الموكوس ابن قايتباى
صاحب حكاية الليلة دى
ينطبق عليه المثل الشعبى اللى بيقول ..
"العّيل قليل الأدب بيجيب لأهله الشتيمة "
والعيل قليل الأدب دا .. كانت حكايته حكاية من صغره ..
وناس كتير بتقول كلام حلو على الأب وتتشكر فيه ..
لكن انا مبطيقوش بصراحة وشيفاه شخص متجبر
شأنه شأن كل سلاطين المماليك الإفترا ف دمهم
وكونه عمل اصلاحات وبنى اللى دلوقتى بقى أثار نعتز بيها..
فدا لأنه كبس على نفس البلد 25 سنة تقريبا
ودا ف عُرف المماليك يعتبر رقم كبير جدا
ودا بيقول ان الشخصية دى كانت مفترية بأمتياااز ..
واللى اقصده يبقى الحاج السلطان الملك الأشرف قايتباى
وقايتباى بقى ..
الناس تفتكرله مثلا اول ما نقول اسمه ..
القلعة بتاعت اسكندرية وواحدة زيها ف البحيرة ..
تفتكرله كمان المدرسة و الوكالة قايتباي بجوار الأزهر
وقبة قايتباى و السبيل واصلاحاته ف باب النصر
والجوامع اللى اتبنت لشخصيات ف عصره زى أزبك
والنهضة العمرانية اللى خدت وقتها ف الظهور
على مدى ربع قرن تقريبا من حكمه للبلد ..
وكل دا حلو وجميل وزى الفل وقشطة لكن ...
الراجل كان ديكتاتور ..
مشهور بالضرايب عمال على بطال ..
لدرجة انه كان بيحسب لنفسه نسبة ف تركات الموتى ..
حاجة زى ضريبة التركات اياها ..
وبقول بيحسب لنفسه .. آه ..
عشان الخزينة وقتها كان اسمها خزينة السلطان اللى فلوسه
وفلوس البلد واحد..
فكان لما يموت حد من الاعيان وينعرف الخبر
سى قايتباى ينده للورثة ..
ويقولهم بابا ساب قد ايه يا ولااااد ؟
ويبقى نهاره وليله مهببين اللى يفكر يكدب
او يخنصر أى حاجة ف ميراث الميت !!
الحاج قايتباى كان بياخد لنفسه نسبة ..
لأنه شايف ان الأمرا والأعيان أثروا على حساب قربهم منه
والامتيازات اللى قدمها لهم
وأهو كله عشان مصر !!
كان بياخد الفلوس دى ويصرف ع الجيش ومماليكه ..
وبيصرف ع الانشاءات اللى كان مولع بيها وعاوز يخلد بيها اسمه ..
والفردة دى اتطبقت ع الكل كليلة
يعنى كل الاموات قريبين م السلطة او لأ ..
كان ورثتهم بيدفعوا للسلطان ..
ولو تفتكروا حكاية احمد العينى
اللى اتسمى على اسمه شارع القصرالعينى
كان م الناس اللى اتبهدلت مع انه ما متشى ولا حاجة ..
بس قايتباى كان غاوى يعصر الكبرات ف زمنه فيطلعوا فلوس واللى يموت يعصر عياله من بعده !
قصره .. الراجل شأن كل مخاليق ربنا عمرّ قد ما عمّر ..
هيجيله الموت برضو ..
وف سنة 1496 وعن عمر 80 سنة ربنا يفتكره بالخير وياخده
وهوه بيطلع ف الروح لسه ..
المماليك بتوعه يتنازعوا مين اللى هيحكم من بعده ..
كان فيه متنافسين كالعادة ..
واتفقوا ما بينهم على سلو بلدنا وقتها
يجيبوا ابن قايتباى
ويمسكوه السلطنة صورى كدا ومنظر ..
ويحكموا من وراه هما ..
وغالبا الوصى هوه اللى بيسيطر على كل شى كما جرت العادة
بصوا ف ولاد الحاج
لقوا ابنه محمد ابو السعادات ابن 14 سنة هوه اللى موجود ..
بلغوا قايتباى فرفض ..
مسألوش فيه
وقالوله موت انتا بس وملكش دعوة
قايتباى كان رافض ..ابنه يمسك من بعده ..
وكان باعده اصلا عن امور الحكم ...
ومفكرش يوصيله بالعرش اكمن بقى اللى مربىّ قرد عارف لعبه .. !!
ابن اياس بيقول ان قايتباى كان بيعامل ابنه محمد معاملة سيئة
وبيقسوا عليه ويحبسه ف القلعة لدرجة ان الواد مشافش النيل
غير مرة واحدة ف حياة الاب
كان حابسه ف القلعة متفهموش خايف عليه ولا ايه ..
بس الحقيقة انه حتى ف القلعة كان معيشه ف دور فيلم الحرمان بتاع زمان كدا .. !
الواد كان صغير .. ايه يعنى مرة غلط ف حاجة ..
يروح قايتباى ناده لخدمه ويخليهم ياخدو محمد ياكل معاهم ..
وبعدين يخليه يكنس الأرضية ويمسحها !!
كان شديد عليه وبيضربه على اتفه سبب ..
لدرجة ان الامير ازبك
(اللى اشتهر بأسمه حى الازبكية بعدين)
كان بيتوسطله عند الأب عشان يخفّ عليه شوية !
ولما مرة ضربه بشدة وعنف ..
ازبك اتدخل وطلب العفو ولما لقى محمد منهار طلب من قايتباى
انه يستضيفه عنده ف قصره
النيل فايض والبركة موجودة
دى كانت أول مرة محمد بن قايتباى يشوف النيل ف حياته ... وهاتولى_قايتباى_دا_بقى_من_حواجبه_عشام_نعلقه_ف_النجفة_هه
المهم .. الأب كان سادى ..
فالطبيعى ان الولد يطلع معقد ونفسيته زفت وقطران
وبلا أزرق ..
غار قايتباى بعد ما عقّدلنا الولا ..
وكان فيه اتنين بيتنافسوا ع الوصاية الأمير كرتباى والامير قنصوه 500
وآه اسمه كدا
مش انا اللى سميته يعنى !
قنصوه 500 كان اسمه كدا لأنه كان امير على 500 فارس
ودا مكنش منصب رهيب يعنى .. الأعلى كان مقدم ألف و فيما فوق وكدهون ..
المهم .. الواد محمد أبو السعادات .. بن قايتباى ..
يجيبوه من المخزن ويقولوله هتمسك مكان بابا الله يرحمه ..
فيقول ماشى همسك ويعمل طيب خالص
وبعدين طبعا ولا كان زعلان على ابوه ولانيلة ..
اول ما لبس العباية والعمة بتوع السلطنة لمّ الامرا
وحلفهم على مصحف بالولاء له
و أخد لقب الناصر
وبعد عنه قنصوه 500 اللى لقى نفسه فجأة برا حفلة التنصيب
وبرا القسم بالولاء
والواد ابو السعادات مطنشه خالص ولا كأن له أى قيمة ..
قنصوه اتقمص
وصمم يشيل الناصر بقى ما دام ابتدت كدا بقلة الأدب ..
دورّ حواليه ملقاش عدد كافى يساعده
راح هربان ع الشام يطلب المدد من هناك ...
ف الفترة دى ..
الناصر محمد كان ابتدى وشه القبيح ينكشف للى حواليه وللشعب الغلبان
.. محمد كان محبوس طول عمره
فقرر يعوض دا بالسنكحة ف الشوارع !
ساب القلعة اللى انحبس فيها طول عمره ونزل ع البلد ..
حاوط نفسه بالعوام وخصوصا الاوباش والسفلة منهم ..
ويدخن الحشيش ويسكر ويعمل مهازل
الامر ف الاول نصحوه راح مبعتر كرامتهم .. فسكتوا ..
والحاشية كمان خرست ..
ومحمد بقى ينزل يمشى ف الشوارع بليل
ويبات ف خيام تتنصبله ف أى حتة
يولع نار ويجيب بتوع المغنى
ويسهر ويحشش
و يصطاد ف البشر زى ما يكون بيصطاد ناموسة كدا ...
يعنى كان يوقف أى حد ويروح قاطعله ودنه مثلا !
كان مهروش ف دماغه ..
والناس اتخضت منه لما ف يوم ف السوق وقف واحدة ست ..
فالظاهر مرضتيش وردت عليه برد عنيف راح ضاربها وركبها حمار وجرسّه
الناس لأول مرة تشوف سلطان .. يضرب واحدة ست ..
ودى كانت ولا زالت لسه عيبة ..
ان راجل يمّد ايده على واحدة ست أى كانت قالتله ايه !!!
المماليك حسوا انهم جابوا لروحهم نصيبة وقرروا يصلحوا الموقف ..
استدعوا الخليفة المتوكل والقضاة وكبرات الدولة
وعملوا قعر مجلس ف مجى قنصوه
واتفقوا ما بينهم جميعا ..
على خلع الناصر محمد وتولية قنصوه 500 مكانه
وكتبوا محضر بكدا ..
وبعتوا انصارهم ينادوا ف الشوارع .. جالكم سلطان جديد
وخلاص كدا ال 678934 حطوا الناصر محمد ف الحارة المزنوقة
وبقى فاضل يطلعوا القلعة
عشان يقعدوا قنصوه 500 ع الكرسى كخطوة أخيرة
والصعود للقلعة كان هوه الخطوة المتممة دايما لأى سلطان ..
وقنصوه بعت شوية امرا للناصر عشان يخلعوه
ويقبضوا عليه ويخلصوا الليلة..
قوم يحصل ايه؟
بعض مماليك قايتباى مصالحهم تبقى ف مهب الريح
فيتحيزوا للأبن
ويقرروا يخلوه قاعد وميمشيش
ويتصدوا للدفاع عنه برئاسة الخال
والخال والد زى منتو عارفين
هيدافع هوه ورجالته عن الناصر ..
ومماليك دول يتحاربوا مع مماليك دولهمو والقلعة تبقى ميدان المعركة ...
وهوب ف وسط العركة سهم ييجى على قنصوه 500
فالراجل يا نضرى يقع ع الأرض مغمن عليه ..
عمته تقع من على راسه ودى كانت عيبة كبيرة وقتها
وكرامته تتتبعتر وسط رجالته ..
فينسحبوا مهزومين
وينخلع ف لحظتها السلطان قنصوه 500 ...
اللى مقعدش سلطان لمصر غير (3) تيام بس ومفيش غيرهم
ويرجع تانى الاخ الناصر محمد ابو السعادات سلطان..
والمرة دى يغير لقبه من الناصر للأشرف ..
ويسموه "ذو اللقبين" انما الصراحة كان لازمه لقب تانى
لقب دراكيولا ممكن ..
ابو رجل مسلوخة ممكن ..
ضبع الليل ممكن ..
أى حاجة من هذا القبيل يعنى تمشى
لكن أشرف ايه وناصر ايه بلا وكسة !!!
الولا بل ما يتعظ بقى م اللى جراله ..
يتوحش اكتر واكتر ..
ويتمادى ف بشاعاته ..
وينزل للشارع يصاحب من تانى الأوباش والحرامية ويصيع معاهم
كان غاوى يتقمص الشخصيات ..
عشان يخدع الناس ..
كان بيعمل نفسه بياع او مراكبى ويتعامل مع الناس عادى
واول ما يعرفوا حقيقته يتخضوا فيقبض عليهم
وبعدين يحفـّل عليهم بقى طول الليل ...
ياخدهم على حوش القلعة ويامر بربطهم ..
وبعدين ينده بتوع السجن ويقولوهم علمونى اوسطهم أزاى ...
يا ترى فاكرين لما حكينا عن التوسيط ..
كعقوبة اشتهر بيها المماليك ؟
لما يحطوا الضحية على حمار ويروحوا قاسمينه بالسيف من الخصر
واحشائه تتدلى !
اهو الموكوس الناصر محمد ابو السعادات ..
لأ دا أبو التعاسات أدق ..
كان بيسأل السجانين ويشرحوله الطريقة ف حضور المقبوض عليهم
الغلابة دول !!
فأبو التعاسات يبصلهم ويستمتع بالفرجة على رد فعلهم
وهما مرعوبييين وهيموتوا من الفزع ..
كان سيكوباتى سادى ابن ستين ف الف .. منه لله ابوه
وبعد ما يتفرج عليهم وهما ميتين ف جلدهم ..
كان بيقضى بقية الليلة ف تقطيع ودانهم ولسنتهم .. وايدهم ..
ويشنف اذانه بسماع صراخهم وتوسلاتهم
ويعمل كدا احيانا مع الحيوانت والتعابين ..
كان بيستمتع بمنظر الدم وتقطيع الاوصال
والفرع والخوف ف عيون الكائنات كلها ..
وابن اياس يحكى قصة
أل يحكى ان رمضان ف اليوم ال29 منه ييجى الأخ المجنون
الملك الناصر محمد ابو السعادات
ويقولك بكرة العيد ودقوا الشماسى قصدى الكوسات ف القلعة !
يقولوله بس حضرتك احنا لسه هنستطلع ونشوف الهلال ..
يرد مليش دعوة ..
يا عم يهديك يرضيك
ولا فيش فايدة
راحوا نادهين قاضى القضاة يلحقهم !
قاضى القضاة الشافعى زين الدين بن زكريا
يحاول يفهمه
والبعيد مصمم ومش بس كدا دا راح عازله من منصبه
وقاله روح على بيتكو منتاش قاضى القضاة خلاص!
وبالبحث والتقصى تبين انه ..
الناصر مكنش عاوز العيد ييجى يوم جمعة ..
عشان كان فيه معتقد وقتها
ان الصلاة مرتين ف يوم واحد وشها مش حلو ع الحاكم
فلو العيد الجمعة ..
هيكون فيه صلاة عيد وصلاة جمعة وكدا مش حلو ع المنطقة فحاول بكل جهده يخلى العيد الخميس
ما امكنشى .. فيعمل اييييه ؟؟
ومن فجر يوم الجمعة وهوه راشق ف القلعة
ومنزلشى يصلى بالناس كما العادة ..
وبعدين قضى باقى اليوم مع اصحابه الصيع
ومنزلشى ولا صلى الجمعة !!
الحال بقى زفت .. وسعادته عايش مع نفسه ومع ملذاته
و البلد بتخرب
والناس بقت تشتكى من ان فلوسها بتنسرق منها ف الشوارع
وهوه لا فارق معاه !
الامرا كانوا بيستغلوا انشغاله ويتقاتلوا بينهم
وبين بعض ومات منهم ف الصراعات دى بتاع 50 نفر ف سنة
ودا رقم مش قليل لأن اغلبهم كانوا برتب عالية
ولأول مرة مصر ينتشر فيها مرض الزهرى ..
ومكنش معروف قبلها الا نادرا ..
وييجى الطاعون مصر ويموت خلق ياما ..
والمماليك ينهبوا وينضملهم اللصوص
اللى كان السلطان عايش معاهم
و هم ف مامن من أى محاسبة
وزى ما بيقول الغيطانى بالحرف
" كل تفاصيل الحياة تصبح قبيحة إذا كان الحاكم قبيحا"
وابن اياس يحكى برضو انه
لما جه مولد سيدى اسماعيل الامبابى ..
نزل السلطان الغلام ..
ركب مركبة ف النيل مع شوية م العيال اصحابه
وولعوا صورايخ .. !!
وينزل ابو التعاسات يصطاد الناس ف الطرقات ..
ويهجم عليهم زى قطاع الطرق ..
يجيبهم الأرض ويقطعلهم ودن او ايد او يقتلهم ..
وكان لما يشوف دكان مش حاطط فانوس فوقه منّور يروح قافله
ويقف يشرف على غلقه بنفسه ..
والله يمسيك بالهباب يا الحاكم بأمر الله .. تؤامك أهو !
و كان بيهجم ع الستات ..
ويغتصب اللى تعجبه .. والرجالة بقوا يخبوا حريمهم ..
واحد التجار كان مشهور بجمال زوجته وسمع عنها ابو التعاسات
راح داخل بيت التاجر عنوة ..
وضرب الزوج وربطه ف وسط الدار ..
واغتصب مراته
الملخص ... كان وحشا كاسرا
وارتكب الفظائع اللى ميعملهاش الا حد مجنون فعلا .. مش أى كلام ..
فمثلاااا يذكرله التاريخ انه
ف احدى المرات اصطاد جارية كانت جميلة وعجبته ..
دخل وراها بيتها وامها باست الأرض تحت رجله
عشان يعفى عنها فرفض ..
ودخل بالبنية اوضتها
وقعد يسلخ ف جلد الجارية حتة حتة ..
والبنت تصرخ .. والام تصّوت .. والبشر اتلمت على صويتها ..
فخرجلهم بجلد البنت ف ايده مفاخراااا
الشاهد انه ..
الواد توحش ..
والأمرا استغلوا الموقف ..
والرعية ضجت .. والظلم استفحل ..
والبلد بتخرب .. والسفينة بتغرق يا قبطان
ويتصور الناس انه مفيش شمس هتطلع
والليل طوّل قوى قوى ...
لكن المماليك وعرُفهم .. كل سلطان قاتل ومقتول ..
وبيسلموا بعض مش اكتر !
الامير ازبك وطومان باى (العادل) مش بتاع زويلة ..
وامرا كتير يتلموا ويبعتوا لخال الواد ..
الامير ابو سعيد قنصوه
ويبلغوه ان كدا كفاية قوى قوى
ويبلغوه انهم هيخلعوا الناصر ولو فيها موتهم ...
ويا يكون معهم .. يا هيكون ضدهم ..
الراجل طبعا حسبها ف ثانية وقال انا معاكم !
وف 1498 وكان يوم اتنين ..
ينزل السلطان الناصر محمد ابو السعادات بن قايتباى من القلعة
متوجها لأصحابه الصيع
ف بر الجيزة ...
ينصب خيمة ع النيل ..
وينده لبتوع خيال الظل والمغنواتية و يقعد يروق الطاسة
ويفيش الهوامش 3 تيام
ولا ف دماغه أى حاجة خالص واياكش البلد تولع
وبعدين يرجع ع القلعة ..
وف السكة يقف شوية عند منطقة الطالبية كدا ..
فيلاقى الأمير طومان باى الدوادار هناك ف ضيعته ..
فيعزم عليه طومان
الناصر يقوله لأه ..
انا مروح قلعتى ..
فينده طومان باى خادم يجيبله قدح لبن طازة
ويقوله دا من خير بلدنا و من مزارعنا رأسا اليك .. ويقدمهوله
الولا يوطى من ع الفرس سنة بسيطة عشان ياخد الكوباية ...
يلاقى طومان باى مسك لجام الفرس
وهوووب 50 امير طلعوله من كل الجوانب وحاصروه ... !!
وبس وتخيلوا بقى اللى حصل ...
اتلموا عليه ..
وبالسيوف بقى
وخلوا كل حتة فيه سليمة ... بس لوحدها
وسبحان الله ..
زى ما مثّل بالناس وقطلعهم ايدين وودان ووسط و أعضاء ..
ورقبة ..
هوه اندبح واتقطع كذا حتة ..
وكما تدين تدان
ويغور ف داهية ..
غير مأسوف عليه بعد مصر ما شافت منه فظائع وبشاعات
وكانت مدة حكمه سنتين و3 شهور و19 يوم أسود على دماغه
ويمسك من بعده حكم البلاد خاله ابو سعيد قنصوه
ويبقى غلبان و على قده
و كل ما حد يسأله يقول ميعرفش حاجة
لدرجة انه المصريين يسموه السلطان معرفش
وتوتة توتة ..
خلصت حدوتة ابو التعاسات والبشاعات ..
الناصر الأشرف محمد ..
بن الأشرف قايتباى ... اللهى يجحمه ع اللى عمله ف ابنه وفينا !
ومفيش داعى اقول أى ملاحظات الليلة دى
إذ ماذا أقول عنه ... وهوه فيه كل العِــبر ... ؟!!!
و حكاية النهاردة من كتاب ...
ملامح القاهرة فى ألف سنة .. للجميل : جمال الغيطانى
بس باسلوبى انا كوكى عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق