زينات صدقي
اسم الولادة زينب محمد سعد صدقي
الدولة علم مصر مصر
تاريخ الولادة 4 مايو 1913
مكان الولادة الإسكندرية، مصر
تاريخ الوفاة 2 مارس 1978 (العمر: 64 سنة)
مكان الوفاة القاهرة، مصر
ألقاب أخرى ورقة الكوميديا الرابحة
سنوات العمل 1937 - 1975
عن حياتها
ولدت في حي الجمرك في مدينة الإسكندرية، درست في «معهد أنصار التمثيل والخيالة» الذي تأسس من قبل
الفنان زكي طليمات في الإسكندرية الفنانة الراحلة كانت قريبة من رجال السلطة والحكم في مصر وقتها، حيث
كان زوجها الثاني أحد رجال ثورة يوليو، وكان زواجهما سريا، ولم يستمر على الرغم من أنها كانت تعتبره
حبها الأول والأخير، كما كرمها الرئيس أنور السادات ودعاها لفرح إحدى بناته، وخصص لها معاشا شهريا
كبيرا وقتها قدره 100 جنيه.
وكان من المواقف الكوميدية في حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي أن مدير محل جروبي بوسط البلد طلب
البوليس خوفا من تكسير المحل نظرا لتزاحم الجمهور عليه لرؤيتها رغم أنها كانت تتخفى وراء نظارة سوداء،
عندما كانت جالسة مع حفيدتها عزة داخله.
أ
يضا كان "وسواس النظافة" لديها أحد الأسباب الذي كان وراء خلق مواقف كوميدية في حياتها فقد كان لا
يجروء أحد من أبناء شقيقتها "عزة وطارق" -رغم حبها لهما - أن يقتربا من أدوات أكلها الخاصة، ولا يقترب
منها إلا خادمين فقط كان لهما الحق في لمس هذه الأدوات هما "عثمان" السوداني الذي كان يعمل لديها بالمنزل،
و"فلتس" الذي كان يعمل لديها بالمسرح.
تعد الفنانة زينات صدقي حالة استثنائية في مجال الكوميديا والضحك، حيث تميزت بتلقائية وبساطة في الأداء لدرجة أن الجمهور يعتقد أنها كانت ترتجل أدوارها التي تجسدها، وأنه لا يوجد حوار مكتوب تلتزم به، كما يعتقد آخرون أنها كانت فنانة أمية لا تقرأ ولا تكتب. وصنفت الراحلة زينات صدقي على أنها صاحبة أسلوب ومدرسة تميزت بها وحدها ولم يأت من يشبهها أو يملأ الفراغ الذي تركته، خصوصاً في أفيهاتها وقفشاتها وتعليقاتها الضاحكة. ورغم حصر المخرجين لها في شخصيتي “الخادمة والعانس” فقد استطاعت من خلال حسها الفني وحضورها أن تفرض شخصيتها وأسلوبها، حيث حولت شخصية الخادمة من المفهوم التقليدي الساذج إلى نمط مختلف، فبدت وكأنها وصيفة البطلة أو صديقتها، كما قدمت العانس بشكل محبب من خلال إضفائها لمسة كوميدية على هذه الشخصية.
أغلب الظن أن زينات صدقي من مواليد شهر مايو عام 1912، وولدت بحي الجمرك في مدينة الإسكندرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وفاجأها القدر بأول حادث تعس في حياتها، عندما توفي والدها وهي لا تزال طفلة في عامها الثامن. والغريب أن المؤرخين اختلفوا حول اسمها الحقيقي، فهناك من يقول إن اسمها الحقيقي هو: زينب محمد سعد، ونجد من يقول على خلاف ذلك بأن اسمها الحقيقي هو: زينات محمد صدقي، وأصحاب الرأي الأول يؤكدون على أنها حصلت على اسم “صدقي” بعد ذلك من اسم صديقتها الفنانة “خيرية صدقي” التي شاركتها سنوات الشقاء الأولى في مشوار عملهما سوياً بالفن، بينما قال أنصار الاسم الثاني إن خيرية صدقي هي التي أخذت لقبها من لقب زينات. شيء آخر اختلف حوله النقاد، هو مكان ميلاد زينات صدقي، فالبعض يقول إنها من مواليد حي الجمرك كما أشرنا سابقاً، في حين يقول البعض الآخر إنها من مواليد حي بحري الشهير بتخريج بنات البلد الإسكندرانية.
والتحقت زينات بما كان يسمى وقتها المدرسة الإلزامية، ثم الابتدائية، لكن يبدو أن والدتها قد لاحظت أن جسد ابنتها “يفور” بلغة أولاد البلد، ليصبح أكبر من سنها، فخافت عليها من نظرات القناصة، وجلست في انتظار العريس، الذي جاء بالفعل، وكان أحد أبناء العائلة وتزوجت وهي لا تزال ابنة خمسة عشر ربيعا، ولكنه كان زواجا غير موفق، فلم يستمر سوى أقل قليلا من عام، وعلى الرغم من انها كانت قد أخذت قراراً في ذلك الوقت ألا تكرر تجربة الزواج إلا أنها عادت وكررتها بعد عدة سنوات حينما تزوجت من موسيقي مغمور اسمه إبراهيم فوزي ولم يكتب لهذه التجربة أيضاً النجاح. ولم ترزق زينات صدقي بأولاد من زوجيها، ولكنها أعطت حنان الأم لأبناء شقيقتها وأحفادها. وقعت زينات صدقي في غرام الفن، ولأنها سيدة جادة، أرادت أن تصقل هوايتها وموهبتها التحقت بمعهد أنصار التمثيل والسينما في مدينة الثغر (الإسكندرية)، وعارضت أسرتها هذا الاتجاه ورفضت عملها بالفن خاصة بعد أن بدأت تشارك صديقتها خيرية صدقي الغناء في الأفراح الشعبية داخل مدينة الإسكندرية. وأمام هذا الحصار قررت زينات الهروب إلى الشام، وتحديدا إلى لبنان برفقة والدتها وصديقتها خيرية صدقي، وفي لبنان ذاقت زينات طعم النجاح لأول مرة حتى أصبح لها أغانيها الخاصة بها كما أصبح لها اسم معروف، واشتهرت بأداء المونولوج ووضعت لنفسها مونولوجا تتغنى فيها باسمها وبمصريتها كان مطلعه: “أنا زينات المصرية، أرتيست ولكن فنية، أغني وأتسلطن يا عينية، تعالى شوف المصرية”.
وذات ليلة دعيت المطربة الشهيرة فتحية احمد للغناء في نفس المحل الذي تغني فيه زينات، كانت فتحية تجلس في الكواليس حينما صعدت زينات صدقي لتؤدي نمرتها أو فقرتها المعتادة، التي تؤديها كل ليلة، وكان الملحن الذي يعمل معها في فرقتها قد أعد لها هدية، وهي بعض الألحان التي جعلها تحفظها عن ظهر قلب وكانت هذه الألحان أحدث ما ظهر للنور في مصر، ولكن الحظ العاثر أنها لم تكن تدري أن صاحبة تلك الأغنيات تجلس في الكواليس انتظاراً لتقديم فقرتها التي تضم نفس هذه الأغنيات. غنت زينات الأغنية الأولى، فابتسمت السيدة المطربة فتحية احمد اعتقاداً منها بأن المطربة الناشئة زينات صدقي تحييها بغناء أغنية لها. ثم انطلقت زينات تغني الأغنية الثانية والتي هي أيضاً من ممتلكات فتحية أحمد الفنية فبدت علامات الغضب ترتسم على وجهها، ولكن زينات لم تنتبه لأنها لم تكن تراها ولا تعرف أنها مالكة هذه الأغاني فاستمرت لتقدم الأغنية الثالثة، ولكن المطربة الكبيرة الشهيرة فتحية احمد لم تنتظر انتهاءها منها بل طارت خلفها لتضربها علقة ساخنة على هذا الاعتداء على حقوق الملكية الفنية وسط اندهاش رواد الصالة وضحكاتهم.
ولعبت الصدفة دورها لتكشف عن موهبة زينات صدقي، عندما تركت الممثلة عزيزة زكي وهي ممثلة كوميدية لم تشتهر، فرقة الريحاني فجأة دون مقدمات ودون أن تعطي انذارا مسبقا لصاحب الفرقة ومديرها وبطلها نجيب الريحاني، فرأى الريحاني أن يسند دورها إلى زينات صدقي، التي قدمت الدور على أفضل ما يكون، فالتفت إلى موهبتها كل من بديع خيري ونجيب الريحاني ووجدوا فيها ضالتهم في أداء أدوار العانس والفتاة سليطة اللسان.
وفي السينما بدأت زينات صدقي عملها بأدوار صغيرة للغاية مثل دورها مع الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم، ولكنها نجحت في اقتحام عالم السينما الذي كانت قد بدأت مشوارها معه من خلال فيلم مجهول اسمه “الاتهام” عام 1934 ثم فيلم “بسلامته عاوز يتجوز” عام 1936. إضافة إلى رصيدها المسرحي، كان لها نصيب من العمل في التلفزيون بعد إنشائه حيث شاركت في أول مسلسل تلفزيوني بعنوان “عادات وتقاليد”.
وأصيبت زينات بهبوط في القلب ومياه في الرئة حتى ساءت حالتها الصحية وكانت تتجرع الألم ولكنها ترفض مجرد الاستعانة بصديق. وأشد ما يزعج عائلتها هو الشائعة التي انطلقت بأن زينات صدقي يهودية الأصل، ولكن اسمها شاهد على أصلها، وحبها لوطنها وعروبتها لم يكن خافياً على أحد. ورحلت زينات صدقي في يوم 2 مارس من عام 1978، ليسدل الستار عن حياة واحدة من أروع رائدات الكوميديا في السينما المصرية، ولكن تظل أعمالها حية لا تموت.
وقد نفت الحفيدة أن تكون زينات صدقي من يهود مصر كما قال الدكتور محمد أبو الغار في إحدى المقابلات
التليفزيونية، وأشارت إلى أن والدتها كانت تنوي رفع دعوى قضائية ضده لكن أدركها الموت.
كما نفت عزة أن تكون زينات صدقي قد تعرضت للإفلاس قبل وفاتها وقامت ببيع أثاث منزلها بالكامل، مؤكدة
أنها باعت أثاث منزلها الغالي لتسديد الضرائب، واشترت أثاثا آخر أقل منه في الثمن.
كذلك نفت دفنها في "مقابر صدقة"، وأكدت أن هذا المدفن هو مدفن خاص بزينات صدقي، وقد كتب عليه "عابر
سبيل" بناء على رغبتها حيث كانت تدفن به الفقراء الذين لا يملكون مكانا لدفنهم، ومنهم ممثل مغمور بفرقة
الريحاني يدعى محمد فوزي فقيل وقتها عنها أنها زوجته.
أما عن أسباب مرضها فقد قالت: أصيبت زينات صدقي بماء على الرئة، ورفضت الذهاب إلى المستشفى
للعلاج، وتوفت بعد أسبوع فقط من مرضها، وكان "الكريز" آخر ما أكلته من فاكهة الدنيا.
عملت مع معظم الممثلين الكبار في تلك الفترة منهم يوسف وهبي وإسماعيل ياسين وشادية وعبد الحليم حافظ
وأنور وجدي، بل أن الأفلام التي شاركت في بطولتها تجاوزت 400 فيلم.
بعد أن اكتسحت مجال الكوميديا النسائية، مع عدد قليل من «نجمات السينما المصرية» مثل ماري منيب ووداد
حمدي في فترة ستينيات القرن العشرين، عملت زينات صدقى مع يوسف وهبى وفاطمة رشدى، ثم فى مسرح إسماعيل يس فى الخمسينيات والستينيات وساعدها سليمان نجيب بك، مدير الأوبرا للعمل بالتمثيل فى أول أدوارها السينمائية عام 1937 فى فيلم «وراء الستار». وفى عام 1939 اشتركت فى فيلم «ثمن السعادة» وفيلم «تحت السلاح» عام 1940 وفى 1942 اشتركت فى فيلم «ممنوع الحب» وفى عام 1943 فيلم «نداء القلب» وفيلم «تحيا الستات»، مع مارى منيب ومديحة يسرى، إنتاج وإخراج «توجو مزراحى».
وفى عام 1944 اشتركت فى أفلام «ابن الحداد» مع يوسف وهبى ومديحة يسرى و«أما جنان» و«برلنتى»، وفى عام 1945 اشتركت فى تمثيل العديد من الأفلام منها «مدينة الغجر» و«كازينو اللطافة» و«الحب الأول» و«أحلاهم» و«الأم» و«قلوب دامية» و«شهر العسل».
حياة زينات صدقى وسجلها الفنى زاخران بالعديد من الأفلام ففى عام 1949 اشتركت فى تمثيل 7 أفلام وهى «عفريتة هانم» مع فريد الأطرش وإسماعيل يس وسامية جمال وفيلم «هدى» و«أحبك أنت» و«عقبال البكارى» و«ليلة العيد» و«أسير العيون» و«المجنون» وفى عام 1950 اشتركت فى تمثيل 10 أفلام فى أدوار مميزة لها منها فيلم «الآنسة ماما» مع صباح ومحمد فوزى وسليمان نجيب وفيلم «المليونير» مع إسماعيل يس وكاميليا وفيلم «البطل» مع إسماعيل يس أيضا وفيلم «بلدى وخفة» و«العقل زينة» و«دموع الفرح» و«غرام راقصة» و«محسوب العائلة» و«آه من الرجالة» و«أنا وأنت».
وفى عام 1951، اشتركت زينات صدقى فى تمثيل 7 أفلام، هى «نهاية قصة» و«فايق ورايق» و«الصبر جميل» و«قطر الندى» مع أنور وجدى وشادية وإسماعيل يس و«البنات شربات» و«من غير وداع» و«بلد المحبوب» وفى 1952 اشتركت بالتمثيل فى 7 أفلام هى «بيت النتاش» و«شم النسيم» و«المنتصر» و«ياحلاوة الحب» و«من أين لك هذا» و«عشرة بلدى» و«عايزة أتجوز» مع فريد الأطرش ونور الهدى واستيفان روستى.
وفى عام 1953 اشتركت بالتمثيل فى 18 فيلما منها «نساء بلا رجال» و«عفريت عم عبده» و«موعد مع الحياة» و«مليون جنيه» و«بيت الهوى» و«الحرمان» و«مليش حد» و«بينى وبينك» و«اللقاء الأخير» و«لسانك حصانك» و«دهب» مع فيروز وماجدة وأنور وجدى وسراج منير، و«بنت الأكابر» مع ليلى مراد وزكى رستم وأنور وجدى وإسماعيل يس وسليمان نجيب، وقامت فى هذا الفيلم بدور العانس التى تتزوج وهو الفيلم الذى ارتدت فيه فستان الفرح مع سليمان نجيب.
ومن أفضل أدوارها أفلام «بعد الوداع» و«أنا وحبيبى» و«ظلمونى الناس» و«ابن الحارة» و«نشالة هانم» مع سامية جمال وفيلم «الدنيا لما تضحك».
وفى عام 1954، قامت بالاشتراك فى التمثيل فى 21 فيلما، منها «عفريتة إسماعيل يس» مع «كيتى» وإسماعيل يس وفريد شوقى و«حسن ومرقص وكوهين» وفيلم «الملاك الظالم» وفيلم «خليك مع الله» و«العمر واحد»، وقامت بدور مهم فى فيلم «أربع بنات وظابط» مع أنور وجدى ونعيمة عاكف وأمينة رزق وعبدالوارث عسر.
واشتركت فى أفلام «شرف البنت» و«قلوب الناس» و«أنا الحب» و«أقوى من الحب» و«بنات حواء» و«نور عيونى» مع نعيمة عاكف وحسن فايق و«الحقنى بالمأذون» و«الستات ميعرفوش يكدبوا» و«ليلة من عمرى» و«كدت أهدم بيتى» ومن أحلى أدوارها أيضا فيلم «الآنسة حنفى» مع إسماعيل يس وماجدة وعبدالفتاح القصرى.
وشاركت زينات صدقى، بالتمثيل فى أفلام «فالح ومحتاس» مع السيد بدير و«تحيا الرجالة» و«عزيزة» مع نعيمة عاكف و«تاكسى الغرام» و1955 اشتركت فى تمثيل عشرة أفلام هى «إنى راحلة» و«عرائس فى المزاد» و«مدرسة البنات» و«كابتن مصر» و«ضحايا الإقطاع» و«نهارك سعيد» و«أيامنا الحلوة» و«السعد وعد» و«فجر» و«مملكة النساء».
وفى عام 1956 قامت بالاشتراك فى 5 أفلام هى «إسماعيل يس فى البوليس» و«القلب له أحكام» و«الأرملة الطروب» و«صاحبة العصمة» و«كفايه ياعين» وفى عام 1957 قامت بالاشترك فى 12 فيلما أظهرت خلالها قمة تألقها خاصة فى فيلم «ابن حميدو» مع إسماعيل يس وهند رستم وأحمد رمزى وتوفيق الدقن وعبد الفتاح القصرى وجسدت خلاله قصة الفتاه العانس التى تبحث عن عريس وبالكاد تجده فى الشخصية الفكاهية إسماعيل ياسن «حميدو» لتوافقهما فى «طيبة القلب» والطابع «الكوميدى» وهو الفيلم الذى أطلقت خلاله أجمل «قفشاتها» الفنية.
وفى فيلم شارع الحب تألقت زينات صدقى مع عبد الحليم حافظ وعبد السلام النابلسى، الذى قام بدور «حسب الله الرابع عشر» وكررت خلاله دورها المحبوب وهو «العانس» التائقة إلى الزوج من خلال «وسادتها الخالية» التى تحتضنها أثناء نومها وقامت بالاشتراك فى فيلم «إسماعيل يس فى جنينة الحيوانات» وفيلم «القلب له أحكام» واشتركت فى فيلم «الكمساريات الفاتنات» مع إسماعيل يس وحسن فايق وعبدالسلام النابلسى ونجاح سلام وأحمد رمزى.
وفى عام 1976 كرمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات ودعاها لحضور حفل تكريمها ومنحها «معاشاً استثنائياً» مدى الحياة، بالإضافة إلى رقم هاتفه الخاص للاتصال به وقت الحاجة.بدأ نجمها في الأفول وأدار لها زملاؤها ظهورهم فاضطرت لأن تبيع
أثاث بيتها حتى تحصل على الطعام، فزينات التي أضحكت الملايين لا تجد من يواسيها بكلمة طيبة، أو يمسح
دموعها المأساوية وظلت في طي التجاهل، حتى كرمها أنور السادات في عيد الفن عام 1976.
وفاتها
ومع ذلك فقد لازمتها ظروفها القاسية حتى اللحظات الأخيرة من حياتها بعد أن أصيبت بماء على الرئة، وقبل
وفاتها لم تقدم أي عمل طوال 6 أعوام إلا فيلما واحدا هو بنت اسمها محمود عام 1975، توفيت في 2 مارس
1978 في القاهرة.
Zeenat Sidqi,
a famous Egyptian comedian actress. Known with her comedy roles in the Egyptian films in the forties and fifties of the twentieth century. She was born with the name Zainab Mohammed Saad on March 20, in Gomrok Neighborhood in the city of Alexandria, 1913 she studied at the "Institute of supporters of acting and Cavalry" which was founded by actor Zaki Tulaimat in Alexandria. But her father prevented her from completing her study and pushed her to be married. The marriage did not last for more than a year. She started her career as a singer in some of the artistic bands .Actor Naguib El Rihani saw her and offered her a role in one of his plays, and called her (Zeenat), where she was named after her close friend (Kaireya Sedqi) where she took (Sedqi)from her name. she was the common denominator in the role of the Scold or maid or the authentic Egyptian women in a number of Egyptian films. She worked with most of the giant actors of that period like Youssef Wahbi , Ismael Yassein , Shadia Abdel Halim Hafez and Anwar Wagdy. Moreover,the films she participated in exceeded 400 film. She was honored with the Shield "Eid El Fann by President Anwar El Sadat in 1976. she presented only one film during 16 years Before her death which was "Bent Esmaha Mahmoud," in 1976. Zeenat Sidqi died from a heart disease in March 2, 1978 *****Her Films: Bent Esmaha Mahmoud (, 1975) El Serab (1970) El Serq (1968) Maaboodet El Gamaheer (1967) Ragol We Emra’atan (1966) El Maganeen Fe Naeim (1963) Donia El Banat (1962) Qadi El Gharam (1962) Mafeesh Tafahom (1961) Bein Edeik (1960) Hallaq El sayedat (1960) Audet El Hayat (1959) Ismail Yassin Police Serri (1959) Gameit Qatl El zawgat (1959) Arees Merati (1959) Huda (1959) El Ataba El Hamra (1959) Adila ... El Shaytana El sagheera (1958) Abo Oyoun Garee’a (1958) Ismail Yassin Fe Mostashfa El Maganeen (1958 ).... Umm Te’ama Ismail Yassin Tarazan (1958) Sharei El Hobb (1958) Ibn Hamidou (1957 ).... Benign Ismail Yassin Fe Geneinet El Hayawanat (1957) Tamr Hennah (1957 ).... Makaseb Ismail Yassin Fe El Ostoul (1957) El Komsareyat El Fatenat (1957) Inta Habibi (1957) Ismail Yassin Fe El police (1956) El qalb Loh Ahkam (1956 ).... Zannoba Sahebet El Esma (1956) El Saad Waad (1955) Arayes fe El Mazad (1955) Dahaya El Eqtaa (1955) Ayamna El Helwa (1955) Madraset El Banat (1955) Mahaddesh Wakhed Menha Haga (1955) Naharak Saeid (1955) El Mohtal (1954) Leila Min Omri (1954) Aziza (1954) Hasan and Morcos and Cohen (1954) Qoloub El Naas (1954) El Anesa Hanafi (1954) Alashan Oyounak (1954) Arbaa Banat We Dabet (1954) Nour Oyouni (1954) Ana El Hobb (1954) Banat Hawa (1954 ).... Zoghleila Sharaf El Bent (1954) Faleh We Mehtas (1954) Khalleik Maa Allah (1954) El Omr Wahed (1954) Afreitet Ismail Yassin (1954) El settat ma Ya’arafoush Yekdebo (1954) Aqwa Min El Hobb (1954) El Naas Maqamat(1954) Zalamouni El Habayeb (1953) Million Geneih (1953) Nesaa Bela Regal (1953) () El Mara’a Koll Shei (1953) Lesanak Hosanak (1953) Ana We Habebi (1953) Afreet Amm Abdo (1953) Bent El Akaber (1953) El Leqaa El akheer (1953) Dahab (1953 ).... Bulteya Maleish Hadd (1953) Shamm El Neseim (1952) Beit El Nattash (1952) Min Ayn laka Haza (1952) Ashra Baladi (1952) Ya Halawet El Hobb (1952) El Herman (1952) Qatr El Nada (1951) Min Gheir Wedaa (1951) Fayek we Rayeq (1951) Ta’ala Sallem (1951) Balad El mahboub (1951) El Khareg Ann El Qanoun (1951) Nehayet El Qessa (1951) El Sabr Gameel (1951) Baladi We Kheffa (1950) Ana We Enta (1950) El Millionaire (1950) Ah Min El Regal(1950) Yasmin (1950) Domou El farah (1950) El aql zeina (1950) Mahsoub El A’ela (1950) El batal (1950) El Anesa Mama (1950) Gharam Raqesa (1950) Okbal El Bakary (1949) Ahebbak Enta (1949) Sharei El Bahlawan (1949) Leilet El Eid (1949) Afreita Hanim (1949) Ghazl El Banat (1949) Hobb We Gonoun (1948) Sahebet El Emara (1948) Ambar (1948) Shabah Noss El Leil (1947) Arousa Lel Egar (1946) Hadamt Beiti (1946) Gamal We Dalal (1945) Qesset Gharam (1945) Shahr El Asal (1945) Casino El Latafa (1945) Ahlahom (1945) Tahya El Settat (1944) Nedaa El Qalb (1943) Mamnou El Hobb (1942) Waraa El Setar (1937)
http://youtu.be/wc-imonixJA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق