بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الثلاثاء، 27 يوليو 2010

لما ذا نغتال رؤسائنا

ظلمنا جمال وظلمنا السادات والان نغتال مبارك



يواجه الرجل الان حمله من رواد النت لم يواجهها مسؤول في مصر طوال تاريخها و تحولت شاشه الكمبيوتر لنافذه نلقي اليها بهمومنا و متاعبنا و نعبر من خلالها عن أرائنا في نهايه اليوم و التي تكون محمله بما وجدناه و شاهدناه من قسوه و معاناه فنقذف الرجل و نجلده و كانه اتي مع الاحتلال الانجليزي و ننسي انه مصري و ننسي اننا اخترناه للحكم بأرادتنا الكامله و هو صقر من صقور حرب أكتوبر و لن انسي انني كنت طفلة وقت توليه السلطه و أتذكر فرحه الجيران و فرحه البقال و فرحه بائع الجرايد بقدومه رئيسا بعد السادات الذي كرهه الناس جميعا وقتها و اكتشفوا قيمته بعد 30 سنه من وفاته و ياللعجب يا شعب مصر.


كانت ثمانينات القرن الماضي من ازهي عصور مصر السياسيه و الاقتصاديه فقد شاهدنا الاحزاب ممثله في مجلس الشعب و حركه الاستثمارات واسعه و ظهر اثنائها الريان و السعد و تنافس معهم بنوك الدوله و ارتفع سعر الفائده علي الودائع حتي وصل 13% نظرا لان الناس انصرفت عن تخزين الفلوس الي استثمارها حيث كان مناخ الاستثمار مطمأن بشكل كبير و جاءت التسعينات فبعثرت الاوراق. وكانت حرب الخليج التي سحبت أرجل مصر من فئه الاقتصاد سريع النمو الي الاقتصاد بطيء النمو حيث عوده المصريين من الكويت و العراق و السعوديه و هروب الاستثمار الخليجي من مصر و تقلص الموارد من قناه السويس و نقود العاملين بالخارج و كانت النقطه الفارقه في تاريخ مصر هي محاوله اغتيال مبارك في اثيوبيا في منتصف التسعينات حيث تحولت اجهزه الاعلام و السياسيين الي ابواق تحمد الله علي نجاه الرئيس و تطالب بمنحه صلاحيات اكثر و أنصرف شعب مصر بكل طرائفه الي الوقوف خلف مبارك و هم بذلك يعاودوا اخطائهم التاريخيه في تلخيص معني الوطن في شخص الرئيس كما فعلوا مع عبد الناصر بعد خطاب تنحيه في يونيو 67 و تغير مفهوم السلطه منذ ذلك التاريخ


. و اتذكر تداعيات الانحدار وقتها و كيف فكر النظام في المشاريع الكبري مثل مشروع توشكي الذي التهم اقتصاد البلد و أصبح الان ماضي لا أحد يتذكره و في مفارقه عجيبه و بعد صدور تقرير من الجهاز المركزي للمحاسبات يدين الوزير عاطف عبيد وزير الاستثمار بشخصه و أسمه بأنه تسبب في ضياع مليارات علي الدوله في بيع فنادق و شركات و شبهات عن سمسره و ثروات فاسده اذا بالدكتور عاطف يسند اليه و بعد التقرير بأيام منصب رئيس وزراء مصر!!!


! و تعجب الناس وقتها من هذا القرار و رأي الحكماء وقتها ان ذلك يسرع من عمليه الاصلاح الاقتصادي التي كان يعطلها كمال الجنزوري!!!


! و انتظر الناس و لاحظ هنا ان الشعب هو من يتسبب في هزيمه نفسه فهو خبير في امور الانتظار و الدعاء بالستر حتي تتفاقم الاوضاع و تستمر هوجه الاحساس بالظلم و الافتراء و هكذا .


ان مبارك هو مواطن مصري و لا تختلف رؤيته و طبائعه عن طبائعنا و رؤيتنا و نحن اتينا به و راهننا عليه و قد ادي ما عليه في حدود ما تسمح به الظروف الدوليه خلال الثلاث عقود الماضيه و في ضوء الانتظار و السلبيه التي نعاني منها و تعليق كل مشاكلنا عليه حتي ان المسئولين و الوزراء تناسوا انهم سياسيين و تحولوا لموظفين يتوقفوا عن الفعل اذا مرض الرئيس


و مبارك الان هو تعبير دقيق جدا عن مصر الان اتينا به و صبرنا عليه و طمحنا في عصاه السحريه و دعي له ائمه المساجد ان يوفقه مهما فعل فما كان منه الا ان خاف مننا و خاف علينا فادخلنا زنزانه ضخمه حتي يحمينا دون ان يقصد فأخذنا نهاجمه بلا هواده من بين قضبان الزنزانه و علي شاشات الكمبيوتر.


. قال الرئيس المصري حسني مبارك إن مصر ستبقى وطنا عزيزا مرفوع الرأس والكرامة، تسعى بخطوات واثقة نحو المستقبل، تعلي بنيان نهضتها عاما بعد عام، وترفع رايتها سواعد أبنائها جيلا بعد جيل. وأضاف أن "الشعب المصري قادر بقوة إيمانه وصلابة معدنه وتماسك أبنائه على المضي إلى الأمام، متخطيا التحديات والصعاب متمسكا بتحقيق تطلعه للحياة الكريمة والغد الأفضل".


وشدد على تمسكه بسيادة القانون وإعلاء كلمته وعدم التدخل في سير العدالة أو أحكام القضاء، والعمل من أجل مجتمع يصل فيه المواطن لأقصى ما يؤهله له تعليمه وإمكاناته وقدراته بعيدا عن المحسوبية.


وأضاف الرئيس مبارك إن التحرك المصري الخارجي محكوم بمصلحة البلاد، مؤكدا أن مصر تعمل من أجل سلام واستقرار الشرق الأوسط دون أجندات خفية وبعيدا عن المهاترات والمزايدة.


اخواني الكرام


لقد قرات عناوين فى الصحف عن وفاة الريس مبارك وعندما قراتة لم اجد اى شىء يوحى


ب


موتة الهذا الحد وصلت ضمائرنا وفرحتنا بموتة


هذا الموضوع يفتح التنبيه على أمر في غاية الخطورة. وهو استخدام عناوين كاذبة للمواضيع بغرض جذب الزبائن والزوار للموضوع، وهذا في رأيي عمل غير أخلاقي وغير جائز شرعا.






لأن بعض الناس لا يقرأ إلا العنوان ولا يدخل إلى الموضوع لكي يكتشف أن العنوان غير صحيح. وبالتالي فالشخص الذي يستخدم عنوانا كاذبا قد كتبت عليه كذبة على هؤلاء الذين لم يقرأوا صلب الموضوع.






والحقيقة أن من يقرأ العنوان فقط هم الأغلبية، وللأسف الشديد هذه الطريقة تستخدم أيضا في الصحف الصفراء.






وتسمى هذه الطريقة في علم الإعلان على الإنترنت spam أو السخام. وهذه الطريقة هي إحدى طرق السخام هذا وهو أن يستخدم عنوان كاذب لشد الزوار.






وسأعطيكم مثالا للكذب في عناوين الصحف الصفراء التي تكون مكتوبة بأكبر خط.






قرأت ذات مرة من بعيد عند بائع للجرائد، خبر يقول: "قضية رشوة لرئيس الوزراء"


والخبر يوهم القاريء أنه رئيس وزراء مصر. وعندما قرأت التفاصيل اتضح أنه رئيس وزراء دولة أخرى.






وخبر آخر يقول: "القبض على حسين فهمي وسوسن بدر في قضية دعارة"


والخبر يوحي أنهما حسين فهمي وسوسن بدر الممثلين. وبقراءة التفاصيل يتضح أنهما شخصان آخران مثل حسين ابراهيم فهمي وسوسن حسنين بدر أو شيء من هذا القبيل.






فكم من كذبات وكذبات سببت الكثير من الجهل لدى الكثير من الناس.






وعليه، فأنصح جميع الأخوة بعدم استخدام مثل هذه العناوين الكاذبة لأن هذا كذب حرام يعاقب الله عز وجل عليه، وخداع وتلبيس على المسلمين والله تعالى أعلى وأعلم


ارجوكم لا تغتالوا رؤسائنا ولا تغتالوا مبارك






وجزاكم الله خيرا

ليست هناك تعليقات: