افيقوا قبل فوات الاوان

افيقوا قبل فوات الاوان






لفت نظرى مقالة عنوانها



ماذا يريد العرب من اسرائيل



وذلك فى اثناء بحثى بالانجليزية



وجدت ما لا يصدق فعلا فمثلا وجدت موقع من المواقع يفسر من

هم الفلسطنين ويقول الموقع انة قبل حرب 48 لم يكن هناك

شعب اسمة فلسطين ويضيف الموقع ايضا ان الفلسطنين فى

الاصل اردنيين ولبنانين دخلوا القدس كمهاجرين فى الوقت التى

كانت تزدهر فيه التجارة




فى اسرائيل كما يدعى الموقع


وموقع اخر يعقد مقارنة بين اسرائيل كما يدعون فى


تعداد السكان والدخل القومى لكى يكسبون عطف الاوربيين على

انهم اقلية ضعفاء ولكنهم رغم ذلك يكافحون من اجل العيش يسلام


وموقع اخر يوازى بين احداث 11 سبتمبر والجهاد الفلسطينى وعرضوا


صور لاطفال فلسطنين لا يتعدوا سن 8 سنوات يحملون السلاح

من اجل تدمير اسرائيل


فاكتشفت بعد هذا الموضوع اننا بمواقعنا العديدة باللغة العربية لا

نخاطب الا انفسنا فقط ونسمع اصواتنا فقط ونشتم انفسنا فقط

ونتهم انفسنا بالعمالة والخيانة


وبمواقعهم العديدة بكل لغات العالم يخاطبون كل العقول وكل

الشعوب ونحن نبكى فقط


فاين نحن من هذا العقل المدبر


رغم قلة عددهم الا انهم خاطبوا العالم وجعلوه يتعاطف معهم

حتى اننى بعد ان اندمجت فى تصفح هذة المواقع وجدت ان لو لم

اكن عربية واعرفهم جيدا لشككت فى القضية الفلسطنية اصلا


فليس بهذة الفرقعات هنا وهناك تصل قضيتنا


بل اولا يجب ان يعرف العالم ما هى القضية التى لا يعرف عنها

سوى ما يتصفحة من هذة المواقع


فاين نحن العرب من هذةالمواقع التى لم نخاطبهم حتى الان يجب

ان نرسل اصواتنا بكل لغات العالم ليعلم غيرنا بقضيتنا


اذا لم نستطيع ان نفعل هذا لكى تصل كلمتنا لكل العالم


لن تصل قضيتنا فانا اجد فى المواقع الالكترونية افضل من كل

هذا الكم من القنوات التلفزيونة التى تتبع اصحابها فقط


فيجب ان نخاطب الشباب فالشباب فى بلاد العالم لا يهتم الا

بالانتر نت وهو الوسيلة الجيدة الان لوصول المعلومات باقل
تكلفة


كفانا فرقعة لا فائدة منها لا نكسب بها الا سخط العالم ونجعل هذة

المواقع تستغلها للوصول الى ما ترغب فنحن نخنق نفسنا بايدينا


ستقولون ماذا فعلتى انتى ساقول لكم وانا لست محتاجة ان اقول

كثيرا عن نفسى انى اقوم بالرد عليهم فى مواقعهم وكذلك انشر

مقالاتى فى كبريات الصحف والمواقع العالمية


اين


عقولنا التى لا تتفرغ الا للمهاذل


افيقوا قبل فوات الاوان


يبقى القليل


ان انتهى هذا القليل لن نجد شى


افيقوا قبل ان لا نجد القدس افيقوا قبل ان لا نجد فلسطين


باللة عليكم افيقوا


ينكشف زيـف الشعـارت اذا حمى الوطيـس


ترجـع الاذنـاب اذنـاب وتبقـى الـرؤوس رؤوس


امـجـادنا بجـهـد وعــرق وضـرب السـيوف وامـجادهــم بكدبهم ودفــع الـفـــلــوس