بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

القبقاب بطل حكايتنا



القبقاب بطل حكايتنا



حدوتة النهاردة مش جديدة
واغلبكم عارفها 
وحافظ تفاصيلها 
بس النهاردة 
هشوفها من زواية تانية ..
 انسانية .. يمكن اكتر منها سياسية ..
والحكاية تبدأ من هناا من عند الراجل دا
 اللى بيشتغل ف صناعة أوشكت ع الأنقراض الا فيما رحم ربى


بتعمل ايه يا حاج ؟ ..
بعمل قباقيب حضرتك ..
 يعنى ايه .. 


يعنى حذاء من الخشب كان بيلبسوه الناس زمان كتير
بداية من الغلابة لرخص تمنه ..




ولحد الصفوة والأغنياء بس بعد ما يدلعوه
ويطعموه بالفضة والحرير



ويعلوه عشان يفرق عن العامة



وتظهر موديلات للجزم اشكال وألوان عبر العصور
وينحسر دور القبقاب 
ويفضل ف المساجد بس عشان الناس تلبسه وقت الوضوء .. وفقط
ويرجعلنا ف أشكال تانية ف الوقت الحالى
ويبقى موضة ويدلعوه ويقولوا سابوه وابصر ايه كدا ..
 المهم انه قبقاب برضو !!
والقبقاب هيلعب دور رئيسى ف حدوتة النهاردة ..
من حيث إستخدامه .. 
اذ انه مش هيبقى مجرد حاجة تتلبس ف الرجل
 واحنا داخلين الحمام .. لاا
لاا يا بابا لا..
 دا هيستعمل كسلاح بتار وناجع ... 
هينهى حياة اتنين من أقوى الشخصيات ف حياة مصر
 ف مرحلة فاصلة بين دولتين
القبقاب دا ...
هيكونله الكلمة الأولى والأخيرة فى مصير اتنين ...
 خرجت بيهم مصر من الدولة الأيوبية .. 
وبدات بيهم دولة المماليك ...
دولة المماليك اللى هتكبس على نفس مصر
 من سنة 1251 ..
ولحد 1517 لما يتشنق الغلبان طومان باى على باب زويلة
 ومصر تبقى عثمانية



واكيد خمنتوا ان الحدوتة عن شجر الدر الشهيرة بشجرة الدر .. وجوزها إيبك أفندى ...
 بتاع التردد .. التردد يا عزيزى أيبك 
مرض الجنس البشرى وتحية كاريوكا وهيا بتدى جوزها كلمتين ف جنبه ..
 ستات مفترية مفترية يعنى
والفيلم فيه تفاصيل مش حقيقية لو قارناها بكتب التاريخ ورواية المعاصرين وقتها ..  وهنحكيها الليلة دى ف قصة الدماء والغيرة والقباقيب القاتلة القبقاب اصطلاحيا معناه الحذاء المصنوع من الخشب .. بس لغويا من اشتقاته القبيب ..
 يعنى الصوت .. 
ويمكن اتسمى قبقاب لكدا !! اكمن اللى لابسه بيعمل فضيحة وهوه ماشى
 تسمع جيران الجيران بقى وتصحيهم من أحلاها نومة 
 وحد يقولى ليه خشب وليه عالى ومزعج ؟؟
اقوله خشبه دا عازل للمية .. لأنه هيرحمك من أى تواصل مع الأرضية  واللى عليها ...
واللى بيتغدى او بيشرب شاى ميقولش يعععع  وايه القرف دا والحركات دى ..  خلاص بقى ظروف بلدنا  ولازم نستحملها مش كلنا مواليد الزمالك ومصر الجديدة يعنى .. !
والقبقاب بطل حكايتنا  تم استعماله ف حمام اعلى راس ف مصر وقتها ...
 بس قبل ما نوصل لدا ..
 نرجع فلاش بااك
 ونروح لحد المنصورة 
واللى فيها
وتحديدا سنة 1249 لما الأخ لويس التاسعLouis IX of France
 
 استجرى
 وفكر ييجى مصر ويحتلها
 واتعكش ف المنصورة
واتحبس رهينة ف دار ابن لقمان
كان اللى قاعد على عرش مصر وقتها .. نجم الدين أيوب .. آخر عنقود الدولة الإيوبية  والملقب بالملك الصالح
أبو الشكر أيوب بن شاذي بن مروان الملقب الملك الأفضل نجم الدين (توفي 9 أغسطس 1173) سياسي و عسكري مسلم من من أهل مدينة دوين في أرمينيا ، والد السلطان صلاح الدين الأيوبي تولى قلعة تكريت ثم مدينة بعلبك في جبل لبنان.
وكان غاوى يشترى مماليك ويدربهم ع القتال لمهارتهم وشطارتهم ف فنون القتال وبمشاركة اهالى المنصورة نجحوا ف صد الغزو اللويسى التاسعى  وأبلوا بلاءا حسنا
 وزى الفل يا منصورة
وفى هذه الأثناء وف عز المعارك الدايرة ع الجبهة المنصورية ... يمرص الملك الصالح ويطلع السر الإلهى ..  فتقرر مراته  انها تخفى أمر موته عن الشعب



والست مراته .. الجماعة .. الحكومة يعنى ..
 كانت زى منتوا عارفين تبقى الست الفاضلة الكومل شجر الدر 
الشهيرة عندنا بشجرة الدر 
واللى كانت جارية
جذورها كعادة الجوارى غير مؤكدة ولا معلومة
بس يقال أرمنية او جركسية ..
المهم كانت ست حلوة وذكية وشاطرة وأوربة
كانت مجرد جارية واشتروها ..
وبس ياختشى دخلت ع الراجل من هنا وكلت دماغه من هنا 
وبقت محظيته ومالكة قلبه واتجوزها 
وخلف منها ولد سموه .. خليل
سموه .. مش سمموه ... هه
.. والولد دا للأسف او لحسن حظه الله اعلم ..
 هيموت بعد أبوه بسنة واحدة يعنى سنة 1250
 وينتهى ذكره م الدنيا
المهم .. شجر الدر ام شخصية قوية و بأس
 قررت ف لحظة عصيبة من تاريخ البلاد
 انها متقولش ان الملك الصالح مات .. 
خوفا من أى انقلاب تروح هيا ضحيته
والمماليك ف المنصورة ..
راحت باعته للى بتثق فيهم منهم وشاورتهم 
وقرروا يبعتوا للاخ توران شاه ابن الملك الصالح
 واللى يعتبر ولى العهد والوريث



كان قاعد ف حصن اسمه حيفا ع الحدود التركية كدا ..
قالوله ارجع ابوك مات
 وسابلك عرش مصر
 تعالى ومعاك اعلام الوارثة
 واستلم التركة يا سى توران
ويسيب توران شاه الحصن الجميل اللى ف الصورة دا
ويرجع طيراااان على مصر ياخد مطرح ابوه
والناس المتربية ولاد الأصول ف الاحوال دى 
المفروض لما يرجعوا 
ويلاقوا الناس التانية محافظلهم على حاجاتهم
المفروض يعملوا ايييييه ؟؟
المفروض يقولوا شكرا وميرسى
 وكتر خيركم ... وكدهون ..
لكن توران شاه بعيد عنكم 
كان طايش وأهوج وأرعن ودماغه لاسعة قوم ايه ... !
بدل ما يجيب اتنين كيلو تفاح
و علبة شكولاتة من جروبى ولا قويدر 
ويخش على شجر الدر 
ويقولها مصاء الخير يا نينة 
ويبوس ايدها ويقولها موشكرينلك
راح قالب ع الوش التانى وابتدى يرخم عليها
ويضيق عليها الخناق عشان يقلص من نفوذها
 لحد الست ما طفشت من وشه العكر ... على بيت المقدس
توران شاه رجع من حصن كيفا على المنصورة 
وشارك ف اتمام النصر ..
وانتهى المقام بيه ف القلعة عشان يحكم .. 



بس مماليك ابوه مكنوش طايقينه
وهوه راخر كان متدلع وقليل الأدب وصايع
 فاكر البلد عزبة ابوه والمماليك بقوا خدامينه بالتبعية
كان بتوعد منهم المماليك البحرية تحديدا اللى هما مماليك ابوه ..
ويسكر ويمسك سيفه يقسم الشموع شمعة شمعه 
وكل شمعة يسميها باسم مملوك .. 
ويقول هموته
المماليك اتلموا وقالوا لازم نخلص منه المهروش دا
ونحلقله قبل ما يحلقلنا .. 
وقروا الفاتحة ع الخاين 
بمباركة شجرة الدر الهربانة ف القدس
عنها بقى والواد توران شاه يصحى الصبحية يقول فطرونى ..
علشان الحق أتغدى .. 
فيتلم عليه كام مملوك من المماليك البحرية
 ويقطعوله صوابعه !!!


الواقعة دى حصلت ف فارسكور  ...
طبعا توران هرب من قصادهم
 وجاب الحكمة يخيطلوه جرحه .. 
وهرب على برج مخصوص للعسكر ف فارسكور
واتحصن فيه ..
يسكتوشى ؟!!
لأ .. يجروا ع البرج ويروحوا مولعين النار فيه ..
 الجدع يوشك يتشوى .. 
فيطلع على أعلى نقطة ف البرج 
وينكشف للمماليك فيرموه بالسهام .. 
يعمل ايه ؟
قالك مبدهاش بقى ..
وراح رامى روحه وواقع قصاد مدخل البرج ..
واتحامل على نفسه 
وجرى ناحية المدخل بتاع البرج وهوه بيصرخ .. 
مش عاوز المُلك خلااااااص
مكنش معاه راية بيضا
بس صرخ بأعلى صوته انه مستسلم 
وخلاص انهزم وسيبونى ف حالى ..
 بس ولا الهوا السهام كانت نازلة ترف عليه
من المماليك الشيك الرومانتيك على رأى عم صلاح جاهين ...
والراجل اتعلق ف فرس أقطاى وطلب حمايته .. 
فإستندل اقطاى ...
واتخلى عنه
رجع بالفرس خطوتين وساب باقى المماليك يخلصوا عليه
 وجثته قعدت جنب البحر ايام لحد ما دفنوها .. 
وراح توران شاه ف الباى باى .. 
والوضع يتغير تماما
دلوقتى الموقف كالاتى ..
الملك الصالح مات وابنه توران شاه الوريث مات
واخوه خليل ابن شجرة الدر عيل مكملش 10 سنين
 ومفيش حد كدا طب وبعدييين !
المماليك اللى اشتراهم الملك الصالح 
عشان يبقوا عساكره وايده القوية ..
مكنوش مهما بلغ طموحهم 
يستجروا يفكروا ف اعتلاء العرش الإيوبى !!!
ومكنوش لسه يعرفوا ان هتيجى الست القوية اللى اسمها شجر الدر دى
عشان بإيدها تحط خاتمة للدولة الايوبية
 ويبتدى بيها حكم المماليك لمصر ..
الست شجر تبادر وتلم مماليك جوزها
وتتفق معاهم يسادنوها وتنصب نفسها سلطانة على حكم البلاد ..
وتعيش الدور لحد الآخر
هيا اصلا كانت سر الملك الصالح
 وبيشورها فى حاجات كتير
 وكانت بتسير شئون الدولة اثناء الحرب
وهوه عيان وبعد موته 
وانت شاطرة و واعية
حاولت تحافظ على استقرار البلاد
 واستغلت حالة الفرحة بالنصر على الأعداء ف المنصورة 
وسكت عملات بإسمها واهتمت بالغلابة والفقرا
وادت لروحها شوية القاب منها لقب "ام خليل المستعصمية"
نسبا للخليفة العباسى المستعصم 
اللى حاولت تحصل على رضاه عشان يسيبها تحكم انما على مين !!
الراجل طبعا معجبوش المنظر
وراح باعتلهم الجملة الشهيرة بتاعت
 لو ان الرجال عدمت عندكم
قولولنا نبعتلكوا رجالة من حزب النور والاخوان و كدهون
والمستعصم دا يحمد ربنا انه مش موجود ف زماننا
 والا كانت كل المنظمات النسائية 
وحريمات مصر راحوا لباب قصره
 باليفط وغطيان الحلل بقى :
المهم .. شجر الدر أسقط ف يدها
والحكم بيتسرسب من بين ايديها
 ومش هترجع تتلطم تانى
 ومصيرها يبقى ف مهب الريح .. 
راحت باصة حواليها 
وقالت يلا ...
هوه مش الخليفة عاوز راجل يقعد ع العرش ...
اجيبله راجل يقعدله ع الكرسى ..
 واحكم انا معاه ونخلص ..
 بس تتجوزى مين يا شوشو تتجوزى مين ؟؟!!
تتجوز أيبك مقدم العسكر بتاعها طبعا .. 
وبس بقى اعملوا متفاجئين
 ومكنتوش عارفين 
واتخضيتوا وكدا !!!
وعنها تقام الأفراح والليالى الملاح ويتجوز أيبك سته شجر ..
 بعد ما تتشرط عليه يطلق مراته ام على 
والقصة دلوقتى 
هتاخد منعيطف تانى خاالص
قال بيقولك ف المثل ..
مركب الضراير سارات ومركب السلايف بارت ..
ومش حقيقى خلاص الكلام دا .. 
مركب الضراير ف مصر غرقت ف المالح 
ومقبتشى حضرتكو
والست شجر الدر صحيح كانت وذكية و واعية ..
بس الحلو ميكملشى ...
ف النهاية برضو ..
هيا ست وبتغير على رجلها


يعنى راخر برضو أيبك دا اتمسكن لحد ما أتمكن ..
يعنى انتا يا عماد يا حمدى 
عارف ان شوشو بتغير من أى ست تشاركها جوزها ..
مش تتلم طيب وتحترم نفسك ؟!!!





لأ الراجل يا ختشى اول ما طلع القلعة
فرد قلوعه
ورجع الست ام على لعصمته تانى
 واتحدى شجر
ومش يسكت بقى وكفاية كدا ...؟!!
 لاااااااا دا يطرطش الكلام 
ويوصل لودانها
 ان حضرته ناوى يناسب صاحب الموصل بدر الدين لؤلؤ 
ويتجوز بنته ..!!!
كدا يا أيبك يا خاين يا ناكر الجميل
 تقهر شجر الدر كدا
 والست تتمقت لحد ما تبقى بالمنظر دا
لأ بجد أخص عليك اخص !!!
وتحصل المواجهة بينهم ..
وبدل ما يخش عليها موطى
ومعاه بوكيه ورد 
ويقولها 
حقك عليا يا جميل ..
لأ يكمل فاصل الندالة لحد آخره
ويقولها لمى هدومك 
وهتنزلى م القلعة عشان العروسة الجديدة عتقعد مكانك !!!
 لأ بجد .. دنتا  هااااارك اسووود 
وتستاهل اللى يجرالك بقى ...
  وغد_وغد
شجر قعدت ف ساعة مغربية
 واستهدت بالله 
وقعدت تفكر ...
 اعمل ايه ف الراجل دا .. أعمل ايه ؟؟ 
واخيرا هداها تفكيرها كأى زوجة أصيلة لأنها ..
تدبحه وتقطعه وتحطه ف أكــــــــياس .. 
ودا أقل واجب ينعمل معاه الصراحة
بس نظرا لأن الطريقة دى مكنتش منتشرة اياميها
ونظرا لأنه كان اقوى
من انها تقتله علنا بسكينة تدبها ف قلبه القاسى دا .. 
فقررت تبتكر طريقة تانية
ف البداية دورت على مساعدين لإتمام المؤامرة 
وكانوا من خدمها ومماليكها ..
وبعتت لسى إيبك تسترضيه 
وتقوله انها موافقة على كل شروطه بس يرضى عنها
ومعرفش الحقيقة ازاى صدقها وآمن ليها ...
هل كان غروره اللى عاميه ولا فعلا .. 
ساعة القدر يعمى البصر زى ما بيقولوا ف المثل ؟!!
المهم سى أيبك راحلها ..
وكلمتين حلوين .. اتصالحوا .. 
ويدخل الحمام لآخر مرة ف حياااته .. 
ونزل المغطس (البانيو حاليا ) وفجأة الدنيا غيّمت
ولقى فوق دماغه كام مملوك كتفوه
وانهالوا عليه بالقبقايب اللى كانت أقرب سلاح .. 
ويبدو انهم مكنوش عاوزين يدبحوه ويطرطشوا دم ف الحمام ولاّ ايه !
وأيبك يستغيث بشجر ..
اللى وقفت تتفرج عليه وهوه بينضرب .. 
وكادت ان ترق له وقالت لمملوك فيهم كفاية ..
 فالمملوك شخط فيها لو سيبناه  .... هيقتلنا كلنا !!
وسابوه جثة هامدة ..
وخرجوا
وشجر الدر بسرعة تدور على حد من مماليكه المقربين ليها 
عشان يمسك بداله .. 
وتربط معاه قبل اعلان موت أيبك .. متلاقيش
كلهم يخافوا ويترعبوا ليتهموا بالخيانة ..
فتعلن شجر الدر تانى يوم موت أيبك موتة ربنا .. 
وطبعا المماليك المعزية بتوع أيبك ميصدقوش الهجص دا !!
فيهاجموا القلعة عشان يفتكوا بشجر الدر ...
فيمنعوهم مماليك الملك الصالح جوز شجر الدر الأولانى .. فاكرينه ؟!
 .. وتهرب شوشو على البرج الاحمر



والبرج الاحمر دا اللى هوه حاليا اسمه برج المقطم
وبنعدى عليه دايما وخليكم فاكرينه كويس ..
عشان ف البرج الاحمر دا
 الست شجر الدر هتتحصن
وتدرك انها خلاص كدا انكشفت وميتة لا محالة ..
 فتلم جواريها وتعمل حركة غريبة قوى من حركات الستات !
تسمع ان ابن ايبك المنصور
واللى مكنش اهبل ولا حاجة
واللى كمان كان عمره 15 سنة 
هيولوه الحكم ..
والست ام على مرات ايبك الاولانى وضرتها .. 
عمالة تحث المماليك المعزية على قتل شجر والقصاص ..
وشوف الستات والهيافة بقى
 آل تجيب الشكجمية بتاعتها
وتطلع كل مجوهراتها وتحطها ف هون
وتخلى الجوارى تدقها لحد ما تبقى تراب
وتروح راميهم من شباك البرج .. 
آل أيه يا خويا عشان ام على متلاقيهموش وتروح لابساهم هيا .. 
شوف ااى !!!!
وتويتة مستقطعة بس ضرورية ..
 انا صحيح م الحريم
بس كلمة حق تقال .. 
الست تفضل ست ملكة جارية .. هيا هيا ..
 انثى بتغير غيرة تعميها عن أى منطق
ومتقوليش حكمت ومحكمتشى ..
 و دى كانت عاقلة و حكيمة ومتزنة .. 
لأ معلش ..
الغيرة مُرة وقاتلة 
ولو كلفتهن حياة احبائهن 
وحياتهن هن شخصيااااا
المهم ..
 ابن إيبك والمماليك بتوع والده يحكموا ..
وأم على تنهش قلبها نار الأنتقام .. 
وف ليلة سودة تأمر جواريها يدخلوا ع البرج الاحمر
والحراس يستعبطوا ويكونوا قابضين طبعاااا .. 
وتدخل الجوارى على شجر الدر 
ويقفلوا عليهم الباب من جوا بالترباس يا ثااامح
ويتلموا حوالين شوشو
ونزلوا بيها عليها ضرب ضرب .. 
و مفيش شتيمة
وفى هذه الأثناء التحقيق يتم مع الخونة اللى قتلوا أيبك
وافتح المحضر 
واكتب الآتى اساميهم : 
محسن الجوجري وناصر الدين حلاوة وصدر الباز والعزيزي
ويعدم أول تلاتة ويهرب الرابع ع الشام ...
اما  شجر الدر ...
 فبعد ما تسقط جثة هامدة 
وهدومها تتقطع 
وينكشف جسمها
و تشيلها الجوارى هيلا بيلا



ويرموها من شرفة البرج الاحمر 
فتقع على تل الزبالة اللى تحت البرج ..
ويسرق باقى هدومها الحرامية
و تفضل جثتها ايام متعفنة لحد ما يسمحوا بدفنها



وتندفن شجر الدر فى ف مقبرة عملتها بنفسها
 و ترقد جنب إبنها خليل ...
وتنتهى سيرتها م الدنيا 
وسبحان المعز المذل .. !
دى كانت موتة اللى كانوا بيدعولها :
واحفظ اللهم الجهة الصالحية ملكة المسلمين عصمة الدنيا والدين
أم خليل المستعصمية صاحبة السلطان الملك الصالح
وكانت سلطانة على مصر لشهور 
قبل ما يحكم أيبك ...
وليها شنة ورنة وسطوة ونفوذ ...
, تنقتل بنفس السلاح اللى قتلت بيها جوزها فى لحظة غدر وتآمر


لكن يحسب لها مثلا ..
 ان فى عصرها بدأ تسيير المحمل لكسوة الكعبة الشريفة
 بشكل سنوى
وفضلت العادة دى ف مصر لحد حكم عبدالناصر
وهيذكرلها ف التاريخ 
 انها كانت اللحظة الفاصلة بين العصرين الأيوبي والمملوكى
وهيا اللى جابتلنا المصايب دى  وحدفتها علينا
 الله يرحمها بقى
ويتحسبلها كمان
 انها بتعرفنا ان مصر دى فيها حاجة 
غير كل بلاد الدنيا .. وازاى كانت مطمع ومغرية لدرجة خروج البشر عن التقاليد والسعى لحكمها
ورغم انها ست .. وقبلها كانت حتشبسوت ست ..  لكن دا ممنعش أى واحدة فيهن
 انها تطمع ف حكم هذا البلد اللى مش عادى ... 
وبيعاقب حكامه
ويتحسبلها كماان
 انها ست مبتكرة ...
يعنى الموت بالقباقيب دا فكرة فُللى قوى ..  ولازم نرجع القباقيب البيوت تانى  ومتبقاش حكر ع المساجد
 وبس
لأ استنوا اهم حاجة ف القصة دى ...
 الحريم تيجى على جنب خلاص
 سلخنا شجر
وقولنا اللى فيه القسمة ..  الرجالة بقى يتدلعوا شوية
يعنى حضراتكم توران شاه ..
 دا منظر حكام تحكم دى ؟!!!
والاخ أيبك ... دا كوووم لوحده  يرضيكم يبهدل معاه بنات الناس كدهون ؟!!!!
ولاّ الست ام على طيب الله ثراها
 اللى احتفت بموت ضرتها
واخترعتلنا آكلة ام على ..

 اللى كل ما باكلها احس انى قاعدة ف عزا !!
كلهم بقى سبحان الله يجروا ورا الكرسى 
وف النهاية
 يحكم ابن ايبك 
فييجوا التتار فيحكم قطز
ويحاربهم  ويهزمهم ...  وينقتل 
وياخدها واحد تالت خاالص .. 
هوه بيبرس !
http://ukrpress.net/sites/default/files/field/image/ged07004.jpg


ليست هناك تعليقات: