بحث هذه المدونة الإلكترونية

Powered By Blogger

الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

حكاية حى عابدين بالصور

  حكاية حى عابدين  بالصور


  القصة النهاردة عن مكان ..
عاش مع أصحابه احداث كتير
بس لازم ف الأول 
نرجع فلاش باااااك لورا عن المعتاد
عشان نجيب سيرة راجل خطير جداااا
والراجل الخطير دا يبقى الحاج محمد على اللى إتحدف علينا
 من بلد زى "خربتها" مش ع الخريطة
 اسمها قولة فى اليونان


وإبقوا فكرونى مرة ننم
 ف سيرة الراجل دا
عشان هوه كان شرارة شرارة يعنى
وتقريبا موّت كل عيلته بوشه الكشًرى  دا لحد ما جه مصر
عشام يكمل علينا
المهم الأخ محمد جه من بلدته "قوله"
 ضمن كتيبة بعتها العثمانين
من ضمن ما بعتوا
عشان يحاربوا الفرنساوية ويطلعهم من مصر ..
ومحمد على كان ضمنهم
وبعد رحيل الفرنساوية ..
سافر قائد الكتيبة ومسك محمد على مكانه
وكان داهية وسياسى
ومش هنرغى كتير المهم فضل يحـِرب ..
لحد ما تولى حكم مصر
طبعا كان ماسكها خرابة .
واهل البلد تعبوه
 بس اللى تعبه اكتر أمثاله من الجنود والمقاتلين
اللى كانوا بيحاربوا الفرنساوية برضو وقاعدين ف مصر
وامراء المماليك وشغل المؤامرت والقرف للى انتوا هارشينه
 المهم من ضمن اللى قابله
كان تحديدا سنة 1815 لما رجع من حرب الوهابيين ف شبه الجزيرة
الراجل رجع جسمه مكسر م الحرب والقتال
والمفروض يرحله شويتين ..
لقى تمرد كالعادة بين القوات بتاعته
مالكوا يا ولاد فيكو ايه .. ؟
أتارى البهوات زعلانين عشان محمد على قرر
يبدأ خطة لتنظيم احوال الجيش المصر
ى وتحويله من الهرجلة للشكل المحترم زى باقى بلاد ربنا .. !!
كان واضع خطة لتدريب اول كتيبة
وأول قائدها ما لمّ البشرية عشان يعسكروا ف بولاق
ويبتدوا التدريبات ..
 انتوا عارفين بقى
 اتنمردوا وقالوا لأ
المسالة كانت عاملة زى مجموعات
وكل مجموعة بتدين بالولاء للى ماسكها..
شغل المماليك اياه وكانوا مبسوطين بحكاية مراكز القوى
 وبيقاوموا تغييرها
ومحمد على كان قوى الشكيمة
ومحدش يسألنى يعنى ايه شكيمة..
اهو كان بيشكمهم وخلاص
 وأصر على تنفيذ الخطط الجديدة والا يتعاقبوا ..
 قوم يحصل ايه؟
راحوا لامين نفسهم كدا برابطة المعلم ..
وراحوا على احد رجالات محمد على ف الوقت دا كان اسمه عابدين بك
 وحكوله القصة وطلبوا منه ينضملهم ف التمرد
فهموه انهم هينقلبوا ع محمد على الرزيل اللى عاوز يحبس حريتهم
 ويحكموا هما ..
وانتا م الأحرار يا عُبد ومعانا .. قالهم بيس .. طبعا معاكو !!
وسهروا كلهم ف قصر عابدين بك يشربوا ويهيصوا
وراحوا ف النوم ويقوم الحاج عابدين يتسلل م الباب الورانى
ويروح القلعة عند مييييييين ... ؟؟؟


شطااااار يلى هتقولوا .. محمد على
عشان دا اللى حدث بالفعل بقى ..
عابدين راح لمحمد على وفهمه ع الفولة ..
 فمحمد على ينزل م القلعة يستخبى
يصحى المتمردين بلاقوا نفسهم انكشفوا فيطلعوا جرى ع القلعة
عشان ينفذوا المهمة ويلحقوا روحهم ..
ميلقوش سى محمد على ف محيط القلعة بالمرة
يتغاظوا وتقوم عركة بينهم وبين حراس القلعة
 وينزلوا منها ع الازبكية يبهدلوا النيا وينهبوا الأسواق .
وكل دا ومحمد على لابد ف الدرة ولامم روحه
كان  داهية وبيعرف امتى يهادن وامتى يهاجم
وكان عارف ان التمرد دا
هيسحب وراه باقى الكتايب والناس اللى مش طايقه ..
فسكت لحد الريح ما تعدى
وبعدين اتعامل بشكل سياسى مع الازمة
 وخيرهم بين البقاء كجنود ف الجيش النظامى اللى ناوى يقننه دا
 يا اما يسمعونا جمال خطوتهم ومع السلامة
وفضل محمد على يسعى لحد ما عمل جيش منظم وقوى
 ويكفى نقول انه اول لما مسك بعد رحيل الحملة
كان تعداد الجيش بالمقاتلين النظاميين ييجى 20 ألف نفر
وعلى سنة 1833 كان التعداد للجيش النظامى بكل مقاتليه
ف كافة القطاعات مشاة وبحرية الخ الخ .. وصل لحوالى 150 ألف جندى ... !!
ومكنش عنده وقتها معاهدة كامب ديفيد بقى ...
 لحسن حظه ولا كان زمان عددهم خس لعشرة تلاف ولاّ حاجة ... الله أعلم !
والمثير بقى
ان محمد على بعد الواقعة دى
اتعلم كويس ووعى الدرس
وبقى بيدرب جنوده بعد كدا ... ف أسوان
عشان يبعدوا عنه خاااالص
المهم ..
كل المقدمة دى عشان نعرف مين هوه "عابدين" بك .
. اللى بقربه من محمد على وولائه له
هياخد وضعه ف الجيش وبسبب سكنه t قصر ف الازبكية
بعد فترة ..
 المطرح اللى فيه القصر هيتسمى وكل اللى حواليه ... بإسمه
 ويفضل حاضر وباق حتى يومنا هذا ومعروف بإسم .. حى عابدين
واكيد لما نقول عابدين
 اول ما ييجى ف بالنا هوه القصر
 اللى بناه الخديوى اسماعيل عشان ينقل بيه الحكم
من قلعة صلاح الدين بعد زمن طوييييل


صلاح الدين جه مصر وبنى قلعته
وكل حاكم جه بعده تولى منها السلط
لغاية ما جه الاخ اسماعيل وقرر يتميز وأمر ببناء القصر
ضمن خطته العظيمة لجعل القاهرة مدينة بحق وحقيق على احدث طراز
والأكليشيه بتاع كتب المدرسة اللى انتوا عارفينه ..
يخلي مصر قطعة من أوربا و كدا
ويروح المهندسين يعاينوا المطرح
يلاقوا برك كتير عاوزة تتردم
وقصر عابدين بك أشهر معالم المكان عاوز يتهد
ويتعمل شغل كتيييير قوى
فيقرر الخديوى انه يشترى قصر عابدين بك من الورثة .
ويدى الاوامر للمهندسين يبتدوا شغل
ويخلص البنا بعد مشقة ومصاريف وهلمة ...
ويلم اسماعيل ورقه والبدل والطرابيش
وتلم امه ومراته الحلل النحاس والكوبايات
وهدوم العيال ..
 والعياااال
و يطلعوا على قصر عابدين عدل ل ل ل
وف الخلفية نسمع سى ابو الليف أفندى
مع التخت بتاعه بيصدح بالطقطوقة التى عُملت خصيصا لهذه المناسبة
 تااااكس .. عابدين يا أسطى .. كله السطة
ويتحول شكل الحى من ساعتها
 وينكتبله تاريخ مختلف تمامااااا عما ذى قبل ..
 اذ ان من جاور السعيد يسعد
ودول جاورا الخديوى .. يعنى شوفوا انتوا بقى
نكمل ..
 احنا وقفنا فين ..
 آه .. اسماعيل والقصر ..
والتغييرات الجوهرية ف حياة الحى وسكانه كمان ..
القصر انعكس ع المطرح اللى حواليه
 وبقى متصنف لقسمين ..
جزء خاص بالأعيان والوجهاء وعلية القوم ..
وجزء لأهل البلاط والعوام من الشعب ..
والصنفين عاشوا سوا ف مكان واحد ..
وبقى فيه خليط من الأتنين ..
بس الاكثرية كانوا اهل البلاط الملكى ..
والخدم وكل صناعة احتاجها سكان القصر ..
يعنى كان حى عابدين بحاراته وأسطواته بيشتغلوا ف التطريز والطبيخ
وكل ما يستهلكه سكان قصر عابدين ورواده من كل اتجاه ...
ومش بس كدا دا كمااااان اللى شغالين ف القصر من خدم برتبهم المختلفة
كانوا ساكنين ف حى عابدين عشان يكونوا جنب مكان اكل عيشهم ..
واشهر هولاء السفرجية والطباخين و ...
والأغوات ..
ودول كانوا أشهر سكان الحى وقت الخديوى اسماعيل واللى جه بعده ..
ومحدش يسألنى يعنى آغا .. ماشى يا
ظاظا ؟

عشان انتى عاملة زى يوسف بالمللى ...
 تسكتى تسكتى وبعدين تسألى سؤال برىء
ف الحاجة اللى مينفعش أشرحها بالمرة ..
المهمم ..
 الآغا دا كان لظروف ما مش هنقعد نشرحها بقى
عشان ربنا حليم ستار ...
كانت شغلته يخدم حريم الخديوى والخديوى نفسه ويشوف طلباته
كان الآغا بيؤتمن ع الحريم ..
وكانله نفوذ كبير وقتها ..
واكمنه يا نضرى كان عنده مشاكل ..
 فزى ما تقولوا كان بيعوضها بالتوغل ف بسط سيطرته وكدا
فكان حى عابدين سكن كتير من الآغوات ف الزمن دا ..
عشان الموكوسين الباشوات الأتراك
 كانوا بيستعملوهم ف حراسة الحريم والبيوت والخدمة وكدهون ..
والحى بعد سكن الخديوى فيه ..
بقى مقصد الباشوات وعلية القوم
 وكان فيه اسماء كبيرة عايشة ف عابدين .. هنقولهم كمان شوية
 أشهر آغا ساكن فى عابدين وقتها
كان ... خليل آغا
 الخدام الخصوصى بتاع الخديوى اسماعين الله يرحمه بقى
الخديوى اسماعيل كان راجل بيحب يتميز ف كل شىء ..
وكان الطبيعى ان الناس اللى حواليه وجهاء وبسطاء .. يحبوا يقلدوه
فقرر يعمل للآغا بتاعه زى محدش يلبسه غيره
بدلة سودة بأزرار مقفولة لحد الرقبة
وتحت الجاكتة قميص أبيض بلياقة
وزراير دهبية وجزمة سودا والطربوش
وكان ممنوع على أحد عنده آغا ف قصره ..
انه يلبس بدلة بالشكل دا لأنها بتاعت حاشية الخديوى وفقط
العيلة دى كانت بتعشق التفرد
و ان يكونلهم حاجات تخصهم لوحدهم .
اللون الاحمر القانى كان لون الملك فؤاد
 الى حرمه على غيره يستعملوه .. وكدهون

دا لدرجة انه مرة ..
لما الراقصة المحترمة .. الأخت شفيقة القبطية جابت كارته تركبها ..
الدنيا اتقلبت ومتعدلتش
ليه يا ولاد ايه اللى حصل .. ؟
قالك يا سيدى عشان الكارتة دى مكنش حد بيركبها غير الخديوى عباس وبس

وليه وليه بقى يتجرأ 
ويتجاسر الخديوى ابو العبابيس
 ويبعتلها مراسيل تقولها .. 
يا ست شفيقة أيصحش كدا ..
وكان هاااره أسود!
راحت ساحة دمعتين هتون ..
وشغلت كُهن الحريم ..
 راح كرومر قالها ..
هبعترلك كرامته يا ست الستات ولا تزعلى يا ستو انا


كرومر كان موتضايق منه اساساااا ومبقوق
وانتهزها رصة عشان يبهدله ..
وشوفوا الجدع الحليوة ابو شنبات يقف عليهم الصقر دول لما يتهزأ ..
ويتمرمط
ويصهين عن حكاية الكارتة ..
ويسيب الاخت شفيقة ف حالها 
وخلاص بقى حكم المحتل !!
الآغوات دول كان مراكز نفوذ ف عز مجدهم
 وخليل آغا دا هوه اللى فصل عبدالله النديم من شغله وشرده
 لما النديم احتك بالسياسة واتلامض شوية معاه
بس ف الأواخر كدا ابتدى نفوذهم يقل بتوغل الأنجليز
وتغير طبيعة الحكم عموما ..
 لكن لوقت ما كانوا الكل ف الكل ..
ويأمروا وينهوا ف الأمور ..

حى عابدين سكنه باشوات وبهوات وناس كتير
عادية لكن مش عاديين ..
كفاية اقول احمد عرابى واسماعيل المفتش ابو محمد محمود باشا
و ابو هدى شعرواى
والخديوى اسماعيل مكنش منعزل عن الناس ..
 كان ف رمضان مثلا يبعت للى حواليه
حلويات وصوانى فاخرة من اكل السرايا ... فـ تفتكروا الأهالى تسكت ؟!!
لأ طبعا الناس الحلوة بتاعت زمان بق
ى اللى مترجعش الأطباق فاضية
وترد الواجب وتبعت اللى تقدر عليه وعلى قد ما قُسم ..
ويحكى ان ...
كل سنة ف موسم عاشورا
كان التجار ف الحى بيبعتوا اردبات ياما من القمح
عشان ينعمل بيها طبق عاشورا يكفى لسكان القصر كله :)
آه والله يحكى كدا !
والأمر ميخلاش من شوية تهويلات
 وبما ان الاهالى جنب القصر فكانت تنسج الحكايات والإشاعات
وطالت النميمة حكاية الاميرة زينب بنت الخديوى سماعين

والظاهر البت زينبو دى
 كانت روشة وشايفة نفسها
وكانت بتخرج وتسهر وأهل الحى يشوفها داخلة خارجة ..
خارجة داخلة صبح وليل .. داخلة خارج .. غيّر القلم
فكانوا بيطلعوا عليها اوشاعات
من نوعية أترضاه لأختك وكدا ..
 المهم كانوا بيجيبوا ف سيرتها بالبطال عشان تحررها الزايد
قوم انتى يا زينب مش تلمى التعابين شوية .. لأ .
ميفرقش معاها ..
 وكل يوم يلاقوها خارجة وراكبة عربيتها الملكية الخصوصى ...
 ام ستاير حرير
وتيجى من اول الشارع فالناس تقول دى عربية الاميرة زينب
 فالمصريين الفهلوية بقى .. متفوتش عليهم دى 
ويعملوا عربية مخصوصة لزفة العرايس
وتتسمى بإسم الموكوسة ..
عشان تتزف فيها عرايس حى عابدين .. وبس .


العربية دى كانت بتاخد العروسة امها واخواتها فى موكب
لحد مطرح العريس المسكين :)
وورا العربية الاهل والاحباب وقصاد العربية كان بيطلع
 فتوة حى عابدين ورجالته يحرسوا الموكب
زى ما كان الولاد الجدعان بيحرسوا المسيرات كدا :)
ويخرج الفتوة من منطقة نفوذه ..
 لحد اول حى العريس وأقف عندددك
 يسلم الموكب لفتوة الحى ..
حسب الأصول والتقاليد
عشان لو محصلش كدا يبقى كرسى ف القنديل او لمبة الزيت
اللى موجود وقت الزفة يعنى ..
وينقلب الفرح بعركة .. و جنازة بسبب التعدى ع الحدود
آخر سلسال فتوات عابدين
 كان واحد اسمه أمين المالطى ..
وكان بيشتغل تحت حماية الإنجليز ورعايتهم
اذ انهم المسيطرين بينما البوليس المصرى لأ
بس جه مرة وعك الدنيا واتعدى على واحد أجنبى
والأنجليز ملهمش عزيز .. حاكموه ونفوه لمالطا ..
فبقى يتباهى انه رايح يتنفى ف المطرح بتاع الزعماء
كان بيلقح كلام على سعد زغلول يعنى ..
وبيعتبر نفسه هوه كمان زعيم وكدهون .. 
وبسبب نضشاله ضد الإنجليز ..
 هيودوه مالطا )
عابدين شاف أحداث جلل ..
 بسبب وجوده ف بؤرة الحكم
 وتلاصقه بقصر الحاكم ..
ويمكن أشهر واعظم أيامه كانت اليوم اللى كلكم عارفينه اكيد
لما احمد عرابى راح بعساكره المصريين
عشان يشتكى من عنجهية التراكوة ونفوذهم المتوغل ف الجيش
ورفضه لهذا الظلم


وراخر برضو الخديوى توفيق يعنى
 شايف الكلام فيه مصطلحات شكوى وظلم وترقيات متآخرة
 ومطالب فئوية ومش فئوية ..
مش يلم الدور ويماين ...  ؟؟
لأ .. العرق التركى بقى ينقح ..
ويروح مبرطم بكلام من نوعية انا حر
والبلد دى بابا سابهلى ..
 ومصر دى تعتشى أنا ..
وامشوا من هنا  آوحشين
فيرد الحليوة الإسمرانى بتاعنا بالجملة الشهيرة .. لقد حلقتنا أمهاتنا أحرارا ...
كملوا انتوا .. أكيد عارفين الباقى
و يحصل شد وجذب وتفاوض ورضوخ وقلق ..
و يجد ف الامور أمور
ويدخل الإنجليز مصر بعد مقاومة من عرابى ورفاق الوطن واهله
ويتحاكم الأصيل ويتحكم عليه بالنفى
ويقعد ف تغريبة سودة لجزيرة سيلان لحد ما يرجع
 بعد عذاب وغربة وعجز وقهرة


بس يرجع يلاقى البلد اتغيرت
 وفيها امل تقاوم المحتل وتطرده ..
 بس هوه مش هيلحق يشوف اليوم دا
لكن اليوم دا ييجى وصحيح متآخر اربعين سنة ع الأقل ..
 بس معلشى .. استعمار تلك الأيام كان كدا بقى هنولع ف نفسينا يعنى .. !!!
ويحضرنى ف موضوع احمد عرابى دا حاجة مهمة خالص دلوقتى ...
 ان عرابى كان من الشرقية ..
نفس محافظة الريس مرسى يعنى اهو ..
 بس شتان بين الأتنين
واحد من وسط العسكر كان عاوز يعلى راس المصرى
ويحرر البلد م الغازى ..
وواحد من برا الجيش ووطى راسه للعسكر هوه وجماعته
عشان يركب الكرسى !
وجزئية تانية لسه عارفها النهاردة بالصدفة .
ان عرابى لما رجع من سيلان جاب معاه
تقاوى المانجة 
و آل هوه دخل زراعتها مصر .. تصدقوا دى .. !!
قوم لو الكلام دا بجد يصح منك يا عرابى اللى انتا عملته فينا ..
تجيب معاك المانجة عشان نتذل بيها بعد ييجى ميت سنة .. 
من الحاج مرسى ماننجا ؟؟!
انا كدا هبتدى أفقد كل تعاطشف معاك بالمرة !
وأحداث تانية شافها الحى والقصر 
بس الليمت سوف يداهمنى ى ى ى
فبلاش أحكى .. 
بس كام صورة ع الماشى ..
وخد عندك ك ك ك ك


دا بيت محمد على فى مسقط رأسه "قوله" ..
 البلد اللى اتسمى بإسمها ...
وفيه لليوم شارع اللى فى حى عابدين .. اسمه شارع قولة

دى صور للقصر وحراسه

قصاد القصر ... برااااح 


المؤذن بيقول حى على الفلاح



فاروق بيحيى الشعب 
يوم استلامه الحكم


ودى صورة من شباك القصر
ونظرة ألم .. 
ونفس الشخص مربى دقنه اكتئابا 
بعد سنين ومرار شافه
و  مجهول ينتظره


محمد نجيب .. برضو بييحى الشعب 
والظاهر البلكونة اللى بيحيوا منها دى 
فيها حاجة ..
بتخليى مصير الواقف فيها 
اسود بعد شوية .. !!

واخيرا
الحدوتة النهاردة من كتاب
القاهرة : شوارع وحكايات ... لحمدى أبو جليل
كتاب رائع .. بحق
وتوتة توتة ...
خلصت الحدوتة بتاعت عابدين ... يا مصريين

ليست هناك تعليقات: