدوي الي أن ترجع حقوق
اخواني الفلسطنيين والسوريين واللبنانيين وكل المسلمين،
وأنا نادمة أنني دعمتك يوما علي الفيس بوك أثناء حملتك
الإنتخابية..
او كتبت عنك وعن سيرتك
الذاتية
فى احدى موضوعاتى
فانا اعلن اسفى لذلك
انتهت الرسالة
الى شباب بلدى
نفسى بلدى تاخذ مواقف جيده نفتخر بها , والله احنا الشباب المصرى مثل القنبلة الموقوتة , ولكن متى ياتى وقتها
كى تنفجر ,نفسى تنفجر سواء ده قرار صح او خطأ , نفسى الشباب المصرى واخص الشباب المصرى فقط ان
يحدث انتفاضة من اجل الاقصى , الاقصى الاسير , الاقصى الحزين ،تدور الأيام والأحداث بنا ونحن فى وضع
المشاهد
من يستطيع أن ينقذنا مما نحن فيه الآن، ينتشلنا من حالة اللاوعى التى نحياها وحالة التخبط التى نعيشها.!! لقد
تعاظمت المياه حتى غطت قمم الجبال العالية!...
بالضمير وحب الوطن الحقيقى وليس بالشعارات البراقة التى لا تستطيع أن تصنع شىء
!! لن ينصلح حالنا إلا إذا ضبطنا إيقاع ضمائرنا، وواكبناها مع عشقنا لوطننا، لنخرج مكنون الحضارة المصرية
الدفينة والرجل المصرى الدفين إلى الوجود.. نريد أن نبعث به نحييه.. فهل من مجيب؟
إن استسهال ضياع المفاهيم والحدود والقيم واعتماد أقذر الطرق كأقصرها للوصول إلى غايات معينة وتحقيق الانتصارات الرخيصة بتقليل شأن المصريين لهو اللعب بالنار التى لن ينجو منها أحد، وسوف يكون الثمن فادحاً على الجميع، وليس أدل على ذلك من حالتى الانكسار والإحباط اللتين عليهما الشباب الآن نتيجة اهتزاز صورة الجميع أمامهم وضياع القدوة.. كيف بالله سنبنى أمة بشباب منكسر؟ فلنفق جميعاً لما نحن ذاهبون إليه مغيبون أم واعون، منساقون أم بإرادتنا الله أعلم؟؟
عايزة اسئل سؤال ما راى رسولنا الكريم علية الصلاه والسلام فينا
أفيقوا.. يرحمكم الله
راعنى خبر اليوم فى احدى الصحف مفادة
أوباما: مددت يدى للمسلمين لحماية إسرائيل والغرب.. وفرص السلام «ضئيلة»
تحدث الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن شكوك الإسرائيليين ومخاوفهم من سياسته فى الشرق الأوسط، مؤكدا أنه
مد يده للمسلمين لحماية إسرائيل والغرب،
راعنى هذا الخبر ولم يمر امامى مرور الكرام لذا قررت ان ارسل رسالة فحواها
الى السيد اوباما
سيد أوباما / أرفض وبشدة إهانتك الغير مبررة للمسلمين من أجل إرضاء قتلة الأبرياء ... أرجوا أن تتوقف عن إهانة
المسلمين ولاتجعل مكاسبك السياسية علي حساب سمعة المسلمين ,, يجب أن تعلم ياسيد اوباما ، إذا غض الحكام
المسلمين أبصارهم وأغلقواا ذانهم عن هذة الإهانة فلن تغض الشعوب أبصارها ولن تغلق اذانها ولن تتقبل منك أو
من غيرك أي إهانة ,, لست أدري كيف تقول أنك مددت يدك الي المسلمين لحماية إسرائيل والغرب وكأننا بلاء أو
وباء ؟؟ إذا قل لي ياسيد أوباما ومن يحمينا من أمريكا التي دمرت ملايين المسلمين في كل بقاع الأرض ؟؟ ومن
يحمي المسلمين من اللوبي الصهيوني بداخل البيت الأبيض ؟؟ ومن يحمي المسلمين من الغرب وإضهادة لكل ماهوا
مسلم ؟؟
ياسيد أوباما.. هل قرأت التاريخ الإسلامي جيدا من قبل ؟
؟ياسيد أوباما. لا نريد منك أن تمد يدك الينا
ولايسعدنا أن تكون يدك ممدودة من أجل عدوا سارق لأراضي المسلمين ومغتصب للحقوق وقاتل للأطفال وناهب
لثروات المسلمين ,, ثم بعد ذلك تظهر أمام كاميرات التلفاز للتكلم عن الديمقراطية وحقوق الأنسان ( وأقولها لك
بصدق وكما تقول ,, أن صديق عدوي هو عدوي ) كفاكم هراء وخداع ,, كفاكم سياسات أصبحت رديئة برداءة
الملابس البالية ,, كفاكم إضهاد لكل ماهوا مسلم ,, لقد مللنا من وعودكم الكاذبة ودعمكم لكل ما هوا ظالم وباطل ومن
سياسات متغيرة في حروف الكلمات ولكنها في الواقع طبق الأصل لسياسات غير حكيمة وبعيدة عن الشفافية
والمصداقية وهذا ماتعودناة منكم ,
ربما بخطابى المسطر هنا تعتقد أنني أرهابية ,فاذا كنت ارهابية ارجوك ان تنظر الى اسمك الاوسط ستجد انة حسين
وهذا الاسم بالتحديد مسلم ولن اقدر ان اقول لك ان جذورك ارهابية
فياسيدي إن كان دفاعي عن ديني سيجعلني في نظرك إرهابية فلن أندم ولن أتوقف عن الدفاع عن ديني وفلسطين,
ومرة أخري أنا معجبة بمقولتك ( أن صديق عدوى هو عدوى ) واسرائيل عدوي وستظل عدوي الي أن ترجع حقوق
اخواني الفلسطنيين والسوريين واللبنانيين وكل المسلمين،
وأنا نادمة أنني دعمتك يوما علي الفيس بوك أثناء حملتك
الإنتخابية..
او كتبت عنك وعن سيرتك
الذاتية
فى احدى موضوعاتى
فانا اعلن اسفى لذلك
انتهت الرسالة
الى شباب بلدى
نفسى بلدى تاخذ مواقف جيده نفتخر بها , والله احنا الشباب المصرى مثل القنبلة الموقوتة , ولكن متى ياتى وقتها
كى تنفجر ,نفسى تنفجر سواء ده قرار صح او خطأ , نفسى الشباب المصرى واخص الشباب المصرى فقط ان
يحدث انتفاضة من اجل الاقصى , الاقصى الاسير , الاقصى الحزين ،تدور الأيام والأحداث بنا ونحن فى وضع
المشاهد
من يستطيع أن ينقذنا مما نحن فيه الآن، ينتشلنا من حالة اللاوعى التى نحياها وحالة التخبط التى نعيشها.!! لقد
تعاظمت المياه حتى غطت قمم الجبال العالية!...
بالضمير وحب الوطن الحقيقى وليس بالشعارات البراقة التى لا تستطيع أن تصنع شىء
!! لن ينصلح حالنا إلا إذا ضبطنا إيقاع ضمائرنا، وواكبناها مع عشقنا لوطننا، لنخرج مكنون الحضارة المصرية
الدفينة والرجل المصرى الدفين إلى الوجود.. نريد أن نبعث به نحييه.. فهل من مجيب؟
إن استسهال ضياع المفاهيم والحدود والقيم واعتماد أقذر الطرق كأقصرها للوصول إلى غايات معينة وتحقيق الانتصارات الرخيصة بتقليل شأن المصريين لهو اللعب بالنار التى لن ينجو منها أحد، وسوف يكون الثمن فادحاً على الجميع، وليس أدل على ذلك من حالتى الانكسار والإحباط اللتين عليهما الشباب الآن نتيجة اهتزاز صورة الجميع أمامهم وضياع القدوة.. كيف بالله سنبنى أمة بشباب منكسر؟ فلنفق جميعاً لما نحن ذاهبون إليه مغيبون أم واعون، منساقون أم بإرادتنا الله أعلم؟؟
عايزة اسئل سؤال ما راى رسولنا الكريم علية الصلاه والسلام فينا
أفيقوا.. يرحمكم الله
هناك تعليق واحد:
هذة ليست رسالة فقط بل درس قاسى لتصحيح بعض المفاهيم المغلوطةوالتى تاريخيا مثبتة ويحاول الكثيرون بشكل منهجى محوها, أنا فى اعتقادى أن الأمور تسير الى تغيير لأنة أصبح الأمر برمتة لايطاق وقد يكون هناك أقل من خمس دقائق وينفذ الصبر
إرسال تعليق