حكاوى القهاوى المصرية الجزء التانى
القصة رقم 1
الضاحك الباكى كتبها بخط ايده زى ما كتب نعيه بالضبط
نجيب كان مجنون تمثيل بس ف بداية حياته
اشتغل ف بنك واتعرف فيه بالصدفة على عزيز عيد
ودخل لعالم الفن عن طريقه
وساب نجيب شغلانة البنك ..
وبعدين رجع البنك تانى
واترفد تانى ..
ومثل ف فرقة سليم عطالله وسابها
قصره الراجل اتمرمط
وبعدين لما لقى الفن بهدله لدرجة الجوع
قرر يدور ولقى فعلا شغلانة ف شركة السكربنجع حمادى
فركب القطر وسافر على هناك
المهم راح نجيب الريحانى
واستلم الشغل ولخفة دمه رؤسائه حبوه
واستقبلوه ف بيوتهم وكدا ..
وزملائه كمان اكمنه عازب كانوا بيعزموه ع الغدا
وف مرة عزمه حضرة الباشكاتب (ت) على الغدا
وكان راجل كبير ف السن
نجيب لبى الدعوة طبعا للأسف
ليه للأسف؟
اقولكم عشان هوه لما راح استقبله الباشكاتب العجوز
وكانت جنب منه مراته
وكانت شابة تنفع تبقى بنت الباشكاتب
مش مراته
_نجيب_اللى_بيقول
وبس بقى مقدرش يمسك نفسه
وقعد يغازلها من تحت لتحت
وهيا مش تحترم نفسها وتحترم الراجل الطيب
اللى أنيها دا
لأ بادلت نجيب السهوكة والغرام
وراحت الايام وعدت الأيام
ونجيب بقاله 7 شهور ف الشغلانة دى
وخلاص بقى مش قادر يمسك نفسه
وخصوصا لما عرف ان الباشكاتب عنده مهمة
خارج نجع حمادى!
راح متصل بالسنيورة ومتفق معاها
والاتفاق كان كالآتى
ف الظلام الدامس هييجى
تكون هيا سايبة باب البيت مفتوح
ويدخل البيت من غير الشغالة ما تحس !
الرد كان .. قشطة
وسافر الباشكاتب ف آمان الله
وراح نجيب ف المعاد المتفق عليه
وماشى بيتدارى عشان محدش يلمحه
وهيقضى ليلة عنب ويهيص
ووصل لحد باب البيت من برا
وخلاص كدا
وبيمد ايده يزق الباب
وايه رأيكم بيفتح السمكة ... ملقاش الخاتم ؟!!!
آه الجدع جه يفتح الباب لاقاه مقفول
اتاااارى الشغالة قبل ما تنام قررت تشيك ع الباب
وراحت قفلاه
نجيب اتشال واتهبد
والليلة هتبوظ
فيعمل ايه ؟؟
بسيطة راح على حد تعبيره (مستشير الشيطان)
قام شيطانه قاله نط م المنور يا حاج !
راح ناطط نجيب
وعمل صوت
الخدامة صحيت
وافتكرته حرامى راحت مصوتة!
وبس الجيران صحيت والغفر مسكوه
والمأمور حضر وكانت هيصة
وطبعا اتقبض على نجيب
ولما رجع الباشكاتب تانى يوم لموا الموضوع
عشان سمعة الست وجوز الست
واكتفوا بطرده م البلد
زواجة من بديعة مصابنى
بمجرد أن رآها تسمرت قدماه في الأرض وشعر أن «صفيحة» من الماء البارد وقعت على رأسه.. شعرها طويل يكاد يصل إلى الأرض.. عيناها كالصواريخ تضرب على بعد 20 مترًا.. ترى هل هي لحم ودم وعظم مثلنا؟ هل تأكل وتشرب مثلنا؟! هل في جسمها فشه وكرشة وقوانص وطحال وكبد ومرارة وبنكرياس مثلنا؟.. هذا كان وصف نجيب الريحاني لحالته حينما رأى جمال بديعة مصابني اللبناني السوري.
وبعد عدة لقاءات فنية وعاطفية بينهما اتفق نجيب وبديعة على الزواج، وطالعت مجلة «التياترو» جمهورها بعددها الصادر في سبتمبر عام 1924 بخبر زواج قطبي الرقص والكوميديا بديعة حبيب مصابني ونجيب إلياس الريحاني بكنيسة السرايا، وقد حمل العقد توقيع الريحاني باللغة العربية، بينما وقعت العروس بالحروف اللاتينية، كما نشرت المجلة تقريرًا عن العروسين ملحقًا بصورة زفافهما، وفيها ظهر الريحاني بادي النحافة واقفًا بجوار عروسه ذات الفستان والطرحة البيضاء.
وبعد الزفاف سافر العروسان مع فرقتهما إلى أمريكا الجنوبية لتقديم عروضًا مسرحية هناك، ولكن السعادة الزوجية بينهما لم تدم طويلًا فالخلاف بينهما كان واضحًا، بديعة اقتصادية والريحاني مسرف، هي سيدة أعمال وهو فيلسوف، هي تحب حياة الأسرة وهو يعشق الانطلاق، بالإضافة إلى عدم قدرتهما على الإنجاب مما دفع بديعة إلى تبني طفلة صغيرة تُدعى جولييت وأعطاها الريحاني اسمه رسميًا، ومع ازدياد الخلاف بينهما طلبت الزوجة الطلاق ولكنه حاول إرضائها بشتى الطرق دون فائدة.
وفي النهاية لجأ الريحاني وبديعة إلى الكنيسة بالقاهرة لتطليقهما، وهو ما تم رفضه بشدة لأن المذهب الكاثوليكي لا يسمح بالطلاق، فاتفق الزوجان على استمرار الزواج ولكن اشترطت بديعة «الانفصال الجسدي» بينهما واضطر الريحاني إلى قبول شرطها، وتركت بديعة بعد ذلك بيت الزوجية وفرقته المسرحية، لتؤسس صالتها الليلية التي حققت بها نجاحًا مذهلًا واستقطبت من خلالها العديد من النجوم مثل: محمد فوزي، إبراهيم حمودة، إسماعيل ياسين
والدروس المستفادة
اولا
الخدامة دى ليها الجنة عشان عندها ضمير
وشافت شغلها زى الفل
والله يا ريت كل الشعب زيها
ثانيا
نجيب الريحانى كان مسخرة وصايع
ومقطع شادر سمك بحاله
واللى عاجبنى انه حكى القصة
وهوه مش هاممه منظره وبرستيجه وكدا
بأعتبار انه كان وقتها شاب صغير
ثالثا
لكن شاب صغير شاب كبير ايه المسخرة دى
وايه الوغدنة دى
وايه الندالة دى
وايه الاقتحامات الامريكانى للبيوت دى
واضح انها كانت حلوة فعلا
ورابعا
كل ما اقرى ف مذكراته
افهم ازاى كان عنده احساس كدا
لأنه فعلا شاف بلاوى ومّر بمواقف نيلة
القصة رقم 2
من ايام محمد على برضو بس ف نهايتها كدا لما كان ابراهيم ابنه هوه اللى ممشى الامور
وبيحاول يسيطر والرواية من مذكرات نوبار باشا
بيحكى الواقعة وهوه كان شاهد عليها وحاضرها
فمش هنكدبه يعنى ..
نوبار بيحكى عن ضريبة فرضها محمد على ف زمانه
وكانت مكروهة جدا من الكل اسمها "الفردة"
ودى بأختصار ان كل نفر حى يدفع فلوس عن نفسه
انه عايش :)
محمد على كان عاوز يلم أى فلوس من أى حد وخلاص
فكان بيفرضها ويطالب بيها الناس اللى تبعه ف الأقاليم
والشعب كان بيصرخ من الظلم
وانه معهوش فلوس
قوم ف مرة المنصورة إتأخرت ف دفع المعلوم
راح محمد على باعت ابراهيم باشا ابنه
يشوف الشعب الوغد دا مدفعش ليه .. ؟!
روح يا هيمة ...
راح هيمة منفذ الامر فورا
وقاعد جنبهم المعلم غالى وزير المالية وقتها
وعملوا قعر مجلس مع المشايخ بتوع المنصورة
ودار الحوار
المشايخ قالوله الفردة دى قاطمة ضهر الناس
واحنا هنجيب منين؟
وابراهيم يستهبل ويقولهم دى مش غلطة والدى
والفردة دى فكرة المزغود دا
وراح مشاور
مشارو على مين ؟
ع الغلبان اللى اسمه غالى ..
وراح مكمل وقايل ان محمد على مش السبب
واللى امر بتحصيلها بقسوة وعنف هوه الخائن دا
مش ابويا !!!!
وهوب وراح مطلع ابراهيم مسدسه
وراح طاخخ المعلم غالى الراجل مات ف ثوانى
والمشايخ كانوا هيعملوها على روحهم !!!
وراحوا واخدين ديل جلاليبهم المبلولة ف سنانهم
وجررررى من وشه الساعة دى
وحد يقولى الفردة كدا اتلغت
أقولكم نعممم
على ماما
لأ طبعا
الفردة فضلت زى ما هيا واتلمت
وفضلت تتلم لحد ما جه عباس حلمى ولغاها
انما ابراهيم باشا حب يكسب وقت
ويطلع ابوه
والسلطة ملايكة
اللى كان رايح الزيارة
ولا بيه ولا عليه
يا كبدى
وخلصنا كدا
والدروس بقى
درس رقم واحد وألف
محمد على دا فيه عرق جنان
وامتد من ابن لحفيد ..آه_والنيعمة
ثانيا
لما بتقتلوا موظفينكم الكبار كدا زى الفراخ
و الكلاب الضالة اومال كنتوا بتعملوا ايه
ف المواطن الغلبان اللى ملوش ضهر ولا مال يا كفرة ؟؟!
ثالثا
الفردة فضلت حتى بعد ما انقتل غالى
وحادثة القتل دى كانت مجرد تهدئة للأوضاع
واللى عاوزينه تم برضو
أمن الدولة ف مصر شغال وملعلع من زمان بتفانينه اهو !!
القصة رقم 3
اخر حدوتة بقى
عن احتفالات مصر الدينية
واسمها الدوسة
ودى كانت بتحصل اول ما يقرب مولد النبى
والناس تبتدى تنصب خيام قرب سيدنا الحسين
كانت الخيام مختلفة ومتنوعة فيها
خيمة الخديوى اللى كان لازم وضرورى يحضر الاحتفال
وخيمة شيخ الطرق
وخيام الأتباع
و المريدين وكل اللى له شوق
كان بيحضر اليوم دا طوائف الدراويش السعدية والرفاعية
وناس كتير غاوية تتفرج
او تتبرك باليوم
وكانوا بالآلاف
ويتلموا يتفرجوا على شيخ السعديين
اللى كان بيركب حصانه ويمشى بيه مش ع الأرض .. لأ
كانوا المتطوعين من البشر والدروايش يرقدوا ع الأرض
ويعملوا زى صف طويل
وكأنهم طريق مرصوف
ويقف العساكر ع الصفين عشان يمنعوا دخول أى حد
والاجانب والأمرا وكبار الشخصيات تقف تتفرج ع الشيخ
وهوه بيمشى ع الراقدين
بينما اتنين يمسكوا اعلام خضرا وراهم الشيخ بحصانه
والكل يمشوا على اجساد الناس
اللى راقدة ف غيبوبة تجلى
وبعد ما تخلص المشية
ويوصل الشيخ لأخر نفر نايم
يكون العرض انتهى
ويقوم الراقدين ما بين منتشى
واللى بيضحك
واللى متصاب ومتكسرله ضلع .. كدا
عادى_خالص
وكان اللى يتعور او يبدى ألما الناس تتهمه
انه معندوش قدر كافى من الأيمان
وانه مش مسلم لله
اما الناجى من اى كسر فكانوا بيفتكروه صالح
وربنا بيحبه وكدا
ومحدش يعرف الدوسة دى كأحتفال سببها ايه
ولا بدأت امتى ومين اللى ابتكرها
بس المؤكد انها انتهت ف عهد الخديوى توفيق سنة 1880
عشان اعتبرها تخريف
واستنى بس لما نقيب الأشراف مات
عشان كان بيحرم منع الاحتفالات الدينية
وانتهز الفرصة ومنع المناسبة العجيبة دى
وقال كفاية بتحتفلوا بمولد النبى !
وتوتة توتة خلصت آخر حدوتة
والدروس المستفادة
صحيح انا مبطقش توفيق وسيرته
لكن ف دى الواحد يشهدله انه راجل بيفهم
ثانيا
هيا الناس اللى مستعدة تنام ع الأرض
وتتعرض للموت تحت سنابك الخيل دى
تفرق كتير عن الاخوة اللى ف رابعة
اللى
كانوا فارشين الأرض عشان مرسى والمرشد ؟
ثالثا
المصريين دول ما بيصدقوا يا جدع !
يعنى عندهم مولد النبى احتفال
وبرضو لازم يزودوا عليه حاجة
وكأننا من كتر الحزن ما بنصدق ييجى فرح عشان نضاعفه!
وخلاص كدا خلصنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق