احزان ورقة
عندما كنت أسير وحيدةوقعت عيناى على قصاصة من ورق ملقية وبدافع الفضول التقطتها
أخذت أقلب فيها فوجدت فيها بعض كلمات غير منتظمة
كانت شبة ممزقة وأنا أحاول قرأتها فجاءنى صوت يهمس منها صوت يمتزج ببكاء
يتألم قلت لها لما تبكى قالت لى هذا ما أصبحت علية قصاصة من ورق ملقية
قلت لها من فعل بكى هذا
قالت من أحببتة
كيف تكونى تحبية ويفعل بكى هذا
قالت حكايتى عندما أمسك حبيبى بالقلم
وبداء ينساب داخلى بعواطفة حتى أنتهى بأنسيابه داخل
قلبى كانت يداة تغازلنى
وصار ينساب بقلمه داخلى يندلع بعشق فى داخلى وكلى
ويلملم الحروف بكلمات ينبض بها قلبة
وقلبى
كنت أنظر ألية فى لهفة
وكان ينظر ألى برقة
كان يكتب كلمات ثم يمحيها
كان يقراء ما بداخلى بصوت تملكتة العزوبة والرقة
كنت ارتجف عندما كان يهمس وكانى اشعر بالدفء والبرد معا
وكان عندما ينتهى يطوينى بهمس يدية
كنت أنظر فى عيناة فأنا معشوقته التى تحتضننى يداه
لأنى كنت أغرق فى بحور ألعشق
وفى رقة يداة
وفجاة
وفى أخر الأمسيات التى بيننا
اذا بة يخرج من بين دفاترة ورقة حمراء
تكسوها الورود البيضاء
نظرت اليها وجدتها جميلة شعرت بالغيرة
عيونة تنظراليها وتركنى
واخد ينساب داخلها وينقل عواطفة وكلماتى اليها كنت اتمزق
تتبعثر الحروف التى انسابت حتى قلبى
تحولت رقة لمستة الى قسوة كان يعتصرنى
اغتصبنى
حتى اخر الكلمات اخذها منى
ونظر ألى نظرة لم أعرفها لم أرها فى عيناة من قبل
شعرت برجفة وطعنه تمزقنى
فزوايا حروف ألكلمات تطعننى حتى تمزقنى
ويداه كانت تبعثرنى يسحق وجدانى والسطور داخلى تتمزق تنشطرنى نصفين
حتى تغيرت ملامحى وشكلى بين يديه
ثم ألقانى من شرفة غرفتة
وانا أتهاوى
وكلما ابتعدت عن عيونه وهو ينظر لى وانا اسقط وابتعد كان يصرخ داخلى الشوق
حتى اختلط بالكلمات فتبعثر حتى انتهيت بالسقوط
أذا بالاقدام تدفعنى تتقذفنى اسحق حتى صرت بلا عنوان صرت شئ متهارى من سحق الاقدام
كنت أبكى الى الان وانا بين يديكى لكن اتعلمى لماذا
لأنى بعد ذلك لن اراة فقد صار بعيدا عنى
تصدقى
وانا فى كل لحظه اموت
كنت أتمنى ان أموت مره واحده لكن بين يداه
هناك تعليقان (2):
جميل ان اجد قصتى فى مدونتك ولكنى لى عتابين عليكى
الاول هو انكى غيرتى الاسم انا نشرته تحت اسم رحله احساس
العتاب الثانى لم تذكرى اسم الكاتب او تنوهى انها منقوله
دمتى بكل خير وسعاده
سكرا يا وائل سلام على مداخلتك الظريفة
هذا معناة ان هذا الموضوع اعجبنى
ولذلك نشرتة فى مدونتى
وظبعا اصدقائى فى البرف عارفين انك صاحب هذة الكلمات
إرسال تعليق