بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

الامبراطورة فوزية والجمال الحزين

الامبراطورة  فوزية والجمال الحزين

ازيكو ...
 مين عاوز يسمع حدوتة عن بلاد فارس ومصر
واميرة عندنا ... صبحت ف يوم وليلة ... امبراطورة عندهم ...  ؟!
والمقصودة هى تبقى الأميرة فوزيــة بنت الملك فؤاد

 وأخت الملك فاروق الأميرة مصرية
وامبراطورة ايران لفترة .. وجميـلة الجميلات بحق
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6e/Fawzia_official.jpg/220px-Fawzia_official.jpg

دايما كنت أشوف الصورة دى
 ويلفت نظرى جدااا  نظرتها الحزينة
واقول يا ترى .. 
واحدة بالجمال دا ..
وكانت اميرة .. 
والدنيا كلها رهن اشارتها 
اللى ممكن يخليها تزعل كدا ؟!!!




فوزية كانت من أجمل اخواتها البنات ..

وكان أخوها فاروق بيحبها جداااا 
وبيدلعها
وميطقش حد يزعلها ابدا ..
بعد ما بقى ملك 

بفترة بسيطة ..
على أقصى الخريطة هنااااك .. 
ف إيران 
كان الأخ رضا بهلوى بيحكم قبضته على البلاد بيد من حديد




وقالك لما نلم مصر على ايران ..

والملكية هنا وهناك
 يتسندوا على بعض 
ويبقالى عزوة ف مصر تنفعنى ..
وتنفع العيال من بعدى .. قوم عمل اييييه ؟؟
راح ناده للسفير الايرانى بتاعهم ف مصر ..

وقاله ورينى صور اخوات فاروق ... 
وراح منّشن على فوزية .. 
ومنشّن دى كلمة فارسية نيشان يعنى علامة :)
رضا بهلوى كان عنده ولد اسمه محمد ..
وكان بيعده للحكم من بعده والجلوس على عرش إيران
محمد بقى كان شاب وسيم 

والآطة الدنيا فيه ..
وكان عينه زايغة ..
قصره ابوه قال يلمه ..
ويجوزه ست البنات فوزية ومفيش أجمل من كدا ..
وكمان يعضد حكمه ويعمل زى ملوك اوربا
لما كانوا بيتجوزوا من بعض .. 



المهم ..
 الأب بعت الواد رضا بهلوى الأبن على مصر
عشان يشوف العروسة ..
ويعاين الجثة ع الطبيعة
ويجيب بهلوى كيلو الشكولاتة

ويدخل يقعد ف صالون القصر الملكى .. 
ياكل الجاتوه ويشرب الشاى ف طقم الصينى
 بتاع جواز الحاجة نازلى شخصيااااا ..



وتدخل فوزية 
والعريس عينه تطلع عليها ..
ويطلبها رسمى .. 
وفاروق يقوله موافقين ... 
رضا يقول طلباتكم ايه ..
 فاروق يقول يا بنى احنا بنشترى راجل
ويقوله الاصول لازم تنعمل 
وروح هات امك وابوك وتعالوا اقروا الفاتحة ..
على ما ننده عمامها م البلد لحسن ياكلوا وشنا



ويسافر رضا ويجيب معاه ست الحاجة نينة والوالد

ويشبكوا فوزية رسمى فهمى نظمى
بعد ما يتفقوا مين عليه النجف والسجاد وطقم الحلل
ويحصل خناقات على مين هيدفع اجرة الرقاصة بتاعت الزفة ..
 بس ولاد الحلال يتدخلوا 
و يقنعوا الست الرقاصة تزفهم ببلاش 
ونخلص


ويتفقوا على معاد الفرح
 وحسب التقاليد يبقى ف بيت العروسة ..
 قصر العروسة بمعنى أدق ..
ولما يروحوا ايران يتعمل فرح تانى




وف اليوم الأسوح المهبب ...

 تتجوز فوزية البائسة ..
وسمعونى المزيكا ف الخلفية .. 
يختى عليها ويختى عليها ..
وبخور وكدا




يكتبوا كتابك يا نقاوة عينى ..

وعاوزاكم تبصوا ع الصورة دى كويس
وتدققوا عشان ملامح فوزية هتتغير بعدها للأبـــد



الطفلة البريئة على رأى الست جنات ..
هتختفى وييجى بدالها واحدة تانية ..
 جميلة لسه 
بس حزينة حزن السنين




ويبدأ فصل جديد خالص ف حياتها ..

لما تروح مع جوزها بلاده
وتودع كل حاجة عرفتها ف مصر ...
احنا وقفنا فين ..

 آه لما سافرت فوزية مع الواد رضا ابو جلابية مهربدة ..
على بلده ..
وكان وقتها ولى العهد وابوه اللى بيحكم .. 
ويأمر وينهى



الولا ف الآول كان مكبر دماغه من مشاغل الحكم ..
وعايش حياته ..
وفوزية كانت بتعانى ف صمت
كان عندها تلات مشاكل منغصين عليها حياتها ..

 اولهم .. 
الحياة الناشفة ف ايران وقصورها
واللى كانت عكس مصر خالص .. ف قسوة طبيعة البلاد واهلها
تانى مشكلة 

كانت رضا اللى مكبّر دماغه وبيسيبها لوحدها
وكان فاروق اخوها معودها ع الخروج والسفر والفسح 
والإشتراك بالعمل الاجتماعى هيا واخواتها
بس المشكلتين دول كان مقدور عليهم مقارنةً بالمشكلة التالتة

وهى أكبر حاجة وملهاش حل خاااالص ..
وهيا حماتها الست ام رضا



وست الحاجة نينة بقى كانت م الستات المفترية

 وهتلاقوا ليها أثر بعدين ف حياة الواد
 انما مسح الزور كان مع فوزية الغلبانة
لوزة بعد جوازها بسنتين 

حماها اتكل على الله
ومقدرش بتحمل مراته اكتر من كدا .. 
ورضا بهلوى بقى شاه ايران رسمى
وأصبحت فوزية الجميلة .. امبراطورة إيران ..



 وكانت حامل والافراح عمت البلاد .. 
ويوم الولادة بيسألوا الدكتور .. 
ولد ..
قال لأ 
 بنت
فوزية جابت بنوتة ..

وسموها شاهيناز .. 
تسكت ام رضا بقى .. 
لا متسكتشى طبعا 
ولازم تعكنن عليهم عيشتهم !!
بقى البت المفعوصة دى تبقى الأمبراطورة ..

ومتجبش للواد حتة وريث .. 
هارها أسود
وتقعد تشحن ف إبنها ضد فوزية ..

وفوزية اللى كانت واخواتها البنات فرحة اخوهم 
ودلع الدنيا فجأة تكتشف
انها غلطت عشان خلفت بنت .. !!!!
وتنقهر اكتر وتسكت ...

وتحاول تتكيف
 وتقول لجوزها المرة الجاية نجيب الولد ..
ويعدى الوقت واكتئاب ما بعد الولادة يزيد على فوزية

ونكد الحماة يستفحل 
وتطنيش رضا وتكبير دماغه يزيد ..
وتروح نازلى الملكة ايران عشان تزور بنتها



وتلاقى البنت خاسة .. ومكئتبة .. ومحدش معاها بيسليها  والقصر الملكى اللى قاعده فيه بائس  والحياة غير مصر خالص .. 
عمار_يا_مصر
فترجع لفاروق
تقوله اختك تعبانة ف حياتها ... فيبعت لفوزية .. يسألها ...
 فترد انها بخير .. 
ومتقولشى مالها

وتحاول فوزية تحمل من تانى ...
بس حالتها الصحية متسمحش ...
 ويزيد الإكتئاب اكتر بضغوط حماتها 
وجوزها اللى كان عاوز ولى عهد ضمانا لثبات عرشه
وتوصل الحياة لطريق مسدود بين الطرفين ..

 وام رضا تشجعه على طلاق فوزية ..
وفوزية تقول ارجع بلدى
ويبعتلها فاروق ناس من البلاط الملكى

يحاولوا يتمموا الطلاق ف هدوء قدر الممكن .. 
ويتصاعد الخلاف لدرجة حدوث أزمة بين البلدين بسبب عناد بهلوى
واصراره ان البنت شاهيناز تفضل ف إيران
وفوزية تمشى من غيرها



وتتم المفاوضات 

وتتطلق فوزية فعلا
وترجع مصر .. 
من غير البنت
ولنا هنا وقفة ...

عشان الأوغاد
 بعد الثورة كتبوا كتب ومقالات
 يبهدلوا بيها منظر الملك فاروق قدر الامكان
 ويطلعوه شيطان رجيم
فقالوا ...

من ضمن ما قالوا ان فاروق كان عاوز يطلق فريدة
 والشعب كان بيحبها 
ومكنش عاوز يبقى اول ملك ف عيلته يتطلق ..
فراح متلكك لبهلوى وانتهزها فرصة !!


وقعدوا بقى يسهبوا
 ف ان فاروق فرق ما بين الحبيبن
 وفوزية كانت بتحب جوزها وجوزها قلبه انكسر يا نضرى ..
وطبعا كل دا هجص 
وهتعرفوا لما اكمل ..
والحقيقة ان فوزية كانت حبيبة فاروق جداااا

ومتحملش يعرف انها تعيسة ومكئتبة
وحاول ينتشلها 
من اللى هيا فيه بأى تمن ممكن





وترجع فوزية بخيبة الامل راكبة جمل وقلبها مكسور

 و بتفتقد الحاجة الوحيدة الحلوة
 اللى فاضلة م الجوازة دى ..
وهيا بنتها


ويحاول فاروق
 واخواتها البنات يشغلوها ويخرجوها
وتشارك معاهم ف الحياة الاجتماعية .. 
وجت صدفة حرب فلسطين عشان فوزية تشارك ف جانبها الخيرى ..
وفى وسط كل القرف دا ..

 يظهر الواد الحيليوة الوسيم القمر دا ...
 اسماعيل شيرين




وشيرين بالمناسبة كلمة فارسية معناها "الجميل" .. 

آه والنيعمة
اسماعين بقى كان ابن عمهم ..

ومن العيلة المالكة يعنى مش غريب .. 
وكان آخر وزير حربية فى عهد الملكية ... 
واتقدم لفوزية يطلب ايدها وفاروق وافق




وشوفوا لما يشاء السميع العليم
تخلف منه فوزية .. بنت
... وتخلف كمان 
 "ولد"



الولد يسموه حسين ..



اما البنت نادية ..
فتتجوز بعدين يوسف شعبان لفترة م الزمن وينفصلوا 




وشاهيناز أول خلفتها ..
تفضل فى ايران مع الأب تتربى معاه
وتشوف امها لما تكبر



ودور يا زمن .. وخدنا ف دايرتك
والثورة تطرد ابناء العيلة المالكة وترميهم ف كل ناحية ...
وتفضل فوزية مع اسماعيل شيرين
 لحد ما ربنا يفتكره سنة 1990
والطرف التانى م الحدوتة

 لسه مخلصشى ...
 نكمل ؟؟؟



النص التانى المقصود بيه سى رضا أفندى ...

اللى ينكد على عمره
والجدع دا حكايته لازم تتدرس والله 
من كتر العبر اللى فيها ..
والطمع لما يركب بنى آدم ويخلى قلبه حتة حجر
طبعن

 انتوا فاكرين ست الحاجة نينة ام رضا
لما زنت عليه 
وخربت بيته عشان فوزية مجبتش الولد ..
 فراح مطلقها .. 
وعاث فسادا بقى بنات وخمرة وكدهون
الست قالتلها كدا مينفعشى ..

ولمّ نفسك ..
عاوز تعك عُك براحتك ..
بس اتجوز برضك وهاتلنا الوريث
ومشينا فوزية اتجوز غيرها



بعد ما طلق فوزية سنة 1945 ..
قعد يصّرمح لحد ما شاف بنوتة قمر فى حفل احدى السفارات ..
ووقع ف غرامها واتجوزها سنة 1951 ...
كان اسمها ثريا
وثريا كانت من عامة الشعب ومهياش أميرة ...

 بس وقع بهلوى ف حبها وكان عندها 19 سنة تقريبا
 نفس سن فوزية لما اتجوزها


ثريا اللى يشوفها يوم جوزاها كان يلاقيها متاخدة
 وكأنها مضروبة علقة ..
كانت مرعوبة م الحياة الجديدة عليها دى
بس شوية بشوية خدت ع الجو 
وكان بهلوى بيحبها
 ومغرقها حب وورد وخروجات وكدهون ..




حد يعمل مداخلة دلوقتى

ويقول بمصمصة شفايف .. 
عينى عليكى يا فوزية
 يلى ما اتنصفتيش ولا شفتى يوم حلو .. 
واشمعنى بقى !!
أقوله ميغركشى

واستنى لحد ما تعرف آخر الحدوتة يا بنى ... 
لأن ام الحب دا كله والدلع .. 
مصمدش اكتر من كام سنة ..
وانهار ف أيام


ثريا كانت عقيم ...
وشوفوا حكمة ربنا 
اللى حّب يعاقبه ويكسر نِفسه ..
بس هل تفتكروا بهلوى ... إتعظ  ؟!!!!
على كل الحب اللى كان مغرقها فيه دا 

وتعلقه بيها ...
مطقشى يقعد من غير ولد ...
راح مطلقها ف ساعة غدر بدون سابق إنذار




والست بقت مستعجبة ..
 اللى كان بيبعتلها كل يوم بوكيه ورد
بعدد 60 وردة ..
فجأة بيطلقها ..
ويقولها روحى ف 60 داهية
وكلاكيت تانى مرة ...

 بكل القسوة والجبروت .. 
يكسر بهلوى قلب بنت .. 
ويطردها من حياته مهزومة ضعيفة ملهاش طموح
وعايشة وحيدة مع الجروح ...
اثناء جوازه من ثريا ...

حصلت ف إيران ثورة مصّدق ..
 خرج الناس على بهلوى يطالبوا بسقوطه ..
فخرج هوه م البلد اتقاء للأذى ويرجع تانى سنة 1953
و يستعيد بهلوى عرشه

 بعد ما يضبط اموره مع القوى الكبرى ...
ويلم التعابين ويقول حاضر 
ويحاول يعمل شوية اصلاحات من ع الوش كدا ف البلد ..
دا لما كان بيلاقى وقت فراغ ..

 بين الجوزات والجرى ورا البنات وكدهون ...
وعندينا ف مصر مثل عبقرى بيقولك اييييه ..


 التالتة تابتة .. يا معلم
 والجوازة التالتة هيا آخر جوازة يا حاج بهلوى
 والعروسة الننوسة تبقى فرح ديبا

وفرح بقى ربنا نفخ ف صورتها ..
وجابتله أربع عيال ... ولدين وبنتين
ومكنش مهم البنات ...

 الولد كان أهم حاجة ...
لأنه اخيرااااااا بقى عنده ولى عهد
والبنى آدم مبيتعلمش ...

لما ربنا يبمعى بصيرته ..
 لأن فاروق ملك مصر كان نموذج صارخ لأى ضرير ..
 لما طلق فريدة واتجوز ناريمان وأصر ع الولد ..
قوم اول ما ربنا رزقه بالولد ..
احمد فؤاد التانى ... 
حصلت الثورة بعدها بسنة ..
 والوريث عمره ما وصل للعرش ابدا
يعنى يا رضا يا بهلوى لم تتعلم .. طيب إستلم بقى

فى سنة 1979 تقوم الثورة ف إيران .. للمرة التانية

والمرة دى العيال تنزل ف كل ميادين التحرير ف ايران
وتقول أرحللل.....now
ويخرج بهلوى بالعيال 

وامهم مسربع
وهينكفى على وشه خوفا من الإغتيال ..
لأن الشعب كان ضج بممارسات حبيب العادلى بتاعهم
ثم دول بتوع الخومينى
اللى معندهموش يامه ارحمينى ... !!
ويدخل الخومينى إيران مظفرا ...

وبهلوى يستنجد بالسادات اللى يستجدع
ويقوله تعالى يا حاج بهلوى 





والحركة دى تحرق دم النظام الإيرانى جدا

وبجملة اعتراضاتهم ع السادات عموما وسياساته .. 
لما ينقتل يسموا إسم شارع عندهم بإسم قاتل السادات



المهم ...
يخرج بهلوى من مولد ايران بلا حمص ...
حرفيا ...
ويعيش منفى ف الغربة مع ولاده ومراته
 لحد ما يموت ف مصر


ويندفن ف الرفاعى ...
وتيجى الست فرح كل سنة تقراله الفاتحة لحد ما ربنا يفتكرها
ملاحظات عابرة  ف السريع كدا ...

انسانيا مينفعش نفصل طباع الناس عن أفعالها ..

يعنى صعب حد يبقى قاسى وعنيف ..
 ويبقى ف قلبه رحمة .. 
وبهلوى دا كان من ذوى الدم البارد ..
 بإمتياز
وقسوته مع فوزية ..

… إتردتله بعدها مع ثريا
وغدره مع ثريا ...
إتردله بعدين بشكل اوسع لما أصر على غيه وظلمه
ولو كان بيشوف ..

كان اتعظ من قصة فاروق اللى سبقه بأكتر من عشر سنين 
ويفضل يجرى جرى والوحوش ورا شهوة الحكم
 ولما يبقى فيه وريث .. 
يكون العرش طار !!





وسبحان الله الصورتين دول بينهم فارق ف السنين ..
 بس شبه بعض قوى
ومالك الملك .. يؤتى من يشاء

آخر حاجة بقى 

ولازم اقولها لأنها من العبر برضو
رضا بهلوى

هرب زى الجرذان من ايران سنة 1979 واستنجد بمصر ..
ويا دوب قعد من هنا ..
وربنا افتكره سنة 1980 ..



اما اولاده ...
 اللى كان بيسعى عشان اكبرهم يقعد ع العرش أى تمن ..
وبهدل شعبه بالإنتهاكات بسبب كدا .
فالأميرة "ليلى بهلوى" جالها اكئتاب شديد 
وخدت كمية من المنومات بجرعة زيادة .. 
وماتت منتحرة


واخوها الاكبر منها ...
حزن عليها جداااا ..
وانتحر سنة 2011
والتلاتة الفاضلين عايشين 

يتجرعوا المرار الطافح اللى سابهلهم أبوهم الحاج بهلوى ...
 واللى بالمناسبة مات متأثرا بالسرطان ..
يعنى كان مريض بمرض خطير 
يستلزم يراجع بيه نفسه ...



دا ولى عهد بهلوى ...
رضا بهلوى الاول اللى كان العين عليه
وابوه بهدل الدنيا عشان يجيبه ...
وهوه صحيح قمر .. 
والواد يتحب
يا ظاظا انتى وكوكا

 بس مش بسببه يندبح الشعب 
وينكسر قلوب الناس يعنى .. !!!



وأهم ما نطلع بيه م الحدوتة ..

ان اللى ييجى ع الولايا ميكسبشى .. 
وميحكمشى
والتاريخ هوه اللى بيقول .. 

مش انا خالص
وتوتة توتة .. خلصت الحدوتة ....


ليست هناك تعليقات: