ملف كامل : الماسونية العالمية .. ونهاية العالم .
اسمحوا لي أن أضع بين أيديكم خارطة المخطط الجهنمي لإقامة "مملكة الشيطان ... إسرائيل العظمى "
لنتحدث مفصلاً عن الحقائق التاريخية لمؤامرات نخبة بني صهيون "النورانيين" للسيطرة على العالم وتنفيذ مخططهم الشيطاني متصفحين طيات التاريخ في الجزء الثاني ...
الهدف السامي والنهائي إقامة "اسرائيل العظمى"
مصر 4 دويلات
1- دويلة سيناء وشرق الدلتا "تحت النفوذ اليهودي" (ليتحقق حلم اليهود من النيل إلى الفرات) .
2- الدويلة النصرانية و عاصمتها الإسكندرية (ممتدة من جنوب بني سويف حتى جنوب أسيوط واتسعت غربًا لتضم الفيوم، وتمتد في خط صحراوي عبر وادي النطرون ليربط هذه المنطقة بالإسكندرية وقد اتسعت لتضم أيضًا جزءًا من المنطقة الساحلية الممتدة حتى مرسى مطروح ).
3- دويلة النوبة والمتكاملة مع الأراضي الشمالية السودانية وعاصمتها أسوان تربط الجزء الجنوبي الممتد من صعيد مصر حتى شمال السودان باسم بلاد النوبة بمنطقة الصحراء الكبرى، لتلتحم مع دولة البربر التي سوف تمتد ¬من جنوب المغرب حتى البحر الأحمر.
4- دويلة مصر الإسلامية وعاصمتها القاهرة "الجزء المتبقي من مصر" يراد لها أن تكون أيضًا تحت النفوذ الإسرائيلي (حيث تدخل في نطاق إسرائيل الكبرى التي يطمع اليهود في إنشائها)
السودان 4 دويلات
1- دويلة النوبة: المتكاملة مع دويلة النوبة في الأراضي المصرية التي عاصمتها أسوان.
2- دويلة الشمال السوداني الإسلامي.
3- دويلة الجنوب السوداني المسيحي: وهي التي سوف تعلن انفصالها في الاستفتاء المزمع عمله، ليكون أول فصل رسمي طبقًا للمخطط
4- دارفور : والمؤامرات مستمرة لفصلها عن السودان بعد الجنوب مباشرة، حيث إنها غنية باليورانيوم والذهب والبترول.
دول الشمال الإفريقي
تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب بهدف إقامة:
1- دويلة البربر: على امتداد دويلة النوبة بمصر والسودان.
2- دويلة البوليساريو.
3- الباقي دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا
شبه الجزيرة العربية (والخليج)
إلغاء الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان واليمن والإمارات العربية من الخريطة، ومحو وجودها الدستوري بحيث تتضمن شبه الجزيرة والخليج ثلاث دويلات فقط:
1- دويلة الإحساء الشيعية: (وتضم الكويت والإمارات وقطر وعمان والبحرين ).
2- دويلة نجد السنية.
3- دويلة الحجاز السنية.
اليمن
إزالة الكيان الدستوري الحالي للدولة اليمنية بشطريها الجنوبي والشمالي، واعتبار مجمل أراضيها جزءًا من دويلة الحجاز.
سوريا
تقسيم سوريا إلى أقاليم متمايزة عرقيًّا و دينيًّا و مذهبيًّا على النحو الذي حدث في عهد العثمانيين :
1- دولة علوية شيعية (على امتداد الشاطئ ).
2- دولة سنية في منطقة حلب .
3- دولة سنية حول دمشق .
4- دولة الدروز في الجولان ولبنان (الأراضي الجنوبية السورية وشرق الأردن والأراضي اللبنانية).
العراق
تفكيك العراق على أسس عرقية ودينية ومذهبية.
1- دويلة شيعية في الجنوب حول البصرة.
2- دويلة سنية في وسط العراق حول بغداد.
3- دويلة كردية في الشمال والشمال الشرقي حول الموصل (كردستان)، تقوم على أجزاء من الأراضي العراقية والإيرانية والسورية والتركية والسوفيتية (سابقًا).
لبنان
تقسيم لبنان إلى ثمانية كانتونات عرقية ومذهبية ودينية:
1- دويلة سنية في الشمال (عاصمتها طرابلس).
2- دويلة مارونية شمالاً (عاصمتها جونيه).
3- دويلة سهل البقاع العلوية (عاصمتها بعلبك) خاضعة للنفوذ السوري شرق لبنان.
4- بيروت الدولية (المدوّلة).
5- كانتون فلسطيني حول صيدا وحتى نهر الليطاني، تسيطر عليه منظمة التحرير الفلسطينية.
6- كانتون كتائبي في الجنوب، والتي تشمل مسيحيين ونصف مليون من الشيعة.
7- دويلة درزية (في أجزاء من الأراضي اللبنانية والسورية والفلسطينية المحتلة).
8- كانتون مسيحي تحت النفوذ الإسرائيلي.
إيران وباكستان وأفغانستان
تقسيمها إلى عشرة كيانات عرقية ضعيفة:
1- دويلة كردستان
2- دويلة أذربيجان
3- دويلة تركستان
4- دويلة عربستان
5- دويلة إيرانستان (ما بقي من إيران بعد التقسيم).
6- دويلة بوخونستان.
7- دويلة بلونستان.
8- دويلة أفغانستان (ما بقي منها بعد التقسيم).
9- دويلة باكستان (ما بقي منها بعد التقسيم).
10- دويلة كشمير.
تركيا
انتزاع جزء منها وضمه للدولة الكردية المزمع إقامتها في العراق.
الأردن
تصفية الأردن ونقل السلطة للفلسطينيين.
فلسطين
ابتلاعها بالكامل وهدم مقوماتها وإبادة شعبها.
مملكة الشيطان ... إسرائيل العظمىالجزء((2))
"سيقوم الرب ويقيس الأرض ويجعل الأمميين (غير اليهود) تحت يد إسرائيل ...ويسلّم جميع ممتلكاتهم إلى اليهود" ((التوراة))
اليهود شعب الله المختار ، أسياد العالم والمتحكمين فيه ، مفسديه ومحركي الفتن فيه .
من هيكل سليمان الذي شيده البناءون الأحرار (Free-Mason) في أورشليم القدس سيحكم ملك اليهود من نسل داوود جميع الأمم (الجوييم) التي سخّرها الله لنا لنتسلط عليهم ونسترجع ممتلكاتنا وثرواتنا التي استولوا عليها واغتصبوها .
أشد أعدائنا هم العرب الذين استعمرونا فهذه البلاد بلادنا وبلاد أجدادنا وسنستعيدها نحن أحفاد سليمان ابن داوود ((محفل سيل 1869م)) .
ليس من المهم خسارة مؤقتة لجزء إنما المهم هو الكسب الكبير في النهاية ((محفل رولاي 1898م)) .
انطلاقاً من هذه المبادئ العنصرية اللا أخلاقية دأب بنو صهيون منذ مئات السنين للسيطرة على العالم من خلال تفكيك المجتمعات بإفساد القيم والديانات وإسقاط الممالك والإمبراطوريات بالمؤامرات السياسية ونهب الثروات بالسيطرة على قطاع الاقتصاد والاتجار بالحروب والثورات ، وهدفهم "السامي" إقامة "مملكة إسرائيل العظمى"
حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل ((شعار محفور في معبد اكرولام 1543م))
وجّل ما يوضح خطتهم الشيطانية بروتوكولات حكماء صهيون التي أعاد تنظيمها آل روتشيلد "المرابون" عام 1770م على أسس حديثة ، مؤسسين كنيس الشيطان في محفل الشرق الأكبر ليكون مركز القيادة السريّ لجماعة النورانيين (تعبير شيطاني يعني حملة النور أو الكائنات الفائقة الضياء) ، ضمت الجماعة في ذلك الوقت ما يقارب الألفين من عباقرة الاقتصاد والسياسة والفنون والآداب والعلوم ولم يسمح بدخول هذا المذهب إلا للماسونيين الذين يؤمنون بمبدأ الجوييم (تسلط النورانيين على البشر) لتتوضح هذه البروتوكولات أكثر في كتاب عاصفة الشرق مابين عامي 1820و1826م .
أُقرّت البروتوكولات الأربعة وعشرين بشكلها النهائي السري في مؤتمر سويسرا عام 1897م بقيادة تيودور هرتزل (مؤسس الحركة الصهيونية) وثلاثمائة وثمانية من أدهى حكماء صهيون لتُشّكل بروتوكولاتهم خارطة طريق في بناء مملكتهم المزعومة محللين ومشّرعين منعكسات مخططهم الشيطاني في دمار الشعوب ونهب ثرواتها منذ مئات السنين إلى يومنا هذا متخذين مبدأ "فرق تسد" لتقسيم شعوب الجوييم "القطعان البشرية" إلى معسكرات متنابذة يقتضي تسليحها لتتصارع إلى الأبد حول مشاكل اقتصادية وسياسية واجتماعية ، دينية كانت أم عنصرية ..... ، تتوالد دونما توقف بفضل خلايا عملائهم الخبيثة المنتشرة والمتوغلة في كافة أركان المجتمع وطبقاته مستخدمين أساليب الشيطان في إغواء البشر لتتعدد وسائل الفتنة في بروتوكولاتهم :
- يسعى اليهود لهدم الحكومات في كل البلاد ويهيئون لذلك كل الوسائل ومنها إغراء الحكام والملوك باضطهاد الشعوب وإغراء الشعوب بالتمرد على الحكام والملوك ، ملتمسين لذلك نشر مبادئ الحرية والمساواة وغيرها من المصطلحات "الطنانة ...الرنانة"...
- إلقاء بذور الخلاف والشغب في كل الدول عن طريق الجمعيات السريّة والعلنية ، السياسية والدينية والفنية والرياضية والمحافل الماسونية المتمثلة بأندية خاصة على اختلاف نشاطاتها التي تبث سموم التطرف الديني والسياسي في المجتمعات والتحول للإباحية فالفوضوية ، لتقويض أركان الدولة ولتنقسم على نفسها إلى أشلاء دويلات .
- التمسك بإبقاء الأمة اليهودية متماسكة بعيدة عن التأثر بالتعاليم التي تضر بها وتُمهد لقلب النظام العالمي وتهدد كيانه فالناس يجب أن يُساسوا كما تُساس قطعان البهائم الحقيرة لأن حكم الناس صناعة مقدسة سامية سرّية لا يتقنها في رأيهم إلا نخبة من اليهود ، وكل الأمميين حتى الزعماء الممتازين منهم إنما هم مجرد أدوات في أيدي النورانيين يسهل استمالتهم واستعبادهم والتلاعب بهم .
- السيطرة على الأشخاص الذين يشغلون المراكز الحساسة على مختلف المستويات في جميع الحكومات وفي مختلف مجالات النشاط الإنساني باستخدام الرشوة بالمال والجنس ليتم بعدها استنزاف الضحية الواقعة في شراكهم للعمل في خدمة مخططاتهم الشيطانية ، تحت ضغط التهديد السياسي أو التشهير بالإفلاس المالي أو فضيحة عامه كبرى أو بالإيذاء الجسدي أو حتى التهديد بالقتل .
- الاحتكار الكامل للصحافة ووسائل الإعلام المرئي والمسموع ووسائل الطبع والنشر ، والسيطرة التامة على المدارس والجامعات والمسارح وشركات السينما ودورها وغيرها ... ومن ثم تلقين الأخبار والمعلومات "للجوييم "بشكل يدفعهم إلى الاعتقاد بأن ما يُبث ويُعرض عليهم هو الحقيقة والطريق الوحيد للخلاص وحل مشاكلهم ، مسيطرين بذلك على عقولهم وملكاتهم ، بإشراف نخبة من الفلاسفة المتمرسين بعلوم النفس البشرية والطب النفسي (على مبدأ طبع الصور المرئية بالعين في مخيلة الإنسان والتحكم بردود فعله باللاوعي).
- وضع أسس الاقتصاد العالمي على أساس الذهب الذي يحتكره اليهود ، لا على أساس قدرة العمل والإنتاج والثروات الأخرى ، والتحكم بزمام الدولار الأمريكي مع إحداث أزمات اقتصادية عالمية على الدوام كي لا يستريح العالم أبداً ، فيضطر إلى الاستعانة باليهود ويرضى صاغراً مغتبطاً بالسلطة اليهودية العالمية .
إن الذهب الذي يحتكره اليهود هو أقوى الأسلحة لإثارة الرأي العام وإفساد الشبان والقضاء على الضمائر والأديان والقوميات ونظام الأسرة ، إضافة لإغراء الناس بالشهوات وإشاعة الرذيلة والانحلال حتى تُستنزف قوى الأمميين استنزافاً تاماً فلا تجد مفراً من الرضوخ خانعةً تحت أقدام اليهود.
- إن الأحداث التي شهدتها البشرية في نهاية القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ، لا يستطيع أي شخص عاقل أن ينكر فيها تطبيق المراحل المتوالية للمؤامرة كما صاغها النورانيون ...
فقد تحطمت القيصرية الروسية والألمانية، وتحولت المملكة البريطانية والفرنسية إلى قوى من الدرجة الثانية والثالثة وتساقطت رؤوس الملوك المتوّجة كالثمار الناضجة.. وتم تقسيم العالم مرتين إلى معسكرين متنازعين ، نتيجة المفاهيم والنظريات التي بثها النورانيون.. واشتعلت نيران حربين عالميتين سفكت فيهما دماء عشرات الملايين ، دون أن يكون لدى أي واحد من المشتركين في هذه المجازر أي دافع شخصيّ ضد الآخرين !!.. وقد أصبحت الثورة الروسية والثورة الصينية أمرا واقعا ، وتمت تنمية الشيوعية وتقويتها حتى أصبحت معادلة في القوة لمجموع العالم الغربي ...
أما في الشرق الأدنى والأقصى فالمؤامرة ماضية ليكون الشرق على أبواب حرب عالمية ثالثة !!!
"التاريخ يعيد نفسه " و "الصراع الأزلي في العالم هو بين قوى الخير وقوى الشر"
ولكي تتوضح لنا صورة ما يجري الآن في بلادنا العربية ، اسمحوا لي أن أضع بين أيديكم بعض الحقائق التاريخية عن مؤامرات نخبة بني صهيون "النورانيون" للسيطرة على العالم وتنفيذ مخططهم الشيطاني في إقامة مملكة الشيطان المزعومة .. "إسرائيل العظمى" ، متصفحين طيات التاريخ معاً :
- زمن السيد المسيح عليه السلام :
بدت سيطرة صرافي النقود والمرابين اليهود على الناس واضحة في زمن السيد المسيح عليه السلام من خلال استعباد العباد بجباية أموالهم وأعمال الربا وتدنيسهم القيم الدينية والأخلاقية بمخالفتهم تعاليم الله العلي القدير في شريعة النبي موسى عليه السلام وترويجهم للدعارة والمسكرات والاتجار بالرقيق وتجاراتهم غير الشرعية ، خاصة في الهيكل المقدس ، وخير شاهدٍ ما قاله لهم : "يا أبناء الأفاعي ، كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار ؟ " أو وصفه لهم بـِ "مَجمَع الشياطين (كنيس الشياطين)" دلالةً على مكرهم وخداعهم للناس ومؤامراتهم المتكررة لقتل أنبياء الله ...
يستخدم النورانيون للخالق سبحانه وتعالى تعبيراً غامضاً للناس واضحاً لهم وهو : "مهندس الكون الأعظم" ...!!! ... وفي هذا التعبير إنكار واضح لخلق الله تعالى المخلوقات من العدم . فالمهندس ليس سوى بانٍ من المواد المتوفرة لديه يُبدع في تركيبها . وقولهم الأعظم يفيد وكأن العمل تم من قبل مجموعة كان الله تعالى أعظمها !!! .. مفرداتهم ومصطلحاتهم يستخدمونها بدقة لتضليل الناس .
إن المتتبع لسيرة حياة السيد المسيح عليه السلام لايرى فيها أي انفعال يدل على الغضب إلا في مشهد واحد وحيد وهو حين طرد المرابين اليهود من الهيكل المقدس بالسوط وقال لهم : "كان هذا الهيكل بيتاً لله .. وأنتم حولتموه إلى مغارةٍ للصوص" . لأنه كان يعلم حقيقة نواياهم وما يدور في خلدهم ، فهم يكفرون بالله تعالى ورسله وكتبه باطنياً ويظهرون عكس ذلك للناس ..
- سقوط الإمبراطورية الرومانية :
يوبايا اليهودية زوجة قيصر روما نيرون ، كان لها دور كبير في التمهيد لسقوط الإمبراطورية الرومانية حيث أنها أوقعت نيرون في حبائل المرابين اليهود ليصبح واحداً من أسوء حكام التاريخ سمعة ولؤماً ، لتأخذ أعماله الانتقامية شكل العدوان العلني على شعبه رغم تحذيرات مستشاره المخلص الحكيم سينكيا الذي كشف له أسرار المرابين اليهود وأساليبهم الدنيئة ومعاملتهم الشريرة للناس ، لكن التحريض المستمر من الزوجة اليهودية بتوجيه من المرابين جعل نيرون يأمر مستشاره المخلص بالانتحار . ليزداد نفوذ المرابين اليهود الذين روجّوا واحتكروا تجارة الرقيق والمخدرات والدعارة والتجارة غير المشروعة وتجارة الذهب والمجوهرات والبضائع الثمينة مؤّمنين مصالحهم بشراء ذمم كبار المسؤولين بالمال والجنس ، مقوّضين بذلك ركائز المجتمع ليحيكوا المؤامرات بين القادة السياسيين والعسكريين ويضعفوا من قوة الإمبراطورية وصولاً لإسقاطها .
ويشير التاريخ إلى أن يوستنيانوس إمبراطور روما القوي لم يكن بالقوة الكافية لوضع حد لنشاطاتهم ومؤامراتهم .
تلك الظروف جعلت الشعب الروماني ينظر كالمخمور بدون مبالاة إلى انهياره السريع وتحطمه.
بسقوط الإمبراطورية الرومانية تزايدت سيطرة اليهود المالية في أوروبا وخير دليل على ذلك وجود النقوش اليهودية على قطع العملة القديمة لبولونيا و هنغاريا في عصور أوروبا التي أظلمت بسبب سيطرتهم على الاقتصاد والعمل على نهب خيرات البلاد وخرابها .
- الحروب الصليبية :
الاحتكار اليهودي للتجارة والعملة والمبادلات في أوروبا ... كان الدافع الحقيقي لقيام البارونات الذين كانوا رؤوس الآرية لكسر هذا الاحتكار بعد حصولهم على بركة بعض زعماء الكنيسة لشن الحروب الصليبية أو ما أسموها "الحروب المقدسة" التي كان هدفها الظاهر حماية الحجاج المسيحيين إلى مهد السيد المسيح عليه السلام وإقامة حكم الكنيسة المسيحية في فلسطين .
في حقيقة الأمر قسّمت هذه الحروب سكان أوروبا إلى معسكرين متناحرين الأول مع سيطرة المرابين اليهود على الاقتصاد الأوروبي والثاني ضدهم ، ليأتي قرار الكنيسة الكاثوليكية في مؤتمرها المسكوني الرابع عام 1215 م بدعم من ملوك أوروبا المتضررين من السياسة اليهودية ، بإصدار قوانين تحد من نشاط اليهود في أوروبا والتضييق عليهم ومنع التعامل معهم وإجبارهم على البقاء في الأحياء المخصصة لهم المسماة "الجيتو".
لكن بالرغم من نفوذ الكنيسة وقراراتها المدعومة من زعماء تلك الحقبة التاريخية لم تستطع أن تخضع اليهود سادة المال ، بل على العكس زادت هذه القوانين والقرارات من حقد النورانيين المرابين على الكنيسة وشرعوا بالتخطيط لإضعافها وفصلها عن الدولة وأخذوا يحيكون مؤامراتهم ويبثون سموم أفكارها في المجتمع مثل العلمانية اللادينية .... هذا الازدياد في النفوذ والسيطرة الكبيرة على الاقتصاد خنق ملوك أوروبا مما جعلهم يقومون بطرد اليهود من بلادهم شر طردة فتوجه معظم اليهود حينها إلى الشرق وخاصةً إلى بولونية والسلطنة التركية اللتين كانتا تحت نفوذهم الاقتصادي .
لتخرج أوروبا بعدها من عصور الظلمة إلى عصر النهضة والازدهار وهذا ما يؤكده المؤرخون:
" لم تعرف أوروبا الازدهار والنهضة إلا بعد أن تحررت من براثن السيطرة الاقتصادية اليهودية عليها ".
عاد اليهود إلى إنكلترا عام 1600 م، وإلى هنغافوريا سنة 1500م ولكنهم طردوا منها ثانية عام 1582م .. وعادوا إلى سلوفاكيا سنة 1562 م ليطردوا منها عام 1744 م .. وعادوا إلى ليتوانيا عام 1700 م .. وبصرف النظر عن عدد المرات التي طردوا فيها ، فإنهم في كل مرة كانوا يتركون وراءهم الشبكات الخفية التي كانت تدير وتخطط النشاطات الثورية .
- الثورة الانكليزية :
لما كان الملك إدوار الأول ملك إنكلترا، هو أول من طرد اليهود من بلاده قرر سادة المال اليهود في فرنسا وألمانيا أن تكون إنكلترا بالذات هي هدفهم الأوّل .
وهكذا شرعت خلاياهم بإثارة الشقاق والمتاعب بين الملك وحكومته وبين أرباب العمل والمستخدمين وبين العمال والمالكين ثم بين الدولة والكنيسة ، ودس المتآمرون نظريات ووجهات نظر متناقضة تنادي بحلول مختلفة في أمور السياسة والدين لشق صف الشعب الإنكليزي وتحويله إلى معسكرات متنابذة.. فقسموا الشعب الإنكليزي أولا إلى معسكرين:
بروتستانتي وكاثوليكي.. ثم انقسم المعسكر البروتستانتي إلى طائفتين: الملتزمين والمستقلين ولما وقع الخلاف بين ملك إنكلترا شارل الأول وبين البرلمان اتصل عملاء المرابي اليهودي (مناسح بن إسرائيل) بالقائد الإنكليزي المعارض (أوليفر كرومويل) وعرضوا عليه مبالغ طائلة من المال إن استطاع تنفيذ مشروعهم الخفيّ الرامي إلى الإطاحة بالعرش البريطاني وكان الزعيم البرتغالي اليهودي فرنانديز كارفاجال يلعب دور المخطط الرئيسي للشؤون العسكرية لعمليات كرومويل فأعاد تنظيم أنصار كرومويل المعروفين بـ ِ "الرؤوس المستديرة" وحولهم إلى جيش نموذجيّ وجهّزهم بأحسن ما يمكن من الأسلحة والمعدات ، وعندما كانت المؤامرة في طريق التنفيذ كان يتم تهريب المئات من المخربين المدربين إلى إنكلترا للانخراط في الشبكات الخفية التي كان يديرها اليهود.. . والشيء ذاته يجري في العالم اليوم ...
كانت الشبكات اليهودية الخفية في إنكلترا آنذاك برئاسة يهودي اسمه دي سوز ، وتمكن اليهودي فرنالديز كارفاجال بنفوذه من تعيين (دي سوز) سفيرا للبرتغال في إنكلترا وكان زعماء الاضطرابات اليهود يجتمعون ويخططون لمؤامراتهم وألاعيبهم في داره المتمتعة بالحماية الدبلوماسية .
وللوصول إلى شق صفوف الشعب الإنكليزي وإيقاع الخلاف بين الكنيسة والدولة أدخلوا إليها مذهب كالفن الذي كان من صنع اليهود والاسم الأصليّ لكالفن هو كوهين، وكان قد غيره إلى كلوفين إبان انتقاله من سويسرا إلى فرنسا للتبشير بدعوته و لما انتقل إلى إنكلترا أصبح أسمه كالفن ، وكان النورانييون "الزعماء الثوريون "ينظمون الجماعات المسلحة لزيادة حدة الاضطرابات السياسية والعمل وتسريع انجاز مخططاتهم .
ويبين لنا التاريخ كيف أن سويسرا كانت المنشأ الأول للعديد من الثورات والمؤامرات ، كما يبين لنا كيف أن الزعماء الثوريين من اليهود كانوا يغيرون أسماءهم لإخفاء أصلهم الحقيقي ...
حدة الاضطرابات في انكلترا والخلاف القائم بين الملك وبرلمانه بسبب مؤامرات الأيادي اليهودية الخفية التي أوحت للملك بأن الخلاص الوحيد من هذا المأزق هو الهرب من البلاد ... كي يُلقى القبض عليه أثناء هروبه ويحاكم أمام البرلمان .
مُهِدَت الفرصة للملك شارل الأول للهرب ... وألقي القبض عليه بالطبع ... وجرت الأحداث بعد إيقاف الملك بسرعة ، فقد صفّى كرومويل جميع أعضاء البرلمان الإنكليزي الموالين للملك بما يعرف بـِ "تصفية برايد" .. ولم يبق في المجلس بعد انتهاء هذه التصفية سوى خمسين عضوا، استولوا لحساب كرومويل على السلطة وتم تشكيل "محكمة العدل العليا" التي كانت مهمتها محاكمة الملك ، وكان ثلث أعضاء هذه المحكمة من عناصر جيش كرومويل ، وهكذا أُدين شارل الأول بالتهم التي وجهت إليه ونفذ فيه حكم الإعدام بالمقصلة علناً أمام دار الضيافة في وايتهول بلندن سنة 1649م.
وهكذا انتقم المرابون اليهود وكهنة كنيس الشيطان لأنفسهم من طرد الملك أدوار لهم من إنكلترا ، وتلقى كرومويل الأموال ثمن جريمته.
لم يكن الانتقام الهدف الوحيد للمرابين العالميين اليهود ، بل كان هدفهم الأصيل السيطرة على اقتصاد إنكلترا والتحكم على مقاليد الأمور فيها ، بإنشاء مصارفهم الخاصة والاستحواذ على المصارف المتعثرة وتقويتها .
- السيطرة على اقتصاد انكلترا:
إذا ما تتبعنا تسلسل الأحداث من مقتل شارل الأول عام 1649م إلى إنشاء مصرف إنكلترا عام1694م ، لوجدنا كيف أن الديون الوطنية الانكليزية كانت في ازدياد دائم.. !!! وتمكن الصيارفة العالميون اليهود من جعل المسيحيين ينقضّون على بعضهم البعض.
ويرينا التاريخ كيف أن الدول والشعوب التي اشتركت في تلك الحروب والثورات لم تحصل في النهاية على أية فائدة حقيقية أو حل مُرضٍ لأي من المشاكل السياسية أو الدينية أو الاقتصادية .
كان الرابح الوحيد دائماً هو تلك الجماعة الصغيرة من المرابين اليهود وتجار الحروب الذين كانوا يتولون تمويل تلك الحروب والثورات ، وأصدقاؤهم وعملاؤهم الذين كانوا يتاجرون بالأسلحة والذخائر والسفن .
حاولت القوى الخفية إبراز وليام أمير أورانج كبطل للبروتستانتية لتسيل دماء المسيحيين في معركة بورني بين البروتستانت والكاثوليك . ويحتفل البروتستانت في الثاني عشر من تموز من كل سنة بانتصارهم في هذه المعركة ، وربما لا يعلم إلا القليل منهم أن هذه المعركة كانت من تدبير المرابين العالميين اليهود للوصول إلى السيطرة على مقدرات إنكلترا الاقتصادية والسياسية .
وما أن وصل ذلك القائد الهولندي إلى العرش الإنكليزي حتى أقنع الخزانة الإنكليزية باستدانة مبلغ 1,250,000 جنيها من الصيارفة اليهود الذين كان لهم الفضل في إيصاله إلى العرش ...
وتكشف الوثائق التاريخية التي تسجل تلك المفاوضات أنها جرت داخل كنيسة مغلقة محافظة على السرية التامة ، ووافق المرابون العالميون على منح الخزانة الإنكليزية قرضا بقيمة 1,250,000 جنيها، شرط أن يكونوا هم واضعو بنود وشروط الاتفاق ووافق الجانب الإنكليزي على ذلك.
أما الشروط فهذه بعضها:
1- تبقى أسماء الذين قدّموا القرض سرية ، ويُمنحون ميثاقا بتأسيس مصرف إنكلترا .
2- يمنح مديرو مصرف إنكلترا الحق بتحديد سعر العملة بالنسبة للذهب .
3- يعطى مديرو المصرف حق إصدار قروض بقيمة عشرة جنيهات مقابل كل جنيه ذهبي يملكونه في أرصدتهم بالمصرف .
4- يسمح لهم بتوثيق القرض الوطنيّ ، وتأمين دفع الأقساط الرئيسية منه ، مع دفع مبالغ الفوائد عن طريق فرض ضرائب مباشرة على الشعب .
وهكذا باع الملك وليام أوف أورانج الشعب الإنكليزي للمرابين اليهود بمبلغ 1,250,000 جنيه إسترليني!!.. ووصل هؤلاء أخيراً إلى مآربهم بإنشاء مصرف إنكلترا وسيطرتهم على الاقتصاد ، وحصلوا على حق إصدار العملة البريطانية ، ولم يعد يهمهم بعد ذاك من كان يسن القوانين لتلك الأمة !!
حسب مبدأ آل روتشيلد القائل : " دعنا نتول إصدار النقد في أمة من الأمم والإشراف عليه، ولا يهمنا بعد ذلك من الذي يسنّ القوانين لهذه الأمة !!! "
وكانت النية المبيتة لدى الصيارفة الدوليين تتجه لعدم تمكين إنكلترا من تسديد القروض القومية أبداً ، كانت خطتهم ترمي إلى خلق ظروف دولية تؤدي إلى توريط جميع الأمم الواقعة بين أيديهم أكثر فأكثر في الديون.
وترينا الأحداث التي تسلسلت حتى قادت إلى الثورة الفرنسية عام 1789م كيف تضّخم مقدار القرض القومي البريطاني حتى وصل إلى مبلغ 885 مليون جنيه بين عامي 1668 - 1815 م وفي عام 1945م بلغ القرض مبلغا خياليا يفوق 22 مليار جنيه!!.
- إمبراطورية آل روتشيلد اليهودية المالية :
منذ عام 1750 م أسس آمشل موسى باور الصائغ والصراف المرابي اليهودي وابنه آمشل مائير باور في فرانكفورت ألمانيا مؤسسة (Roth Schild) التي تعني بالألماني" روت شيلد" الدرع الأحمر التي كان شعارها اللون الأحمر طابعاً رسمياً لكل ثورات تلك الحقبة الزمنية التي كانت من تمويلهم ليأتي أبناء آمشل مائير باور الخمسة بعدها ويسيطروا تماماً على كل من مصارف واقتصاديات ألمانيا وانكلترا وفرنسا وايطاليا والنمسا .
في عام 1773م دعا مائير روتشيلد لملاقاته في فرانكفورت اثني عشر رجلا من كبار الأغنياء لإقناعهم بتجميع ثرواتهم وتأسيس مجموعة واحدة ليكون بإمكانهم أن يمولوا الحركة الثورية العالمية وكشف لهم روتشيلد كيف تم تنظيم الثورة الإنكليزية وبيّن لهم الأخطاء التي ارتكبت حيث كانت الثورة بطيئة جدا وأخذت وقتا طويلا ولم تتم تصفية الرجعيين بالسرعة والقسوة الكافيتين ، ويعتمد المخطط الخاص بفرنسا ، على المناورة بثرواتهم الضخمة المتحدة مما سيؤدي إلى خلق ظروف اقتصادية مشبعة بالقلق بحيث تتفشى البطالة بصورة شاملة بين جماهير الشعب الفرنسي فتدفعها إلى حالة قريبة من المجاعة فتنصب مسؤولية الانهيار الاقتصادي على عاتق الملك والبلاط والنبلاء والكنيسة والصناعيين وأرباب العمل ويندس المحرضون والدعاة المأجورون بين صفوف الشعب ليشيعوا مشاعر الحقد والبغضاء ، ويطالبوا بالانتقام من الطبقات الحاكمة ، التي يشهّرون بها بالفضائح الجنسية كما يلصقون بها كل أنواع الاتهامات الحقيقية والباطلة ...
- الثورة الفرنسية ( 1789 م ) :
مُتبعين الأسلوب ذاته في بروتوكولات ثوراتهم ، مختارين ضحاياهم وعملائهم بعناية فائقة ، لتكون الضحية الأولى الخطيب الفرنسي الشهير المركيز ميرابو ، المنتمي لطبقة النبلاء والمتمتع بنفوذ كبير في أوساط البلاط الملكي الفرنسي ، والتي كانت حياته مملوءة بشتى أنواع الفواحش مما رتب عليه الكثير من الديون ... ثغرة ممتازة استغلها عملاء النورانيين ، تقربوا منه وعرضوا عليه أموالهم وأوقعوه في شراكهم تحت ثقل ديون باهظة وفوائد عالية وما لبثوا أن عرفوه على حسناء يهودية متزوجة اشتهرت بسحرها وجمالها وتجردها من أي وازع أخلاقي .
ليصبح ميرابو بلا حول ولا قوة ، مربوطا بالديون الباهظة ومفتونا بسحر الحسناء اليهودية السيدة هيرز من جهة أخرى.
كانت الخطوة التالية إدخاله إلى النورانية ، وعليه أن يقسم أغلظ الأيمان للمحافظة على السرية والطاعة تحت طائلة التهديد بالقتل .
لقد كانت مهمة ميرابو العمل على إغراء الدوق دورليان ، وإقناعه بأن يقوم بدور القائد للثورة الفرنسية.. وكان الاتفاق الضمنيّ قد تم على أن ينصّب الدوق دورليان نفسه على العرش بعد الملك كحاكم ديمقراطي.. وأقنعوهما بأن هدف الثورة ليس إلا تطهير السياسة والدين من الخرافات والطغيان .
في هذه الأثناء تحوّل قصر الدوق دورليان الملكيّ " الباليه رويال" الذي عُهد به إلى اليهودي شودرلوس دي لا كلوس إلى أضخم وأشهر دار للتهتك عرفها العالم حتى ذلك الوقت ، ليصبح المركز الذي تصمم وتنفذ فيه تفاصيل الحملة الهادفة إلى تحطيم المعتقدات الدينية والأخلاق العامة في فرنسا.. وكان كل هذا يتم على أساس المبدأ الحاخامي :
((أفضل الثوريين شباب مجرد من الأخلاق )) !!!!!
ولم يكن شودرلوس دي لاكلوس وحيدا في مهمته، بل كان له شريك يهودي أيضا اسمه كاغليوسترو بجوزيف بالسامو من باليرمو حيث حوّل أحد منازل الدوق إلى مركز للطباعة ، وأخذ يصدر منه المنشورات والإعلانات الثورية التضليلية .. كما قام بتنظيم لجنه الإعلاميين الثوريين المحرّضين الذي كانت مهمتهم نشر الأدب الثوري وتنظيم الحفلات الموسيقية والمسرحيات والاجتماعات الخطابية للمناقشة .
كان الهدف من كل ذلك إثارة المشاعر لدى الجماهير والتمهيد للثورة ، كما قام بالسامو بتنظيم حلقة من الجواسيس والعيون لكي ينقلوا معلومات الفضائح لأسيادهم من رجال القوى الخفية لكي يقوموا باستغلالها في قضايا التشهير بالشخصيات الاجتماعية المرموقة وكان الرجال والنساء الذين يقعون في شباك لا كاوس وبالسامو لا يلبثون أن يصبحوا فريسة للابتزاز ، حتى يصبحوا أداه طيعة ينفذون ما يؤمرون به .
تحولت ممتلكات الدوق دورليان إلى مركز لتدبير الثورة ، وتغلغلت الخلايا في قاعات الاجتماعات والمسارح والمعارض الفنية والنوادي الرياضية ، فتحوّلت إلى قاعات للمغامرة ومنازل للدعارة وحانات لتعاطي الخمور والمخدرات وكان زعماء الثورة الفرنسية المنتظرون محاطين بهذا الجو الموبوء حيث تتعطل ضمائرهم ثم يقضى عليها إلى الأبد بتشجيعهم على الانغماس في أعمال الشر والرذيلة.
هكذا رُسمت تفاصيل الخطط الدموية ووضعت القوائم بأسماء النبلاء وأنصار الملك الذين تجب تصفينهم.. وتم الايعاز إلى المجرمين والمجانين الذين أطلق سراحهم ليقوموا بأفظع أنواع الذبح والتقتيل والاغتصاب العلني بين جماهير الشعب .
ويعتقد معظم دارسي التاريخ أن الملكة ماري انطوانيت كانت امرأة لعوبا انساقت وراء تيار المرح والملذات الذي كان يسود البلاط الفرنسي كما يتحدثون عن قضايا غرامية كثيرة ومثيرة ينسبونها إليها كحقيقة واقعة ، مثل خيانتها لزوجها مع أصدقائه وحياتها الخليعة المتهورة.. والواقع هو أن صورة ماري انطوانيت تلك لم تكن إلا الصورة التي قام برسمها بالسامو وزملاؤه في نطاق حملة التشهير الواسعة التي شنوها عليها وساعدتهم دور النشر والاعلام المضلل في ترسيخ هذه الصورة في عقول الجماهير لجعل الشعب يطالب برأسها بعد الثورة .
لقد برهن المؤرخون أن الروايات المروية عن ماري أنطوانيت ليست إلا أكاذيب وتلفيقات ويؤكد لنا هذه الحقيقة الصبر الشديد الذي قابلت به ماري انطوانيت مكائد أعدائها والأنفة التي واجهت بها مصيرها ، والشجاعة التي تحلت بها عند تقديمها للمقصلة ... هذه الصفات لا يمكن أن تكون لامرأة خليعة ماجنة كما صوّرها عملاء النورانيين الشياطين .
عُهد إلى آدم وايزهاوبت بمهمة تنسيق الطقوس والشعائر النورانية لاستعمالها في محافل الشرق الأكبر الماسونية وكان وايزهاوبت يعيش في فرانكفورت ولقد قام ميرابو بتعريف الدوق دورليان وصديقه تاليران إلى وايزهاوبت، الذي تولى بدوره مهمة تعريفهما بأسرار محافل الشرق الأكبر الماسونية وشرع الدوق دورليان بإدخال طقوس الماسونية الجديدة ماسونية الشرق الأكبر إلى الماسونية الفرنسية الحرة ولم يأت العام 1789 م حتى كان هناك أكثر من ألفي محفل في فرنسا تابعة لماسونية الشرق الأكبر تضم تشعباتها أكثر من مئة آلف عضو ... وهكذا تمكنت النورانية اليهودية من النفاذ إلى قلب الماسونية الأوروبية الحرة على يد آدم وايزهاوبت ، وتُفجّر الثورة الفرنسية .!!!
- حروب نابليون بونابرت و سقوطه :
بعد أن انتهى مخططوا المؤامرة من القضاء على جميع الضحايا الذين تقرر التخلص منهم في الثورة الفرنسية بدأوا مرحلة جديدة من التآمر العالمي ...
أحكم آل روتشيلد سيطرتهم على أهم البنوك الأوروبية وقرروا استعمال نابليون أداة لتنفيذ مشيئتهم الشيطانية ، فقاموا بتدبير سلسلة الحروب النابليونية التي كان هدفها الإطاحة بما تبقى من العروش الأوروبية والاستحواذ على بنوكها واقتصادياتها .
كانت سويسرا مركزا لقيادتهم وقرروا بالتالي جعلها حيادية وعدم الزج بها في أي منازعات ضمانا لسلامتهم وسلامة أموالهم ... ودبروا الأمور بحيث يستمرون في جني الأرباح الفاحشة من الحروب التي كانوا يثيرونها دون أن يهمهم في شيء شعوب أي من الفريقين المتحاربين أو نتيجة الحرب ، لأنهم كانوا يسيطرون على مصانع السلاح وعلى مصانع السفن والمناجم والصناعات الكيماوية ومصانع الأدوية وأفران الفولاذ... الخ.
بعدما اجتاح نابليون أوروبا بجيوشه ، أعلن نفسه عام 1804 م إمبراطوراً وعيّن أخاه جوزيف ملكاً على نابولي ولويس ملكاً على هولندا وجيروم ملكاً على وستفاليا.
وهكذا جرى كل شيء على ما يرام حسب المخطط المرسوم .. ولكن ظهر طارئ جديد واحد ضايق جماعة المؤامرة ، وهو أن نابليون كان يزداد صلفاً وأنانية كل يوم ، حتى وصلت به الحال إلى التخلي عنهم وفضحهم علنا.. وهكذا وضع بنفسه حدا لمغامرته.!!!
يسود الاعتقاد بأن شتاء روسيا وبردها القارص هما اللذان حولا حملة نابليون الظافرة في مطلعها إلى واحدة من أكبر الفواجع العسكرية في التاريخ.. أما الحقيقة فهي أن سبب الهزيمة كان تخريب خطوط الاتصال الذي منع وصول الإمدادات من الذخائر والمؤن.
أصبحت هذه الخطة التي اتبعتها القوى الخفية لتحطيم جيش نابليون وإجباره على التنازل عن العرش منذئذ منهجا تقليديا للقوى الخفية لاخضاع معظم قادة العالم واشعال الثورات في حال عدم استجابتهم ... هذه الخطة في غاية البساطة ، فهي تقوم على وضع عملائهم السريين في المراكز الرئيسية في شُعَب الجيش المختلفة من تجهيز ومواصلات ونقل واستخبارات.. وهكذا يستطيع قادة المؤامرة بث الاضطراب والفوضى حتى في أكثر الجيوش قوة وتنظيماً ، فالخلايا التي توضع في مثل تلك المواضع الحساسة تعادل عشرة آلاف رجل في ساحة المعركة.. وهذه الوسائل عينها التي اتبعت في إسقاط نابليون اتبعت فيما بعد لتحطيم جيوش روسيا القيصرية أمام الجيوش اليابانية عام 1904 م وكذلك عام 1917 م حين قامت الثورة الروسية ، وفي أحداث التمرد في الجيش الإيطالي عام 1918 م وكان تسلل الشيوعيين إلى المناصب الحساسة في ألمانيا هو الذي دفع ضباط الجيش الألماني إلى طلب الهدنة فمنحوها عام 1918م ..
يسجل لنا التاريخ كيف تنازل نابليون عن العرش عام 1814م في باريس ، حيث تم نفيه إلى جزيرة إلبا ، وهربه من هناك ومحاولته استرجاع سابق مجده ، لكنه هذه المرة كان يلعب ضد شياطين يسيطرون على لعبتهم تماما ، فعمد ناثان روتشيلد وحلقته العالمية على مساندة ألمانيا لإنزال الهزيمة بنابليون
وفي كل الحروب كانوا هم المستفيدين في كل الأحوال وفي كافة المجالات وخير دليل على ذلك استباق ناثان روتشيلدوقوع معركة واترلو حيث أقام في باريس في قصر يطل مباشرة على القصر الذي يشغله لويس الثامن عشر..
ونظّم من ناحية ثانية شبكة من الجواسيس والعيون تنقل إليه أولا بأول أخبار معركة واترلو الوشيكة الوقوع عن طريق الحمام الزاجل..
ونظّم في الوقت نفسه شبكة أخرى لنقل أخبار ملفقة عن المعركة إلى إنكلترا.. ولما تأكد ناثان من تفوق ولنغتون وظفر قواته أصدر أوامره إلى عملائه بإرسال أنباء معكوسة إلى إنكلترا تؤكد انتصار نابليون وهزيمة الجيش الإنكليزي..
وهذه الواقعة هي التي أوجدت التعبير الشائع ((الحمامة هي التي أخبرتني)) فإذا ما سأل أحد الإنكليز صديقا له: "من أين جئت بهذه المعلومات ؟"، فيجبه صديقه " أوه، إن الحمامة هي التي أخبرتني "!
أما حمائم ناثان روتشيلد فقد كانت تنقل الأكاذيب .. ولقد نقلت إلى الشعب الإنكليزي من الأكاذيب الكبيرة الكثير ، مما جعل الذعر يعم أوساط الجماهير .. فانهارت السوق المالية انهيارا كبيرا حيث هبط سعر الجنية الإسترليني إلى شلن واحد ، وانهارت الأسعار في كل المجالات بشكل لم يسبق له مثيل ، وكان ناثان قد استأجر سفينة صغيرة لتنقله من فرنسا إلى إنكلترا بمبلغ مائتي جنيه وارتدى ثياباً مهترئة ليخدع الناس ويوحي لهم بأنه خسر كل شيء ....
ولدى وصوله قام هو وشركاؤه بشراء كل ما يمكن شراؤه من سندات وأسهم وممتلكات..
ولما وصلت الأخبار الحقيقية أخيرا عن انتصار ولنغتون عادت الأسعار إلى طبيعتها .... جنى المرابون العالميون أرباحا وثروات خيالية باحتيالهم وخداعهم في كل الأزمنة ...
وعندما توفي ناثان روتشيلد عام 1836م كان قد أمّن السيطرة على مصرف إنكلترا وكان القرض القومي الإنكليزي قد وصل إلى 000,000, 885 من الجنيهات بسبب المجزرة الاقتصادية الكبرى التي نفذها روتشيلد عام 1815م
- الثورة الأمريكية :
تُظهر الأحداث التاريخية الدهاء الشيطاني لـِ آل روتشيلد وجماعتهم من النورانيين بدايةً من سيطرتهم المطلقة على بنك انكلترا واستصدار العملة الانكليزية ، مروراً بالسيطرة المطلقة على أهم البنوك الأوروبية واقتصادياتها (فرنسا وألمانيا وايطاليا والنمسا) ، ليأتي دور أمريكا التي كانت ولايات متفرّقة تحت نفوذ الاستعمار البريطاني حينها ، من خلال استصدار قانون يمنع المستعمرات بإصدار عملتها بنفسها وإرغامها على اعتماد البنوك التي تخصصها الحكومة البريطانية وطبعاً التابعة لسيطرة آل روتشيلد وهكذا أصبحت أوراق النقد الأمريكي السابقة لا قيمة لها .
ينسب المؤرخون والباحثون السبب المباشر للثورة الأمريكية على إنكلترا إلى "ضريبة الشاي" الشهيرة.. أما فرانكلين وهو أحد الوجوه البارزة في هذه الثورة فيحلل الأسباب كما يلي: "كانت الولايات الأمريكية مستعدة عن طيب خاطر لتقبل هذه الضريبة و مثيلاتها لولا إقدام إنكلترا على انتزاع حق إصدار النقد من الولايات المتحدة ، مما خلق حالة من البطالة والاستياء ".
عم هذا الاستياء شيئا فشيئا كل أرجاء الولايات الأمريكية.. ولكن لم يدرك إلا القليل من سكانها أن الضرائب الباهظة الجديدة والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليهم كانت نتيجة لنشاطات عصابة اللصوص العالميين التي سيطرت على الخزينة البريطانية .
حدثت الصدامات المسلحة الأولى في 19 نيسان عام 1775 م بين البريطانيين وأهالي المستعمرات في لكسنغتون وكونكورد.. وفي العاشر من أيار عقد المؤتمر الثاني للكونغرس في فيلادلفيا وجرى تعيين جورج واشنطن قائدا للقوات البحرية والبرية.. وفي الرابع من تموز 1776 م أعلن الكونغرس تبّنيه لوثيقة إعلان الاستقلال.
دام الصراع بعد ذلك أعواما سبعة ، تعهد المرابون العالميون خلالها بتمويل هذه الحروب الاستعمارية التي كانت فرصة جنت خلالها مجموعة روتشيلد أموالا طائلة عن طريق إمداد الحكومة البريطانية بالجنود المرتزقة من ألمانيا.. ولم يكن الرجل البريطاني العاديّ يكنّ أيّ ضغينة لزميله الأمريكيّ بل على العكس كان يعطف سراً على القضية الأمريكية.
وفي التاسع عشر من تشرين الأول 1781 م أعلن القائد البريطاني الجنرال كورنواليس استسلامه واستسلام الجيش البريطاني بأجمعه بمن فيه من الجنود الألمانيين المرتزقة.. وفي الثالث من أيلول 1783 م أُعلن استقلال الولايات المتحدة رسمياً في معاهدة السلام التي عقدت في باريس.. وكان الخاسر الأوحد في الواقع هو الشعب البريطاني.. فقد ازداد الدين القوميّ في بريطانيا بشكل هائل ، ونجح المرابون العالميون في تحقيق الخطوة الأولى في مخططاتهم طويلة الأمــــــــــــــــد لتفكيك المملكة البريطانية.
تم شراء ذمم أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ لاستصدار قرارات بإنشاء مصارف أمريكية خاصة تابعة لآل روتشيلد وشركائهم ليتم بعدها العمل على شراء السندات الحكومية بنصف قيمتها وبفوائد مرتبطة بأسعار الذهب ...والتحكم التام بالسيطرة على السكك الحديدية ومساراتها بالولايات وتشكيل جهاز شرطة خاص لأول مرة في التاريخ لحماية الذهب والأموال المنقولة ....
عمد المرابون على سحب السيولة وخفضوا قيمة القروض إلى درجة أصبح فيها المدينيين غير قادرين على سداد ديونهم ، لتُصادر عقاراتهم وأملاكهم والتي تفوق قيمتها القروض الممنوحة .. وهكذا جنى المرابون محصولاً جيداً من جيوب الناس وأملاكها ..
حين اكتشف أبراهام لينكولن مخططاتهم الشيطانية وحاول وضع حدٍ لنفوذهم الشيطاني المتنامي ، قاموا باغتياله ..!!!.
هذه هي الحقيقة ففي كل مرة يتعمد المرابون النورانيون خلق حالة من الفشل والفقر واليأس لإيجاد مناخ ملائم للحركات الثورية التي تعتبر ورقة رابحة في أيدي تجار الحروب...
ويسجّل التاريخ بعد ذلك كيف عّين آل روتشيلد قريبهم (يهوذا ب . بنجامين) مندوبا رئيسيا لهم في الولايات المتحدة ومن خلال شبكاتهم السرية أصبحت الحرب الأهلية الأمريكية حقيقة واقعة ، شُطرت الأمة فيها إلى قسمين !!!
كما أقنع المرابون نابليون الثالث باحتلال المكسيك وضمها إلى إمبراطوريته ، وأقنعوا الحكومة البريطانية بإعادة احتلال الولايات الشمالية وإعادتها إلى حظيرة الاستعمار ، وكانت الحرب الأهلية الأمريكية بالنسبة للمرابين العالميين حرباً اقتصادية ، وأصبح من السهل على المرابين العالميين زيادة الضغط الاقتصادي وإثارة المتاعب المالية في وجه الولايات الشمالية بعد أن تم تحرير العبيد ...
- قانون الاحتياط الفدرالي:
سنة 1910م تم عقد اجتماع سريّ لعدد من ممثلي آل روتشيلد وآل روكفلر في جزيرة جيكيل بجورجيا كانت نتيجته مجموعة تشريعات جديدة أُقرّت عام 1913م تحت اسم قانون الاحتياط الفدرالي ، الذي يسمح لأصحاب المصارف في أوروبا وأمريكا بأن يسيطروا على المقدرات المالية في القارتين ...
وهذا ما مكنهم من إشعال الحرب العالمية الأولى ، التي كان أحد أهم أهدافها الاطاحة بالقيصرية الروسية من خلال قيام الثورة الروسية البلشفية عام 1917م .
شعار النورانيون وضعوه على الدولار
MASON
معاني رموز الشعار:
الهرم : يرمز إلى إقامة حكم ديكتاتوري تتولاه حكومة عالمية تتدرج مناصب السلطة فيها تدرج الهرم ودرجاتها أربعين ويتحتم على أصحاب الدرجات العليا في قمة الهرم من 34 وحتى 40 أن يكونوا يهوداً من أم يهودية وللارتقاء في مراتب هذا الهرم يجب عليهم اثبات ولائهم المطلق لعقيدتهم الشيطانية من خلال القيام بأفظع الجرائم الانسانية وانتهاك كافة وصايا الشرائع السماوية ... مؤامرة شيطانية تهدف إلى تحطيم كل القيم وشرائع الديانات الالهية ...
العين : التي ترسل الإشعاعات في جميع الجهات في أعلى الهرم ترمز الى صاحب الدرجة الأربعين ((الإله البشري)) : الذي يعرف أخبار العالم بواسطة وكالة تجسس وإرهاب على نمط الغوستابو أسسها وايزهاوبت تحت شعار الأخوة لحراسة أسرار المنظمة وإجبار الناس على الخضوع لقوانينها عن طريق الإرهاب.
Annuit Coeptis : العبارة أعلى الهرم وتعني: أن مهمتنا(مؤامرتنا) قد تكللت بالنجاح.
Novus Ordo Seclorum : أما الكلمات المحفورة في أسفل الهرم فتفسر طبيعة المهمة، ومعناها " النظام الاجتماعي الجديد".
والجدير بالملاحظة أن هذا الشعار لم يُتبَّنَ من قِبَلِ الماسونية إلا بعد دمج الأنظمة الماسونية بالأجهزة النورانية إبان مؤتمر فيلمسباد في سنة 1782 م.
ملكة الشيطان ... إسرائيل العظمى ((3))
الشعار اليهودي – البلشفي محاطاً بالأفعى الرمزية "النحاسية"
إننا على مدى خطوات قليلة من هدفنا ، ولم تبق إلا مسافة قصيرة كي تُكمل الأفعى الرمزية "شعار شعبنا" دورتها ، انطلقت من أورشليم القدس لتحيط بالعالم وتخنقه عائدة في طريقها إلى أورشليم لإقامة مملكة الشيطان ... إسرائيل العظمى .
رمز الشيطان الأفعى "شعار بني صهيون" ... نخبة حكماء بني صهيون "النورانيون" رأسها
أما جسمها فهو شعب إسرائيل ...
إن دورة الأفعى وعودة رأسها إلى صهيون لا تتم إلا بعد أن يُخنق العالم بأزمات اقتصادية وحروب مدمرة وفورات فوضى عارمة على يد عملائهم وعلمائهم المتمتعين بدهاء الأفعى الشيطانية ... هذا ما رأيناه في الماضي ومازلنا نراه يحدث اليوم في العالم ...
كل هذه الدول التي اخترقتها الأفعى زُلزِلَت أُسُس بنيانها وزُعزعت كياناتها ...
- الشيوعية والنازية :
صفات عديدة مشتركة جمعت بين الشيوعية والنازية كعقيدة فكلاهما ابتداع نوراني يهودي ، عقيدتان إلحاديتان ينكران وجود القوة الإلهية ، رئيس الدولة هو الإله الأوحد على الأرض ... أدوات شيطانية تدعو لحب الذات وكراهية الآخر والإيمان بالنظرية المادية والعقيدة الثورية الحربية ...
كانت ولادة فكرة الشيوعية الحديثة سنة 1773م على يد مجموعة من سادة المال العالميين اليهود لإقامة دولة إلحادية العقيدة تقوم على الديكتاتورية الشاملة ، جزء من المخطط الشيطاني...
ويظهر ذلك واضحاً في قول لينين : "إن نظريتنا ليست مذهباً عقائدياً بل هي أداة للعمل" !!!!!
وعندما حانت لحظة ظهور هذه المرحلة من المخطط على أرض الواقع ، عقد النورانيون مؤتمراً لهم في نيويورك عام 1829 م ، عُيّن من خلاله كيلينتون روزفلت الجد المباشر لفرانكلين روزفلت وهوارس غريلي و تشارلز دانا لجمع المال لتمويل المشروع الجديد ... الذي ينقسم فيه الجنس البشري إلى معسكرين متناحرين ، ثم إقناعهما بسباق التسلّح ، ودفعهما للاقتتال عبر إثارة الفتن وإلحاق الدمار الشامل لكل منهما والمستفيد الوحيد هم تجار الحروب المرابون اليهود .
حيث تم في ذات الوقت تمويل كارل ماركس لكتابة "البيان الشيوعي" ، والبروفيسور كارل ريتر من جامعة فرانكفورت لكتابة "النظرية المعادية للشيوعية" ، بحيث يكون بمقدور رؤوس المؤامرة العالمية استخدام النظريتين في التفريق بين الأمم والشعوب .
كان عم كارل ماركس حاخاماً ذو مرتبة عالية في ذلك الوقت وساهم هو ورؤوس مَجمَع النورانيين اليهود في تصميم ونشر العقيدة الإلحادية المادية في نص البيان الشيوعي لابن أخيه كارل ماركس "
وقد جاء في النظرية المعاكسة " للبيان الشيوعي" أن باستطاعة العرق الآري أن يسيطر على أوربا ثم على العالم أجمع بعد ذلك .. منطلقاً من نواة هذه النظرية وهي تفوّق الشعب الألماني جسمانياً وعقلياً على الأجناس السامية "العرق الألماني السيد" فتأسست النازية وقد تبناها عدد من الزعماء الآريين الملحدين ..
ويتفق زعماء كلتا المجموعتين الإلحاديتين على سلطة الدولة ، وعلى اعتبار رئيس الدولة إلهاً على الأرض ، ليضع هذا المعتقد موضع التنفيذ فكرة تأليه الإنسان ...
أكمل العمل الذي شرع به ريتر ، الألماني فردريك وليام الذي أسس المذهب المعروف باسمه "النيتشييزم" وتفرّع عنه فيما بعد المذهب النازي ...
ليتم بعدها استعمال الفاشية " الاشتراكية الوطنية" ، اسم جديد ووسيلة جديدة لتحقيق مطامعهم...
كل المذاهب والمعسكرات والطوائف كانت تحت شعار: " فرق تسد " ليُحكم النورانيون قبضتهم على العالم مهما كلف ذلك من دماء عشرات ملايين الأبرياء ...
في عام 1834م اختار النورانيون الزعيم الثوري الإيطالي جيوسيبي مازيني ليكون مدير برنامجهم لإثارة الاضطرابات في العالم وفي عام 1840م جيء إليه بالجنرال الأميركي ألبرت بايك الذي وقع تحت تأثير مازيني ونفوذه ، وكان بايك شديد النقمة ومعروف بارتكابه أفظع الجرائم الوحشية تحت ستار الأعمال الحربية العادية ...
أُعجب الجنرال بايك بفكرة الحكومة العالمية الواحدة وأصبح فيما بعد رئيس النظام الكهنوتي للمؤامرة الشيطانية وأخذ على عاتقة مهمة تجديد وإعادة تنظيم الماسونية حسب أسس مذهبية جديدة وأسسّ ثلاثة مجالس عليا أسماها "البالادية" ، الأول في تشارلستون في ولاية كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة ، والثاني في روما بإيطاليا ، والثالث في برلين بألمانيا .. وعهد إلى مازيني بتأسيس ثلاثة وعشرين مجلساً ثانوياً تابعاً لها موزعة على المراكز الإستراتيجية في العالم وأصبحت تلك المجالس منذئذٍ وحتى الآن مراكز القيادة العامة السرية للحركة الثورية العالمية..
كان مخطط الجنرال بايك بسيطاً بقدر ما كان فعّالاً ..
فهو يقتضي بتنظيم الحركات العالمية : الشيوعية والنازية والصهيونية السياسية وغيرها من الحركات العالمية ثم تستعمل لإثارة الحروب العالمية والثورات الدموية ...
والمستفيد الوحيد هم النورانيون "نخبة بني صهيون" .
- الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) م :
كان لإشعال الحرب العالمية الأولى بالنسبة للنورانيين عدة أهداف أهمها :
- إسقاط القيصرية الروسية واستبدالها بالثورة البلشفية وجعل تلك المنطقة معقل الحركة الشيوعية الإلحادية لتُستخدم فيما بعد لتدمير حكومات أخرى وإضعاف الأديان في العالم ..
- إضعاف مملكة بريطانية العظمى واستبدال أعضاء حكومتها في منتصف الحرب بأعضاء يكنون الولاء المطلق للزعماء النورانيين ، ليتم استصدار وعد بلفور بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين...
- إسقاط السلطنة العثمانية والحد من نفوذها والاستحواذ على مستعمرات السلطنة العثمانية ... بعد أن نخر يهود الدونمة كيانها من خلال جمعية الاتحاد والترقي واستيلاء كمال أتاتورك أحد عملائهم على مقاليد الأمور بعد خلعه للسلطان عبد الحميد الثاني وشرّع قوانين بيع أراضي الفلسطينيين لليهود وسهّل حركتهم...
- بث الفتنة وروح الفرقة بين الأديان وخاصة بين الإسلام والمسيحية من خلال إعادة سيناريو جديد لحروب الفرنجة .
(((التي سُمّيت بالصليبية لخلق الكراهية بين المسلمين والمسيحيين الذين يمثل الصليب بالنسبة لهم رمزاً مقدساً )))
- تغيير خريطة العالم وخاصة أوروبا ، وتقسيم منطقة الشرق الأوسط من خلال مخطط سايكس بيكو وتوزيع الحصص بين عملاء النورانيين بالاستعانة ببعض الأدوات المكانية لإشعال الثورة العربية الكبرى بمساعدة لورانس العرب العميل ، لتحقيق مطامعهم بالمنطقة...
والأهم من ذلك كله زيادة حجم الديون على كل البلاد التي شاركت في الحرب لصالح مصارف النورانيين والأرباح الخيالية التي حققها النورانيون أصحاب مصانع السلاح والأدوية...
كان الرابح الوحيد ... تجار الحروب النورانيون والخاسر طبعاً كل من تورط في تلك الحرب وما تلاها ... ناهيك عن إزهاق أرواح عشرات الملايين من زهرة شباب تلك الدول وعشرات ملايين الجرحى والمعطوبين
مهد النورانيون وعملائهم للحرب العالمية الأولى قبل اشتعال فتيلها بسنوات طويلة عبر سلسلة من الاغتيالات سببت نوعاً من الفوضى ، وحث بعض الملوك والأباطرة والسلاطين على زيادة نفوذهم والاستيلاء على أراضي الدول المجاورة ، وهذا ما نراه في هذه الأيام ، كأطماع إمبراطور النمسا والمجر بصربيا بالتوازي مع أطماع السلطان العثماني بضم البوسنة والهرسك تحت نفوذه ، وحرب البلقان ، والسيطرة الفرنسية على اقتصاد المغرب التي استفزت ألمانيا وخصوصاً أزمة أغادير ، وكان من أبرز الاغتيالات في تلك الحقبة الزمنية على أيدي ماسونيي محفل الشرق الأكبر ، اغتيال إمبراطورة النمسا 1898م والملك هومبرت 1900م والرئيس ماكينلي 1901م والغراند دوق رجيوس الروسي 1905م وملك البرتغال وولي عهده 1908م
عام 1912م اجتمع قادة الحركة الثورية العالمية والمسؤولون الكبار في الماسونية الأوروبية في سويسرا "الحيادية" وقرروا إشعال فتيل الحرب العالمية الأولى باغتيال الأرشيدوق فرانسيس فرديناند إمبراطور النمسا والمجر مع زوجته في سراييفو وانتظار الفرصة المناسبة لذلك...
وهذا ما تم إثباته بأمرين :
الأول اعترافات القاتل في المحكمة العسكرية عندما اعترف بأنه ماسوني وأن الماسونية كانت قد حكمت على الأرشيدوق بالموت منذ أكثر من سنة ونصف وباعتبار أن القتل مسموح به في الماسونية للارتقاء في مراتبها الأربعين قام بتنفيذ عملية الاغتيال ..
والثاني أقوال الكونت زيزين الصديق الحميم للأرشيدوق حين أكد بأن الأرشيدوق كان قد أخبره بأن هنالك مؤامرة أعدها ماسونيي محفل الشرق الأكبر لاغتياله وهي وشيكة الوقوع...
في 28 حزيرن عام 1914م تم اغتيال الأرشيدوق وزوجته في سراييفو حيث كانا في زيارة وديّة لصربيا ، لتكون الشرارة التي أشعلت الحرب العالمية الأولى بين اثنين وثلاثين دولة تصارعوا في فريقين : الأول الحلفاء وعددهم 28 دولة أبرزهم مع صربيا (روسيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وايطاليا) والفريق الثاني دول المحور وضم مع النمسا (ألمانيا وتركيا وهنغاريا) .
استنزفت الحرب فيها على مدى أربع سنوات قوى كل الدول المتصارعة ، طلبت روسيا فيها الهدنة بعد ثلاث سنوات ونصف بسبب توافر العوامل المهيئة لقيام الثورة البلشفية فيها عام 1917م وخرجت من الحرب...
كان الثمن باهظاً على بريطانيا لصالح النورانيين لإدخال الولايات المتحدة الأمريكية حينها لكسب الحرب لصالح الحلفاء بعد خروج روسيا بسبب الثورة البلشفية ، حيث اشترط النورانيون على المملكة البريطانية العظمى الموافقة على جميع مشاريعهم المتعلقة بدعم الصهيونية العالمية وخاصة بعد إجبار الحكومة البريطانية برئاسة اسكويت المناهض للحركة الصهيونية على تقديم استقالتها في منتصف الحرب عام 1916م بعد توريط أعضائها من قبل عملاء النورانيين بسلسلة من الفضائح اللاأخلاقية واستغلال سيطرة النورانيين على وسائل الاعلام والنشر لتهويل حجم فضائح أعضاء الحكومة..
ليتم تشكيل حكومة ائتلافية بمباركة النورانيين برئاسة اليهودي دايفيد لويد جورج (محامي الحركة الصهيونية في بريطانيا حينها) وبكل تأكيد كان وينستون تشرشل وبلفور أبرز أعضائها...
حيث كان نص الرسالة التي وجهها واشترط فيها آل روتشيلد على آرثر جيمس بلفور وزير الخارجية البريطاني التالي :
1- تقبل حكومة صاحبة الجلالة بمبدأ وجوب إعادة تأسيس فلسطين كوطن قومي لليهود
2- يجب أن تبذل حكومة صاحبة الجلالة كل طاقتها لتأمين الوصول إلى هذا الهدف السامي
وسوف نتناقش فيما يتعلق بالطرق والوسائل التي يتطلبها تحقيق هذا الهدف مع المنظمة الصهيونية.
بعد استصدار وعد بلفور المعدّل نسبياً وظاهرياً بالنسبة لرسالة آل روتشيلد ، أيدّته كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية ، لتتم هجرة اليهود بعد الحرب العالمية الأولى عام 1918م إلى فلسطين التي أصبحت تحت الانتداب البريطاني وفق قرارات عصبة الأمم ... ، ليبدأ العمل بشكل واسع و ضخم على إنشاء مشاريع زراعية و اقتصادية تقوم بها الحركة الصهيونية في فلسطين لحساب المستوطنين الجدد ، واعتماد مكاتب للهجرة اليهودية إلى فلسطين في أمريكا وسائر أوروبا ، وساعدت في ذلك محافل الشرق الأكبر الماسونية المنتشرة في كل تلك البلاد ، لتصبح تل أبيب أكبر المدن التي يسكنها اليهود ، إضافة لاحتلال عدد كبير من القرى و المدن الصغيرة ، في الوقت نفسه الذي شهد العالم فيه تأسيس عدد كبير من الأحزاب والجمعيات اليهودية في أوروبا والعالم تحت لواء فكر وتنظيم الحركة الصهيونية التي هاجر بعض زعمائها إلى فلسطين حيث قاموا بتأسيس الأحزاب المختلفة في الكيان الصهيوني .
ويجب أن لا ننسى أنه من ضمن الأهداف الرئيسية للحرب العالمية الأولى كان إسقاط السلطنة العثمانية بعد أن زُعزعت أركانها على يد جمعية الاتحاد والترقي "يهود الدونمة" بزعامة مصطفى كمال أتاتورك أحد عملائهم الذي عزل السلطان عبد الحميد الثاني عام 1908م ، حيث كان الأخير في حالة تفاوض مع تيودور هيرتزل حول تقديم ديون للدولة العثمانية ، وتم إصدار قرارات السماح بالهجرة اليهودية إلى فلسطين وشراء الأراضي هناك ، لتسقط الدولة العثمانية بتحالفها مع ألمانيا في براثن الحرب العالمية الأولى وتنهار بعدها.
((كان اليهود يشترون الأراضي من عرب فلسطين بأثمان غالية ، ثم يسلّطون نسائهم وخمورهم على هؤلاء العرب كي يبتزوهم ويستعيدوا أموالهم ثانية ً))
هذا مبدأهم في كل البلاد ..
وأصبح التأثير اليهودي واضحاً على السياسة البريطانية بعد استلام اليهودي دايفيد لويد جورج رئاسة الحكومة وما تلاه بعدها من أحداث في الشرق الأوسط ومنها فصل العراق عن الكويت ومعاهدة سايكس بيكو عام 1916م بين بريطانيا وفرنسا لتقسيم دول المشرق العربي التي كانت تحت نفوذ السلطنة العثمانية إلى أجزاء صغيرة والعمل على زرع بزور الفتنة الطائفية والعرقية والقومية على حدوده...
صدرت الأوامر إلى اللورد لورانس (لورانس العرب) عميل النورانية بحبك خيوط المؤامرة لإنتاج الثورة العربية الكبرى وطرد الأتراك من أسيا الصغرى واحتلال الأراضي المقدسة ... وكأنه قُدّر لهذه الأراضي أن ترزح دائماً تحت الاحتلال !!!
ويتضح التحريض البريطاني على الثورة العربية الكبرى ضد الاحتلال العثماني من خلال المراسلات الدبلوماسية بين مكماهون اليهودي الأصل (المندوب السامي البريطاني في مصر) والحسين بن علي (شريف مكة وأمير الحجاز) ، لتنطلق الثورة العربية الكبرى عام 1916م من مكة بزعامة فيصل بن الحسين الذي قاد حملة عسكرية بتحريض "لورانس العرب" ، لتصل إلى دمشق سنة 1918م ويتحرر العرب من الاحتلال العثماني ويقعوا تحت براثن الاحتلال "النوراني" .
عام 1917م دخلت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب وأمدّت الحلفاء بقوى بشرية هائلة كانوا بأمس الحاجة إليها لكسب الحرب لتستسلم دول المحور في خريف 1918م بعد أن طلبت ألمانيا الهدنة وكان السبب الرئيسي لذلك هو الانشقاقات الكبيرة التي حدثت في صفوف البحرية الألمانية نتيجة الشائعات التي روجّها النورانيون من خلال سيطرتهم على وسائل الإعلام والنشر وانتشار عملائهم بين صفوف الضباط وخطوط الإمداد حيث كانت تفيد تلك الاشاعات بأن القيادة الألمانية قررت التضحية بالسفن الحربية وملاحيها في معركة مشتركة ضد الأساطيل الأمريكية البريطانية المشتركة مما أدى إلى إعلان جنود البحرية الألمانية العصيان في 3 تشرين الثاني عام 1918م وتلى ذلك العصيان فرار وحدة كبيرة من سلاح الغواصات بعده في السابع من ذات الشهر ، تدهورت الأحوال في صفوف الجيش الألماني بسبب الشائعات القوية لدرجة تنازل القيصر الألماني عن العرش في 9 تشرين الثاني عام 1917م .
أسلوبهم القديم ذاته يستعملونه دائماً ...حرب الأكاذيب والشائعات الإعلامية ... ونظرية الهزيمة الافتراضية ... وهذا ما نراه يحدث هذه الأيام
- معاهدة فرساي :
ترك النورانيون بصماتهم الواضحة في صياغة معاهدة فرساي لإنهاء الحرب العالمية الأولى ، ليكون إجحاف شروط هذه المعاهدة السبب الرئيسي لقيام الحرب العالمية الثانية عام 1948م.
وقّع ممثلوا مايسمى بالدول المتحضّرة والمتشدقة بحرية الإنسان من العبودية ورافعي شعار العدالة الإنسانية أحد أكثر الوثائق في التاريخ إجحافا وظلماً بحق شعوب دول المحور المهزومة وخصوصاً الشعب الألماني ...
كان من أهم نتائج معاهدة فرساي تأسيس عصبة الأمم التي سيطر النورانيون عليها منذ تأسيسها ومن البديهي أن يترأسها شخصيات تابعة لماسونيي محفل الشرق الأكبر ، شريطة أن تكون سجلاتهم السوداء مليئة بالجرائم اللاأخلاقية وخير مثال على تلك الشخصيات رجل العصابات الدولي وزعيم النشاط الثوري في العديد من الدول والجاسوس الألماني الذي سرق وقتل وارتكب أفظع الجرائم ماكسيم ليتفينوف الذي عينه ستالين مساعداً له في الشؤون الخارجية مابين عامي 1930و1939م
ليتم بعدها اختياره رئيساً لمجلس الأمن في الأمم المتحدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وللإشارة على أهمية تحكم النورانيين بعصبة الأمم المتحدة ، كتب تروتسكي في كتابه "ستالين" : ((يملك ستالين اليوم برج بابل جديد في خدمته )) وأحد المراكز الرئيسية لهذا البرج هي في جنيف مهد المؤامرات الشيطانية ... وهذا ما نلمسه اليوم من خلال مجلس الأمم المتحدة ومجلس الأمن...
ومن الرسائل الخطيرة التي تكشف حجم المؤامرة والتخطيط بعيد المدى للنورانيين رسالتين هما :
الأولى رسالة أرسلها المرابي اليهودي يعقوب شيف إلى أحد زعماء النورانيين المدعو فريد مان في أيلول 1917 م : إنني أعتقد الآن جازما أنه أصبح أمراً ممكن التحقيق مساعدة بريطانيا وأمريكا وفرنسا لنا في كل الظروف للبدء بهجرة مستمرة واسعة النطاق لشعبنا إلى فلسطين ، ليستقر فيها.. وسيكون من الممكن فيما بعد الحصول على ضمان من الدول الكبرى لاستقلال شعبنا.. وذلك حينما يبلغ عددنا في فلسطين مقدارا كافيا لتبرير مثل هذا الطلب.
والثانية هي الأخطرمن لويس مارشال الممثل لمؤسسة كوهن لوب الصهيونية إلى صديق صهيونيّ له يدعى ماكس سينيور: لقد أخبرني الماجور ليونيل دي روتشيلد من التنظيم اليهودي البريطاني أن وعد بلفور وقبول الدول الكبرى به لهو عمل ديبلوماسي من أعلى الدرجات .. والصهيونية ما هي إلا عمل مؤقت من خطة بعيدة المدى ، وما هي إلا مشجب مريح يعلق عليه السلاح الأقوى.. وسنبرهن للقوى المعادية أن احتجاجاتها ستذهب هباء وستعرض أصحابها إلى ضغوط كريهة وصعبة .
وما الخطة بعيدة المدى المذكورة في هذه الرسالة ، إلا إشارة واضحة إلى أن المرابون الدوليون يسعون للسيطرة التامة على اقتصاديات العالم وعلى جميع مصادره الطبيعية والقوى البشرية العاملة فيه بأسرها.
وخير دليل على أن أصحاب المؤامرة النوارانيين لا يقيمون وزناً لجموع الشعوب من أي دين أو عرق أو لون ... وما جموع هذه الشعوب إلا مجرد أرقام في معادلاتهم الحسابية الشيطانية ، هو تصفية ستالين ((الماسوني التابع المخلص للنورانيين)) لآلاف اليهود في روسيا لتمويه حقيقة انتماءه الشيطاني إبان تسرّب بعض الحقائق عن دور أصحاب المصارف اليهود في تمويل الثورة البلشفية ، وذلك في العمليات المشهورة لتطهير روسيا من اليهود عقب توليه السلطة بعد أستاذه لينين ...........................
المؤامرة الكونية الشيطانية هدفها الأوحد سيطرة نخبة بني صهيون "النورانيين" على الكون بما فيه...
دعاة العلمانية من أمثال كارل ماركس وكارل ريتر ولينين وستالين وهتلر وموسوليني .. خدعوا الملايين من البشر بالحروب التي خاضوها والعقائد والنظريات التي ابتدعوها ... خدعوا ملايين المؤمنين الذين كان عليهم أن يكونوا أكثر فهماً وإدراكاً لحقيقة المؤامرة...
التاريخ يعيد نفسه ...
- الثورة الروسية البلشفية (1917م) :
قام الكسندر الأول بإعادة تنظيم البلاد بعد الجراح الدامية التي استنزفت روسيا في حملة نابليون 1812م ليقوم بسن مجموعة جديدة من القوانين ، وإلغاء أخرى ... من بينها القوانين التي تحد من نفوذ اليهود وتحركاتهم وأماكن تواجدهم ، ليتغلغل اليهود ثانية في المجتمع منتشرين كالطاعون ....
ليأتي بعده الكسندر الثاني سنة 1855م الذي حرر العبيد وأطلق يد اليهود في المجتمع وأباح لهم المناصب الحكومية ، ليوقّع بذلك وثيقة اغتياله ..
دأب القادة اليهود لحركة الثورة العالمية على الاستمرار في التحضير للثورات في العالم..
وكانت جماعاتهم الإرهابية ترتكب المجزرة تلو الأخرى ، وعملوا على كسب تأييد الرافضين من المثقفين في روسيا ، وعلى زرع فكرة التمرد والثورة في عقول الجماهير العاملة وتحريضها على اغتيال أصحاب المناصب الحكومية ليأتي دور القيصر ، بعد محاولتين بآتا بالفشل تمكنوا من اغتيال القيصر الكسندر الثاني عام 1881م في بيت يهودية تدعى هسيا هلفمان .
إن النساء اليهوديات من أشد أسلحة النورانيين خطورة ... فالكثير من زعماء الأمم والمتنفذين فيها كقادة الجيوش وأصحاب الشركات ورؤس الأموال والعلماء والأدباء كان لهم زوجات أو خليلات أو مدبرات لمنازلهم من النساء اليهوديات ، حيث يطلعن على أسرارهم ويوجهون جهودهم وعقولهم لمساعدة اليهود أو العطف عليهم وكف الأذى عنهم...
حسب المبدأ اليهودي القائل "إن أفضل أساليب الدبلوماسية دهاءً هو أسلوب إغراء التفاحة الحمراء " ... التي أخرجت سيدنا آدم عليه السلام من الفردوس !!!!! ولا ننسى أن الشيطان حينها اتخذ هيئة الأفعى !!!!
بعد اغتيال الكسندر الثاني من قبل اليهود المشهورين بنكرانهم للجميل ، أصدر الكسندر الثالث قوانين صارمة بحق اليهود للحد من نفوذهم ، أدت إلى تأسيس الحزب الاشتراكي الثوري الذي قام بالكثير من الاغتيالات في الحكومة الروسية وإثارة كافة أنواع الشغب ، في الوقت الذي كانت فيه القوى الخفية من مراكزها في إنكلترا وسويسرا والولايات المتحدة تحاول توريط روسيا القيصرية في حرب مع بريطانيا العظمى ، وطبعاً في مثل هذه الحروب لن يستطيع أي من البلدين إحراز أي مكاسب تذكر.. والنتيجة الحتمية لمثل هذه الحروب هي إضعاف كلا البلدين واستنزافهما اقتصادياً وتركهما فريسة سهلة للأعمال الثورية التي كان يُحضر لها...
فرض أصحاب المصارف العالميين عقوبات اقتصادية على القيصرية الروسية ، وأوصلوها حتى الإفلاس تقريبا.. وضربوا حظرا على التجارة والمبادلات الروسية ، وبعد توريط روسيا في الحرب مع اليابان عام 1904م نكثت مؤسسة روتشيلد بوعودها ورفضت إمداد روسيا بالمساعدات المالية ، بينما قامت شركة كوهن لوب وشركائهما في نيويورك بإمداد اليابان بكل القروض التي طلبتها.
وجاء في الموسوعة البريطانية طبعة عام 1947 م في المجلد الثاني الصفحة 76 ما يلي: "وكان الوزير الروسي يسعى بكل جهده للحصول على المال.. . ودخلت الحكومة الروسية في مفاوضات مع دار روتشيلد للحصول على قرض كبير.. ووقع الطرفان اتفاقاً مبدئياً ... إلا أن دار روتشيلد أبلغت وزير المال الروسي أنه ما لم تتوقف أعمال الاضطهاد ضد اليهود فإن الدار ستكون مضطرة للانسحاب من العقد.. وقد كانت الحاجة الملحة للخزينة الروسية واحدة من الأسباب التي دفعتها للتحالف مع فرنسا ، تماما كما كان إنهاء معاهدة بسمارك للحياد المشترك".
لينين: اشترك ألكسندر أوليانوف في المؤامرة التي هدفت إلى اغتيال القيصر ألكسندر الثالث وبعد فشل تلك المحاولة قُبض على أوليانوف وحكم عليه بالموت وكان هذا هو السبب في أن أخاه فلاديميير نذر نفسه للقضية الثورية ، ولمع نجمه وترقى حتى أصبح رئيسا للحزب البلشفي واتخذ لنفسه اسم "لينين" .
سافر لينين إلى سويسرا ليؤسس مع شركائه اليهود جمعية ماركسية على نطاق عالميّ أسموها "جماعة تحرير العمال" وعاد بعدها إلى روسيا لتنظيم المجموعة وتأمين التمويل عن طريق عمليات الابتزاز وسرقة المصارف وغيرها من الأعمال غير المشروعة وكان تلميذه ومساعده المجتهد حينها "ستالين" وعمل لينين على أن يكون من ضمن برامج التدريب للمبتدئين في الحزب عمليات سرقة المصارف وتفجير مخافر الشرطة وتصفية الخونة بالنسبة له والجواسيس .
في الحقيقة إن القلائل من القادة الشيوعيين كانوا ينتمون إلى طبقة العمال فقد كان معظمهم من المثقفين .
في عام 1895م تسببوا بسلسلة من الاضطرابات ، تحوّل بعضها إلى أعمال شغب تسببت في إحداث مواجهة فعلية مباشرة بين الشعب والشرطة .
على أثرها أُلقي القبض على لينين ومارتوف وعدد آخر من الثوريين وأُرسلوا إلى السجن ، وبعد أن أنهى لينين سجنه عام 1897 م .. نُفي مع زوجته اليهودية الشابة وأمها خارج روسيا وخلال فترة المنفى أنشئ لينين ومارتوف وبوتريسوف صحيفة الشرارة " Iskra" وكانت زوجة لينين اليهودية سكرتيره مجلس تحريرها.. ولمدة من الزمن كانت تتم طباعة الجريدة في ميونخ بألمانيا وكانت نسخ الجريدة تُهّرب إلى روسيا وغيرها من البلدان بواسطة الشبكة السرية التابعة لماسونيي محفل الشرق الأكبر (بورما).
دعت الصحيفة إلى إنشاء مؤتمر لتوحيد الجماعات الماركسية المختلفة ، حدث خلاله الانشقاق التاريخي العقائدي بين كتّاب صحيفة "الشرارة" ، وأصبح لينين زعيماً لمجموعة البلشفيك الذين كانوا يشكلون الأكثرية ، بينما أصبح مارتوف زعيما لمجموعة المنشفيك وكانوا الأقلية .
في يوم الأحد 22 كانون الثاني عام 1905م نظم الأب جابون مسيرة سلمية على خلفية الاضرابات في معامل بوتيلوف الضخمة في بطرسبرج نتيجة الظروف الاقتصادية القاسية ، اشترك فيها آلاف العمال مع نسائهم وأطفالهم واتجهت المسيرة نحو أبواب قصر القيصر ورفعت لافتات كتب عليها عبارات الولاء للقيصر والدعوة لإصلاحات عاجلة وكانت المسيرة منظمة ومنضبطة إلا أن أحد عملاء النورانيين وكان ضابط في حرس القصر أعطى أوامره بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ليكون هذا "الأحد الدامي" شرارة استغلها حزب المنشفيك للقيام بثورة انضم إليها عشرات الآلاف من العمال .
لم تنجح ثورة المنشفيك هذه ... بسبب حكمة القيصر الذي عمد على تشكيل مجلس الدوما وتغيير أعضاء الحكومة بأعضاء جدد يُشهد لهم بالكفاءة ، قاموا بإصلاحات حقيقة في البلاد وخاصة في مجالي الصناعة والزراعة حيث تم إلغاء النظام الإقطاعي وتوزيع الأراضي على الفلاحين ، إضافة لوقوف رجالات جيشه المخلصين وقفة وطنية مع قيصرهم ... تحسنت أحوال البلاد والعباد على مدى السنوات التي تلت أحداث الأحد الدامي بشكل كبير وشعر الناس بالرخاء والازدهار .. لكن النورانيين لايهمهم الإصلاحات أو مصالح الشعوب وإنما مصالحهم الخاصة وأرباحهم المادية وتنفيذ خطتهم الشيطانية ... وطبعاً أدواتهم التي يستخدمونها ويطلقون عليها قادة الحركات الثورية لايهمهم سوى المناصب والاستحواذ على مراكز السلطة .. أما شعاراتهم "الطنانة الرنانة" عن الحرية والعدالة الاجتماعية وتطبيق النظم الديمقراطية .. فهي ليست إلا درجات سُلّم للوصول إلى السلطة ... يدوسونها بأقدامهم ... وهذا مانراه يحدث اليوم في العالم العربي ...
بعد هذه المحاولة الثورية الفاشلة ... أُعطي الأمر لـِ لينين للتحضير لثورة جديدة ، فعمل جاهداً لتنظيم "الكومنترن" ((اللجنة المركزية الدولية للتخطيط الثوري)).
في عام 1907 م عُقد المؤتمر الخامس لحزب العمل الاشتراكي الديمقراطي الروسي في لندن ودعا هذا المؤتمر لدراسة ثورة 1905م المُجهضة.. وألقى لينين تبعة الفشل على انعدام التعاون بين المنشفيك وبقية الزعماء الثوريين ، ودعا إلى سياسة ثورية موحّدة وإلى عمل ثوري موحّد ، واتفق المؤتمرون في النهاية على توحيد الجهود الثورية وإعطاء الدعاية الإعلامية المضللة للثورة أهمية كبرى للسيطرة على الرأي العام وعلى عقول العمال البسطاء ...
وهكذا بدأ البلشفيكك إصدار صحيفتهم "البروليتاريا " في عام 1908 م وأصدر المنشفيك "جو لوس سوسيتال ديموقراطيا" بينما أصدر تروتسكي مطبوعة شبه مستقلة سماها "فيينا برافده" ، وفي عام 1909 م حصل لينين علي التأييد غير المشروط من زعيمين يهوديين هما زينوفييف وكامينيف.. وأصبحوا يعرفون "بالترويكا" أي الثلاثي .
في كانون الثاني من عام 1910م اجتمع تسعة عشر قائدا من قواد الحركة الثورية العالمية في لندن ، ويُعرف اجتماعهم هذا بـ "مجمع كانون الثاني للجنة المركزية" ، كان الهدف الرئيسي من الاجتماع تفعيل دور وسائل الإعلام المضلل ودور النشر "الصحافة" للتمهيد للثورة الجديدة وتفعيل الخلايا الماسونية في روسيا وساعدهم في ذلك وجود راسبوتين في بلاط القيصر الروسي ...
راسبوتين : كان هم الزعماء الثوريين هو الاستيلاء على السلطة وساعدهم في مخططهم الشيطاني الساحر الراهب اليهودي الأصل راسبوتين الذي كان يتمتع بقوى نفسية مغناطيسية فكان الوحيد الذي استطاع أن يوقف نزيف الأمير الصغير الكسي ابن قيصر روسيا فوضع بذلك زوجة القيصر الألمانية الأصل تحت نفوذه وتأثير سحره لتُجبر القيصر على فعل كل ما أراده راسبوتين فكان هو من يحكم روسيا عملياً ، الأمر الذي أدى إلى مزيد من استياء الشعب الروسي ومن الثابت أيضا أن راسبوتين أدخل إلى دوائر البلاط رجالا ونساء كانوا يمارسون طقوسا وثنية ... مثل التي كانت تنفذ سراً في الباليه رويال قُبيل اندلاع الثورة الفرنسية وكانت هذه الطقوس تستند إلى مبدأ شيطاني حقير هو:
"إن الأرواح لا تنجو إلا إذا انحدرت إلى الدرك الأسفل في الخطيئة!.."
أدخل راسبوتين الجواسيس والمخربين إلى بلاط قيصر روسيا ، مكّنهم ذلك من الاطلاع على أسرار الشخصيات الكبيرة وبالتالي ابتزازها وجرّها لفعل ما تُؤمر به لاضطهاد الشعب الروسي الذي كان منهكاً بعد توريط عملاء النورانيين روسيا بحربٍ مع اليابان ، لتدخل روسيا بعدها الحرب العالمية الأولى وظروفها القاسية التي أمّنت المناخ المناسب لإقناع العمال والجنود بأن هذه الحرب هي حرب رأسمالية زارعين الشك والقلق في نفوسهم ، خاصة بازدياد الحملة الإعلامية الشرسة لوسائل الإعلام المضلل ودور النشر "الصحافة" التي يسيطرون على معظمها ... بالتوازي مع هذه الحملة الشرسة عمد النورانيون أصحاب معامل الصناعات الحربية بواسطة عملائهم على قطع خطوط الامدادات وخاصة الذخائر والأسلحة البريطانية مما أدى إلى سقوط أكثر من ثلاثة ملايين قتيل في صفوف الجيش الروسي...
حيث وصفت الصحف حينها "الجنود الألمان يذبحون الجنود الروس ، الذين باتوا يقاتلون بقبضاتهم وبالعصي" .
عمد لينين حينها إلى قطع الإمدادات التموينية الغذائية عن المدن الروسية وخاصة مدينة سان بطرسبرغ مما خلق نقصاً خطيراً في المواد الغذائية ... ليقوم قادة الحركة الثورية بتنظيم مظاهرات نسائية للمطالبة بالخبز وانضم الى صفوفها مختلف الزمر الارهابية والذين أُطلق سراحهم من سجناء ومجرمين لتمسي الشوارع والساحات في حالة شغب وفوضى عارمة ...
في الخامس من آذار عام 1917م نجح البلاشفة ومن انضم تحت لوائهم من الإرهابيين المدربين على السلاح بقيادة لينين في اجتياح قصر القيصر الروسي وتمت تصفية القيصر مع أفراد عائلته...
أصبح لينين فيما بعد الحاكم المطلق الأول لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية
وغير اسم الحزب البلشفي إلى الحزب الشيوعي
أما الحرب العالمية الثانية فقد مهدت لها الخلافات بين الفاشستيين والحركة الصهيونية السياسية.. وكان المخطط المرسوم لهذه الحرب أن تنتهي بتدمير النازية وازدياد سلطان الصهيونية السياسية ، حتى تتمكن أخيرا من وضع حجر الأساس لمملكة الشيطان "اسرائيل العظمى" على أرض فلسطين..
كما كان من أهداف هذه الحرب تدعيم الشيوعية حتى تصل بقوتها إلى مرحلة تعادل فيها مجموع قوى العالم المسيحي الأوروبي ، ثم إيقافها عند هذا الحد ، لترزح بعدها تحت كوارث اقتصادية مُدمّرة تكون تمهيداً للكارثة الإنسانية النهائية…
أما الحرب العالمية الثالثة فقد قضى مخططها أن تنشب نتيجة للنزاع الذي يثيره النورانيون بين الصهيونية السياسية والدول التي تدور في فلكها وبين قادة العالم الإسلامي ، وبأن توجّه هذه الحرب وتدار بحيث يقوم الإسلام والصهيونية بتدمير بعضهما البعض ، وفي الوقت ذاته تقوم الشعوب الأخرى بقتال بعضها البعض ، حتى تصل هذه الجموع المتصارعة إلى حالة من الإعياء المطلق العقلي والروحي والاجتماعي والاقتصادي ليكون المستفيد الوحيد رأس الأفعى نخبة بني صهيون "النورانيون" .
مملكة الشيطان ... "إسرائيل العظمى" الجزء ((4))
في 13 كانون الثاني 1489م كتب شامور حاخام يهود مدينة آرل في مقاطعة بروفنس في فرنسا إلى المجمع اليهودي العالي في الآستانة يستشيره في بعض المسائل الحرجة ومنها أن الفرنسيين في آكس وآرل ومرسيليا يتهددون معابد اليهود ويضطهدونهم ، لذا طلب الحاخام رأي رؤسائه . فأتاه الجواب التالي :
(( أيها الأخوة الأعزاء بموسى ، تلقينا كتابكم وفيه تطلعونا على ما تقاسونه من الهموم والبلايا فكان وقع الخبر هذا شديد الوطأة علينا وإليكم رأي الحكام والربانيين:
بمقتضى قولكم أن ملك فرنسا يُجبركم أن تعتنقوا الدين المسيحي ، فاعتنقوه لأنه لا يسعكم أن تقاوموا ، غير أنه يجب عليكم أن تُبقوا شريعة موسى راسخة في قلوبكم .
بمقتضى قولكم أنهم يأمرونكم بالتجرد عن أملاككم فاجعلوا أولادكم تجاراً ليتمكنوا رويداً رويداً من تجريد المسيحيين من أملاكهم .
بمقتضى قولكم أنهم يتعدون على حياتكم فاجعلوا أولادكم أطباء وصيادلة ليسلبوا المسيحيين حياتهم .
بمقتضى قولكم أنهم يهدمون معابدكم فاجعلوا أولادكم كهنة واكليريكيين ليهدموا كنائسهم .
بمقتضى قولكم أنهم يسومونكم تعديات أخرى كثيرة فاجعلوا أولادكم وكلاء دعاوى وكتبة عدل وليتداخلوا دائماً في مسائل الحكومة ليخضعوا المسيحيين لنيركم فتستولوا على زمام السلطة العالمية وبذلك يتسنى لكم الانتقام.
سيروا بموجب أمرنا هذا فتتعلموا بالاختبار أنكم من ذلكم وضعفكم تتوصلون إلى ذروة القوة والعظمة )).
في 21 تشرين الثاني 1489 كاسلو التوقيع أمير اليهود فيرتسل صاموئيل
هذه المفاهيم الشيطانية لم يكن حكراً تطبيقها على المسيحيين فقط ، بل طبقها النورانيون على كل الشرائع السماوية وعلى كل الحكومات السياسية وعلى كل المجتمعات البشرية في كل مكان وزمان لتحقيق مطامعهم وأهدافهم الشيطانية
أيها اليهود لقد قربت ساعة انتصارنا التام ، ونحن الآن في عشية يوم تسلمنا قيادة العالم ...
لقد استولينا على الحكم في روسيا ، لقد كان الروس سادتنا فأصبحوا عبيدنا...
"صحيفة فرنسا القديمة عدد 169 سنة 1920م ، كتاب سري من اللجنة المركزية في بتـروغراد إلى رؤساء مقاطعات الاتحاد اليهودي الدولي"
نحن اليهود حينما نغرق نتحول إلى عناصر ثورية مخربة ، وحينما ننهض ، تنهض معنا قوتنا الرهيبة لجمع مال العالم في بنك اليهود
"ثيودور هرتزل (الدولة اليهودية)"
نحن اليهود نقف من وراء جميع حروبكم ، وإن الحرب الأولى قامت لتحقيق سيطرتنا على العالم
"ماركوس رافاج الروماني"
إن الطرف الذي استفاد من الحروب دائماً هم اليهود العالميون
"هنري فورد"
وهكذا ترى يا عزيزي كوننغسبي، إن الذين يحكمون العالم هم أشخاص مختلفون جداً عمن يتخيلهم أولئك الذين يجهلون ما يدور وراء الستار".
" بنجامين ديزرائيلي" على لسان احد شخصياته في كتابه المشهور "Coningsby"
"هنالك مؤامرة يهودية ضد جميع الشعوب ، إنها تملك قوة المال في كل مكان ، وتحارب في جبهتين قويتين ، جبهة المال وجبهة الثورات"
مجلة LaVielle France في عددها تاريخ 15 يونيو 1929م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق