نحن نكرهك ونكرة بلدك
اخرج من بلادنا لأنك ودولتك المجرمة تمثلان وصمة عار فى جبين البشرية منذ النصف الثانى من القرن الماضى وحتى اليوم)،
الاسباب الحقيقية
وراء اختيار ليفانون سفيراً لإسرائيل في القاهرة
أهمها دفاعه المستميت عن نتنياهو وحكومته الملف الاسود للسفير الاسرائيلي في مصر 3 اشهر تقريبا مرت علي قدومه الي القاهرة ..اجندته الخبيثة مليئة بالاهداف التي يسعي قادته في تل ابيب الي تحقيقها ..وسيرته الذاتية حافلة بالانجازات الصهيونية والبذاءات والاحقاد تجاه كل ماهو عربي .. لم يكن اختياره بالصدفة بل تم بعناية فائقة كيف لا وهو عين اسرائيل عى النيل وخادمها المطيع .. انه السفير الاسرائيلي إسحاق ليفانون الذي كشفت تصريحاته الاخيرة عن اتجاهاته السياسية والحقد الدفين للعالم العربي حتى سقط أثناء الاحتفال بإعادة افتتاح معبد "موشيه بن ميمون" بعد ترميمه بـ 2 مليون جنيه على نفقة الحكومة المصرية حيث قال إسحق إن مقدار سعادتي لا توصف وأنا أقف داخل المكان الذي تواجد فيه مؤسس الصهيونية منذ مئات السنين.. السفير الاسرائيلي واجندته السرية التي يسعي لتنفيذها في مصر .. إسحاق ليفانون "65 عاما" لديه من الخبرة ما يكفيه للتعامل مع الأوضاع في مصر , خاصة وأنه يجيد العربية بطلاقة ويتحدث بها كما يتحدث بها من ينطقون بلغة الضاد حيث يجيد الحديث باللهجة اللبنانية الخالصة كما لديه كم كبير من الكلمات المصرية العامية التي يجيدها هي الأخرى . ففي حوار له مع احدى الصحف العربية قال متحدثاً عن جذوره : والدي يهودي مواليد مدينة بيروت اللبنانية، لكنه تزوج أمي اليهودية عام 1936 قبل قيام دولة إسرائيل , وكان يعمل في مجال تجارة الملابس في سوق سرسق، وكان يأتي من بيروت الى القدس والحدود كانت مفتوحة.واضاف : الجالية اليهودية في بيروت تدهور حالها ووصلت بعد أن كان عدد أفرادها يتجاوزون الاثني عشر ألفا بضع عشرات فقط لكنهم جزء لا يتجزأ من التركيبة اللبنانية، ومعترف بها مثل الطوائف الأخرى. كذلك فان لليفانون باع طويل في التعامل مع وسائل الإعلام العربية والأجنبية الناطقة بالعربية ولكونه لسان إسرائيل العربي في كل منبر إعلامي وجدت فيه تل أبيب الفرصة في الوصول إليه , يظهر فيها ويتحدث بكلامه المعسول الذي تمت صياغته مسبقاً لكي يمرر ما يمكن تمريره من أفكار إسرائيلية خبيثة وللأسف وجدت بعض القنوات العربية فيه ضيفاً دائماً تستضيفه في برامجها لكي يتحدث بلسان إسرائيل ويقول ما تريده إسرائيل للعالم العربي والإسلامي. وليس هذا السبب الذي دفع المسؤولين في تل أبيب لاختياره لشغل هذا المنصب الهام , فحسب بل أهله كذلك خبرته الديبلوماسية في العديد من دول العالم , فمنذ السبعينيات شغل عددا من الوظائف البحثية والديبلوماسية كما شغل في السابق منصب القنصل الإسرائيلي بكندا وولاية نيو أنجل ند الأميركية والقنصل الإسرائيلي العام بمونتريال بكندا، ومستشاراً سياسياً بسفارة تل أبيب في باريس ونائب المندوب الإسرائيلي الدائم لدى منظمة اليونسكو, وأخيراً مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف. ثم أصبح بعد ذلك ناطقاً بلسان الخارجية الإسرائيلية في كل مكان، بالإضافة إلى مجال تخصصه فهو خريج الجامعة العبرية بالقدس المحتلة وحصل منها على شهادة عليا في شؤون الشرق الأوسط والعلاقات الدولية وتبعها بالحصول على دورة تدريبية في الشؤون الديبلوماسية بالنمسا. وطوال السنوات الستة الماضية ظل إسحاق ليفانون ضيفاً على الإعلام العربي المقروء والمرئي ونجحت الخارجية الإسرائيلية من خلاله في الوصول إلى أكبر قدر من الجماهير العربية ومنحت له قناة الجزيرة الفضائية القطرية الفرصة تلو الأخرى لكي يدلو بدلو إسرائيل في كافة القضايا الإقليمية والدولية , وبعد فترة من التدقيق والمتابعة وجدت القيادة الإسرائيلية في ليفانون الشخص المناسب بكل ما تحمله الكلمة من معان , وجرى الإعلان وبشكل رسمي اختياره لشغل منصب سفير إسرائيل الجديد بعد تعثر دام عاما ونصف. ومن خلال قراءة سريعة لمواقف ليفانون وتصريحاته في أكثر من مناسبة نجد أنه إسرائيلي «بارع في قلب الحقائق وتزيفها» ينطق بالكذب في كافة المحافل الدولية وفي كل مناسبة ويجيد فن تجميل الباطل وتلوية الحقيقة , لكن أكثر ما يميزه هو واقعيته ففي تصريح مقتضب له أكد إسرائيل باقية إلى الأبد في المنطقة وعلى الأطراف العربية كافة تقبل هذا الأمر الواقع . وأن السلام في منطقة الشرق الأوسط هو الخيار الأمثل لدول المنطقة، وأن الحل بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل وليس بعودة اللاجئين الفلسطينيين . كما أنه من الممكن تحليل شخصية إسحاق ليفانون ومعرفة كيفية سيدير العلاقات مع القاهرة وبأي طريقة وذلك من خلال تحليل مواقفه السابقة , إذ تحدث في حوار له مع قناة روسيا اليوم عن علاقات إسرائيل مع تركيا وعن حرب غزة الأخيرة وتقرير جولدستون حيث هاجم أنقرة بعد إعلانها عن رفض مشاركة الطيران الإسرائيلي في المناورات الدورية التي تجريها تركيا كل عام بمشاركة بعض دول حلف الناتو وإسرائيل . ويؤمن ليفانون بمنطق أن المصالح فوق كل اعتبار وعلى هذا الأساس سيعمل على ترسيخ علاقات تل أبيب مع القاهرة على الأقل في تلك الفترة الحرجة التي وصفها أكثر من خبير أمني وعسكري واستخباراتي إسرائيلي بأنها الأكثر حرجاً في تاريخ العلاقات بين الجانبين على ضوء التوقعات بحدوث تغير في السلطة في مصر . ويستشف مما سبق أن قاله ليفانون أنه سيبتعد عن أي جدال يدخل العلاقات بين البلدين في توتر لا تحتاجه تل أبيب في تلك الفترة على وجه الدقة , لكن يتوقع له أن يعمل قدر الإمكان على توثيق علاقاته الإعلامية التي اكتسبها طوال السنوات الماضية مع بعض الدوائر الإعلامية العربية والأجنبية على الأقل في تمرير رسائل إسرائيلية للعالم العربي بوجه عام ولمصر بشكل خاص. أما عن مواقفه من الفلسطينيين فقد دأب على الحديث وكأنه من سحرة فرعون , فحينما تحدث عن تقرير جولدستون قال وبالحرف الواحد وبشكل لا يقبل التأويل أنه يستغرب صدور مثل هذا التقرير وأن قوانين الحرب وضعت بين دول موجودة فعلاً وليس بين دولة ومنظمة إرهابية ، ولذا فان التقرير يعتبر شيئاً جديداً , وإذا قبلنا به فمعنى ذلك منح جائزة للطرف الإرهابي وحرمان الدول من حقها في الدفاع عن نفسها , ثم أن جيش الدفاع الإسرائيلي قام بنفسه في التحقيق بما جرى أثناء الحرب ، وهو لا ينتظر السيد جولدستون أو أي شخص آخر , وإذا كان هناك تجاوز أثناء تلك الحرب فسنتخذ الخطوات اللازمة». وكأن إسحاق ليفانون ومن معه في تل أبيب لا يدركون أن العالم شاهد وقائع تلك الحرب القذرة على مدار ثلاثة أسابيع رسخت وبشكل غير مسبوق صورة إسرائيل العدوانية البشعة ويتحدث وكأن قتل الأطفال والنساء والشيوخ حق لإسرائيل أبد الدهر تفعل ما تشاء وقتما تشاء دون أن يحاسبها أحد. لكن اللافت للنظر هو أن إسحاق ليفانون ولكونه بوقا لإسرائيل أثار إعجاب وزير خارجيته أفيجدور ليبرمان الذي وعلى ما يبدو وافق عليه بعد أنه تملقه ليفانون على شاشة قناة الجزيرة في برنامج أكثر من رأي , حينما بادر بالدفاع عنه وعن مواقفه من عرب إسرائيل ودعوته لطردهم من إسرائيل وضمهم إلي السلطة الفلسطينية ومحاكمة أعضاء الكنيست العرب بدعوى أن لهم علاقات أو يتصلون مع حركة حماس وقال أن العرب الذين يعيشون في إسرائيل هم سكان إسرائيل ومدنيو إسرائيل ولهم نفس الحقوق محاولاً تخليص ليبرمان مما قاله . كما يستشف مما يردده ليفانون أنه يؤمن بما تسعى إليه إسرائيل من محاولات لشق الصف الفلسطيني وتكريس الوضع القائم بين حركتي فتح وحماس ومدافعاً بلا هوادة عن السعي من أجل خلق دولتين فلسطينيتين احداهما في الضفة والأخرى في قطاع غزة وهو ما يجعل إسرائيل قادرة على الهروب والتملص من أي ضغوط دولية لإجبارها على استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. اما عن جذور وعائلة إسحاق ليفانون فلا تسل فهو نجل الجاسوسة السابقة شولا كوهين ـ كيشيك،
وتعد من أهم جواسيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد في لبنان قبل نحو 50 عاماً وأطلق عليها في ذاك الوقت اسما حركيا «لؤلؤة الموساد» بعد أن جرى تكليفها في منتصف الأربعينيات بإقامة شبكة تقربت من شخصيات لبنانية عديدة استخدمت بعضها في التجسس وفي عمليات تهريب اليهود اللبنانيين والمسّ بالنظام المصرفي اللبناني. في أعقاب الكشف عن شبكتها حكم عليها القضاء اللبناني بالإعدام في عام 1961 بتهمة التجسس طوال 14 عاماً لحساب إسرائيل، قبل أن يخفف الحكم إلى السجن، وجرى بعد ذلك الإفراج عنها في صفقة لتبادل الأسرى بعد نكسة 1967. فمن يبحث عن سيرة «شولا كوهين» يجد أنها كانت أقوى عميلة للموساد في لبنان , في الأربعينيات حيث قامت بتزويد دولة إسرائيل بمعلومات مهمة عن لبنان وسورية. الأكثر دهشة هو أن معظم أفراد عائلة السفير الاسرائيلي لا يختلفون عن والدته , إذ يمتهنون الإجرام حرفة لهم فشقيقه الأكبر دافيد ليفانون كيشيك ضابط سابق بالجيش الإسرائيلي يعرف عنه الجميع أنه شخص فاسد ومرتش وسعى طوال الفترة الذي قضاها في الخدمة العسكرية خاصة خلال إشرافه على الإدارة العسكرية - المدنية في الضفة الغربية لجعلها مركزا لتنمية عملياته التجارية الخاصة ، ومشاريعه الخاصة لسرقة الأراضي، وأكثرها من الفلسطينيين، وكذلك من المستوطنين اليهود , معتمداً في ذلك على نفوذ والدته شولا، باعتبارها بطلة قومية للإسرائيليين، ليتفادى كل ما قيل عن تورطه في عمليات مشبوهة بصفته ضابطا في القيادة العسكرية، وبعد عمله في الجيش، لمدة ما يزيد على 30 سنة. إجمالاً فان اختيار إسحاق ليفانون لم يكن وليد الصدفة بل اختيار دقيق وجاء بعد وجود إجماع داخلي إسرائيلي من الجهات المعنية كافة التي تراهن عليه لكي ينقل لها وبكل دقة وحرفية كل ما يجري داخل مصر إن السفير المدعو إسحاق ليفانون
وعدم الحب الذى أقصده هو اللفظ المهذب، الذى تسمح به أخلاقنا وقيمنا، وهو المرادف السياسى لكلمة (الكراهية) أما مناسبة هذا القول فهى هذه الحادثة المثيرة التى ذكرتها بعض الصحف العربية عن محاولة طرد السفير الإسرائيلى من أحد مطاعم القاهرة.. كراهية له ولدولته العدوانية، وملخص الخبر يقول إن حالة من الاستياء تسود لدى مسؤولى وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد تلقيهم تقريراً من السفير الإسرائيلى فى القاهرة إسحاق ليفانون، عن تعرضه لمحاولة طرد من مطعم شهير فى منطقة المعادى فى القاهرة السبت قبل الماضى. وحسبما ذكرت صحيفة كويتية، فإن مدير المطعم الشهير فوجئ بأربعة أشخاص تبدو عليهم الملامح الأوروبية يجلسون على طاولة فى المطعم وحولهم نحو ستة حراس، مما أثار انتباه جميع رواد المطعم. وعندما استفسر من أحد أفراد الحراسة عن شخصية الضيف أوضح له أنه السفير الإسرائيلى فى القاهرة، فطلب من رئيس طاقم الحراسة إبلاغ السفير بأن يغادر حالاً منعاً للإحراج. وكان بصحبة ليفانون زوجته وصديقتها وزوجها، وقد ثار السفير الإسرائيلى ورفض المغادرة، فأبدى العاملون والرواد استعدادهم لإلقائه بالقوة خارج المطعم، فقام ليفانون باستدعاء شرطة النجدة، وقبل وصول النجدة إلى المطعم، كانت قوة من المباحث قد وصلت وضغطت على مدير المطعم للعدول عن قراره تجنباً للمشاكل. وهذه هى المرة الأولى التى يتعرض فيها ليفانون للطرد من محل أو مطعم فى القاهرة، أما السفير السابق شالوم كوهين فقد طرد خلال فترة عمله فى العاصمة المصرية سبع مرات، أبرزها فى فبراير ٢٠٠٨ إبان القصف الإسرائيلى لغزة، حين طرد من حفل فى دار الأوبرا، بعد أن رفض مدير الدار استقباله، كما رفض جميع الفنانين المشاركين فى الحفل وعلى رأسهم الفنان محمد منير الصعود إلى خشبة المسرح إلا بعد خروجه من القاعة. وتأتى هذه الواقعة بعد أيام قليلة من تدخل فج فى شأن مصرى خاص تمثل فى تقديم ليفانون مذكرة إلى الحكومة المصرية يطالبها فيها بالتدخل لحماية الطائفة اليهودية فى مصر، وذلك إثر حكم بالسجن ٣ سنوات على رئيسة الطائفة اليهودية فى القاهرة كارمن وينشتاين يوم الخميس قبل الماضى بتهمة النصب، (معتبرا حاله حاميا لليهود المصريين، وهو الأمر غير الصحيح تاريخياً وواقعياً). واتهم ليفانون القضاء المصرى بـ«البطش والقسوة»، بعد الحكم على وينشتاين بالسجن ثلاث سنوات بكفالة ١٠ آلاف جنيه وبدفع غرامة تصل إلى ٤٠ ألف جنيه «نحو ٨ آلاف دولار» بتهمة النصب على رجل أعمال مصرى. وزعم السفير الإسرائيلى أن «حكم المحكمة جاء قاسياً ويحمل فى ثناياه تحاملاً على المواطنة المصرية اليهودية بسبب ديانتها»، واتهم المحكمة بإصدار حكمها دون إجراء تحقيق كافٍ مع وينشتاين. وطالب ليفانون بتدخل وزارة الخارجية المصرية لـ«حماية المواطنة اليهودية من بطش القضاء ورجال الأعمال المصريين وإجراء تحقيقات منطقية وطبيعية حول الواقعة محل النظر أمام القضاء». وقوبلت مذكرة السفير الإسرائيلى بتجاهل شديد من الخارجية المصرية، نظراً لاحتوائها «تهديداً واضحاً للحكومة المصرية وتدخلاً سافراً فى الشأن الداخلى وتشكيكاً غير مقبول فى نزاهة القضاء المصرى، ما يحتم عدم الرد أو حتى الالتفات إلى تلك المذكرة». وبحسب محامى رجل الأعمال المصرى نبيل بديع، فإن وينشتاين باعت لموكله ولآخرين عقاراً لا تمتلكه، وتقاضت مقابله ثلاثة ملايين جنيه، ورفضت رد المبلغ. وكان ليفانون قد اشتكى فى وقت سابق مما وصفه بـ «برودة العلاقات» التى تجمعه مع مسؤولى وزارة الخارجية المصرية. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى، عن برقية أرسلها السفير أخيرا إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، أوضح خلالها أن المعاملة المصرية معه وصلت إلى مستوى يصعب وصفه، واقترح المعاملة بالمثل.
اخرج من بلادنا لأنك ودولتك المجرمة تمثلان وصمة عار فى جبين البشرية منذ النصف الثانى من القرن الماضى وحتى اليوم)،
الاسباب الحقيقية
وراء اختيار ليفانون سفيراً لإسرائيل في القاهرة
أهمها دفاعه المستميت عن نتنياهو وحكومته الملف الاسود للسفير الاسرائيلي في مصر 3 اشهر تقريبا مرت علي قدومه الي القاهرة ..اجندته الخبيثة مليئة بالاهداف التي يسعي قادته في تل ابيب الي تحقيقها ..وسيرته الذاتية حافلة بالانجازات الصهيونية والبذاءات والاحقاد تجاه كل ماهو عربي .. لم يكن اختياره بالصدفة بل تم بعناية فائقة كيف لا وهو عين اسرائيل عى النيل وخادمها المطيع .. انه السفير الاسرائيلي إسحاق ليفانون الذي كشفت تصريحاته الاخيرة عن اتجاهاته السياسية والحقد الدفين للعالم العربي حتى سقط أثناء الاحتفال بإعادة افتتاح معبد "موشيه بن ميمون" بعد ترميمه بـ 2 مليون جنيه على نفقة الحكومة المصرية حيث قال إسحق إن مقدار سعادتي لا توصف وأنا أقف داخل المكان الذي تواجد فيه مؤسس الصهيونية منذ مئات السنين.. السفير الاسرائيلي واجندته السرية التي يسعي لتنفيذها في مصر .. إسحاق ليفانون "65 عاما" لديه من الخبرة ما يكفيه للتعامل مع الأوضاع في مصر , خاصة وأنه يجيد العربية بطلاقة ويتحدث بها كما يتحدث بها من ينطقون بلغة الضاد حيث يجيد الحديث باللهجة اللبنانية الخالصة كما لديه كم كبير من الكلمات المصرية العامية التي يجيدها هي الأخرى . ففي حوار له مع احدى الصحف العربية قال متحدثاً عن جذوره : والدي يهودي مواليد مدينة بيروت اللبنانية، لكنه تزوج أمي اليهودية عام 1936 قبل قيام دولة إسرائيل , وكان يعمل في مجال تجارة الملابس في سوق سرسق، وكان يأتي من بيروت الى القدس والحدود كانت مفتوحة.واضاف : الجالية اليهودية في بيروت تدهور حالها ووصلت بعد أن كان عدد أفرادها يتجاوزون الاثني عشر ألفا بضع عشرات فقط لكنهم جزء لا يتجزأ من التركيبة اللبنانية، ومعترف بها مثل الطوائف الأخرى. كذلك فان لليفانون باع طويل في التعامل مع وسائل الإعلام العربية والأجنبية الناطقة بالعربية ولكونه لسان إسرائيل العربي في كل منبر إعلامي وجدت فيه تل أبيب الفرصة في الوصول إليه , يظهر فيها ويتحدث بكلامه المعسول الذي تمت صياغته مسبقاً لكي يمرر ما يمكن تمريره من أفكار إسرائيلية خبيثة وللأسف وجدت بعض القنوات العربية فيه ضيفاً دائماً تستضيفه في برامجها لكي يتحدث بلسان إسرائيل ويقول ما تريده إسرائيل للعالم العربي والإسلامي. وليس هذا السبب الذي دفع المسؤولين في تل أبيب لاختياره لشغل هذا المنصب الهام , فحسب بل أهله كذلك خبرته الديبلوماسية في العديد من دول العالم , فمنذ السبعينيات شغل عددا من الوظائف البحثية والديبلوماسية كما شغل في السابق منصب القنصل الإسرائيلي بكندا وولاية نيو أنجل ند الأميركية والقنصل الإسرائيلي العام بمونتريال بكندا، ومستشاراً سياسياً بسفارة تل أبيب في باريس ونائب المندوب الإسرائيلي الدائم لدى منظمة اليونسكو, وأخيراً مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف. ثم أصبح بعد ذلك ناطقاً بلسان الخارجية الإسرائيلية في كل مكان، بالإضافة إلى مجال تخصصه فهو خريج الجامعة العبرية بالقدس المحتلة وحصل منها على شهادة عليا في شؤون الشرق الأوسط والعلاقات الدولية وتبعها بالحصول على دورة تدريبية في الشؤون الديبلوماسية بالنمسا. وطوال السنوات الستة الماضية ظل إسحاق ليفانون ضيفاً على الإعلام العربي المقروء والمرئي ونجحت الخارجية الإسرائيلية من خلاله في الوصول إلى أكبر قدر من الجماهير العربية ومنحت له قناة الجزيرة الفضائية القطرية الفرصة تلو الأخرى لكي يدلو بدلو إسرائيل في كافة القضايا الإقليمية والدولية , وبعد فترة من التدقيق والمتابعة وجدت القيادة الإسرائيلية في ليفانون الشخص المناسب بكل ما تحمله الكلمة من معان , وجرى الإعلان وبشكل رسمي اختياره لشغل منصب سفير إسرائيل الجديد بعد تعثر دام عاما ونصف. ومن خلال قراءة سريعة لمواقف ليفانون وتصريحاته في أكثر من مناسبة نجد أنه إسرائيلي «بارع في قلب الحقائق وتزيفها» ينطق بالكذب في كافة المحافل الدولية وفي كل مناسبة ويجيد فن تجميل الباطل وتلوية الحقيقة , لكن أكثر ما يميزه هو واقعيته ففي تصريح مقتضب له أكد إسرائيل باقية إلى الأبد في المنطقة وعلى الأطراف العربية كافة تقبل هذا الأمر الواقع . وأن السلام في منطقة الشرق الأوسط هو الخيار الأمثل لدول المنطقة، وأن الحل بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل وليس بعودة اللاجئين الفلسطينيين . كما أنه من الممكن تحليل شخصية إسحاق ليفانون ومعرفة كيفية سيدير العلاقات مع القاهرة وبأي طريقة وذلك من خلال تحليل مواقفه السابقة , إذ تحدث في حوار له مع قناة روسيا اليوم عن علاقات إسرائيل مع تركيا وعن حرب غزة الأخيرة وتقرير جولدستون حيث هاجم أنقرة بعد إعلانها عن رفض مشاركة الطيران الإسرائيلي في المناورات الدورية التي تجريها تركيا كل عام بمشاركة بعض دول حلف الناتو وإسرائيل . ويؤمن ليفانون بمنطق أن المصالح فوق كل اعتبار وعلى هذا الأساس سيعمل على ترسيخ علاقات تل أبيب مع القاهرة على الأقل في تلك الفترة الحرجة التي وصفها أكثر من خبير أمني وعسكري واستخباراتي إسرائيلي بأنها الأكثر حرجاً في تاريخ العلاقات بين الجانبين على ضوء التوقعات بحدوث تغير في السلطة في مصر . ويستشف مما سبق أن قاله ليفانون أنه سيبتعد عن أي جدال يدخل العلاقات بين البلدين في توتر لا تحتاجه تل أبيب في تلك الفترة على وجه الدقة , لكن يتوقع له أن يعمل قدر الإمكان على توثيق علاقاته الإعلامية التي اكتسبها طوال السنوات الماضية مع بعض الدوائر الإعلامية العربية والأجنبية على الأقل في تمرير رسائل إسرائيلية للعالم العربي بوجه عام ولمصر بشكل خاص. أما عن مواقفه من الفلسطينيين فقد دأب على الحديث وكأنه من سحرة فرعون , فحينما تحدث عن تقرير جولدستون قال وبالحرف الواحد وبشكل لا يقبل التأويل أنه يستغرب صدور مثل هذا التقرير وأن قوانين الحرب وضعت بين دول موجودة فعلاً وليس بين دولة ومنظمة إرهابية ، ولذا فان التقرير يعتبر شيئاً جديداً , وإذا قبلنا به فمعنى ذلك منح جائزة للطرف الإرهابي وحرمان الدول من حقها في الدفاع عن نفسها , ثم أن جيش الدفاع الإسرائيلي قام بنفسه في التحقيق بما جرى أثناء الحرب ، وهو لا ينتظر السيد جولدستون أو أي شخص آخر , وإذا كان هناك تجاوز أثناء تلك الحرب فسنتخذ الخطوات اللازمة». وكأن إسحاق ليفانون ومن معه في تل أبيب لا يدركون أن العالم شاهد وقائع تلك الحرب القذرة على مدار ثلاثة أسابيع رسخت وبشكل غير مسبوق صورة إسرائيل العدوانية البشعة ويتحدث وكأن قتل الأطفال والنساء والشيوخ حق لإسرائيل أبد الدهر تفعل ما تشاء وقتما تشاء دون أن يحاسبها أحد. لكن اللافت للنظر هو أن إسحاق ليفانون ولكونه بوقا لإسرائيل أثار إعجاب وزير خارجيته أفيجدور ليبرمان الذي وعلى ما يبدو وافق عليه بعد أنه تملقه ليفانون على شاشة قناة الجزيرة في برنامج أكثر من رأي , حينما بادر بالدفاع عنه وعن مواقفه من عرب إسرائيل ودعوته لطردهم من إسرائيل وضمهم إلي السلطة الفلسطينية ومحاكمة أعضاء الكنيست العرب بدعوى أن لهم علاقات أو يتصلون مع حركة حماس وقال أن العرب الذين يعيشون في إسرائيل هم سكان إسرائيل ومدنيو إسرائيل ولهم نفس الحقوق محاولاً تخليص ليبرمان مما قاله . كما يستشف مما يردده ليفانون أنه يؤمن بما تسعى إليه إسرائيل من محاولات لشق الصف الفلسطيني وتكريس الوضع القائم بين حركتي فتح وحماس ومدافعاً بلا هوادة عن السعي من أجل خلق دولتين فلسطينيتين احداهما في الضفة والأخرى في قطاع غزة وهو ما يجعل إسرائيل قادرة على الهروب والتملص من أي ضغوط دولية لإجبارها على استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. اما عن جذور وعائلة إسحاق ليفانون فلا تسل فهو نجل الجاسوسة السابقة شولا كوهين ـ كيشيك،
وتعد من أهم جواسيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد في لبنان قبل نحو 50 عاماً وأطلق عليها في ذاك الوقت اسما حركيا «لؤلؤة الموساد» بعد أن جرى تكليفها في منتصف الأربعينيات بإقامة شبكة تقربت من شخصيات لبنانية عديدة استخدمت بعضها في التجسس وفي عمليات تهريب اليهود اللبنانيين والمسّ بالنظام المصرفي اللبناني. في أعقاب الكشف عن شبكتها حكم عليها القضاء اللبناني بالإعدام في عام 1961 بتهمة التجسس طوال 14 عاماً لحساب إسرائيل، قبل أن يخفف الحكم إلى السجن، وجرى بعد ذلك الإفراج عنها في صفقة لتبادل الأسرى بعد نكسة 1967. فمن يبحث عن سيرة «شولا كوهين» يجد أنها كانت أقوى عميلة للموساد في لبنان , في الأربعينيات حيث قامت بتزويد دولة إسرائيل بمعلومات مهمة عن لبنان وسورية. الأكثر دهشة هو أن معظم أفراد عائلة السفير الاسرائيلي لا يختلفون عن والدته , إذ يمتهنون الإجرام حرفة لهم فشقيقه الأكبر دافيد ليفانون كيشيك ضابط سابق بالجيش الإسرائيلي يعرف عنه الجميع أنه شخص فاسد ومرتش وسعى طوال الفترة الذي قضاها في الخدمة العسكرية خاصة خلال إشرافه على الإدارة العسكرية - المدنية في الضفة الغربية لجعلها مركزا لتنمية عملياته التجارية الخاصة ، ومشاريعه الخاصة لسرقة الأراضي، وأكثرها من الفلسطينيين، وكذلك من المستوطنين اليهود , معتمداً في ذلك على نفوذ والدته شولا، باعتبارها بطلة قومية للإسرائيليين، ليتفادى كل ما قيل عن تورطه في عمليات مشبوهة بصفته ضابطا في القيادة العسكرية، وبعد عمله في الجيش، لمدة ما يزيد على 30 سنة. إجمالاً فان اختيار إسحاق ليفانون لم يكن وليد الصدفة بل اختيار دقيق وجاء بعد وجود إجماع داخلي إسرائيلي من الجهات المعنية كافة التي تراهن عليه لكي ينقل لها وبكل دقة وحرفية كل ما يجري داخل مصر إن السفير المدعو إسحاق ليفانون
وعدم الحب الذى أقصده هو اللفظ المهذب، الذى تسمح به أخلاقنا وقيمنا، وهو المرادف السياسى لكلمة (الكراهية) أما مناسبة هذا القول فهى هذه الحادثة المثيرة التى ذكرتها بعض الصحف العربية عن محاولة طرد السفير الإسرائيلى من أحد مطاعم القاهرة.. كراهية له ولدولته العدوانية، وملخص الخبر يقول إن حالة من الاستياء تسود لدى مسؤولى وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد تلقيهم تقريراً من السفير الإسرائيلى فى القاهرة إسحاق ليفانون، عن تعرضه لمحاولة طرد من مطعم شهير فى منطقة المعادى فى القاهرة السبت قبل الماضى. وحسبما ذكرت صحيفة كويتية، فإن مدير المطعم الشهير فوجئ بأربعة أشخاص تبدو عليهم الملامح الأوروبية يجلسون على طاولة فى المطعم وحولهم نحو ستة حراس، مما أثار انتباه جميع رواد المطعم. وعندما استفسر من أحد أفراد الحراسة عن شخصية الضيف أوضح له أنه السفير الإسرائيلى فى القاهرة، فطلب من رئيس طاقم الحراسة إبلاغ السفير بأن يغادر حالاً منعاً للإحراج. وكان بصحبة ليفانون زوجته وصديقتها وزوجها، وقد ثار السفير الإسرائيلى ورفض المغادرة، فأبدى العاملون والرواد استعدادهم لإلقائه بالقوة خارج المطعم، فقام ليفانون باستدعاء شرطة النجدة، وقبل وصول النجدة إلى المطعم، كانت قوة من المباحث قد وصلت وضغطت على مدير المطعم للعدول عن قراره تجنباً للمشاكل. وهذه هى المرة الأولى التى يتعرض فيها ليفانون للطرد من محل أو مطعم فى القاهرة، أما السفير السابق شالوم كوهين فقد طرد خلال فترة عمله فى العاصمة المصرية سبع مرات، أبرزها فى فبراير ٢٠٠٨ إبان القصف الإسرائيلى لغزة، حين طرد من حفل فى دار الأوبرا، بعد أن رفض مدير الدار استقباله، كما رفض جميع الفنانين المشاركين فى الحفل وعلى رأسهم الفنان محمد منير الصعود إلى خشبة المسرح إلا بعد خروجه من القاعة. وتأتى هذه الواقعة بعد أيام قليلة من تدخل فج فى شأن مصرى خاص تمثل فى تقديم ليفانون مذكرة إلى الحكومة المصرية يطالبها فيها بالتدخل لحماية الطائفة اليهودية فى مصر، وذلك إثر حكم بالسجن ٣ سنوات على رئيسة الطائفة اليهودية فى القاهرة كارمن وينشتاين يوم الخميس قبل الماضى بتهمة النصب، (معتبرا حاله حاميا لليهود المصريين، وهو الأمر غير الصحيح تاريخياً وواقعياً). واتهم ليفانون القضاء المصرى بـ«البطش والقسوة»، بعد الحكم على وينشتاين بالسجن ثلاث سنوات بكفالة ١٠ آلاف جنيه وبدفع غرامة تصل إلى ٤٠ ألف جنيه «نحو ٨ آلاف دولار» بتهمة النصب على رجل أعمال مصرى. وزعم السفير الإسرائيلى أن «حكم المحكمة جاء قاسياً ويحمل فى ثناياه تحاملاً على المواطنة المصرية اليهودية بسبب ديانتها»، واتهم المحكمة بإصدار حكمها دون إجراء تحقيق كافٍ مع وينشتاين. وطالب ليفانون بتدخل وزارة الخارجية المصرية لـ«حماية المواطنة اليهودية من بطش القضاء ورجال الأعمال المصريين وإجراء تحقيقات منطقية وطبيعية حول الواقعة محل النظر أمام القضاء». وقوبلت مذكرة السفير الإسرائيلى بتجاهل شديد من الخارجية المصرية، نظراً لاحتوائها «تهديداً واضحاً للحكومة المصرية وتدخلاً سافراً فى الشأن الداخلى وتشكيكاً غير مقبول فى نزاهة القضاء المصرى، ما يحتم عدم الرد أو حتى الالتفات إلى تلك المذكرة». وبحسب محامى رجل الأعمال المصرى نبيل بديع، فإن وينشتاين باعت لموكله ولآخرين عقاراً لا تمتلكه، وتقاضت مقابله ثلاثة ملايين جنيه، ورفضت رد المبلغ. وكان ليفانون قد اشتكى فى وقت سابق مما وصفه بـ «برودة العلاقات» التى تجمعه مع مسؤولى وزارة الخارجية المصرية. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى، عن برقية أرسلها السفير أخيرا إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، أوضح خلالها أن المعاملة المصرية معه وصلت إلى مستوى يصعب وصفه، واقترح المعاملة بالمثل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق